
أخبار العالم : إسرائيل تعلن استهداف "بنى تحتية عسكرية" في إيران
الاثنين 23 يونيو 2025 03:40 صباحاً
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه يشن غارات تستهدف "بنى تحتية عسكرية" في العاصمة طهران وغرب إيران ضمن عدوانه المستمر منذ 13 يونيو/حزيران.
وأكد الجيش في بيان مقتضب، أنه "في الوقت الحالي، يشن غارات تستهدف بنى تحتية عسكرية في طهران وغرب إيران".
وفي بيان منفصل صدر في وقت لاحق، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن طائراته هاجمت، السبت، موقعا لإنتاج محركات صواريخ أرض-أرض تابعا للحرس الثوري الإيراني في منطقة شاهرود الإيرانية.
وأضاف البيان أن الغارة "استهدفت خلاطات صناعية (بلانيتارية) وآلات حيوية تستخدم في تصنيع محركات الصواريخ التي يطلقها النظام الإيراني نحو إسرائيل"، بحسب تعبيره.
وحتى الساعة 20:39 ت.غ، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية بشأن الغارات الإسرائيلية.
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام".
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

وكالة نيوز
منذ 37 دقائق
- وكالة نيوز
اللواء: حذر لبناني من مرحلة ما بعد «الضربة الأميركية».. والحزب منضبط تحت السقف الرسمي
دعوة أميركية لمغادرة الرعايا.. والطيران الحربي الإسرائيلي فوق سماء لبنان على مدار الساعة وطنية – كتبت صحيفة 'اللواء': مع الضربات الأميركية «القاتلة» بـ «B2» على ثلاث منشآت نووية ايرانية من بينها «فوردو»، الذي حظي بكتابات وتحليلات بدأت ولم تنتهِ حتى بعد الضربات «الناجحة للغاية» حسب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي باغت طهران وقيادتها في الوقت الذي كان يتحدث بين الساعة والساعة عن الجهود الدبلوماسية. الموقف يتجه الى خيارات معقدة على مستوى المنطقة، في ضوء وجهة الرد الايراني وما اذا كان سيقتصر على اسرائيل، ام بإقفال مضيق هرمز وتسديد ضربات للأهداف الاميركية المنظورة او الممكنة. ولبنان، الحذر مما يجري، وعلى الرغم من انضباط حزب الله، ضمن السقف الرسمي والرئاسي في لبنان، فإن الاتصالات تركز على عدم تسجيل ما يدفع باتجاه التصعيد، مع العلم ان اسرائيل ما انفكت عن الانتهاك اليومي للاتفاق ذي الصلة بوقف النار، والقرار 1701. وحسب المخاوف الدبلوماسية، فإن لبنان ليس خارج استهداف المصالح الاميركية، نظراً لاحتضانه بعثات دبلوماسية اميركية ومقر للسفارة في عوكر. وعليه، اصدرت الخارجية الاميركية امراً بمغادرة افراد عائلات وموظفي السفارة الاميركية غير الضروريين في لبنان. وكانت الضربات الاميركية ضد ايران، وانعكاساتها المحتملة موضع تشاور بين الرئيسين جوزف عون ونواف سلام، بهدف تجنيب لبنان تداعيات هذه الاوضاع، واعتبار المصلحة الوطنية السلاح الامضى في هذه الظروف الدقيقة، على حد تعبير رئيس الحكومة. مؤكدا ان «وعينا لمصلحتنا الوطنية العليا هو سلاحها الامضى في هذه الظروف الدقيقة». ورأى الرئيس جوزف عون ان قصف المنشآت النووية الايرانية يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدد الامن والاستقرار، مشيرا الى ان لبنان الذي دفع غالياً ثمن الحروب غير راغب في دفع المزيد، ولا مصلحة وطنية في ذلك. وفي السياق، جدَّد زوار عين التينة نقل تقييم الرئيس بري للموقف بعد الضربات الاميركية فجر امس، بالتأكيد على ان حزب الله لن يتدخل بالحرب 200٪. ولم يحدث اي تطور ميداني من قبل حزب الله او غيره من الفصائل المسلحة، واكتفى الحزب باعلان التضامن الكامل مع ايران معربا عن ثقته بقدرتها على مواجهة العدوان، واذاقة العدو الاميركي الصهيوني مُرّ الهزيمة، ودعا حزب الله الدول العربية والاسلامية للوقوف الى جانبها. وينظم حزب الله، بعد غد الاربعاء، مهرجانا تضامنا مع ايران امام السفارة في بئر حسن. الوضع الميداني ميدانياً، ومنذ صباح امس، لم تغادر المسيّرات الاستطلاعية والحربية سماء بيروت والضاحية الجنوبية، ومن الجنوب الى البقاع. وشن طيران العدو الاسرائيلي فجر امس غارة جوية على مرتفعات تومات نيحا المشرفة على منطقتي البقاع الغربي واقليم التفاح ، مستهدفا مبنى الارسال، الذي يستخدمه العديد من محطات التلفزة والخليوي كنقطة بث وتغطية. وادت الغارة الى تدمير المبنى بالكامل، وتحطيم كافة اعمدة واجهزة ومنشآت البث والارسال، وهو كان تعرَّض منذ يومين لغارة جوية مماثلة دمرت جزءًا منه. كما