logo
نماذج الذكاء الاصطناعي تتصرف كالبشر بلا تدريب

نماذج الذكاء الاصطناعي تتصرف كالبشر بلا تدريب

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

كشف باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة جنوب الصين للتكنولوجيا، أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة، مثل ChatGPT وGemini، قادرة على معالجة الأشياء الطبيعية وفهمها بطريقة تشبه الإدراك البشري، حتى من دون تدريب مباشر على ذلك.
تناولت الدراسة قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي الكبيرة على تمثيل المفاهيم وتصنيف الأشياء بطريقة وظيفية وعاطفية وبيئية، مثلما يفعل الدماغ البشري. وخضعت النماذج اللغوية لاختبارات شملت 1854 عنصراً (مثل الكلاب والكراسي والتفاح والسيارات)، ونتج عنها أكثر من 4.7 مليون استجابة.
وأظهرت النتائج أن هذه الأنظمة طورت تلقائياً 66 بعداً مفاهيمياً لتنظيم وفهم الأشياء، تجاوزت التصنيفات التقليدية مثل «الطعام» أو «الحيوانات»، لتشمل أخرى معقدة مثل الملمس، والأهمية العاطفية، ومدى ملاءمة الكائنات للأطفال.
وبينت الدراسة أن النماذج متعددة الوسائط، التي تجمع بين معالجة النصوص والصور، تعكس بشكل أوضح الأنماط الإدراكية البشرية، إذ تعالج السمات البصرية والدلالية في آنٍ واحد. وكشفت تحاليل تصوير الدماغ عن تشابه ملحوظ بين أنماط معالجة الذكاء الاصطناعي للمفاهيم وتلك التي يستخدمها الدماغ البشري.
وقال الباحثون: إن هذه النتائج تمهد الطريق لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر توافقاً مع التفكير البشري، ما يعزز استخدامها في مجالات مثل الروبوتات والتعليم والتفاعل الآلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إي آند إنتربرايز" تتعاون مع "Emeritus" لتطوير برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي للقيادات التنفيذية
"إي آند إنتربرايز" تتعاون مع "Emeritus" لتطوير برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي للقيادات التنفيذية

زاوية

timeمنذ 2 ساعات

  • زاوية

"إي آند إنتربرايز" تتعاون مع "Emeritus" لتطوير برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي للقيادات التنفيذية

