
أكبر رجل دين مسيحي في سوريا الحكومة السورية تتحمل مسؤولية عدم حماية الأقليات
كتب وجدي نعمان
حمل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، خلال تشييع ضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة في دمشق المسؤولية عن الحادث لحكومة الرئيس أحمد الشرع.
و خلال مراسم الجنازة، قال يازجي: 'وبكل محبة، وبكل احترام وتقدير سيادة الرئيس، تكلمتم البارحة هاتفيا.. لتنقلوا لنا عزاءكم. لا يكفينا هذا'، وأضاف أن المسيحيين ممتنون لاتصال الرئيس الهاتفي لكن الجريمة التي وقعت أكبر من ذلك.
وأضاف يازجي أن 'الحكومة يجب أن تعطي الأولوية لحماية الجميع'، وفي إشارة إلى الهجوم على الكنيسة، تابع 'ما يهمني، وسأقوله، هو أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية'.
وقد شارك المئات في المراسم الجنائزية التي أقيمت داخل كنيسة الصليب المقدس القريبة قبل دفن تسعة من القتلى الذين سقطوا في الهجوم. ووضعت الجثامين في توابيت بيضاء بسيطة مزينة بالورود البيضاء.
وحضرت وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات، وهي المسيحية الوحيدة والمرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة.
وقال الشرع يوم الاثنين إن الهجوم 'أصاب جميع الشعب السوري' دون أن يستخدم كلمة 'مسيحيين' أو 'كنيسة'.
وقالت الحكومة إن قوات الأمن داهمت مخابئ لتنظيم داعش في دمشق وريفها وقتلت اثنين من عناصره أحدهما قام بتسهيل دخول الانتحاري إلى كنيسة مار إلياس.
وقُتل ما لا يقل عن 25 مصليا يوم الأحد عندما فجر انتحاري نفسه داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، وهو أول هجوم من نوعه منذ سيطرة حكومة الشرع على السلطة في ديسمبر الماضي بعد الإطاحة بحكم عائلة الأسد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 39 دقائق
- الاقباط اليوم
دعوة أوروبية عاجلة لحماية المسيحيين في سوريا بعد مجزرة كنيسة مار إلياس
في 22 يونيو 2025، وخلال القداس الإلهي في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة – دمشق، نفّذ انتحاري هجومًا دمويًا أودى بحياة العشرات من المصلين، بينهم أطفال ونساء ورجال دين، وأسفر عن إصابة عدد كبير بجروح بالغة، في أحد أخطر الاعتداءات على المقدسات المسيحية في سوريا منذ أكثر من عقد. رسالة شديدة اللهجة للممثلة العليا للاتحاد الأوروبي وجه الأب الدكتور إلياس أسبر، مفوّض مؤتمر الأساقفة الأرثوذكس في ألمانيا لشؤون الهجرة واللاجئين، عبر رسالة رسمية إلى السيدة كايّا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بنداءات عاجلة لمواجهة هذه الجريمة. 4 مطالب واضحة من قلب أوروبا طالبت الرسالة باتخاذ إجراءات فورية تشمل: ادانه رسمية للاتحاد الأوروبي للاعتداء الإرهابي، لتوجيه رسالة حازمة ضد العنف الديني. ودعم إنساني عاجل للمتضررين من الجرحى وأسر الضحايا، بما في ذلك الرعاية الطبية والنفسية، والمساعدة في إعادة إعمار الكنيسة واعمار دبلوماسية أوروبية تطلب من الحكومة السورية الجديدة الاعتراف بالمسيحيين كجزء لا يتجزأ من المجتمع السوري وحمايتهم. وتنظيم حوار مؤسّسي يجمع ممثلي الكنائس والمنظمات الحقوقية لوضع آليات فعالة لحماية الأقليات الدينية في مناطق النزاع. المسيحيون في سوريا: إرث حضاري مستهدف أكّد الأب إلياس أن المسيحيين في سوريا ليسوا ضيوفًا أو طارئين، بل هم جزء من نسيجها التاريخي والثقافي عبر قرون. وأضاف أن هذا الاعتداء لا يجوز أن يُعقّب بصمت، بل يتطلّب تحرّكًا فعّالًا من قِبل الاتحاد الأوروبي الداعي إلى قيم العدالة والحرية وكرامة الإنسان. ختام الرسالة: 'صمتكم لا يحمي أحدًا' اختتم الأب إلياس استنكاره للسكوت الدولي، مشيدًا بإمكانات الاتحاد الأوروبي كمجتمع يحترم القيم الإنسانية، ومطالبًا برد سريع وحازم. جاء في نص الخطاب: 'هذا الاعتداء الأخير لا يمكن أن يُقابل بالصمت، بل يتطلّب تحركًا فعّالًا من الاتحاد الأوروبي كمجتمع يقوم على القيم والعدالة والكرامة الإنسانية.'


