logo
إشادات إعلامية عربية وعالمية بنجاح الوساطة القطرية في إبرام اتفاق سلام بالكونغو

إشادات إعلامية عربية وعالمية بنجاح الوساطة القطرية في إبرام اتفاق سلام بالكونغو

الرايةمنذ 3 أيام
إشادات إعلامية عربية وعالمية بنجاح الوساطة القطرية في إبرام اتفاق سلام بالكونغو
الدوحة - قنا :
حظيت استضافة دولة قطر، أمس في الدوحة، مراسم توقيع إعلان مبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس باهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية، التي أشادت بالدور القطري المتوازن والفعال في الوساطة لحل النزاعات.
وأجمعت تغطية وسائل الإعلام المختلفة على أهمية مكانة دولة قطر كوسيط موثوق في حل الخلافات المعقدة بالطرق السلمية، حيث جاء في تقرير لـ/تلفزيون النيل/ المصري للأخبار أن "نجاح الوساطة القطرية في إبرام اتفاق سلام بين طرفي الصراع في الكونغو الديمقراطية يمثل نقطة تحول على مسار إقرار السلام في هذا البلد الإفريقي، وتأتي الخطوة على أثر مباحثات دامت ثلاثة أشهر في العاصمة القطرية".
وأضاف أن "حركة 23 مارس دعت في بداية الشهر الحالي إلى عقد مباحثات جديدة لبحث القضايا العالقة التي لم يتضمنها اتفاق السلام الموقع في نهاية الشهر الماضي بواشنطن بين كيجالي وكينشاسا"، لافتا إلى أن "اتفاق إعلان المبادئ تضمن التزاما ببدء مفاوضات أمنية قريبا من أجل اتفاق سلام شامل".
كما أبرزت إذاعة /دي آر إم/ (DRM) الأمريكية، في تقرير لها، أن دولة قطر توسطت للوصول إلى توقيع إعلان مبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس، مشيرة في تقريرها إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، لمناقشة تداعيات الاتفاق على الاستقرار الإقليمي.
وأوضح تقرير عن تلفزيون /تي في 5 موند/ (TV5 Monde) الفرنسي أن مسار السلام في الكونغو الديمقراطية دخل مرحلة مهمة بتوقيع إعلان مبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس في الدوحة، التي تلعب دور الوساطة بنجاح لإنهاء الصراع بين الطرفين.
وقال الصحفي الفرنسي روميون جراس، في مداخلة ضمن نشرة أخبار /تي في 5 موند/، إن هذا الاتفاق يحمل رمزية يجب عدم التقليل من شأنها، لأنه قبل أسابيع كان من المستحيل تخيل لقاء يجمع ممثلا من الحكومة الكونغولية ووفدا من الحركة المتمردة وجها لوجه.
في حين لفت تقرير ورد ضمن نشرة أخبار تلفزيون /وين/ (WION) الهندي إلى توصل جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار بعد شهرين من المحادثات في الدوحة، وهو اتفاق أعقب آخر سابقا، تم توقيعه الشهر الماضي في واشنطن بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وروندا.
وأشار التقرير إلى ترحيب الاتحاد الإفريقي بالاتفاق، معتبرا أنه خطوة مهمة في طريق جهود تحقيق السلام الدائم، وأشاد بالدور القطري في إحلال السلام.
وذكر تقرير لشبكة أخبار /فرنسا 24/ (France 24) أنه بعد أشهر من المباحثات في العاصمة القطرية تمكنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس من الاتفاق على "إعلان مبادئ".
وفي السياق ذاته، أبرز تقرير لتلفزيون /تي آر تي ورلد/ (TRT World) التركي نجاح الوساطة القطرية بعد أشهر من المحادثات، موضحا أنه تم توقيع بعثة ممثلة عن حكومة الكونغو الديمقراطية وأخرى ممثلة لتحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس وثيقة إعلان مبادئ لإحلال السلام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الترشح لاستضافة الأولمبياد يجسد مكانة قطر الدولية
الترشح لاستضافة الأولمبياد يجسد مكانة قطر الدولية

جريدة الوطن

timeمنذ 21 ساعات

  • جريدة الوطن

الترشح لاستضافة الأولمبياد يجسد مكانة قطر الدولية

الدوحة- قنا- أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الترشح الرسمي الذي تقدمت به اللجنة الأولمبية القطرية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 يمثل محطة جديدة في مسيرة الإنجازات الوطنية، ويجسد المكانة المتقدمة التي وصلت إليها دولة قطر على الساحة الرياضية الدولية. وأوضح معاليه أنه في حال نيل شرف تنظيم هذا الحدث العالمي، ستكون قطر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستضيف دورة الألعاب الأولمبية، في تأكيد جديد على جاهزيتها وما تمتلكه من قدرات تنظيمية متقدمة وخبرات معرفية وعملية متطورة. وأشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أن الترشح يأتي امتدادا للنجاحات التي حققتها دولة قطر في استضافة كبرى البطولات والأحداث الرياضية العالمية، وفي مقدمتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي حظيت بإشادة دولية واسعة، بوصفها أفضل نسخة في تاريخ بطولات كأس العالم. ولفت معاليه إلى أن دولة قطر نجحت خلال استضافتها للبطولات العالمية السابقة في تقديم تجارب تنظيمية متكاملة، وتوفير بيئة آمنة ومريحة للجماهير من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى حسن الضيافة القطرية والتكاتف والتفاعل المجتمعي الذي عكس صورة مشرفة عن قيم المجتمع العربي، وأسهم إسهاما كبيرا في إثراء أجواء البطولات. وقال معاليه إن هذا الترشح يعكس رؤية شاملة تتجاوز حدود الاستضافة، نحو تعزيز دور الرياضة باعتبارها لغة عالمية، ودعم التنمية المستدامة، ووسيلة للتقارب بين الشعوب، في إطار التزام دولة قطر بمفهوم «الرياضة من أجل السلام»، كأحد المبادئ الراسخة في رؤيتها الوطنية، منوها في هذا الصدد بالقدرات الأمنية لدولة قطر المدعومة بالتكنولوجيا المتطورة، وتجربتها الرائدة في تأمين بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والاستعانة بها في تأمين دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية - باريس 2024. وأكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني على أن دولة قطر، بما تمتلكه من منشآت رياضية متطورة، وبنية تحتية عالمية المستوى، وخبرات تنظيمية متميزة، تقدم ملفا متكاملا يرتكز على الجاهزية والثقة والتجارب الناجحة، وهو ما يعكس التزام الدولة الراسخ بتقديم نسخة ملهمة من دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، لتسهم من جديد في توفير منصة فريدة تحتفي بالتنوع وترحب بالعالم بمختلف ثقافاته. ويأتي هذا الترشح تأكيدا لما تضمنته رؤية قطر الوطنية 2030 من التزام ببناء مجتمع متطور، يحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويضع الإنسان في صلب أولوياته، من خلال استثمار الرياضة كأداة للتنمية، وتعزيز التفاهم العالمي، كما يجسد أحد توجهات استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي تركز على ترسيخ الهوية الوطنية، وتحفيز المشاركة المجتمعية، وتعزيز حضور قطر في المحافل الدولية من خلال مسارات مستدامة ومتكاملة.

‫ منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعا طارئا لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
‫ منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعا طارئا لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعا طارئا لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني

قنا انطلقت أعمال الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، وذلك لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، واستهداف الأماكن المقدسة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وحذّر حسين إبراهيم طه، الأمين العام للمنظمة، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، من خطورة مخططات الاحتلال الإسرائيلي لفرض السيطرة على الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، مؤكدا أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تشكّل جريمة حرب ووصمة عار في جبين الإنسانية. وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي لمناقشة اعتداء إسرائيلي جديد على الهوية الإسلامية للمدن الفلسطينية يتمثل في سحب الصلاحيات الإدارية والتاريخية على الحرم الإبراهيمي الشريف من الجانب الفلسطيني، لافتا إلى أن الاعتداء يمثل حلقة من حلقات العدوان الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي منذ احتلال المدينة في 8 يونيو 1967. وأكد طه أن المنظمة ترفض وتحذّر من خطورة مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لفرض السيطرة الكاملة على الحرم الإبراهيمي في الخليل وتهويده وتغيير هويته ومعالمه التاريخية، وتدين الاعتداءات السافرة على المسجد الأقصى المبارك، وقصف الكنائس والمساجد في مدينة غزة، في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية، مشيرا إلى أن جميع هذه الإجراءات الرامية لتهويد مدينة القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني غير شرعية، وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. كما شدّد الأمين العام، على أن استمرار هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة تشكّل جريمة حرب ووصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء وانتهاك لمبادئ العدالة والكرامة الإنسانية، داعيا إلى ضرورة مضاعفة الجهود الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار، وفتح جميع المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة، والبدء في عملية إعادة الإعمار. من جانبه، قال السفير هادي شبلي مندوب دولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي، إن هذا الاجتماع ينعقد في ظل التحديات الخطيرة التي يفرضها استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني واستهداف الأماكن المقدسة في الأرض الفلسطينية المحتلة وعلى وجه الخصوص الحرم الإبراهيمي في الخليل. وأوضح أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعيش منذ أكثر من 650 يوما جريمة الابادة الجماعية، التي أودت بحياة أكثر من 250 ألف شهيد وجريح ومفقود تحت الأنقاض، غالبيتهم من النساء والأطفال، مبينا أن المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد والمساكن تحولت إلى ركام، فيما يكابد أكثر من مليوني مواطن معاناة النزوح القسري عن منازلهم المدمرة في قطاع غزة، الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تحويله الى منطقة غير قابلة للحياة. وأضاف: "ما تشهده الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة لا يقل خطورة عن جريمة الإبادة الجارية في قطاع غزة، إذ يتعرض شعبنا الفلسطيني لحرب إسرائيلية ممنهجة تستهدف وجوده وأرضه ومقدساته وهُويته الوطنية وتراثه الثقافي وحقوقه المشروعة. فقد أمعنت إسرائيل، قوة الاحتلال، في عدوانها على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا من خلال جرائم القتل والإرهاب المنظم، وسياسات الضم والاستيطان الاستعماري، والتهجير القسري، وهدم المنازل، واقتحام المخيمات وتدمير بنيتها التحتية، في جرائم حرب متواصلة تستدعي التحقيق والمساءلة". ولفت شبلي إلى أن الاحتلال استهدف ودمر في قطاع غزة مئات المساجد وحولها إلى ركام، فيما استهدف ودمّر عدة كنائس بما فيها كنيسة القديس برفيريوس الأثرية للروم الأرثوذكس التي تعد ثالث أقدم كنيسة في العالم مع مَن لجأ إليها، وكنيسة العائلة المقدسة التابعة للبطريركية اللاتينية في الأسبوع الماضي. ودعا الدول الأعضاء في المنظمة، للضغط من خلال المجتمع الدولي على إسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف سياسة قرصنة واحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية بشكل غير قانوني ومخالف للاتفاقيات الموقعة، مما يشكّل أحد أشكال الإبادة الاقتصادية الهادفة إلى حرمان الشعب الفلسطيني المتعمد من الظروف الاقتصادية الضرورية للبقاء، ومحاولة تقويض وجوده وصموده في أرضه، وتجويعه ومفاقمة معاناته الإنسانية والخنق البطيء لاقتصاده، من خلال تقويض قدرة الحكومة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها وتوفير الخدمات الأساسية. وأعرب عن أمله، أن تضاعف الدول الأعضاء في المنظمة جهودها ومساهماتها المالية لدعم موازنة الحكومة الفلسطينية قصد تمكينها من مواصلة مهامها لدعم صمود شعبنا على أرضه، وذلك من خلال تفعيل شبكة الأمان المالية الإسلامية التي تم إقرارها في القمم والمجالس الوزارية المتعاقبة، وفق آليات يتفق عليها.

الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط يجدد التزام دولة قطر بأجندة التنمية المستدامة 2030
الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط يجدد التزام دولة قطر بأجندة التنمية المستدامة 2030

الراية

timeمنذ يوم واحد

  • الراية

الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط يجدد التزام دولة قطر بأجندة التنمية المستدامة 2030

الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط يجدد التزام دولة قطر بأجندة التنمية المستدامة 2030 الدوحة - قنا : جددت دولة قطر التأكيد على التزامها بأجندة التنمية المستدامة 2030، منوهة إلى تكامل الأجندة مع رؤيتها الوطنية 2030 واستراتيجيتها للتنمية الوطنية الثالثة (2024-2030) التي تجسد عزمها على تحويل التعهدات الدولية إلى نهضة وطنية ملموسة. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط، في الجزء الوزاري من المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. في السياق ذاته، أشار المجلس الوطني للتخطيط في منشور له على منصة "إكس" اليوم، إلى أن سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة شارك في حلقة نقاشية على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، وركزت على الصمود الديموغرافي والتنمية المستدامة. وأوضح المجلس أن نهج دولة قطر يستند إلى بيانات قوية تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، لافتا إلى أنه بدأ بالفعل في تحقيق نتائج ملموسة في مجالات مشاركة القوى العاملة، وتخطيط التعليم، والتنمية المستدامة. وخلال الفعالية، سلط سعادته الضوء على العديد من المبادرات التي قامت بها دولة قطر وبناء إطار استراتيجي قائم على البيانات صمم لمعالجة التحديات الديموغرافية الرئيسية، بما في ذلك انخفاض معدلات الخصوبة، وشيخوخة السكان، واختلالات سوق العمل. QNA 0132 GMT 2025/07/22

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store