دبي: أعلنت شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي التابعة لمجموعة "إي آند"، عن توقيع اتفاقية شراكة تمتد لثلاث سنوات مع منصة "Emeritus" لتطوير برنامج تدريبي في مجال الذكاء الاصطناعي، يستهدف تمكين المدراء التنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي وكبار المسؤولين في الإدارات التنفيذية والمتوسطة في المهارات القيادية والاستراتيجية والعملية، وذلك لتعزيز التحول الرقمي ضمن الشركات. ويهدف البرنامج إلى سد الفجوات المعرفية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ومعالجة التعقيدات التي قد تنجم عن دمجه في بيئات العمل، فضلاً عن تزويد المشاركين بالقدرة على مواكبة المشهد المتغير بسرعة في هذا المجال، وذلك من خلال تطبيقات عملية ودراسات حالة من الواقع. وقال أميت غوبتا، نائب الرئيس لقسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة "إي آند إنتربرايز": «تتيح لنا الشراكة مع منصة "Emeritus" العمل على تقديم تجربة تعليمية تحولية تركز على بناء مجتمع قيادي متمكن من أدوات الذكاء الاصطناعي، وقادر على الاستفادة من إمكاناته وتحويلها إلى تأثير ملموس على أرض الواقع. ففي الوقت الذي يعيد فيه الذكاء الاصطناعي تشكيل قطاعات الأعمال واستراتيجيات الأعمال، لم يعد الفهم الأساسي كافياً للقيادات، بل هناك حاجة ماسة إلى وجود أدوات عملية قابلة للتكيّف لقيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وكفاءة. لقد صُمم هذا البرنامج لتعزيز كفاءة القادة في هذا المجال، وتمكينهم من قيادة تحولات مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تراعي الابتكار والأخلاقيات والاستدامة، بما يحقق قيمة تتجاوز حدود قاعات الاجتماعات وتلهم التغيير في قطاعاتهم ومجتمعاتهم.» من جهته، قال أدي زغاب، النائب التنفيذي للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في منصة "Emeritus": «ندرك في "Emeritus" التحديات الفريدة التي تواجه القيادات التنفيذية في بيئة الأعمال المتسارعة اليوم. يُعد هذا البرنامج الجديد في الذكاء الاصطناعي فرصة تحوّلية للمدراء التنفيذيين الذين يطمحون لتولي منصبٍ مرموق كالرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي. ومن خلال الشراكة مع مؤسسات مرموقة مثل كلية كيلوج للإدارة في جامعة نورثويسترن وغيرها من كبرى كليات إدارة الأعمال العالمية، نقدم تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعليم الحضوري والافتراضي، لتمكين هؤلاء المدراء من قيادة التحول القائم على الذكاء الاصطناعي بكل ثقة وكفاءة.» يعتمد البرنامج على نهج تعليمي مدمج يجمع بين الجلسات الحضورية والنشاطات الافتراضية المباشرة، حيث يشارك المتدربون في ندوات تفاعلية عبر الإنترنت وجلسات تواصل مع الأقران، ما يوفر لهم فرصاً عملية للتعلم المباشر والتفاعل مع خبراء القطاع والتنفيذيين الآخرين، ويعزز روح التعاون وتبادل المعرفة. ويغطي المنهج الدراسي للبرنامج مفاهيم متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأسس التقنية وأطر الحوكمة والاعتبارات الأخلاقية، الأمر الذي يمنح المشاركين فهماً شاملاً لقيادة المبادرات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي. ومن خلال أنظمة إدارة التعلم المتقدمة التي توفرها منصة "Emeritus"، سيتمكن البرنامج من تتبع تقدم المشاركين وتقديم مسارات تعلم مرنة لهم، مما يتيح للمدراء التنفيذيين مواصلة تعليمهم بوتيرة تتناسب مع جداول أعمالهم المزدحم. وسيحصل المشاركون على تحليلات عملية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات محددة مثل الخدمات المالية والرعاية الصحية والاتصالات. كما ستُعرض أمثلة واقعية من "إي آند إنتربرايز" وشركات رائدة أخرى، لتمكينهم من تطبيق استراتيجيات الذكاء الاصطناعي على مبادرات شركاتهم بشكل مباشر. وبفضل الانتشار العالمي الواسع لمنصة "Emeritus" التي تقدم برامج تعليمية في أكثر من 80 دولة بالتعاون مع أكثر من 80 من كبرى كليات إدارة الأعمال والجامعات العالمية، والحضور الإقليمي القوي لشركة "إي آند إنتربرايز"، فمن المتوقع أن يجذب البرنامج مشاركين من الأسواق المحلية والإقليمية على حد سواء. في دولة الإمارات، يتماشى هذا البرنامج مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركزٍ عالميٍ رائدٍ في هذا المجال بحلول العام 2031، حيث سيسهم البرنامج في بناء كوادر متخصصة قادرة على قيادة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، من خلال تزويدهم بالمهارات المتقدمة اللازمة، ما يعزز من تنافسية الأعمال ويدعم التنمية الاقتصادية الشاملة. علاوة على ذلك، فإن التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف الاستدامة. إذ يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانات كبيرة في تحسين كفاءة العمليات، وذلك عبر تقليل استهلاك الطاقة في مراكز البيانات وتبسيط سلاسل الإمداد وتحسين إدارة الموارد. ومن خلال تدريب القادة على تطبيق هذه الكفاءات، سيسهم البرنامج بشكل غير مباشر في دعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، مثل تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة في بيئة الأعمال. -انتهى-

