
مستشار الإمام الأكبر: الأزهر لم يكن يومًا مؤسسة تعليمية فقط بل ضمير الأمة وصوت الشعوب في وجه الظلم والطغيان
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار
شيخ الازهر
لشئون الوافدين، لقد تعاقب على الأزهر عبر تاريخه رجالٌ من طراز نادر، تخرجوا في رحابه، وسافروا إلى آفاق الأرض دعاةً، ومعلمين، وقضاةً، ومربين، ومصلحين، لا يعرفهم الإعلام، ولكن تعرفهم السماء، ويشهد لهم التاريخ، وإن كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين ليست سوى ثمرةٍ مباركة من شجرة الأزهر الثابتِ أصلُها في الأرض، المُعانقِ فرعُها للسماء.
وأكدت خلال كلمتها بالمؤتمر الدولي الأول الذي تنظمه كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين تحت عنوان: «الأزهر وصناعة المصلحين»، أن الأزهر الشريف لم يكن يومًا مؤسسة تعليمية فقط، بل كان ضمير الأمة، ونبض الشارع، وصوت الشعوب في وجه الظلم والطغيان، وحين يُذكَر الأزهر الشريف لا يُذكَر مجردُ جامعٍ عريق أو جامعة عتيقة، بل يُذكَر تاريخٌ ممتدٌ متسعٌ بالعطاء، يُذكَر قلبُ الإسلامِ النابضُ بالعلم، وعقلُ الأمة الواعي بالحكمة، ولسانُها الذي لم ينقطع عن النطق بالحق منذ أكثر من ألف عام.
برعاية شيخ الأزهر ورئيس الجامعة.. انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لكلية الوافدين اليوم
مرصد الأزهر: انخفاض ملحوظ في قتلى العناصر الإرهابية في شرق إفريقيا بنسبة 43.1%
مستشار شيخ الأزهر: الأزهر لم يكن يومًا مؤسسة تعليمية فقط بل كان ضمير الأمة وصوت الشعوب في وجه الظلم والطغيان
وأشارت مستشار شيخ الأزهر أن بناء الإنسان هو غاية الرسالات، وإن صناعة الإنسان المصلح هي ذروة السَّنام في رسالة الأزهر الشريف، ولقد آمن الأزهر منذ نشأته بأن أعظم الثروات التي تُبنى بها الأمم وتنهض بها الحضارات هي الإنسانُ الواعي، المتعلِّم، العامل، العادل، المصلح؛ فالإنسان إن صَلَحَ صَلَحَت به المجتمعات، وإن فسد فسد به كل بناء.
وأوضحت أن صناعة الإنسان المصلح في الأزهر تمر بعدة مراحل مترابطة أُولاها: العلم المُؤسِّس وثانيتُها: التهذيب السلوكي والتزكية التربوية أما ثالثتها فهي: الانخراط الإصلاحي في المجتمع، ومن هنا، خرَّج الأزهر عبر تاريخه مصلحين غيَّروا مجرى التاريخ في بلادهم، بدءًا من الإمام الفقيه والسياسي، إلى الطبيب الداعية، إلى المعلّم القدوة، إلى المفكر الذي يزرع في العقول بذور الفهم الصحيح.
واختتمت الدكتورة نهلة كلمتها بأن المؤتمر هو افتتاحٌ لمسار علمي وفكري متجدد ومستمر؛ إذ هو نَواةٌ لمشروع ممتد، ومبادرة إصلاحية متكاملة، تنبض بالحياة في كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين، وسوف تكون نُسَخُه المتتاليةُ في كل عام تحت العنوان نفسه: «الأزهر وصناعة المصلحين»، وبين العام والعام نعقد الملتقيات، ونُفرد لكل شخصية من الشخصيات التي تم تناولها في المؤتمر ملتقًى خاصًّا، نتناول سيرتها بالتفصيل والتحليل والمناقشة، وأن المؤتمر بداية لمسيرة علمية متصلة، عبر لقاءات وملتقيات ودورات، تحتضنها الكلية لتبقى منارةً مفتوحة لأبناء الأزهر الوافدين من أنحاء العالم، أولئك الذين يمثلون صوت الأزهر في الأرض، وسفراءه في الإصلاح والخير حيثما حلُّوا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
نهلة الصعيدي: الأزهر كان ضمير الأمة وصوت الشعوب في وجه الظلم والطغيان
