logo
35 قتيلا ومصابا في تفجير كنيسة بالعاصمة السورية دمشق

35 قتيلا ومصابا في تفجير كنيسة بالعاصمة السورية دمشق

مصرسمنذ 6 ساعات

أكدت وسائل إعلام سورية مقتل وإصابة 35 شخصا في تفجير إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أن إرهابي قام بتفجير نفسه داخل الكنيسة خلال أداء بعض السوريين للصلوات.
ونشر المرصد الديموقراطي السوري اول فيديو من داخل كنيسة مار إلياس بعد تفجيرها في العاصمة السورية دمشق، الاحد، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا والمصابين في التفجير الذي تم داخل الكنيسة.فيماأكد الدفاع المدني السوري سقوط ضحايا مدنيون جراء التفجير الذي وقع في كنيسة مار الياس في حي الدويلعة بمدينة دمشق قبل قليل.واعلن الدفاع المدني السوري في بيان مقتضب منذ قليل، حدوث انفجار مجهول السبب حتى اللحظة، وقع في كنيسة مار الياس بحي دويلعة في مدينة دمشق، موضحا ان فرق الدفاع المدني السوري توجهت للمكان، للقيام بعمليات البحث والإنقاذ والإسعاف وتفقد المكان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الداخلية السورية تعلن القبض على والي الصحراء في داعش
الداخلية السورية تعلن القبض على والي الصحراء في داعش

الكنانة

timeمنذ 2 ساعات

  • الكنانة

الداخلية السورية تعلن القبض على والي الصحراء في داعش

كتب وجدي نعمان أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين اليوم الثلاثاء، القبض على إحدى قيادات 'داعش' في البلاد والملقب بوالي الصحراء. وقال البابا في مؤتمر صحفي: 'بعد عملية أمنية استنادا إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة وهي مرتبطة بتنظيم داعش وليس لها أي علاقة بجهة دعوية' وأضاف: 'بالتحقيق مع أحد الإرهابيين الذين أُلقي القبض عليهم اعترف بأماكن أوكار الخلية جميعها حيث تمت مداهمتها وإلقاء القبض على جميع أفرادها ومصادرة الأسلحة والمتفجرات'. وشدد على أن 'الوزارة تعمل على مسارات متوازية أمنية واجتماعية، حيث يحاول تنظيم 'داعش' الإرهابي استحداث ثغرات أمنية عبر تنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا'. وأوضح أنه 'يتزعم الخلية شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند 'داعش'، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقا حال الانتهاء من التحقيق معه، أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاصمة، بمساعدة المدعو أبي عماد الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني بداية التحرير، وهما غير سوريين'. وتابع: 'الوزارة حريصة على أن تجد العدالة طريقها، وأن يشعر الناس بالأمن والاستقرار، كما أن تنظيم 'داعش' تعرض لضربة أمنية قاصمة في العاصمة دمشق ومحيطها'. وختم قائلا: 'تنظيم 'داعش' عابر للحدود، وسوريا تتعاون مع دول الجوار لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي'.

أكبر رجل دين مسيحي في سوريا الحكومة السورية تتحمل مسؤولية عدم حماية الأقليات
أكبر رجل دين مسيحي في سوريا الحكومة السورية تتحمل مسؤولية عدم حماية الأقليات

الكنانة

timeمنذ 2 ساعات

  • الكنانة

أكبر رجل دين مسيحي في سوريا الحكومة السورية تتحمل مسؤولية عدم حماية الأقليات

كتب وجدي نعمان حمل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، خلال تشييع ضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة في دمشق المسؤولية عن الحادث لحكومة الرئيس أحمد الشرع. و خلال مراسم الجنازة، قال يازجي: 'وبكل محبة، وبكل احترام وتقدير سيادة الرئيس، تكلمتم البارحة هاتفيا.. لتنقلوا لنا عزاءكم. لا يكفينا هذا'، وأضاف أن المسيحيين ممتنون لاتصال الرئيس الهاتفي لكن الجريمة التي وقعت أكبر من ذلك. وأضاف يازجي أن 'الحكومة يجب أن تعطي الأولوية لحماية الجميع'، وفي إشارة إلى الهجوم على الكنيسة، تابع 'ما يهمني، وسأقوله، هو أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية'. وقد شارك المئات في المراسم الجنائزية التي أقيمت داخل كنيسة الصليب المقدس القريبة قبل دفن تسعة من القتلى الذين سقطوا في الهجوم. ووضعت الجثامين في توابيت بيضاء بسيطة مزينة بالورود البيضاء. وحضرت وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات، وهي المسيحية الوحيدة والمرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة. وقال الشرع يوم الاثنين إن الهجوم 'أصاب جميع الشعب السوري' دون أن يستخدم كلمة 'مسيحيين' أو 'كنيسة'. وقالت الحكومة إن قوات الأمن داهمت مخابئ لتنظيم داعش في دمشق وريفها وقتلت اثنين من عناصره أحدهما قام بتسهيل دخول الانتحاري إلى كنيسة مار إلياس. وقُتل ما لا يقل عن 25 مصليا يوم الأحد عندما فجر انتحاري نفسه داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، وهو أول هجوم من نوعه منذ سيطرة حكومة الشرع على السلطة في ديسمبر الماضي بعد الإطاحة بحكم عائلة الأسد.

