
إحداث أكثر من 6200 مقاولة جديدة بجهة طنجة تطوان
وأشار المكتب، في تقرير دوري تضمنته لوحة قيادة مؤشر إحداث المقاولات، إلى أن هذه الكيانات الاقتصادية المحدثة بين فاتح يناير ومتم ماي 2025 تتوزع بين الأشخاص المعنويين/الاعتباريين (3508 مقاولة) والأشخاص الذاتيين (2723 مقاولة).
وتأتي مدينة طنجة في المرتبة الأولى بـ 4563 مقاولة جديدة، تليها تطوان (855 مقاولة)، والعرائش (246 مقاولة)، والقصر الكبير (180 مقاولة)، والحسيمة (162 مقاولة)، وشفشاون (80 مقاولة)، ثم وزان (74 مقاولة)، فأصيلة (45 مقاولة)، وأخيرا تارجيست (26 مقاولة).
وحسب نوعية القطاعات الاقتصادية، تستحوذ التجارة على حصة الأسد بنسبة 44.55 % من المقاولات التي تم إحداثها، يليها قطاع الخدمات المختلفة (15.98 %)، ثم قطاع البناء والأشغال العمومية والأنشطة العقارية (15.94 %)، وقطاع النقل (8.14 %)، والقطاع الصناعي ( 6.72 %)، والفنادق والمطاعم (4,57 %)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (2.02 %)، والأنشطة المالية (1.41%)، والفلاحة والصيد البحري ( 0.67 %).
وحسب الشكل القانوني، فإن 63.8 % من المقاولات التي تم إنشاؤها هي شركات ذات مسؤولية محدودة بمساهم واحد (SARL-AU)، تليها الشركات ذات المسؤولية المحدودة (36.2 %)، ثم أشكال قانونية أخرى.
- إشهار -
يذكر أنه على المستوى الوطني، فقد أفاد المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، في تقريره، بأن عدد المقاولات التي تم إحداثها بالمغرب خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بلغ 48.862 مقاولة، حيث تتوزع هذه المقاولات بين الأشخاص الاعتباريين (34.620 مقاولة) والأشخاص الذاتيين (14.242 مقاولة).
وحسب الجهات، جاءت جهة طنجة-تطوان-الحسيمة في المرتبة الثانية من المقاولات المحدثة، بعد جهة الدار البيضاء – سطات بما مجموعه 15.229 مقاولة، ثم جهة الرباط – سلا – القنيطرة ثالثة (6177)، فمراكش – آسفي (5490)، وفاس مكناس (3410)، وسوس ـ ماسة (3315)، والجهة الشرقية (2874)، والداخلة – واد الذهب (1724)، والعيون – الساقية الحمراء (1717)، وبني ملال خنيفرة (1220)، ودرعة تافيلالت (1099)، وأخيرا كلميم واد نون (358 مقاولة).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 5 أيام
- الجريدة 24
الطموح الأخضر المغربي يثير مخاوف إسبانيا... والهيدروجين في قلب المنافسة
في ظل التحولات المتسارعة التي يعرفها الاقتصاد العالمي، وفي خضم بحث الاتحاد الأوروبي عن شركاء جدد أكثر استقراراً وقرباً جغرافياً لضمان أمن سلاسل التوريد، تبرز المملكة المغربية كخيار استراتيجي واعد، يجمع بين الاستقرار السياسي، والموقع الجغرافي المتميز، والبنية التحتية المتطورة، والطموح المتصاعد نحو التحول الطاقي والصناعي. وتمكن المغرب، خلال السنوات الأخيرة، من ترسيخ موقعه كمركز صناعي مستدام، ينافس اقتصادات كبرى على غرار الصين والولايات المتحدة ودول الخليج، مستفيداً من إمكاناته الطبيعية الغنية، وخاصة على مستوى الطاقة الشمسية والريحية، التي جعلت منه فاعلاً صاعداً في مجال الطاقات المتجددة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويكمن تميز النموذج المغربي في كونه لا يقتصر على إنتاج الطاقة النظيفة من مصادر متجددة، بل يسعى إلى دمجها في نسيج اقتصادي متنوع، يمتد من صناعة السيارات الكهربائية وتطوير الأسمدة، إلى الفلاحة المتقدمة، واستغلال المعادن الاستراتيجية، مرورا بتكنولوجيا الهيدروجين الأخضر التي باتت تشكل أحد أبرز الرهانات الدولية للانتقال الطاقي. في هذا السياق، كشفت صحيفة "لا راثون" الإسبانية، في تقرير حديث، عن مساعٍ مغربية متقدمة لتعزيز موقع المملكة كمنافس منخفض التكلفة لإسبانيا. وأبرز التقرير أن المغرب بصدد إطلاق مشروع ضخم مخصص لإنتاج الهيدروجين الأخضر، على السواحل الأطلسية لجهة كلميم واد نون، وذلك بشراكة مع تحالف دولي يضم المجموعة الفرنسية "توتال إنرجي" وشركتها التابعة "إيرين"، إلى جانب شركاء دنماركيين هما "كوبنهاغن إنفراستركتشر بارتنرز" و"A.P. Møller Capital". ويرتكز المشروع، حسب الصحيفة، على إنشاء قدرة إنتاجية تبلغ 1 غيغاواط من الطاقات الشمسية والريحية البرية، سيتم استخدامها في توليد الهيدروجين الأخضر عبر التحليل الكهربائي لمياه البحر المحلاة. ويطمح هذا المشروع إلى إنتاج ما يناهز 200 ألف طن سنوياً من الأمونياك الأخضر، الموجه إلى السوق الأوروبية، وهو ما من شأنه أن يجعل من المغرب منصة مرجعية في هذه التكنولوجيا على مستوى القارة الإفريقية، حسب التقرير ذاته. ويؤكد هذا الانخراط الدولي حجم الثقة التي بات المغرب يحظى بها كوجهة موثوقة وآمنة للاستثمار في قطاع الطاقة النظيفة، خصوصاً في ظل توجه أوروبا المتسارع نحو الاستغناء عن مصادر الطاقة الأحفورية، واعتماد حلول بديلة تتماشى مع أهداف "الصفقة الخضراء" الأوروبية. ويتماشى هذا المشروع الطموح، حسب التقرير الاسباني، مع الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي أطلقها المغرب قبل أكثر من عقد، والتي تهدف إلى رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 52% من القدرة الكهربائية المركبة بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 37.6% حالياً. كما تستهدف المملكة، حسب لاراثون إنتاج 10 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول نهاية العقد الجاري، وهو ما يكفي لإنتاج مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر. وإذا تحقق هذا الهدف، حسب التقرير الاسباني، فإن المغرب سيكون مؤهلاً لتأمين ما نسبته 5% من الطلب الأوروبي على الهيدروجين، مع إمكانية التفوق على إسبانيا بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2050. وفي هذا السياق، أكد التقرير على أن المغرب، بحكم موقعه وبنيته القانونية والاستثمارية، وسياسته الطاقية الواضحة، يتقدم بخطى واثقة نحو التحول إلى فاعل محوري في معادلة الهيدروجين الأخضر العالمية، بل وقد يصبح خلال العقدين القادمين أحد المزودين الأساسيين لأوروبا بهذه المادة الحيوية، وهو ما يجعله قوة صاعدة قادرة على منافسة مدريد.