وكالة الإمارات للفضاء وجامعة خليفة تبدآن بتشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدولة
وكالة الإمارات للفضاء وجامعة خليفة تبدآن بتشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدولة

زاوية

timeمنذ 3 ساعات

  • زاوية

وكالة الإمارات للفضاء وجامعة خليفة تبدآن بتشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدولة

أعلنت كلّ من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ووكالة الإمارات للفضاء، اليوم، عن إنجاز بارز في مجال الابتكار في الفضاء من خلال البدء بتشغيل أول نظام دفع دقيق وآمن على البيئة طُوِّر في دولة الإمارات للاستفادة منه في الأقمار الاصطناعية المصغرة بحجم 6 وحدات. وقد تم تصميم النظام وبناؤه واختباره بالكامل داخل الدولة، ما يمثل خطوة هامّة في تعزيز القدرات الوطنية لتصميم أنظمة الدفع في الأقمار الاصطناعية واستخدامها. يُعد المشروع جزءًا من مبادرة الأقمار الاصطناعية المصغرة بحجم 6 وحدات، حيث تم بدعم من وكالة الإمارات للفضاء من خلال اتفاقية رسمية مع جامعة خليفة. وتهدف المبادرة إلى استعراض التكنولوجيا المدارية للبعثات التي تُرسَل إلى المدار الأرضي المنخفض، ويشارك في المشروع ستة باحثين جامعيين ومُعاونون بارزون من وكالة الإمارات للفضاء. وقد دخل النظام الآن في المرحلة النهائية من التشغيل التجريبي في مختبر الأقمار الاصطناعية الصغيرة بجامعة خليفة. ويعد نظام الدفع، الذي طوّره الباحثون في مختبر جامعة خليفة للابتكار وتكنولوجيا الفضاء، بديلًا مستدامًا للأنظمة الكيميائية التقليدية، حيث يستخدم مادة البيروكسيد عالية التركيز، وهي مادة دفع غير سامة تتفكك لتصبح بخار ماء وأكسجين. وتمتلك وحدة الدفع المضغوطة في النظام، التي تتميز بأداء عالي المستوى وحجم وحدتين، خمس محركات ذات حرية في التحكم بمقدار خمس درجات، وهو إنجاز غير مألوف للأقمار الاصطناعية الصغيرة. وفي هذا الصدد، قال سعادة سالم بطي القبيسي، المدير العام في وكالة الإمارات للفضاء: "نحتفل اليوم بحدث تاريخي في مسيرة الابتكار الفضائي لدولة الإمارات، بإطلاق نظام الدفع الآمن على البيئة والمطوّر محليًا في الأقمار الاصطناعية الصغيرة بحجم 6 وحدات، حيث يجسد هذا الإنجاز الاستراتيجي التزامنا بتكنولوجيات الفضاء المستدامة، كما يشهد على قدرات أبناء الوطن في مجال الهندسة". من جهته قال سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: "يتماشى مشروع دفع الأقمار الاصطناعية الصغيرة في إطار تعاوننا مع وكالة الإمارات للفضاء، مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز القدرات المحلية والإقليمية في مجال الفضاء، حيث تمثّل هذه الأنظمة المتقدّمة نقلة نوعية في قدرة الدولة على التحقق بصورة مستقلة من تكنولوجيات الفضاء المعقدة والمستدامة. ويسلّط بلوغ المرحلة النهائية من التشغيل التجريبي، الضوء على حرص جامعة خليفة الكبير على رعاية القدرات الوطنية وتعزيز البنية التحتية المحلية والابتكار الذي لا يدعم فقط منظومة الفضاء المكتفية ذاتيًا، إنّما يُسهم أيضًا بشكل هادفٍ في التقدّم العلمي العالمي". ستُدمج وحدة الدفع في نظام الأقمار الاصطناعية الصغيرة بحجم 6 وحدات ويعمل بكامل طاقته، ويُتوقع إطلاقه بحلول نهاية عام 2026. وتكمن المهمة الأساسية في إظهار قدرات الدفع في المدار عبر التحكم بالارتفاع والمناورات المدارية، ويهدف