
علماء صينيون يكتشفون فيروساً جديداً لدى الخفافيش!
ووفقا لصحيفة "South China Morning Post" فإن الفيروس هو سلالة جديدة من فيروس كورونا HKU5، اكتشف لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.
وتشير الصحيفة إلى أن فريقا من العلماء برئاسة عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شي تشنغ لي، درس هذا الفيروس في مختبر قوانغتشو بالتعاون مع متخصصين من فرع قوانغتشو لأكاديمية العلوم الصينية وبمشاركة علماء جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات.
ويقول الخبراء، "لقد أبلغنا عن اكتشاف وعزل سلالة منفصلة (السلالة 2) من HKU5-CoV التي يمكنها استخدام ليس فقط ACE2 (بروتين الغشاء لدى الخفافيش، بل وأيضا ACE2 البشري وبقية الثدييات".
واكتشف الباحثون أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش يمكنه إصابة الخلايا البشرية ويحذرون من أن "فيروسات الخفافيش تشكل خطورة كبيرة في الانتقال إلى البشر مباشرة أو من خلال الوسطاء".
ولا يوجد سبب للذعر حتى الآن، لأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه". ولكن على الرغم من ذلك يجب إجراء دراسة مفصلة وشاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- إذاعة المنستير
لجنة الصحة تعقد جلسة استماع بخصوص حملة التلقيح ضد الورم الحليمي البشري.
عقدت لجنة الصحة وشؤون المرأة والأسرة والشؤون الاجتماعية وذوي الإعاقة جلسة بعد ظهر يوم الثلاثاء استمعت خلالها إلى ممثّلين عن وزارة الصحة بخصوص حملة التلقيح ضد الورم الحليمي البشري. وقدّم ممثّلو الوزارة في مستهل الجلسة عرضا تطرّقوا خلاله إلى أهم خاصيات هذا التلقيح الذي يعتبر مكسبا جديدا للمنظومة الصحية في تونس، موضّحين أن حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم تصل حاليا إلى حوالي 400 إصابة سنويا ينتج عنها حوالي 200 حالة وفاة في صفوف النساء. وبيّنوا أنّ الدراسات العلمية أثبتت أنّ المتسبب في الإصابة بهذا السرطان هو أحد أنواع الفيروسات التي من الممكن الوقاية منها وتجنّبها بإجراء هذا التلقيح. وأضافوا أنّ الدولة التونسية بذلت مجهودات كبرى من أجل الحصول على كمية كافية من التلاقيح في ظل الصعوبات التي تشهدها السوق العالمية في هذا المجال. كما قدّموا مختلف المراحل التي مرّ بها هذا التلقيح والتي تجاوزت الدراسات والاختبارات السريرية فيها عشرين سنة، بما أكّد بصفة علمية مدى جدوى هذا التلقيح وخلوّه من جميع الأعراض السلبية الممكنة، على عكس ما حدث بالنسبة للتلقيح ضد فيروس كورونا مثلا حيث لم يترك الوباء الذي انتشر بشكل سريع في العالم متّسعا من الوقت لمزيد التأكّد من نجاعة التلاقيح. وبيّنوا أنّ الدولة التونسية يشهد لها في جميع الدول وخاصة الافريقية بنجاعة أمنها الدوائي وتدقيقها الجيّد في نجاعة الأدوية والتلاقيح قبل قبول التعامل بها. وأضافوا أنّ هذا الفيروس المتسبّب في حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم ينتقل بشكل سريع عن طريق العدوى بمجرّد اللمس مما يشكل خطورة كبرى على صحة النساء مع إمكانية إصابة الذكور بهذا الفيروس وهو ما يؤدي إلى حالات الإصابة بالعقم. كما بيّنوا أنّ الوزارة عملت في سبيل الوقاية من هذا الفيروس على توفير اللقاح بشكل كاف مما يحقق نسبة من التوقي من المرض تناهز70 بالمائة. وأضافوا أنّ تكاتف هذا التلقيح مع المجهودات المبذولة من طرف الوزارة في