حلَّق الطيران المـسيّر الاستخباراتي الاسرائيلي، فوق اجواء النبطية، عربصاليم، سجد، اللويزة، جرجوع، مليتا، حـومين الفوقا، القطراني، بـرغز، يحمر الشقيف ارنون، كفرتبنيت السكسكية، الصرفند والجوار وبيروت والضاحية. ونفذت مسيّرة اسرائيلية مساء السبت عدوانا جويا حيث استهدفت بصاروخين موجهين دراجة نارية على مدخل برعشيت قرب الحاجز للجيش اللبناني. وليلاً، حلق الطيران الحربي الاسرائيلي فوق الزهراني وصولاً الى العاقبية والبيسارية. ومنع اهالي في بلدة السلطانية في بنت حبيل دورية تابعة لقوات اليونيفيل من اكمال تحركها في وادي السلطانية، وذلك لعدم مواكبة دورية من الجيش اللبناني معها.

وكالة نيوز
منذ 37 دقائق
- وكالة نيوز
الجمهورية: واشنطن قصفت وتل أبيب تستعجل النهاية وتوصية إيرانية بإغلاق مضيق هرمز
وطنية – كتبت صحيفة 'الجمهورية': حبس أنفاس يسود المنطقة بدأ إثر الهجوم الأميركي فجر أمس على المنشآت النووية الإيرانية على وقع استمرار الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية المتواصلة منذ عشرة ايام، في انتظارطبيعة الردّ الإيراني المنتظر، وما سيكون عليه مستقبل المنطقة في ضوئه. في وقت أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس أنّها أمرت بمغادرة عائلات وموظفي سفارتها غير الضروريين من لبنان ودول اخرى «بسبب الوضع الأمني في المنطقة». وفيما لم تُعرف بعد طبيعة الردّ الإيراني، بدأت الإدارة الأميركية تسرّب عن «ردود متماثلة». في الوقت الذي بدا أنّ التقارير التي تُروّج عن نتائج قصف المنشآت النووية تنطوي على مبالغات وغموض وتناقضات، عززها أكثر عدم صدور أي بيان رسمي إيراني، سوى الحديث عن تعرّض هذه المنشآت في أصفهان ونطنز وفوردو لقصف أميركي. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول أميركي قوله «إنّ الضربة الأميركية على إيران لم تدمّر منشأة فوردو شديدة التحصين، لكنها ألحقت بها أضراراً بالغة». ولفت إلى «انّ إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني». «مطرقة منتصف الليل» وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في مؤتمر صحافي أمس، إنّ «الضربات العسكرية الأميركية ضدّ المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحاً مذهلاً وساحقاً». وأضاف: «أنّ الضربات لم تستهدف عناصر أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية». وقال: «العملية التي خطّط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أنّ الردع الأميركي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن ينصت». وأكّد «دمّرنا البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن ترامب «يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق». وحذّر من أنّ «أي ردّ إيراني سيُقابل بقوة أكبر من الضربة الأخيرة». وأوضح أنّه «تمّ إعداد خطة قصف إيران على مدى أشهر وأسابيع لتكون جاهزة عندما يأمر الرئيس دونالد ترامب». بدوره، كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كاين، تفاصيل الضربات الأميركية التي أطلق عليها «مطرقة منتصف الليل». وقال: «إنّ القوات الأميركية استخدمت 7 قاذفات شبح من طراز «بي-2»، مشيراً إلى أنّ الهجوم لم يُقابل بردّ من الدفاعات الإيرانية». وفي معرض كشفه تفاصيل عن العملية، أوضح كاين أنّ «سلسلة الضربات الرئيسية تضمنت 7 قاذفات شبح بي-2» حلّقت 18 ساعة، انطلاقاً من البرّ الأميركي إلى إيران، تخلّلتها عدة عمليات إمداد بالوقود في الجو». وأضاف أنّه لم تُسجل «طلعات لمقاتلات إيرانية، ويبدو أنّ أنظمة الصواريخ أرض جو الإيرانية لم ترصدنا خلال المهمّة». وقال: «احتفظنا بعنصر المفاجأة». الموقف الإيراني وردّ وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، على قول هيغسيث أنّه «تمّ محو الطموحات النووية الإيرانية»، قائلًا: «إنّ برنامجنا النووي ليس مستوردًا كي يتمّ القضاء عليه عبر القصف، بل هو علم أنتجه علماؤنا»، مشيرًا إلى أنّه «يمكن تدمير مبانٍ أو تجهيزات لكنها كلها قابلة للإحياء مرّة أخرى». وأضاف عراقجي: «تدخّل واشنطن في المواجهة الحالية خطأ كبير قد يؤدي إلى إشعال حرب تمتد إلى المنطقة كلّها وما بعدها». وقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنّ «الهجوم الأميركي يُظهر أنّ واشنطن هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسرائيلية»، مضيفاً