قالت د. نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين: لقد تعاقب على الأزهر عبر تاريخه رجالٌ من طراز نادر، تخرجوا في رحابه، وسافروا إلى آفاق الأرض دعاةً، ومعلمين، وقضاةً، ومربين، ومصلحين، لا يعرفهم الإعلام، ولكن تعرفهم السماء، ويشهد لهم التاريخ، وإن كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين ليست سوى ثمرةٍ مباركة من شجرة الأزهر الثابتِ أصلُها في الأرض، المُعانقِ فرعُها للسماء. نهلة الصعيدي: الأزهر لم يكن يومًا مؤسسة تعليمية فقط، بل كان ضمير الأمة ونبض الشارع وأكدت، خلال كلمتها بالمؤتمر الدولي الأول الذي تنظمه كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين تحت عنوان: «الأزهر وصناعة المصلحين»، أن الأزهر الشريف لم يكن يومًا مؤسسة تعليمية فقط، بل كان ضمير الأمة، ونبض الشارع، وصوت الشعوب في وجه الظلم والطغيان، وحين يُذكَر الأزهر الشريف لا يُذكَر مجردُ جامعٍ عريق أو جامعة عتيقة، بل يُذكَر تاريخٌ ممتدٌ متسعٌ بالعطاء، يُذكَر قلبُ الإسلامِ النابضُ بالعلم، وعقلُ الأمة الواعي بالحكمة، ولسانُها الذي لم ينقطع عن النطق بالحق منذ أكثر من ألف عام. وأشارت مستشار شيخ الأزهر أن بناء الإنسان هو غاية الرسالات، وإن صناعة الإنسان المصلح هي ذروة السَّنام في رسالة الأزهر الشريف، ولقد آمن الأزهر منذ نشأته بأن أعظم الثروات التي تُبنى بها الأمم وتنهض بها الحضارات هي الإنسانُ الواعي، المتعلِّم، العامل، العادل، المصلح؛ فالإنسان إن صَلَحَ صَلَحَت به المجتمعات، وإن فسد فسد به كل بناء. مستشار شيخ الأزهر: صناعة الإنسان المصلح في الأزهر تمر بعدة مراحل مترابطة وأوضحت أن صناعة الإنسان المصلح في الأزهر تمر بعدة مراحل مترابطة أُولاها: العلم المُؤسِّس وثانيتُها: التهذيب السلوكي والتزكية التربوية أما ثالثتها فهي: الانخراط الإصلاحي في المجتمع، ومن هنا، خرَّج الأزهر عبر تاريخه مصلحين غيَّروا مجرى التاريخ في بلادهم، بدءًا من الإمام الفقيه والسياسي، إلى الطبيب الداعية، إلى المعلّم القدوة، إلى المفكر الذي يزرع في العقول بذور الفهم الصحيح. واختتمت الدكتورة نهلة كلمتها بأن المؤتمر هو افتتاحٌ لمسار علمي وفكري متجدد ومستمر؛ إذ هو نَواةٌ لمشروع ممتد، ومبادرة إصلاحية متكاملة، تنبض بالحياة في كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين، وسوف تكون نُسَخُه المتتاليةُ في كل عام تحت العنوان نفسه: «الأزهر وصناعة المصلحين»، وبين العام والعام نعقد الملتقيات، ونُفرد لكل شخصية من الشخصيات التي تم تناولها في المؤتمر ملتقًى خاصًّا، نتناول سيرتها بالتفصيل والتحليل والمناقشة، وأن المؤتمر بداية لمسيرة علمية متصلة، عبر لقاءات وملتقيات ودورات، تحتضنها الكلية لتبقى منارةً مفتوحة لأبناء الأزهر الوافدين من أنحاء العالم، أولئك الذين يمثلون صوت الأزهر في الأرض، وسفراءه في الإصلاح والخير حيثما حلُّوا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
مستشار الإمام الأكبر: الأزهر لم يكن يومًا مؤسسة تعليمية فقط بل ضمير الأمة وصوت الشعوب في وجه الظلم والطغيان
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الازهر لشئون الوافدين، لقد تعاقب على الأزهر عبر تاريخه رجالٌ من طراز نادر، تخرجوا في رحابه، وسافروا إلى آفاق الأرض دعاةً، ومعلمين، وقضاةً، ومربين، ومصلحين، لا يعرفهم الإعلام، ولكن تعرفهم السماء، ويشهد لهم التاريخ، وإن كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين ليست سوى ثمرةٍ مباركة من شجرة الأزهر الثابتِ أصلُها في الأرض، المُعانقِ فرعُها للسماء. وأكدت خلال كلمتها بالمؤتمر الدولي الأول الذي تنظمه كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين تحت عنوان: «الأزهر وصناعة المصلحين»، أن الأزهر الشريف لم يكن يومًا مؤسسة تعليمية فقط، بل كان ضمير الأمة، ونبض الشارع، وصوت الشعوب في وجه الظلم والطغيان، وحين يُذكَر الأزهر الشريف لا يُذكَر مجردُ جامعٍ عريق أو جامعة عتيقة، بل يُذكَر تاريخٌ ممتدٌ متسعٌ بالعطاء، يُذكَر قلبُ الإسلامِ النابضُ بالعلم، وعقلُ الأمة الواعي بالحكمة، ولسانُها الذي لم ينقطع عن النطق بالحق منذ أكثر من ألف عام. برعاية شيخ الأزهر ورئيس الجامعة.. انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لكلية الوافدين اليوم مرصد الأزهر: انخفاض ملحوظ في قتلى العناصر الإرهابية في شرق إفريقيا بنسبة 43.1% مستشار شيخ الأزهر: الأزهر لم يكن يومًا مؤسسة تعليمية فقط بل كان ضمير الأمة وصوت الشعوب في وجه الظلم والطغيان وأشارت مستشار شيخ الأزهر أن بناء الإنسان هو غاية الرسالات، وإن صناعة الإنسان المصلح هي ذروة السَّنام في رسالة الأزهر الشريف، ولقد آمن الأزهر منذ نشأته بأن أعظم الثروات التي تُبنى بها الأمم وتنهض بها الحضارات هي الإنسانُ الواعي، المتعلِّم، العامل، العادل، المصلح؛ فالإنسان إن صَلَحَ صَلَحَت به المجتمعات، وإن فسد فسد به كل بناء. وأوضحت أن صناعة الإنسان المصلح في الأزهر تمر بعدة مراحل مترابطة أُولاها: العلم المُؤسِّس وثانيتُها: التهذيب السلوكي والتزكية التربوية أما ثالثتها فهي: الانخراط الإصلاحي في المجتمع، ومن هنا، خرَّج الأزهر عبر تاريخه مصلحين غيَّروا مجرى التاريخ في بلادهم، بدءًا من الإمام الفقيه والسياسي، إلى الطبيب الداعية، إلى المعلّم القدوة، إلى المفكر الذي يزرع في العقول بذور الفهم الصحيح. واختتمت الدكتورة نهلة كلمتها بأن المؤتمر هو افتتاحٌ لمسار علمي وفكري متجدد ومستمر؛ إذ هو نَواةٌ لمشروع ممتد، ومبادرة إصلاحية متكاملة، تنبض بالحياة في كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين، وسوف تكون نُسَخُه المتتاليةُ في كل عام تحت العنوان نفسه: «الأزهر وصناعة المصلحين»، وبين العام والعام نعقد الملتقيات، ونُفرد لكل شخصية من الشخصيات التي تم تناولها في المؤتمر ملتقًى خاصًّا، نتناول سيرتها بالتفصيل والتحليل والمناقشة، وأن المؤتمر بداية لمسيرة علمية متصلة، عبر لقاءات وملتقيات ودورات، تحتضنها الكلية لتبقى منارةً مفتوحة لأبناء الأزهر الوافدين من أنحاء العالم، أولئك الذين يمثلون صوت الأزهر في الأرض، وسفراءه في الإصلاح والخير حيثما حلُّوا.


الدولة الاخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدولة الاخبارية
رئيس جامعة الأزهر والمفتي ووزير الأوقاف يشاركون في فعاليات مؤتمر الأزهر وصناعة المصلحين
الإثنين، 12 مايو 2025 12:12 مـ بتوقيت القاهرة شارك الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وسفراء الدول، وأعضاء هيئة كبار العلماء، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات؛ والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس في افتتاح المؤتمر الدولي الأول لكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين: الأزهر وصناعة المُصْلِحِين بدأ المؤتمر بالسلام الوطني، وتلاوة القرآن الكريم، ثم كلمة افتتاحية للدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة الكلية، تبعها تسجيل صوتي للمغفور له -بإذن الله- الدكتور محمود توفيق سعد- عضو هيئة كبار العلماء يوصي فيه بمقترحات لإنجاحه، ثم كلمات: الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف. ويُسلط المؤتمر الضوء على الدور الأصيل للأزهر الشريف في صناعة المصلحين، وإعداد طلابه؛ ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال والإصلاح في مجتمعاتهم، كما يسعى إلى تقديم رؤية علمية متكاملة حول آليات صناعة المصلحين من خلال المنهج الأزهري، وتشجيع الحوار الأكاديمي بين الباحثين والطلاب، بما يُسهم في إنتاج معرفة مسئولة قادرة على مواكبة التحديات العالمية. يعقد المؤتمر برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الدراسات العليا، وتترأس أعمال المؤتمر الدكتورة نهلة الصعيدي، عميد الكلية.