
إشادة سعودية بجهود حكومة لبنان لبسط سيادة الدولة على أراضيها
وأعربت المملكة في بيان لوزارة الخارجية، السبت، عن خالص تعازي السعودية للبنان جراء وفاة وإصابة عددٍ من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم في جنوب لبنان.
كما عبّر البيان عن تعازي السعودية ومواساتها لذوي الضحايا، وتضامنها مع لبنان حكومةً وشعباً.
وكلفت الحكومة اللبنانية، الثلاثاء الماضي، الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام الحالي، في قرار أكد وزير الخارجية يوسف رجي، أنه «حاسم ونهائي».
وقال رجي في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، الأربعاء، إن القرار «جاء أولا تلبية لتطلعات الشعب اللبناني. ونقول له وللمجتمعين العربي والدولي بشكل واضح: هذا القرار حاسم ونهائي ولا عودة إلى الوراء».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الاتحاد يعلن القوائم النهائية للمرشحين
أعلن نادي الاتحاد رسمياً عن القائمة النهائية للمرشحين لرئاسة وعضوية مجلس إدارة مؤسسة أعضاء نادي الاتحاد غير الربحية، وهم: فهد سندي رئيس النادي، وعبدالقادر العمودي نائب الرئيس، وعضوية كل من: عماد سالم، وعمر بغلف، وسفانة دحلان، وإبراهيم القرشي، وعبدالإله فقيه، وفيصل باشا، وسماهر الشلالي. وسيتم عقد الجمعية العمومية مساء اليوم (الأربعاء)، وسيكون الحضور عن بُعد لأعضاء الجمعية، وكذلك القوائم المرشحة عبر منصة الجمعيات العمومية والانتخابية، وتقرر أن يتم فتح باب الطعون ضد إجراءات عقد الجمعية بتاريخ 14 أغسطس الجاري، ولمدة يوم واحد.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أميركا تأسف لـ«تدهور» حقوق الإنسان في أوروبا
أعربت واشنطن عن أسفها لـ«تدهور» وضع حقوق الإنسان في العديد من الدول الأوروبية، لا سيما المتعلقة بحرية التعبير، وذلك بحسب تقرير سنوي لوزارة الخارجية الأميركية صدر الثلاثاء. وأشارت وزارة الخارجية إلى أن «وضع حقوق الإنسان تدهور خلال العام» الماضي في ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، في تقرير عن وضع حقوق الإنسان في العالم من المفترض أن يظهر أولويات السياسة الخارجية الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب. في ما يتعلق بفرنسا، تحدث التقرير عن «تقارير موثوقة عن قيود خطيرة على حرية التعبير». وندد بازدياد الأعمال المعادية للسامية، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي المملكة المتحدة، أعربت واشنطن عن قلقها إزاء قانون جديد للأمان على الإنترنت يهدف إلى حماية الأطفال بشكل أفضل. وأكد مسؤول أميركي كبير، فضل عدم الكشف عن هويته، الأسبوع الماضي، أن الحكومة الأميركية تعتزم إجراء «مناقشات صريحة مع شركائنا وحلفائنا حول ما نعتبره رقابة أو تهميشاً لأصوات معينة، سياسية أو دينية». وهذا التقرير السنوي الذي يرسم صورة لوضع حقوق الإنسان في العالم، يُثير حفيظة العديد من الحكومات. ويعتبر العديد من الخبراء التقرير الذي يتم إعداده بطلب من الكونغرس، مرجعاً. والتقرير الذي أعد جزء منه في عهد الإدارة السابقة للرئيس الديمقراطي جو بايدن، قامت وزارة الخارجية بتعديله وإعادة هيكلته ليتضمن أولويات إدارة ترمب، مثل معارضة السياسات المؤيدة لبرامج التنوع أو الإجهاض. وجاء في نصه أنه «تم تبسيط تقارير هذا العام لتكون أكثر فائدة وسهلة الوصول على أرض الواقع ومن قِبل الشركاء، ولتحسين استجابتها للتفويض التشريعي الأساسي ومواءمتها مع قرارات الإدارة». وأعرب نواب المعارضة الديمقراطيون، وكذلك المنظمات غير الحكومية، عن قلقهم من تماشي التقرير مع سياسات ترمب بحيث لا يعكس صورة حقيقية لانتهاكات حقوق الإنسان حول العالم. وبالتالي، في ما يتعلق بالسلفادور، الحليف الوثيق لإدارة ترمب، تؤكد وزارة الخارجية الأميركية أنها «لا تملك معلومات موثوقة تشير إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان»، في حين يواجه هذا البلد انتقادات لا سيما من منظمات غير حكومية بسبب حربه الشرسة على العصابات التي أرهبت السكان، بالإضافة إلى مركز مكافحة الإرهاب. وفي المقابل، هاجمت الحكومة الأميركية بلدين تربطها بهما علاقات متوترة للغاية، هما جنوب أفريقيا والبرازيل. وقالت واشنطن إن «وضع حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا تدهور بشكل كبير خلال