نجاح التجربة إلى تمهيد الطريق لأول مجموعة أقمار صناعية مصغرة خاصة بدولة الإمارات، وإنشاء قاعدة أساسية للوصول المستدام والقابل للتطوير إلى الفضاء، والذي سيُعتبر أيضًا الأول من نوعه في منطقة مجلس التعاون الخليجي. قام الفريق أيضًا ببناء منشأة مخصصة لاختبار الدفع بالميلي نيوتن، تعمل الآن في أبوظبي. وستُتاح هذه المنشأة للاستخدام مستقبلًا من قبل باحثين خارجيين وشركاء في القطاع الصناعي، وهو ما يسهم في تعزيز القدرات الأوسع لدولة الإمارات في مجال البحث والتطوير المتعلّق بالدفع الفضائي. وستقود جامعة خليفة مرحلة التجميع والتكامل والاختبار للأقمار الاصطناعية الصغيرة مع مؤسسات وطنية تشمل وكالة الإمارات للفضاء، إضافةً للشركاء الدوليين لتأمين موعدٍ للإطلاق. نبذة عن وكالة الإمارات للفضاء تُعتبر وكالة الإمارات للفضاء هيئةً اتحادية أُنشئت بموجب مرسوم بقانون اتحادي رقم 1 لسنة 2014، لتكون مسؤولة عن كافّة المشاريع والأنشطة والبرامج المتعلقة بالفضاء الخارجي. وتهدف وكالة الإمارات للفضاء إلى تنظيم قطاع الفضاء في الدولة ودعمه ودعم الاقتصاد الوطني المستدام وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال الفضاء إقليميًا وعالميًّا. تتولى وكالة الإمارات للفضاء مسؤولية اقتراح السياسات والاستراتيجيات والتشريعات والخطط المتعلقة بقطاع الفضاء وتوجيه برامج الفضاء الوطنية وتطوير القدرات الوطنية وجذبها ودعم مشاريع البحث والتطوير ومنح تصاريح للقيام بالأنشطة الفضائية. كما تقود الوكالة العديد من المشاريع والمبادرات، بما فيها برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية لدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز اقتصاد الفضاء الوطني، ومجمع البيانات الفضائية ومنصة التحليلات الجغرافية المكانية وبرنامج تحليلات وحلول الفضاء، ومشروع الإمارات لإستكشاف المريخ - مسبار الأمل، ومهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، وهي المهمة الأولى من نوعها التي تُعنى بدراسة سبعة كويكبات في حزام الكويكبات الرئيس. نبذة عن مختبر جامعة خليفة للابتكار وتكنولوجيا الفضاء: أُنشئ المختبر بهدف أن يصبح مركزًا للتميز في قطاع الفضاء في دولة الإمارات، حيث يعتمد المختبر على القدرات الحالية المتعلقة بالفضاء التي طُوِّرت داخل جامعة خليفة لدعم القطاع الصناعي للفضاء، فضلًا عن استخدام الموارد بصورة فعّالة لتحقيق أثرٍ فعّال على دولة الإمارات. ويستضيف المختبر، مختبر الياه سات للفضاء، والذي تم إنشاؤه لدعم برامج القمر الصناعي المصغّر (كيوب سات) في جامعات الإمارات بشكل عام وبرامج أنظمة الفضاء بجامعة خليفة بشكل خاص، ويُعدّ أول مختبرٍ قادر على تصميم وبناء واختبار الأقمار الاصطناعية الصغيرة البالغ حجمها 6 وحدات (تبلغ أبعادها 30 سم/ 20 سم/ 10 سم). لمحة عن جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة بحثية الأعلى تصنيفًا في دولة الإمارات تركز على إعداد قادة ومفكرين مبدعين عالميين في مجالات العلوم والهندسة والطب، تهدف جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عالمية المستوى إلى دعم اقتصاد المعرفة الذي يشهد نموًا متسارعاً في أبوظبي والإمارات من خلال ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية مرموقة والارتقاء إلى مصاف الجامعات البحثية الرائدة على مستوى العالم. -انتهى-

