
ترامب يعلن اتفاقًا تجاريًا ضخمًا مع كوريا.. رسوم جديدة واستثمارات بـ450 مليار دولار
واشنطن - قنا :
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن التوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع كوريا الجنوبية، يشمل فرض رسوم جمركية وتوسيع الاستثمارات والتبادلات التجارية بين البلدين.
وقال ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، "لقد اتفقنا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الكورية الجنوبية، فيما لن تفرض أي رسوم على الصادرات الأمريكية"، وذلك بعد أن كان قد هدد في وقت سابق بفرض رسوم بنسبة 25% على المنتجات الكورية اعتبارا من الأول من أغسطس المقبل.
وأوضح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن الرسوم الجديدة ستشمل أيضا واردات السيارات من كوريا الجنوبية، والتي تعد من أبرز صادرات سول إلى السوق الأمريكية.
وأضاف ترامب أن كوريا الجنوبية ستستثمر 350 مليار دولار في الولايات المتحدة ضمن مشاريع "مملوكة ومسيطر عليها أمريكيا"، كما أشار إلى أن الاتفاق يتضمن التزام كوريا الجنوبية بشراء غاز طبيعي مسال ومنتجات طاقة أخرى بقيمة 100 مليار دولار، إضافة إلى قبول المزيد من المنتجات الأمريكية، بما في ذلك السيارات والمنتجات الزراعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 28 دقائق
- العرب القطرية
صندوق قطر: بدء تنفيذ المرحلة الثانية للدعم الكهربائي في سوريا
الدوحة- قنا تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، واستكمالا لجهود دولة قطر في دعم الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة في قطاع الكهرباء، أعلن صندوق قطر للتنمية البدء بالمرحلة الثانية من دعم الطاقة الكهربائية، بطاقة استيعابية تبلغ 800 ميجاواط. تأتي هذه المبادرة في إطار التعاون بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة السورية. وأوضح الصندوق في بيان أمس أن المرحلة الثانية ستبدأ بتاريخ 2 أغسطس الحالي وتستمر لمدة عام كامل، بإمدادات الكهرباء وذلك مرورا بأذربيجان وتركيا وصولا إلى الجمهورية العربية السورية، حيث سيتم استقبال الإمدادات ابتداء من محطة حلب وسيتم توزيعها على المدن والأحياء المختلفة بسوريا. وسوف يسهم هذا الدعم في رفع عدد ساعات تشغيل الكهرباء إلى 5 ساعات يوميا، بما يعادل تحسنا بنسبة 40 % يوميا لأكثر من 5 ملايين مشترك في سوريا، كما يعزز استدامة الطاقة في المناطق التجارية والخدمية والمصانع. تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من المشروع، والتي نفذت بطاقة استيعابية بلغت 400 ميجاواط، ساهمت بشكل ملحوظ في استقرار الشبكة الكهربائية، ودعم القطاع الصناعي، ورفع عدد ساعات التشغيل في المناطق الحيوية من 16 إلى 24 ساعة يوميا. وبهذا، يصل إجمالي مساهمات صندوق قطر للتنمية في قطاع الكهرباء في الجمهورية العربية السورية إلى أكثر من 760 مليون دولار، تأكيدا على التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب السوري الشقيق، وتعزيز البنية التحتية الحيوية لضمان حياة كريمة وآمنة للمواطنين.