العام الماضي»، معتبرة أن بريتوريا «اتخذت خطوة مثيرة للقلق لجهة مصادرة ممتلكات وارتكاب مزيد من الانتهاكات لحقوق الأقليات العرقية في البلاد». أما بالنسبة للبرازيل، فقد نددت وزارة الخارجية الأميركية «باتخاذ المحاكم إجراءات مفرطة وغير متناسبة لتقويض حرية التعبير... والحوار الديمقراطي من خلال تقييد الوصول إلى المحتوى الإلكتروني الذي تعتبره مضراً بالديمقراطية» بحسب التقرير. ويُشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على القاضي في المحكمة العليا في البرازيل ألكسندر دي مورايس، «مهندس الرقابة والاضطهاد» في حقّ الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يحاكم بتهمة محاولة الانقلاب على الرئيس الحالي لويس إناسيو لولا دا سيلفا. في فبراير (شباط)، اعتبر نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس في افتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن أن «حرية التعبير في تراجع» في أوروبا. وقال إن «التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر في ما يتصل بأوروبا ليس روسيا، ولا الصين، ولا أي طرف خارجي آخر، ما يقلقني هو التهديد من الداخل. تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية». وأضاف: «أخشى أن حرية التعبير في بريطانيا وفي مختلف أنحاء أوروبا تتراجع».


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
دولة فلسطين للعيش بسلام!
رغم التحديات والتطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، والمواقف الدولية المعلنة من الصراع القائم، والمفاوضات الجارية بين طرف وآخر، إلّا أن الموقف السعودي تحديداً يبقى الأكثر وضوحاً وعمقاً في حل الصراع، وإنهاء الفوضى والحروب، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ورفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان، أو ضم الأراضي، أو التهجير، ومطالبة المجتمع الدولي برفع المعاناة الإنسانية القاسية عن الشعب الفلسطيني، وهذا الموقف السعودي الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وإنما لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. السعودية في هذا التوقيت تدرك أن عصب الصراع هو القضية الفلسطينية، ومهما اتسعت جغرافية الحرب، أو تعددت أطرافها، أو الأيديولوجيات التي تقف خلفها؛ يبقى الحل بإقامة الدولة الفلسطينية، ولهذا عملت في مسار آخر مختلف عن ردود الفعل من الأحداث الجارية في المنطقة، والحروب التي أثقلت كاهلها، وأنهكت جميع القوى المرتبطة بها، وسارعت بجهودها ومكانتها وعمق تأثيرها إلى صناعة الفعل، من خلال حشد دولي للاعتراف بدولة فلسطين، وأثمرت عن اعترافات دول فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وسنغافورة، ودول أخرى، وذلك استعداداً للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام على مستوى القمة العالمية بنيويورك في 22 سبتمبر المقبل. الموقف السعودي من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023 وتداعياتها المستمرة إلى اليوم؛ وهو متمسك بحل الدولة الفلسطينية، وهذا الموقف الثابت ترى فيه السعودية مخرجاً وحيداً لإنهاء الصراع، والفوضى، وشرطاً لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، والانخراط في مشروع تنموي إقليمي يرتكز على الابتكار، والتكامل الاقتصادي، والبُنى التحتية المشتركة. من يتابع وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال هذه الفترة؛ يدرك أن الإسرائيليين أنفسهم هم من يواجهون تخبطات حكومة نتنياهو، ويطالبونها بوقف الحرب والعيش بسلام، فحالة الإنهاك في الداخل الإسرائيلي وصلت إلى مرحلة صعبة جداً، ولم يعد الاستمرار في الحرب هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، بما في ذلك محاولات السعي إلى احتلال غزة، وهو ما سيكون قراراً كارثياً على المنطقة والعالم. فرص السلام التاريخية التي تعمل عليها السعودية اليوم مع حلفائها تمهّد الطريق إلى مرحلة جديدة من العيش المشترك، والاستقرار، وتوازن المصالح، كما أن صانع القرار الإسرائيلي يدرك أن الاقتصاد بات عمقاً إستراتيجياً جديداً للبناء والتنمية بدلاً من التدمير والفوضى في المنطقة، ومجالاً واسعاً للاستثمار، وبناء المستقبل المزدهر الذي يعيد الشرق الأوسط إلى واجهة العالم. أخبار ذات صلة