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
البطريرك يوحنا العاشر يُحمّل الحكومة السورية مسؤولية تفجير كنيسة مار إلياس - ماذا قال؟
وجّه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر، انتقادات مباشرة وحادة إلى السلطات السورية على خلفية التفجير الدموي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي القصاع بالعاصمة دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى خلال قداس يوم الأحد الماضي. وفي كلمته خلال جنازة الضحايا، وصف البطريرك التفجير بأنه جريمة نكراء والأولى من نوعها منذ أحداث عام 1860، مشددًا على أن ما جرى لا يمكن القبول به أو التهاون حياله في عهد هذه الدولة. وحمل البطريرك الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عمّا حدث، قائلاً: لم يزر مكان الجريمة أي مسؤول حكومي، باستثناء الوزيرة المسيحية هند كَبّوَات، قبل أن يُضيف: يوم الحداد الذي قيل لنا إنه سيُعلن لا يكفينا، بل نريد أن يُعلن هذا اليوم يوم حداد على الحكومة نفسها. وتوقف البطريرك عند ما وصفه بـالتقزيم الرسمي للضحايا، بقوله: هؤلاء ليسوا مجرد قتلى كما قال أحد المسؤولين، إنهم شهداء في كنيسة الرب، مطالبًا الدولة بـتحقيق الأهداف التي رفعتها بنفسها: الديمقراطية، الحرية، العدالة، وسيادة القانون. وفي لهجة لافتة، خاطب البطريرك الرئيس السوري بشار الأسد مباشرة، قائلاً: سيادة الرئيس، اتصالك لا يكفي، فالمصيبة أكبر من ذلك. الشعب جائع، والناس تقصد الكنائس طلبًا لثمن ربطة خبز. وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة من الغضب والحزن العارمَين في أوسا ط المجتمع المسيحي في سوريا، وسط مطالبات متزايدة بالكشف عن تفاصيل الجريمة ومحاسبة الجناة، ووقف موجة الاستهداف المتكرر لدور العبادة في البلاد. هذا، ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من الحكومة السورية على تصريحات البطريرك.


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
نجيب ساويرس يرد بقوة على تغريدة : 'عيب.. سامحك الله'
أثار مقطع فيديو لمظاهرة خرجت مؤخرًا في العاصمة السورية دمشق موجة واسعة من الجدل على منصة 'إكس'، بعدما ظهر فيه عدد من المشاركين وهم ينددون بالمجزرة الدامية التي استهدفت كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، وأسفرت عن استشهاد 25 مصلٍّ أثناء تأديتهم الصلاة. المقطع، الذي انتشر بسرعة، أرفقه أحد المستخدمين بتعليق مثير للفتنة، قال فيه: 'مظاهرة بشعارات طائفية في دمشق ورفع الصليب في استفزاز واضح وعلني، ماذا لو كان المسلم هو من رفع شعارات إسلامية؟ لوجدتم نباح الأقليات واصلًا إلى كوكب زحل!' لكن الردّ الذي حسم الجدل جاء سريعًا، حازمًا، وواضحًا من رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس، الذي رفض بشدة هذه اللهجة الطائفية، مدافعًا عن مشاعر أسر الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسة مار إلياس أثناء تأديتهم الصلاة. 'ساويرس' لم يتردد في توجيه الرد لمن كتب التغريدة، مؤكدًا أن ما يصفه البعض بـ'استفزاز' ليس إلا تعبيرًا مشروعًا عن الغضب والحزن على أرواح الأبرياء الذين سقطوا بلا ذنب. وقال ساويرس في رده عبر المنصة ذاتها: 'عندما يُقتل 25 شهيدًا أثناء الصلاة في كنيستهم، فأنت تستكثر عليهم إظهار غضبهم؟ ولماذا يستفزك الصليب، إلا إذا كنت داعشي الهوى؟ عيب.. سامحك الله.'.