العرب القطرية
منذ 28 دقائق
- العرب القطرية
السفير محمد ستري: قطر والمغرب يعززان نهج الحوار لتسوية النزاعات الدولية
هشام يس الدوحة والرباط حريصتان على تعزيز التعاون والتضامن في شتى المجالات المملكة أصبحت قوة صاعدة بامتياز وشريكاً موثوقاً على الساحة الدولية العام الثقافي «قطر-المغرب» شهد فعاليات متنوعة عكست غنى التراث المشترك ملعب الحسن الثاني في بن سليمان مستلهم تصميمه من ملعب البيت بالخور ملعب البيت شكل رمزاً لنجاح دولة قطر في تنظيم كأس العالم 2022 أكد سعادة السيد محمد ستري - سفير المملكة المغربية لدى الدولة، أن كلا من قطر والمغرب يشتركان في رؤية سياسة خارجية مبنية على ضوابط ومحددات واضحة في مقدمتها الوساطة والحوار والتوافق وتكريس الحلول السياسية للنزاعات ورفض أي مس بسيادة الدول ووحدتها الوطنية. وأكد سعادته خلال حفل بالسفارة المغربية بالدوحة بمناسبة الذكرى 26 لاعتلاء الملك محمد السادس عرش بلاده، على متانة العلاقات الأخوية بين المملكة المغربية ودولة قطر الشقيقة، التي تتجذر في التاريخ المشترك والتقدير المتبادل، لافتا إلى أن هذه العلاقات تعكس حرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون والتضامن في مختلف المجالات. وقال سعادة السفير: «إن العلاقات بين دولة قطر والمملكة المغربية تشهد تطوراً ملحوظاً، بفضل التواصل المستمر والتنسيق الرفيع المستوى بين قيادتي البلدين الشقيقين، وتجلى هذا التضامن في الاتصال الهاتفي الذي تلقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من الملك محمد السادس، عقب الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد، حيث أعرب جلالته عن تضامن المملكة المغربية الكامل ورفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر الشقيقة. وأضاف سعادته: «يجمع البلدين نهج مشترك في السياسة الخارجية يقوم على الحكمة والوساطة والحوار وتكريس الحلول السياسية للنزاعات، مع رفض أي مساس بسيادة الدول ووحدتها الوطنية. وفي هذا الإطار، اختارت مبادرة الأعوام الثقافية في دولة قطر الشقيقة المملكة المغربية شريكاً لها في عام 2024، حيث شهد العام الثقافي قطر-المغرب تنظيم فعاليات متنوعة عكست غنى التراث المغربي.» وتابع: «من أبرز هذه الفعاليات معرض (روائع الأطلس) الذي احتفى بالتاريخ المغربي ومعماره الأصيل من زليج ومخطوطات ومجوهرات، وعرض القفطان المغربي الذي أظهر عراقة وأناقة هذا اللباس التقليدي، إلى جانب عرض (التبوريدة) بمشاركة 65 فارساً و65 حصاناً قدموا طقوس الفروسية المغربية العريقة المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي اللامادي. كما شكلت (دار المغرب)، المستوحاة من قصر آيت بنحدو المدرج ضمن التراث العالمي لليونسكو، نموذجاً فريداً يعكس تاريخ المغرب وحاضره وطموحاته المستقبلية.» قوة صاعدة بامتياز واستعرض سعادة السفير الإنجازات التنموية التي حققتها المملكة المغربية تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قائلاً: «لقد أصبحت المملكة قوة صاعدة بامتياز وشريكاً موثوقاً على الساحة الدولية، بفضل سياستها الخارجية الرزينة وإصلاحاتها العميقة. ففي عام 2024، استقطبت المملكة 17.4 مليون سائح، بزيادة 20% عن العام السابق، لتحتل المرتبة الأولى كوجهة سياحية في إفريقيا.» وتابع: «كما حافظت على صدارتها في إنتاج السيارات بالقارة بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون سيارة سنوياً، بما في ذلك السيارات الكهربائية، محققة صادرات بقيمة 13 مليار دولار. وفي قطاع الطيران، تتصدر المملكة إفريقيا في تصنيع وتركيب أجزاء الطائرات.» وأشار سعادته إلى التطورات في البنية التحتية، مضيفاً: «أعطى صاحب الجلالة انطلاقة مشروع الخط السككي فائق السرعة طنجة-مراكش بطول 430 كيلومتراً وبتكلفة 10 مليارات دولار. كما تعزز المغرب مكانتها كقوة بحرية عالمية من خلال موانئ طنجة المتوسط، الأول إفريقياً بطاقة استيعابية تصل إلى 9 ملايين حاوية، وميناء