
رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر لـ«الأنباء»: اللبناني يريد الحياة والكل يرغب في المجيء إلى لبنان
نقيب أصحاب المؤسسات السياحية البحرية جان بيروتي: كل المؤشرات إيجابية ومطمئنة وهذه هي الضمانات
بيروت ـ بولين فاضل
في لغة الأرقام وبالذاكرة القصيرة، يستشهد كثيرون بصيف العام 2023 الذي لم يكن صيفا اعتياديا على لبنان بعدما شغلت السياحة دنياه وملأت خزينته العامة بإيراد بلغ 5.41 مليارات دولار خصوصا بفضل 3 ملايين و600 الف زائر وسائح أتوا لبنان فـ«نسم هوا» السياحة وشكل جرعة أوكسيجين كان يحتاجها اقتصاد البلد.
هذا في الماضي القريب، أما في الصيف القريب فتفاؤل بإعادة مشهد العام 2023 وتعويل على موسم سياحي مزدهر بدأت ترتسم الاستعدادت له على أكثر من خط، ومن بينها الاستعدادات لحدثين فنيين عملاقين هما مهرجانات بعلبك القائمة في مكانها التاريخي (انتقلت إلى مسرح في بيروت الصيف الماضي بسبب الحرب) ومهرجانات الأرز العائدة بعد غياب قسري وتحديدا منذ العام 2019.
عن الاستعدادات لموسم السياحة والاصطياف في لبنان، تحدث رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر إلى «الأنباء»، فقال «إن الاستعدادات قائمة لأن الشعب اللبناني لا يموت ولا يريد أن يموت، وهو يريد الحياة وبرهن على ذلك في أكثر من محطة، ويكفي ما حصل بعد انفجار مرفأ بيروت حيث أعيد إعمار كل شيء في ظل غياب المصارف والقروض وعدم التعويض من قبل شركات التأمين».
وأضاف الأشقر: «حتى اليوم المسيرات الإسرائيلية في الجنوب تقصف والناس يتفرجون ويصورون؟ شو بدكن أكتر من هيك؟ حاليا، نحن في شبه سلم ونجهز أنفسنا لكل الاحتمالات الإيجابية. الجميع يرغب في المجيء إلى لبنان، اللبنانيون المغتربون آتون والطائرات ستمتلئ بهم، والخليجيون ايضا ما زلنا في انتظارهم علما أن مجيء السعوديين يحدث فرقا كبيرا خصوصا أن لديهم في لبنان بيوتا وعقارات واستثمارات».
وإذا كان ثمة من يتساءل عن وجود ضمانات معينة لصيف مزدهر في لبنان، فإن جواب الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب المؤسسات السياحية البحرية جان بيروتي هو أن «الضمانات الوحيدة هي خطاب القسم للرئيس جوزف عون والبيان الوزاري للحكومة والاتفاق الوطني حول مشروع إنمائي للبلد»، مضيفا إن «كل هذه مؤشرات إيجابية ومطمئنة إلى مسار الأمور في لبنان».
وأضاف بيروتي في حديث لـ«الأنباء»: «إذا كنا سنتوقع أو نضع في الاحتمال المفاجآت السلبية، فسنجلس جميعنا في منازلنا. من هذا المنطلق، هناك من بدأ يستثمر في لبنان، وثمة أكثر من 50 فندقا في طور التجديد وقطاع مطعمي يحلق وقطاع بحري يجهز نفسه لموسم الصيف وحجوزات في الفنادق تتراوح بين 30 و40%، وهذا واقع مضى وقت لم نشهد مثيلا له».
من الواضح أن حرارة التوقعات والاحتمالات الإيجابية بصيف واعد وعامر على لبنان ترتفع، وثمة من يذهب بتفاؤله إلى حد القول إن السياحة بمشهديتها وأرقامها يمكن أن تستعيد مواسم استثنائية ومفصلية كما في العامين 2009 و2010، أو في أسوأ الأحوال كما في العام 2023، وفي أي حال صيف لبنان لناظره قريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ ساعة واحدة
- كويت نيوز
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1,04 دولار ليبلغ 66,40 دولار
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 04ر1 دولار ليبلغ 40ر66 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الأربعاء مقابل 36ر65 دولار للبرميل في تداولات يوم الأول من أمس وفق السعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا دولار لتبلغ 91ر64 دولار للبرميل كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنتا لتبلغ 57ر61 دولار.


كويت نيوز
منذ ساعة واحدة
- كويت نيوز
النفط يتراجع على خلفية ارتفاع مفاجئ في المخزونات الأمريكية
تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس بعدما أثارت زيادات غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود الأميركية مخاوف في شأن الطلب، في وقت يواصل فيه المستثمرون الحذر مع التركيز على إشارات متضاربة مرتبطة بإيران. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 64.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.38 بتوقيت غرينتش، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 61.25 دولار. وخسر الخامان 0.7 في المئة أمس الأربعاء. وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية شهدت زيادة مفاجئة الأسبوع الماضي، إذ بلغت واردات النفط الخام أعلى مستوى لها في ستة أسابيع وتراجع الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 1.3 مليون برميل إلى 443.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز تراجعا بمقدار 1.3 مليون برميل. وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين الاستراتيجيين لدى «نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت»، وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز «رغم أن ارتفاع المخزونات الأميركية أثار المخاوف، فإن بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي موسم القيادة الصيفي الذي يبدأ بعد عطلة (يوم الذكرى) إلى انخفاض المخزونات». وأضاف «لا يزال المتعاملون يتوخون الحذر ويتجنبون بناء مراكز كبيرة مع تقييمهم للإشارات المتضاربة في شأن المحادثات النووية الأميركية الإيرانية وتقرير إعلامي عن ضربات إسرائيلية محتملة على منشآت نووية إيرانية»، متوقعا أن يجري تداول خام غرب تكساس الوسيط بين 55 و65 دولارا في الوقت الحالي. وقال وزير الخارجية العماني أمس الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو في روما.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 17.13 نقطة
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الخميس على انخفاض مؤشرها العام 17.13 نقطة بنسبة 0.21 في المئة ليبلغ مستوى 8052.89 نقطة وتم تداول 261.9 مليون سهم عبر 17568 صفقة نقدية بقيمة 74.4 مليون دينار كويتي «نحو 228.4 مليون دولار أمريكي». وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 22.18 نقطة أي بنسبة 0.32 في المئة ليبلغ مستوى 6979.14 نقطة من خلال تداول 133.9 مليون سهم عبر 8040 صفقة نقدية بقيمة 18.6 مليون دينار «نحو 57.10 مليون دولار». كما انخفض مؤشر السوق الأول 16.72 نقطة بنسبة 0.19 في المئة ليبلغ مستوى 8718.68 نقطة من خلال تداول 127.9 مليون سهم عبر 9528 صفقة بقيمة 55.7 مليون دينار «نحو 170.9 مليون دولار». في موازاة ذلك انخفض مؤشر «رئيسي 50» 59.26 نقطة بنسبة 0.81 في المئة ليبلغ مستوى 7243.06 نقطة من خلال تداول 90.5 مليون سهم عبر 5301 صفقة نقدية بقيمة 13.8 مليون دينار «نحو 43.3 مليون دولار». وكانت شركات «التقدم» و«فنادق» و«الرابطة» و«المركز» الأكثر ارتفاعاً فيما كانت شركات «تمدين أ» و«كفيك» و«الكوت» و«إنجازات» الأكثر انخفاضاً.