أنّها «انضمت إلى الساحة بعد أن شهدت عجز إسرائيل». وذكر أنّ «هذا العمل يُثبت بوضوح أنّ الولايات المتحدة هي المحرّك الرئيسي للأعمال العدائية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية». وأوضح أنّه «رغم محاولة الأميركيين في البداية إخفاء دورهم، فإنّهم وبعد الردّ الحاسم والرادع للقوات المسلحة الإيرانية، ومع مشاهدتهم لعجز الكيان الصهيوني، اضطروا للدخول المباشر إلى ساحة المواجهة. وأضاف أنّ «اعتداء الكيان الصهيوني على بلادنا، رغم ما سبّبه من خسائر وشهادة عدد من القادة والعلماء والمواطنين الأعزاء، يجب أن يكون محفزاً لوضع الخلافات جانباً وتفعيل الطاقات الشعبية الهائلة. وقد أثبت الشعب الإيراني مراراً استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن وصون سيادته». ولاحقاً، شارك بزشكيان في تظاهرة في العاصمة طهران للتنديد بالضربات الأميركية للمواقع النووية، وهتف المتظاهرون «الثأر، الثأر» رافعين قبضاتهم، فيما حاول الرئيس الإيراني شق طريقه عبر الحشد المتجمع في ساحة الثورة في وسط طهران. إلى ذلك كتب علي شمخاني مستشار المرشد خامنئي على منصة «إكس»: «حتى لو دُمّرت المواقع النووية فإنّ اللعبة لم تنته. إنّ المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية». وأضاف أنّ «المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجّنب الضربات العمياء. المفاجآت مستمرة». وقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد خامنئي: «لا مكان بعد اليوم لأميركا أو قواعدها في هذه المنطقة والعالم الإسلامي». ولفت إلى أنّ «أميركا هاجمت قلب العالم الإسلامي، وعليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها لأنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا ترتضي أي إهانة او اعتداء عليها». وأوصى مجلس الشورى الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، وقرّر ترك اتخاذ القرار إلى المجلس الأعلى للأمن القومي. ولم يُحسم بعد قرار إغلاق المضيق، الذي يمرّ عبره نحو 20 في المئة من تدفقات النفط والغاز العالمية. لكن النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري قال: «إنّ إغلاق المضيق مطروح وسيُتخذ القرار إذا اقتضى الأمر». في غضون ذلك، أشارت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إلى «انّ المسؤولين الإسرائيليين يميلون سراً نحو إنهاء الهجوم على إيران بعد الضربة الأميركية على منشآتها النووية». ونقلت عن مصدر، انّ ما ستفعله إسرائيل لاحقاً سيعتمد على طريقة ردّ إيران على الهجوم الأميركي، وذكرت «انّ إسرائيل ستردّ وفقاً للتطورات، وإذا توقف القتال الآن تكون إسرائيل قد حققت معظم أهدافها». منسوب التوتر داخلياً، تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون منذ فجر أمس التطورات العسكرية التي نتجت من قصف المنشآت النووية الإيرانية، وبقي على اتصال مع رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام ووزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل وقادة الأجهزة الامنية، مؤكّداً ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على الاستقرار في البلاد. واعتبر «انّ التصعيد الأخير للمواجهات الإسرائيلية – الإيرانية والتطورات المتسارعة التي ترافقها، ولاسيما قصف المنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم (أمس) من شأنه أن يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدّد الأمن والاستقرار في اكثر من منطقة ودولة، الأمر الذي يدفع إلى المطالبة بضبط النفس وإطلاق مفاوضات بنّاءة وجدّية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتفادي المزيد من القتل والدمار، خصوصاً انّ هذا التصعيد يمكن ان يستمر طويلاً». وناشد قادة الدول القادرة التدخّل لوضع حدّ لما يجري قبل فوات الأوان، مشيراً «انّ لبنان، قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، أكثر من اي وقت مضى، انّه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على ارضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع مزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، خصوصاً انّ كلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال». الوجه الحقيقي في هذه الأثناء، دان «حزب الله» في بيان «العدوان الأميركي الهمجي