
السيد الحوثي: سقوط طائرة f18 فضيحة معنوية لأمريكا وحاملة 'ترومان' تغادر بالفشل
أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، في خطابه الأسبوعي المتلفز، الخميس، أن العمليات ضد الكيان الصهيوني مستمرة وتمتد إلى عمق فلسطين المحتلة، مشدداً على أن 'العدو الأمريكي لم يتمكن من إيقافها'، رغم كل محاولاته المتواصلة.
وفيما يتعلق بالتصعيد البحري، أوضح الحوثي أن العمليات البحرية مستمرة، وأن هناك 'إغلاقاً تاماً أمام الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب'، مؤكداً أن 'العدو الإسرائيلي يعيش حالة يأس من إمكانية استعادة نشاطه البحري في البحر الأحمر'.
وأشار إلى أن 'الاشتباك متواصل مع القطع البحرية الأمريكية، خاصة حاملات الطائرات التي تعتمد على تكتيكات الهروب والمناورة لتفادي الاستهداف'، لافتاً إلى أن سقوط طائرة 'إف-18' الأمريكية لا يقتصر على الخسارة المادية، بل يكشف أيضاً عن حالة من الإرباك المعنوي الكبير لدى واشنطن. وأضاف: 'بات من الواضح أن حاملة الطائرات ترومان ستغادر المنطقة وهي تحمل عنوان الفشل في أداء مهامها'.
كما أكد الحوثي أن 'الولايات المتحدة تفشل في تحقيق أهدافها العدوانية'، قائلاً: 'لم تستطع أن تضعف قدراتنا ولا أن تنهيها، ولم تتمكن من إيقاف عملياتنا أو كسر إرادة شعبنا ومعنوياته، وهذا هو الأهم على الإطلاق'.
وتطرق إلى محاولات التصدي للطائرات الأمريكية، موضحاً أن هناك 'عمليات اعتراض كثيرة خلال العدوان على اليمن، يتم إفشال عدد كبير منها'، مشيراً إلى أن 'الأمريكي يضطر أحياناً إلى تنفيذ عملياته من مسافات بعيدة قبل أن يتوغل في الأجواء اليمنية'.
وبخصوص مشاركة بريطانيا في العدوان، قال الحوثي إن 'البريطاني تابع ذليل لأمريكا، وذراع قديم وضعيف من أذرع الشر الصهيوني'، مشدداً على أن 'تورط بريطانيا في الهجمات على اليمن سيجر عليها العواقب'.
كما شدد على أن 'الجرائم الأمريكية لم تؤثر على قدراتنا ولا على قياداتنا، ولم تغير شيئاً من صلابة موقف شعبنا المقاوم'، مؤكداً أن الروح القتالية والمعنويات لا تزال في أوجها.
وفي سياق موازٍ، عبّر الحوثي عن فخره بالوقفات القبلية في اليمن، واصفاً إياها بـ'العظيمة والمعبرة عن العزة الإيمانية'، مشيراً إلى أن 'القبائل اليمنية هي العمود الفقري للمجتمع، وتمتلك تاريخاً مجيداً في مواجهة الغزاة والطغاة'.
كما جدّد التأكيد على وقوف أنصار الله إلى جانب المقاومة اللبنانية في حال وقوع أي عدوان إسرائيلي واسع على لبنان.
من جهة أخرى، علّق عبد الملك الحوثي على مطالبة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمصر بالسماح بمرور السفن الأمريكية من قناة السويس، قائلاً: 'الأمريكيون يسعون لانتهاك سيادة قناة السويس التي هي حق لمصر، وهذه الخطوة قد تمهد لتحركات مشابهة من قبل إسرائيل'.