تكثيف عمليات التقصّي المبكر لدى النساء حول الإصابة بالسرطان، قد يؤدّي إلى القضاء على هذا النوع من المرض بصفة نهائية في بلادنا، وهو ما تعمل منظمة الصحة العالمية على تحقيقه على المستوى العالمي. وفي تفاعلهم مع هذا العرض، ثمّن النواب مجهودات الوزارة في توفير مثل هذا التلقيح، متسائلين عن سبب عدم وضع برنامج تحسيسي متكامل مما جعل العديد من الأولياء يبدون تخوّفاتهم من خطورته على صحة بناتهم. كما طرح النواب عدة تساؤلات تعبّر عن مشاغل المواطنين تمحورت خاصة حول سبب اختيار فئة عمرية معينة لإجراء هذا التلقيح، وإقرار اجبارية التلقيح ، و أسباب عدم تلقيح الأبناء الذكور واقتصار التلقيح على الفتيات إذا كانت العدوى بالفيروس من الممكن أن تنتقل لكليهما. كما استفسروا عن أسباب ضعف الحملة التحسيسية حول هذا التلقيح. وفي تعقيبهم على مجمل التساؤلات، أوضح ممثلو الوزارة أن مختلف الدراسات العلمية والاختبارات التي تواصلت لسنوات طويلة أثبتت عدم وجود أية خطورة في إجراء هذا التلقيح، وأن الأعراض التي تنتج عنه هي أعراض بسيطة لا تتجاوز ارتفاع درجة الحرارة لمدة وجيزة مثل سائر التلاقيح التي يقع إجراؤها والتي يقع التعامل بها منذ سنوات بتونس. كما أفادوا أنّ كل التلاقيح التي أثبت الواقع نجاعتها والتي تفتخر تونس بإجرائها منذ سنوات هي إجبارية، وأن صفة الإجبارية تلزم بالأساس الدولة التي يفرض عليها واجب توفير الحماية والوقاية من الأمراض للمواطنين. وبيّنوا من جهة أخرى أنّ الأمر يجب أن يطرح بطريقة عكسية مفادها أنه لماذا لا يقع تجنب الإصابة بسرطان عنق الرحم وكل تداعياته إذا كان بالإمكان الاستفادة من تلقيح وفّرته الدولة مجانا للمواطنين في حين يقع بيعه بأثمان باهظة في القطاع الخاص. وبخصوص اقتصار التلقيح على الإناث في سن 12 سنة دون غيرهن بيّنوا أنّ الدراسات أثبتت أن الاستجابة المناعية لهذا التلقيح تكون أكثر إيجابية كلما كان السن أصغر، مشيرين الى أنّه يمكن أن يقع تعميم التلقيح على الذكور أيضا في صورة الحصول في الأسواق على بعض الأنواع الأخرى من هذا التلقيح في المستقبل، وأضافوا أنّ النوع الوحيد من هذا التلقيح الذي أمكن لتونس الحصول عليه حاليا هو خاص بالفتيات فقط. وأوضح ممثلو الوزارة، بخصوص الحملة الدعائية لهذا اللّقاح التي اعتبرها البعض غير كافية أو متأخّرة نسبيا، أن هناك مجهودات تحسيسية كبرى تقوم بها الوزارة في مختلف ربوع الجمهورية بما فيها الجهات الداخلية. وأضافوا أنّ الوزارة قامت ببث عديد الومضات الاشهارية في الإذاعات الخاصة والإذاعات الناشطة في وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك على القنوات التلفزية، كما تمّ التنسيق مع وزارة التربية وتحديدا مع مديري المدارس الابتدائية من أجل التعريف بأهمية هذا التلقيح للتلامذة والأولياء عن طريق المعلمين. كما أشاروا إلى أنّ الوزارة لم يكن بإمكانها البدء في حملة دعائية للتعريف بأهمية هذا التلقيح قبل أن تتمكّن فعليا من اقتناء كميات كافية منه لأن ذلك لم يكن بالأمر الهيّن. وبيّنوا أنها ستعمل على مضاعفة الحملات التحسيسية، مؤكّدين تعويلها في إنجاح هذا العمل على مختلف المتدخلين في القطاع الصحي، وكذلك على تعاون أعضاء مجلس نواب الشعب في التعريف بأهمية هذا التلقيح على المستوى الجهوي والمحلّي، باعتبار أن نقص المعلومة حول هذا التلقيح وإيجابياته قد أدّى إلى تخوّفات من طرف الأولياء لا مبرر لها علميا.