الغادر على المنشآت النووية السلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأميركية كأكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استهداف المنشآت النووية واستخدام القوة ضدّ دولة ذات سيادة، ويُعدّ تصعيدًا جنونيًا وخطيرًا غير محسوب، يُنذر بتوسيع دائرة الحرب ويدفع المنطقة والعالم نحو المجهول إذا لم يوضع له حدّ، ولم تتخذ المواقف الرادعة له». وقال: «إنّ المكر والخداع المفضوح الذي يمارسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المنقاد بأوهام السيطرة والاستعلاء، وهذا الجنون بالتعدي على دولة ذات سيادة وقصف منشآتها النووية السلمية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يؤكّد أنّ الولايات المتحدة الأميركية ومعها طغاة الاستكبار العالمي، لا يريدون إلّا إخضاع الدول الحرة والمستقلة عن هيمنة هذا الاستكبار، ووضعها أمام أمرين: إما الخنوع والمذلة أو القتل والدمار». أضاف: «لقد أرادت الإدارة الأميركية من خلال هذا العدوان الإجرامي أن تُحقّق ما عجز الكيان الصهيوني عن إنجازه في عدوانه المتواصل على الجمهورية الإسلامية في إيران، وأن تعوّض عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه وفي التصدّي للصواريخ الإيرانية الموجعة والمزلزِلة. ويؤكّد هذا العدوان الشراكة الكاملة والمباشرة بين أميركا وإسرائيل في التخطيط والتنفيذ، ليس فقط في الحرب على الجمهورية الإسلامية، بل في كل ما تتعرض له المنطقة من حروب وجرائم، في غزة ولبنان وسوريا واليمن، مما يثبت أمام العالم أجمع، أنّ أميركا هي الراعي الرسمي للإرهاب ولا تعترف لا بمواثيق دولية ولا قوانين إنسانية ولا تعهدات ولا التزامات». وأكّد «تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعبًا»، داعياً «الدول العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم إلى الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي». كما دعا الأمم المتحدة والهيئات الدولية والقانونية، وخاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذا العدوان الخطير الذي كان يمكن أن يؤدي إلى تلوث نووي يُهدّد سلامة مناطق واسعة من العالم ويودي بحياة عشرات الآلاف من الناس، لولا التدابير الإيرانية الاحترازية». الموقف الإسرائيلي على صعيد الموقف الإسرائيلي، أشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى أنّ «نحن قريبون جداً من تحقيق أهداف الحرب على إيران، ولن ننهي عمليتنا مبكراً، ولن نواصلها أكثر مما هو مطلوب». ولفت إلى أنّ «الجيش والموساد يقومان بأعمال بطولية في عملية «الأسد الصاعد»، ونشكر ترامب على هذا العمل المشترك»، وقال: «لن ننسى الأثمان الباهظة التي دفعناها خلال عملية «الأسد الصاعد» وهجمات إيران علينا». واضاف: «قمنا مع الولايات المتحدة بإنجازات غير مسبوقة، وقلت إننا سنغيّر وجه الشرق الأوسط وهذا ما نفعله اليوم»، وتابع: «النظام الإيراني يريد تدميرنا ونحن قريبون جداً من القضاء على قدراته النووية والصاروخية. والعملية في إيران ستقرّبنا من تحقيق أهدافنا في غزة»، لافتاً الى أننا «سنقيّم الأمور وسنعمل من أجل ألّا تشكّل منشأة فوردو أي تهديد علينا». تفجير كنيسة ومصلين من جهة ثانية، وفي تطور خطير، هزّ مساء أمس انفجار كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة في دمشق، أوقع 20 قتيلاً و52 جريحاً. وأفادت وزارة الداخلية السورية «أنّ انتحارياً يتبع لتنظيم «داعش» الإرهابي قد أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة». وأوضحت «أنّ الوحدات الأمنية سارعت إلى موقع الحادث، وطوقت المنطقة بالكامل، وبدأت الفرق المختصة بجمع الأدلة ومتابعة ملابسات الهجوم». ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر قولها، إنّ «الانفجار أحدث حالة من الذعر بين الأهالي، في حين هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان لنقل المصابين وتأمين المنطقة، دون معرفة أسباب الانفجار أو طبيعته، بينما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابساته». وأشار إلى أنّ «كنيسة مار إلياس تعدّ من أبرز الكنائس المسيحية في دمشق، وتحمل طابعاً روحياً وتاريخياً مهمّاً بالنسبة لأبناء الطائفة المسيحية في المنطقة. وغالباً ما تحتضن الكنيسة فعاليات دينية واجتماعية، وتُعدّ مركزاً لتجمّع الأهالي في الأعياد والمناسبات».