"فيرتف" تطوّر بنية مرجعية موفّرة لأنظمة التبريد والطاقة لدعم منصة "إنفيديا GB300 NVL72 "
"فيرتف" تطوّر بنية مرجعية موفّرة لأنظمة التبريد والطاقة لدعم منصة "إنفيديا GB300 NVL72 "

زاوية

timeمنذ 3 ساعات

  • زاوية

"فيرتف" تطوّر بنية مرجعية موفّرة لأنظمة التبريد والطاقة لدعم منصة "إنفيديا GB300 NVL72 "

يعرض التصميم الجديد حلاً متكاملاً عالي الكفاءة في استهلاك الطاقة للتبريد وتوزيع الطاقة، قادرًا على دعم كثافات تصل إلى 142 كيلوواط لكل رف دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت شركة "فيرتف" (Vertiv)، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT)، والمزود العالمي الرائد لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية، عن تطوير بنية مرجعية موفّرة للطاقة بقدرة 142 كيلوواط لأنظمة التبريد والطاقة مصممة خصيصًا لمنصة NVIDIA GB300 NVL72 المتقدمة. تتميز هذه البنية بتكاملها التام من حيث حلول التبريد والطاقة، كما تمثل نقلة نوعية عن النماذج التقليدية، حيث تمكّن من تصميم مراكز بيانات مخصصة بسرعة أكبر وبمخاطر أقل. وتتوفر حلول فيرتف كأصول ثلاثية الأبعاد SimReady™ ضمن مشروع NVIDIA Omniverse Blueprint لتصميم وتشغيل مصانع الذكاء الاصطناعي، ما يعزز كفاءة التخطيط ويوفر أدوات مرنة تدعم مستقبل البنى التحتية الرقمية. تعمل فيرتف بالتعاون مع شركة إنفيديا وخططها المستقبلية لمراكز البيانات على تطوير استراتيجيات لبنية تحتية متقدمة تدعم الذكاء الاصطناعي، وتصميمات جاهزة للنشر تتوقع الزيادة المستمرة في كثافة الطاقة على مستوى الرفوف. فعلى سبيل المثال، تتعاون فيرتف مع إنفيديا لدعم بنية تحتية للطاقة في مراكز البيانات تعمل بجهد 800 فولت تيار مستمر (VDC)، لتلبية احتياجات رفوف تقنية المعلومات بقدرة 1 ميغاواط وما فوق، على أن تتوفر حلول فيرتف بدءًا من عام 2026. وصرّح سكوت أرمول، نائب الرئيس التنفيذي لمحفظة الأعمال والوحدات التجارية العالمية في فيرتف: بناءً على تعاوننا القوي مع إنفيديا ورؤيتنا المشتركة لتطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، نفخر بإطلاق تصميمنا المرجعي الشامل وأصول SimReady™ ثلاثية الأبعاد لمنصة NVIDIA GB300 NVL72. وتمكّن حلول فيرتف عملاءنا من التوسع بسرعة أكبر، بالإضافة إلى تحسين مراكز البيانات المخصصة للذكاء الاصطناعي رقميًا قبل إنشاء أي وحدة فعلية." ومن جهته قال ديون هاريس، المدير الأول لقسم الحوسبة عالية الأداء وبنية الذكاء الاصطناعي في إنفيديا: "من خلال دمج منصات إنفيديا المتقدمة للذكاء الاصطناعي مع خبرة فيرتف في البنية التحتية للطاقة والتبريد، نمكّن عملائنا من نشر مراكز بيانات الجيل القادم التي تتميز بالكفاءة العالية، وقابلية توسع مرنة وجاهزية تامة لمواجهة أكثر أحمال الذكاء الاصطناعي تطلبًا. فنحن نساعد معاً المؤسسات على تحقيق مستويات جديدة من الأداء والاستدامة في رحلتهم لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي." تعد البنية المعمارية المرجعية لمنصة NVIDIA GB300 NVL72 جزءًا أساسيًا من منصة البنية التحتية Vertiv™ 360AI، التي تم تطويرها لمساعدة العملاء في إدارة وتشغيل وتبريد أحمال عمل الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الحوسبة