البطريرك يوحنا العاشر في جنازة شهداء كنيسة مار إلياس – دويلعة: "هذه مجزرة... ونحن باقون"
البطريرك يوحنا العاشر في جنازة شهداء كنيسة مار إلياس – دويلعة: "هذه مجزرة... ونحن باقون"

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

البطريرك يوحنا العاشر في جنازة شهداء كنيسة مار إلياس – دويلعة: "هذه مجزرة... ونحن باقون"

في مشهد مهيب طغت عليه الدموع والصلوات، ألقى غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، كلمة مؤثرة ارتجلها خلال جنازة شهداء التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دويلعة – دمشق، مؤكدًا أن ما جرى "مجزرة" بكل ما للكلمة من معنى، وداعيًا إلى تحمل الدولة لمسؤولياتها كاملة تجاه شعبها. الشهداء أبناء القيامة... ومجزرة في قلب الكنيسة استهل البطريرك كلمته بالقول:"طويت كلمتي التي كنت أعددتها لأن جثامين أحبتنا الشهداء تجعلني أخاطبكم ارتجالياً."وأضاف أن هؤلاء الشهداء ارتقوا إلى الحياة الخالدة في يوم يخلد فيه المجمع الأنطاكي ذكرى القديسين الأنطاكيين، ما يجعل استشهادهم حدثًا له دلالة روحية كبرى. واعتبر أن الجريمة، التي أودت بحياة 22 شهيدًا وجرحت أكثر من 50 شخصًا، ليست اعتداءً على فرد بل على كل سوريا، وعلى الوجود المسيحي فيها.صرخة ألم وتحذير من الفتنةفي رسالته إلى السوريين بمختلف طوائفهم، شدد البطريرك يوحنا العاشر على التمسك بالوحدة الوطنية، محذرًا من الانجرار إلى الفتنة الطائفية، قائلاً: "نحن كمسيحيين فوق كل هذه الأحداث. ولا نجعل من أمر كهذه الجريمة النكراء سبباً لإشعال فتنة وطنية أو طائفية، لا سمح الله." كما كشف عن تضامن واسع من بطاركة ورؤساء كنائس وسياسيين من العالم أجمع، ومن مسلمين داخل سوريا وخارجها. رسالة صريحة إلى الرئيس والحكومة: "الشعب جائع... ولا نريد تعزية هاتفية" وجّه البطريرك رسالة مباشرة إلى الرئيس السوري قائلاً:"نأسف، سيادة الرئيس، أننا لم نرَ واحداً من المسؤولين في الحكومة عدا السيدة هند قبوات في موقع الجريمة." وانتقد تجاهل بعض المسؤولين لما حدث، وأضاف: "الشعب جائع. الناس تأتي وتدق باب كنائسنا وتطلب ثمن ربطة خبز."ودعا إلى إعلان يوم الجريمة يوم حداد رسمي، قائلاً بمرارة: "أراه جميلاً أن تعلنوا هذا اليوم يوم حدادٍ على الحكومة." دعوة لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولينطالب البطريرك بمعرفة من يقف وراء هذه الجريمة النكراء، لكنه شدد أن الأهم من ذلك هو أن تتحمل الحكومة كامل مسؤوليتها."ما يريده شعبنا هو الأمن والسلام. وأولى مهام الحكومة تأمين الأمان لكافة المواطنين دون استثناء ودون تمييز."بطولة الشهداء... ووصية الرجاء استذكر البطريرك لحظة وقوع التفجير، وذكر أن ثلاثة من الشهداء، وهم جريس وبشارة وبطرس، تصدوا للمجرم المهاجم بأجسادهم، لحماية من كان داخل الكنيسة، مضيفًا:"صاروا أشلاء ليحموا، على ما قيل لي، 250 شخصاً كانوا في الكنيسة."وختم كلمته بتأكيد الإيمان والرجاء: "نحن لا نخاف ونتابع المسيرة... صلواتنا من أجل شهدائنا ونطلب صلواتهم من حيث هم في النور الإلهي.""أنا في وسطها فلن تتزعزع"بهذه العبارة الإنجيلية ختم غبطته كلمته، مؤكدًا أن الكنيسة باقية، والشهادة علامة انتصار وليست هزيمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store