الناظور غرب المتوسط بقدرة 3 ملايين حاوية، وميناء الداخلة الأطلسي الجاري بناؤه، والذي سيشكل ركيزة أساسية في المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك لتمكين دول الساحل من الاستفادة من المحيط الأطلسي. وفي قطاع الطيران، تعمل المملكة على رفع الطاقة الاستيعابية لمطاراتها من 38 مليون مسافر حالياً إلى 80 مليوناً بحلول 2030، مع تطوير مطار محمد الخامس لاستيعاب 35 مليون مسافر بحلول 2029.» مونديال المغرب وأكد سعادة السفير على التحضيرات لكأس العالم 2030، قائلاً: «تحولت المملكة إلى ورش مفتوحة لبناء ملاعب جديدة، أبرزها ملعب الحسن الثاني ببن سليمان بسعة 115 ألف متفرج، المصمم على شكل خيمة مغربية عملاقة، مستلهماً تصميم ملعب البيت بمدينة الخور، الذي شكل رمزاً لنجاح دولة قطر في تنظيم كأس العالم 2022.» وحضر احتفال السفارة المغربية في الدوحة كل من سعادة السيد علي بن سعيد بن صميخ المري، وزير العمل، وسعادة السيد سلطان بن سعد بن سلطان المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السيد إبراهيم بن يوسف عبدالله فخرو، مدير إدارة المراسم، وسعادة السيد علي إبراهيم أحمد، سفير دولة إريتريا وعميد السلك الدبلوماسي، إلى جانب أصحاب السعادة السفراء والسفيرات من الدول الشقيقة والصديقة، وأعضاء الجالية المغربية المقيمة في دولة قطر. وفي ختام كلمته، وجه سعادة السفير الشكر للجالية المغربية في قطر، قائلاً: «أتوجه بالشكر والتقدير لأفراد الجالية المغربية على دورهم الكبير في إنجاح فعاليات العام الثقافي، بروحهم الوطنية العالية ومساهمتهم في تعزيز الروابط الأخوية بين البلدين، وانخراطهم في مسيرة النمو والتقدم التي تشهدها دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.


جريدة الوطن
منذ 7 ساعات
- جريدة الوطن
عون: وقف اعتداءات إسرائيل.. أولا
بيروت- الأناضول- كشف الرئيس اللبناني جوزاف عون، الخميس، أن المذكرة المقدمة للجانب الأميركي بعد «تعديلات جوهرية» عليها تطالب بوقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية شرطا أساسيا لتأمين حصر السلاح بيد الدولة. جاء ذلك في كلمة كشف فيها عن أبرز بنود المذكرة التي حددها لبنان «لقطع الطريق على إسرائيل»، وذلك من مقر وزارة الدفاع في بيروت، بمناسبة عيد الجيش الموافق 1 أغسطس من كل عام. وأضاف: «الجانب الأميركي كان قد عرض علينا مجموعة أفكار أجرينا عليها تعديلات جوهرية سنطرحها على مجلس الوزراء (الذي يعقد الأسبوع المقبل)، حول حصرية السلاح بيد الدولة». وتابع: «أهم بنود المذكرة التي حددنا عناوينها لقطع الطريق على إسرائيل، أننا طلبنا وقفا فوريا للاعتداءات الإسرائيلية، وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وتسليم سلاح حزب الله إلى الجيش اللبناني». وأردف عون: «طالبنا أيضا بتأمين مليار دولار سنويا للجيش من الدول الصديقة، وتحديد الحدود البرية مع سوريا بمساعدة الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، ومكافحة التهريب والمخدرات». وزاد: «من واجبي وواجب الأطراف السياسية كافة، عبر مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع ومجلس النواب والقوى السياسية كافة، أن نقتنص الفرصة التاريخية، وندفع دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، دون سواها». ودعا عون «جميع الجهات السياسية إلى مقاربة قضية حصر السلاح بكل مسؤولية.. فالمرحلة مصيرية، ولا تحتمل استفزازا من أي جهة كانت.. فالخطر أكان أمنيا أو اقتصاديا لن يطال فئة دون أخرى». واستطرد: «انتهكت إسرائيل السيادة اللبنانية آلاف المرات، وقتلت مئات المواطنين، منذ إعلان وقف إطلاق النار (أواخر 2024) وحتى هذه الساعة، ومنعت الأهالي من العودة إلى أراضيهم». وأكمل أنه «أوكل للجيش تطبيق وقف إطلاق النار وهو مصمم على استكمال مهامه، من خلال تطويع أكثر من 4500 جندي، وتدريبهم وتجهيزهم ليكملوا انتشارهم في هذه المنطقة، على الرغم من عدم التزام إسرائيل بتعهداتها».