العيون الآن
منذ 5 أيام
- العيون الآن
المغرب يواصل التقدم في مشروعه الضخم للهيدروجين الأخضر لتعزيز ريادته في الطاقات المتجددة
العيون الآن. يوسف بوصولة أكدت صحيفة 'لاراثون' الإسبانية أن المغرب يحقق خطوات متسارعة في تنفيذ مشروعه الطموح لتطوير الهيدروجين الأخضر، باعتباره ركيزة محورية في استراتيجيته الهادفة إلى جعل المملكة مصدرا رئيسيا للطاقات المتجددة على المستوى العالمي. أوضحت الصحيفة في مقال بعنوان 'المغرب يحرز تقدما في مشروعه الضخم للهيدروجين الأخضر'، أن المملكة تراهن على الإمكانات الكبيرة لمواردها الشمسية والريحية لتعزيز موقعها كفاعل رئيسي في تصدير الغازات المتجددة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر. وفي هذا الإطار، أبرزت الصحيفة مشروع 'شبيكة' الاستراتيجي في جهة كلميم واد نون، القريب من الساحل الأطلسي، والذي تصل طاقته المركبة إلى 10 غيغاواط من الطاقة الشمسية والريحية. ويهدف المشروع إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر عبر التحليل الكهربائي لمياه البحر المحلاة، بطاقة تحويل تصل إلى 200 ألف طن من الأمونياك الأخضر سنويا موجهة إلى السوق الأوروبية. أشارت الصحيفة إلى أن هذا المشروع يعكس قدرة المغرب على جذب استثمارات كبرى في قطاع الطاقات المتجددة الموجهة للتصدير، كما يرسخ طموحه في أن يصبح قطبا مرجعيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر على الصعيد الإفريقي. ذكرت 'لاراثون' أن المغرب وضع هدفا يتمثل في رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 52% من القدرة الكهربائية المركبة بحلول 2030، مقابل 37,6% حاليا، بما يعادل نحو 10 جيغاواط من الطاقة النظيفة، وهو حجم كاف لإنتاج ما يقارب مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا. وبحسب الصحيفة، فإن هذه التوقعات تتيح للمغرب إمكانية تجاوز إسبانيا بنسبة 30% في إنتاج الهيدروجين بحلول 2050، وتغطية ما يصل إلى 5% من الطلب الأوروبي على هذه المادة الحيوية.


المغربية المستقلة
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
برمجة 899 مشروعا بأزيد من 500 مليون درهم لكلميم وادنون في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة الممتدة بين 2019 و2025
المغربية المستقلة : تم على مستوى جهة كلميم-وادنون، برمجة 899 مشروعا في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة الممتدة بين 2019 و2025، وذلك بكلفة مالية تفوق 505 مليون درهم، منها 426 مليون درهم مساهمة من برامج المبادرة. وأبرزت رئيسة قسم التنسيق الجهوي للتنمية البشرية بولاية جهة كلميم-وادنون، خديجة أطويف، في عرض قدمته بمناسبة اجتماع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية، اليوم الاثنين بكلميم، والتي ترأسها والي الجهة، محمد الناجم أبهاي، أن مجموع هذه المشاريع، التي ساهمت فيها المبادرة بما يعادل نسبة 84 بالمائة، استفاد منها أكثر من 692 ألف مستفيد ومستفيدة. وتتوزع هذه المشاريع على 85 مشروعا (89.95 مليون درهم) في إطار برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الأقل تجهيزا، و 223 مشروعا (138 مليون درهم) فيما يخص برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، و338 مشروعا (109 مليون درهم) بالنسبة لبرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، و253 مشروعا (168 مليون درهم) ضمن برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة. وتشير المعطيات إلى أن هذه المشاريع المندرجة ضمن البرامج الأربعة المنبثقة عن المرحلة الثالثة للمبادرة، تم توزيعها حسب الأقاليم على 346 مشروعا بإقليم سيدي إفني ساهمت المبادرة في إنجازها بتكلفة مالية تقدر ب 140 مليون درهم، و208 مشروعا بإقليم أسا-الزاك مولتها المبادرة كليا بمبلغ يناهز 80 مليون درهم، و185 مشروعا بإقليم طانطان بلغت مساهمة المبادرة في إنجازها ب 60 مليون درهم، فيما بلغ عدد المشاريع بإقليم كلميم 160 مشروعا؛ حيث ساهمت المبادرة في إنجازها ب 147 مليون درهم. وتشمل مشاريع البرنامج الأول الذي يهم تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الأقل تجهيزا (85 مشروعا)، والتي تم إنجازها أو التي توجد في طور الانجاز، قطاعات الطرق، والماء الصالح للشرب، والكهرباء، والصحة، والتعليم. وبالنسبة لمشاريع برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (223 مشروعا)، فقد خ صصت للأشخاص في وضعية إعاقة، والنساء في وضعية هشاشة، والأطفال المتخلى عنهم، والمرضى المصابون بالقصور الكلوي، بالإضافة إلى فئات أخرى، فيما تهم مشاريع برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب (338 مشروعا)، تمويل ودعم المشاريع المدرة للدخل لفائدة الشباب، ودعم ريادة الأعمال، وكذا الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.