وفي ختام خطابه، انتقد الحوثي بشدة الصمت العربي والإسلامي حيال جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، قائلاً: 'الوضع العربي مخزٍ، حيث لا تستطيع 57 دولة إدخال رغيف خبز أو علبة حليب إلى غزة'، مضيفاً: 'لا بد لنا من موقف جماعي حاسم لمواجهة المشروع الصهيوني، فالهزيمة النفسية هي البديل إذا بقينا على هذا النحو'، مؤكداً أن 'أمتنا تملك عناصر القوة الكفيلة بجعلها في موقع الريادة بين الأمم، لا مجرد درء الخطر عن نفسها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
رغم الحظر الأمريكي.. ناقلتا نفط وغاز تدخلان ميناء (رأس عيسى) في الحديدة
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: أفادت مواقع تتبع حركة السفن وناقلات النفط والغاز، بوجود ناقلتي نفط وغاز مشبوهتين ولهما علاقة بالجانب الايراني، دخلتا ميناء 'رأس عيسى' النفطي بالحديدة الخاضع لسيطرة عصابة الحوثي الإيرانية والمصنفة كمنظمة إرهابية. وذكرت منصة 'يوب يوب' لتدقيق المعلومات، بأنه تم رصد ناقلتي نفط وغاز وهما تدخلان ميناء 'رأس عيسى' التفطي في محافظة الحديدة ،غربي اليمن، والخاضع لعصابة الحوثي الإرهابية، رغم قرار الحظر الأمريكي، الذي يمنع دخول سفن نفطية الى موانئ الحوثيين، باعتبارهم جماعة إرهابية. وذكرت المنصة بأن آخر تحركات ناقلات المشتقات النفطية والغاز في ميناء 'رأس عيسى' بالاعتماد على بيانات Marinetraffic المتخصصة في تتبع السفن، ووفقًا لأحدث المعلومات الصادرة في الأول من يونيو 2025، فإن ناقلة النفط ATLANTIS MZ التابعة لشركة خدمات البحر الآمن (ومقرها جونية، لبنان) تتجه نحو ميناء 'رأس عيسى'. وتعود ملكية الناقلة، لشركة زاس للشحن والتجارة (والمصنّفة ضمن لائحة العقوبات الأمريكية منذ 24 أبريل 2025). يُذكر أن هذه التحركات لناقلات وسفن مشبوهة تتبع إيران وتحاول كسر الحظر المفروض على عصابة الحوثي وفقًا للعقوبات التي فُرضت عليها بعد تصنيفها كمنظمة إرهابية، حيث دخل القرار الأمريكي بحظر استيراد النفط عبر موانئ الحديدة حيّز التنفيذ، اعتبارًا من 4 ابريل الماضي. ويقضي القرار بإنهاء الترخيص المؤقت الذي كان يسمح بتفريغ المشتقات النفطية المكررة في الموانئ الخاضعة لسيطرة عصابة الحوثي، وتحديدًا ميناء الحديدة ورأس عيسى. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أصدرت في مارس الماضي قرارًا بمنع تفريغ الشحنات النفطية في موانئ الحديدة ابتداءً من الرابع من أبريل الماضي.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ماذا يحدث في 'القاهرة وعمّان'؟...تحركات مصرية نوعية لإزالة الخطر الحوثي
رأى الباحث السياسي الدكتور لقاء مكي أن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة لا ينبغي تحميلها أكثر مما تحتمل، معتبرًا أنها "زيارة طبيعية تأتي ضمن سياق التعاطي العربي الهادئ والمتزن مع محاولات إيران ترميم وضعها الإقليمي بعد خسارات جسيمة تلقتها في لبنان وسوريا". وأشار مكي في منشور إلى أن لمصر مصلحة خاصة في استكشاف مدى قدرة إيران على التأثير في جماعة الحوثي، لوقف التوترات في البحر الأحمر، قائلاً: "في عام 2024، خسرت مصر 7 مليارات دولار نتيجة تراجع عوائد قناة السويس بسبب محاصرة الحوثيين لمضيق باب المندب، وهذه خسارة فادحة للاقتصاد المصري يجب وضع حد لها بالوسائل السياسية ما أمكن ذلك". عراقجي في القاهرة وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد وصل مساء الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية تهدف إلى عقد مشاورات موسعة مع كبار المسؤولين المصريين بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، خصوصًا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والبحر الأحمر. وعقد عراقجي لقاءات