وكالة نيوز
منذ 37 دقائق
- وكالة نيوز
الشرق: أميركا دمّرت البرنامج النووي الإيراني وطهران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز
وطنية – كتبت صحيفة 'الشرق': في اليوم العاشر من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده نفذت هجوما 'ناجحا للغاية' على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدا أن 'الآن هو وقت السلام'، في حين قال مصدر إيراني كبير إنه تمّ نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب بفوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي. وقال ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى. واوضح رئيس هيئة الاركان الاميركية ان غواصة اميركية مهدت بـ20 صاروخا من طراز 'توماهوك' قبل دخول طائرات بي 20 وإسقاطها 14 قنبلة خارقة للتحصينات أحدثت اضرارا كبيرة بـ'فوردو' ، ولاحقا قال مسؤول اميركي ان الضربات لم تدمر المنشأة. في المقابل، قال المسؤول الإيراني إنه تمّ تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى.وردا على ذلك أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين صباح الأحد على إسرائيل، مخلفة دمارا كبيرا في عدة مواقع. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ سقطت بشكل مباشر في عدة مناطق بإسرائيل. وأفادت مواقع إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد المصابين إثر إطلاق الصواريخ الإيرانية على إسرائيل إلى 27 مصابا. وقالت جهات إسرائيلية رسمية إن الرشقة الصاروخية الإيرانية قد امتازت عن سابقاتها من ناحية استخدام صاروخ متطور من طراز 'خيبر'، وقد طالت عدة مواقع في منطقتي تل أبيب وحيفا الكبريين، وألحقت دمارًا واسعًا جدًا، وأدت إلى إصابة نحو ثلاثين من الإسرائيليين، معظم إصاباتهم طفيفة إلى متوسطة. ونوهت الجبهة الداخلية في إسرائيل إلى أن الرشقة الصاروخية الإيرانية كانت عنيفة ودقيقة، لكن احترام المواطنين للتعليمات والبقاء داخل الملاجئ والغرف الآمنة قد حفظ حياة الكثيرين، حتى أولئك القاطنين في عمارات وأبراج تهاوت، لكن الملاجئ المحصنة لم تتهدم. فرح إسرائيلي بالانضمام الأميركي وواصلت إسرائيل هجماتها الجوية في اليوم العاشر من حربها على إيران، حيث استهدفت مواقع في بوشهر وأصفهان ويزد وتبريز والاهواز، وذلك في أعقاب ضربات نفذتها الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الرئيسية في البلاد فجر الأحد، واستهدفت مواقع عسكرية ومنشآت للصواريخ. وقال نائب محافظ بوشهر إن إسرائيل استهدفت موقعين عسكريين في المحافظة الواقعة جنوب غرب إيران . وكانت وسائل إعلام محلية قد أفادت بأن انفجارات شديدة دوّت في المحافظة التي تقع فيها المحطة النووية الوحيدة العاملة بتوليد الكهرباء في البلاد. كما أعلن الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل قصفت مقرين عسكريين في محافظة يزد وسط إيران، فيما قالت وكالة مهر الإيرانية إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في أجواء محافظة أصفهان وسط البلاد. وتصدت الدفاعات الجوية أيضا لهجوم إسرائيلي على مدينة دزفول في محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد، وفقا لوكالة مهر. في تلك الأثناء، توعد القائد الجديد للحرس الثوري اللواء محمد باكبور -في أول ظهور له- بمواصلة 'العمليات الجوفضائية' ضد إسرائيل. وبثت وسائل إعلام إيرانية مشاهد لاجتماع برئاسة باكبور الذي تسلم منصبه خلفا لحسين سلامي الذي اغتالته إسرائيل في بداية الحرب. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن 30 طائرة حربية هاجمت عشرات الأهداف العسكرية في إيران باستخدام أكثر من 60 قطعة ذخيرة. سياسيا، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن أحداث هذا الصباح لها عواقب وخيمة، وعلى أعضاء الأمم المتحدة الشعور بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي. على الجانب الإسرائيلي، وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس شكره للرئيس ترامب على قراره 'التاريخي' بتدمير 3 منشآت نووية في إيران. واعتبر أن تدمير المنشآت يهدف إلى استمرار العمليات الإسرائيلية والتأكد من أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا. ونقلت الإذاعة عن هذه المصادر قولها إن إسرائيل أنهت بنك الأهداف في إيران، خاصة المنشآت النووية، وأنها كانت تنتظر تدخل الولايات المتحدة، صاحبة القدرة الوحيدة عسكريًا على تدمير المنشأة النووية داخل باطن الأرض في فوردو. ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصادر في المؤسسة الأمنية قولها إن إسرائيل لوحدها لا تستطيع تدمير منشأة فوردو في إيران، وأنها كانت تعلم مسبقًا، ومنذ فترة طويلة أن الرئيس ترامب سيقوم بالهجمة، التي جاءت صباح الأحد. وليس صدفة أن الإدارة الأمريكية فضلت أن تتم الهجمة فيما البورصة الأمريكية في عطلة، تحاشيًا لصورة تراجع في الأسواق والاستثمارات المالية. وتمنت اسرائيل على واشنطن استكمال ضرباتها في إيران لمنع التورط في حرب استنزاف. طهران تتوعد بالرد على الضربات الأميركية وتدعو لاجتماع مجلس الأمن وعراقجي إلى موسكو قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن أميركا وإسرائيل تجاوزتا خطا أحمر كبيرا بمهاجمة منشآت بلاده النووية، مشيرا إلى صعوبة العودة للمفاوضات، ودعا لجلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي بهذا الشأن. وندد عراقجي بالعدوان الأميركي العسكري الشرس على منشآت بلاده النووية، وقال إن الإدارة الأميركية مسؤولة بشكل كامل عن التداعيات الخطيرة للعدوان. وقال إن أميركا وجهت ضربة لمبدأ عدم الانتشار النووي، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خان إيران ورضخ لطموحات مجرم اعتاد على استغلال أراضي وثروات الشعوب لتحقيق أهداف إسرائيل، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية. وقال وزير الخارجية الإيراني إن الصمت في وجه الأعمال العدائية سيوصل العالم إلى مرحلة خطيرة، وأضاف 'تعرضنا للهجوم وعلينا الرد وفق حقنا المشروع بالدفاع عن النفس'. وأضاف أن 'إيران تحت الهجوم من قبل قوة عظمى نووية ونظام مسلح بأسلحة نووية ويجب التنديد بذلك'. حق الرد وبشأن الرد الإيراني على الهجوم الأميركي فجر الأحد، أكد عراقجي على حق بلاده في الدفاع عن النفس بموجب الميثاق الأممي، مشيرا إلى أن طهران تحتفظ لنفسها بخيارات للرد. وقال عراقجي 'تعرضنا للهجوم وعلينا الرد وفق حقنا المشروع بالدفاع عن النفس'. وأوضح 'هناك عدد متنوع من الخيارات أمامنا للرد على الهجوم الأميركي ولن أفصل أكثر'. وقال وزير الخارجية الإيراني إن على الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية أن تشجبا هذه الاعتداءات. وأضاف 'إدارة ترامب تهددنا بهجمات إضافية وعلى المجتمع الدولي التحرك لحماية الأمن على المستوى العالمي'. وأشار الى انه سيلتقي اليوم الرئيس فلاديمير بوتين. من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده لن تتخلى أبدا عن حقها في الطاقة النووية، الذي 'لا يمكن انتزاعه منها بالحرب والتهديدات'. ولفت مسؤول ايراني الى ان اي تحرك لاستهداف المرشد الايراني سيؤدي الى رد بلا حدود، ويغلب باب التفاوض.