عالية الأداء الأخرى ضمن حلول متكاملة. وتتضمن المزايا الرئيسية للهندسة المرجعية لشركة فيرتف وأصول SimReady™ ثلاثية الأبعاد لتصميم منصة NVIDIA GB300 NVL72 ما يلي: من المحاكاة إلى التنفيذ في مسار واحد: يعتمد التصميم على تقنيات NVIDIA Omniverse لدمج البنية التحتية الرقمية مع المادية، مما يتيح تعاونًا فوريًا ومتزامنًا على مستوى النظام بين فرق تكنولوجيا المعلومات، والمرافق، والهندسة. هذا التكامل يُمكن العملاء من اختبار التصميم، وتحسين أدائه، والتحقق من صحته بشكل كامل قبل بدء تصنيع أي مكون فعلي، مما يقلل المخاطر ويسرّع عملية النشر. مصمم لعصر الذكاء الاصطناعي المتقدم: يدعم التصميم المرجعي لمنصة NVIDIA GB300 NVL72 كثافات رف تصل إلى 142 كيلوواط، مما يحدد معيارًا جديدًا للبنية التحتية المُسرّعة — وهو مُصمم خصيصًا لمصانع الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. الأداء المتسارع، التوسع السريع والسرعة الفائقة: يقدم التصميم المرجعي لشركة فيرتف لمنصة NVIDIA GB300 NVL72 أداءً للذكاء الاصطناعي يزيد بمعدل 1.5 مرة، مع تقليص زمن الإنشاء في المواقع بنسبة تصل إلى 50%، وتقليل المساحة المادية المطلوبة بنسبة 30%. هذا التصميم يمكّن العملاء من توسيع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بدرجة غير مسبوقة من المرونة والكفاءة في استهلاك الطاقة. مرونة حرارية لتحقيق كفاءة أفضل: مصمم ليكون جاهزًا لأنظمة التبريد السائلة، ويدعم كل من التبريد الهوائي والتبريد الهجين، مما يحقق تحسينًا في كفاءة الطاقة السنوية بنسبة تصل إلى 70% بفضل استخدام درجات حرارة مياه أعلى. التصميم،النشر ، والتشغيل بأعلى معايير العالمية: بدعم مباشر من شبكة تضم أكثر من 4000 مهندس خدمة ميدانية لدى فيرتف حول العالم، يوفر التصميم المرجعي لمنصة GB300 NVL72 مستويات استثنائية من التوسع والمرونة في الصيانة، إلى جانب موثوقية فائقة في سلسلة التوريد. هذا التكامل المتكامل يضمن للعملاء القدرة على تنفيذ نشر الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي بكفاءة وفعالية لا مثيل لهما. مع تزايد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تواصل شركة فيرتف التزامها بتوفير حلول حيوية للتبريد والطاقة، مع التركيز على الكفاءة والموثوقية، لتمكين بنية تحتية جاهزة للذكاء الاصطناعي تدعم الجيل القادم من مصانع الذكاء الاصطناعي. نبذة عن شركة فيرتف - Vertiv تجمع "فيرتف" المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT) بين الأجهزة والبرمجيات والتحليلات والخدمات المستمرة لضمان استمرارية عمل التطبيقات الحيوية لعملائها وفق الأداء الأمثل وتلبية متطلبات النمو واحتياجات أعمالهم. وتعمل "فيرتف" على إيجاد حلول مستدامة لأهم التحديات التي تواجه مراكز البيانات وشبكات الاتصالات والمرافق التجارية والصناعية من خلال مجموعة من أحدث حلول وخدمات الطاقة والتبريد والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي تمتد من السحابة إلى حافة الشبكة. ويقع المقر الرئيسي للشركة في ويستيرفيل بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية، وتدير الشركة عملياتها في أكثر من 130 دولة حول العالم. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store