منفصلة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، تم خلالها بحث مستجدات العلاقات الثنائية، ومناقشة تطورات المنطقة، مع التركيز على "ضرورة مواجهة جرائم الكيان الصهيوني"، إضافة إلى قضايا دولية أخرى ذات اهتمام مشترك. وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا". وفي تصريحات صحفية أدلى بها مساء السبت، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن زيارة عراقجي تشمل مصر ولبنان، خلال يومي الاثنين والثلاثاء، وتهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية، والتشاور بشأن المستجدات الإقليمية، خاصة في فلسطين المحتلة، إلى جانب تبادل الرؤى بشأن التطورات الدولية الراهنة. لقاء عمّان وسبق زيارة عراقجي إلى القاهرة، لقاء عقده وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس الأحد، في العاصمة الأردنية عمّان. وبحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي،، فقد تركّزت المباحثات على الجهود التي يقودها غروندبرغ مع مختلف الأطراف اليمنية بشأن المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، في سياق سعي الأمم المتحدة إلى التوصل لحل شامل ومستدام ينهي الأزمة المستمرة في البلاد منذ سنوات. كما ناقش الجانبان الوضع في البحر الأحمر، مؤكدَين أن التراجع في الأعمال العدائية في هذا الممر المائي الحيوي يفتح نافذة لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، ويمثل فرصة استراتيجية تخدم مصالح المنطقة والمجتمع الدولي ككل. وجدّد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، دعم بلاده الكامل لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، مشدداً على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل يضع حدًا لمعاناة الشعب اليمني ويحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ميليشيات الحوثي تعلن عن مبادرة لفتح طرق استراتيجية تربط صنعاء بعدن وسط تشكيك من الشرعية
أعلنت ميليشيات الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، اليوم الإثنين، عن مبادرة جديدة لفتح طرق استراتيجية بين العاصمة صنعاء ومدينة عدن، في خطوة وصفتها الجماعة بأنها تأتي ضمن جهود "بناء الثقة وتسهيل حركة المواطنين والتجار"، بينما تعتبرها الحكومة الشرعية والمقاومة الجنوبية مجرد مناورة إعلامية لا تعكس نوايا حقيقية للسلام. وأكد المتحدث باسم الجماعة أن المبادرة تتضمن فتح طريق "الراهدة - كرش" ، وهو أحد أهم الطرق الحيوية البديلة التي تربط صنعاء بمحافظة عدن، مرورًا بمحافظتي إب وتعز، مشيرًا إلى أن الجماعة ستتولى صيانة الطريق وإعادة تأهيله، على الرغم من أنها كانت السبب الرئيسي في تدميره وإغلاقه لعدة سنوات بسبب العمليات العسكرية. كما دعا المتحدث الحوثي إلى إعادة فتح طريق "الشريجة - كرش" ، الذي يعد شريانًا اقتصاديًا حيويًا يربط محافظة تعز بمحافظة لحج، ويؤدي إلى مدينة عدن، مؤكدًا أن هذه الخطوة تستهدف "تخفيف معاناة المواطنين وتحريك العجلة التجارية". وجاء الإعلان بعد أيام من إعادة فتح طريق "دمت - مريس - قعطبة" في محافظة الضالع، أحد أبرز الممرات التي تربط شمال اليمن بجنوبه، في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية في عدد من الجبهات، خاصة في الضالع ولحج وتعز . من جهتها، شككت قوى الشرعية والمقاومة الجنوبية في جدية هذه المبادرات، معتبرة أنها تأتي في سياق محاولات الحوثيين لكسب نقاط سياسية وإعلامية، بينما تواصل الجماعة خرق اتفاقات وقف إطلاق النار وعرقلة المساعي الأممية والدولية لإحياء عملية السلام. ويُشار إلى أن الطرق الرئيسية بين صنعاء وعدن قد تعرضت لأضرار جسيمة خلال سنوات الحرب، ما فاقم من معاناة المدنيين، وأدى إلى شلل جزئي في حركة التجارة والنقل بين المحافظات الشمالية والجنوبية..