جوهرة FM
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- جوهرة FM
البيت الأبيض يُطلق صفحة إلكترونية جديدة حول 'أصول نشأة فيروس كورونا'
دشن البيت الأبيض الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا المستجد، على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت يدعم فيها النظرية القائلة بأن فيروس (كوفيد-19) نشأ داخل مختبر. وتعرض الصفحة، التي تشبه ملصقا لأحد أفلام هوليوود، بأحرف كبيرة عنوانا للفيلم وهو (تسريب المختبر). ويقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الكلمتين بوجه صارم. وكتب تحت العنوان: "الأصول الحقيقية لكوفيد-19"، حيث كتبت كلمة كوفيد - 19 بخط اليد. واتهمت الصفحة وسائل الإعلام والساسة والسلطات الصحية وخبير المناعة الأميركي البارز والمدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، بنشر النظرية القائلة بأن الفيروس نشأ بشكل طبيعي. وزعمت الصفحة أيضا أن هناك الكثير من الأدلة على أن الفيروس نشأ في مختبر في مدينة ووهان الصينية. يشار إلى أنه، وبعد أكثر من خمس سنوات على تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر أم أنه نشأ داخل مختبر في الصين. كما انتقدت الصفحة أيضا أهم القواعد التي تم اتباعها في فترة التصدي لجائحة كوفيد - مثل التباعد الاجتماعي وارتداء كمامات الوجه وعمليات الإغلاق – بزعم أنها خاطئة. المصدر: سكاي نيوز عربية+وكالات


تونس الرقمية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
شركة الملاحة الإيطالية GNV تستمر في تجديد أسطولها بتسلم سفينة GNV ORION
استلمت شركة الملاحة الإيطالية GNV ،التابعة لمجموعة MSC ، يوم الأربعاء 16 أفريل 2025 في حوض بناء السفن الصيني قوانغتشو السفينة الثانية في سلسلة من أربع وحدات جيل جديد GNV Orion وستغادر السفينة قريباً إلى البحر الأبيض المتوسط لاستكمال تجهيزاتها النهائية قبل دخولها الخدمة المقرر نهاية شهر جوان المقبل. بحمولة إجمالية تبلغ حوالي 52000 طن، وطول 218 مترًا، وعرض 29.60 مترًا وسرعة قصوى تبلغ 25 عقدة، ستكون السفينة GNV Orion قادرة على استيعاب 1700 راكب في 433 كابينة ونقل ما يصل إلى 3080 مترًا طوليًا من البضائع. وقد أقيم حفل التسليم الرسمي للسفينة الجديدة بحضور الممثلين الرئيسيين لحوض بناء السفن GSI ووفد من مجموعة MSC وGNV. وتتميز هذه السفينة بمعايير بيئية عالية من شأنها أن تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 30% لكل حمولة يتم نقلها مقارنة بالوحدات الأخرى الموجودة حاليًا في الخدمة في الأسطول. إنها تمثل تطوراً مقارنة بـ GNV Polaris لأنها توفر للركاب حوالي 200 كابينة إضافية، مما يساهم في تعزيز شبكة الشركة وتحسين إدارة الذروة الموسمية وتقليل التأثير على البيئة. شأنها شأن الأربع سفن جديدة قيد الإنشاء، تم تجهيز السفينة للكي البارد، وهي تقنية تسمح لها بالاتصال بشبكة الطاقة الشاطئية، مما يقلل بشكل كبير من الانبعاثات ويحسن جودة الهواء المحلي والبيئة السليمة. وهي مجهزة أيضًا بأنظمة متقدمة لتقليل الانبعاثات، بما في ذلك أنظمة تنظيف الغاز المضر (EGCS) والتخفيض التحفيزي الانتقائي (SCR)، والتي تلبي متطلبات المنظمة البحرية الدولية (IMO) من المستوى III. توجد أيضًا 'ميزات توفير الطاقة' الأخرى على متن GNV Orion : مثل تقنيات إعادة تدوير الحرارة باستخدام مولد توربيني؛ استخدام اليات معينة لتحسين الحمل الكهربائي للمضخات والمراوح؛ استخدام مصابيح LED في جميع أنحاء نظام الإضاءة؛ تحسين أشكال الهيكل والمصابيح والمراوح والدفة؛ وتطبيق طلاء السيليكون على الهيكل لتقليل استهلاك الوقود الضروري للدفع. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب