
"عشان تاخد ثواب الأضحية".. مركز الأزهر للفتوى يوضح وقت الذبح ودعاء المضحى
الأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، التى نتذكر من خلالها معانى الإيثار، وشكر الله تعالى على نعمائه، والتوسعة على الأهل والأولاد، وإدخال السرور على الأصدقاء والفقراء، وكذلك طاعة أبينا إبراهيم عليه السلام لربه سبحانه وتعالى، فالأضحية استجابة لأمر الله تعالى، فينبغى للمسلم أن يهتم بأمر الأضحية، ويعظِّمَ شأنها، ويجتهدَ فى المحافظة عليها، وأوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية بعضَ أحكام الأضحية وآداب المضحِّى منها:
وقت ذبحها
يبدأ وقت ذبح الأُضْحِيَّة من بعد صلاة العيد، وينتهى ـ عند الجمهور عدا الشافعية ـ عند مغيبِ شمس ثانى أيام التشريق (ثالث أيام العيد)، أما الشافعية فينتهى عند مغيبِ شمسِ ثالثِ أيامِ التشريق (رابع أيام العيد).
أفضل وقت للذبح
وأفضل وقتٍ لذبحِ الأُضْحِيَّة هو اليوم الأول قبل زوال الشمس ـ أى قبل دخول وقت الظهر بقليل ـ؛ لأنه هو السنة، لما رُوى عَنِ البَرَاءِ قال: خَرَجَ النَّبِى ﷺ يَوْمَ أَضْحًى إلى البَقِيعِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، وَقَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا فِى يَوْمِنَا هَذَا، أن نَبْدَأَ بِالصَّلاة، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَافَقَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِى شَيْءٍ» [أخرجه البخاري].
الدعاء الذى يقوله المضحى عند ذبح أضحيته
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: ذَبَحَ النَّبِى ﷺ يَوْمَ الذَّبْحِ كَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مُوجَأَيْنِ ـ أى خصيَّيْن ـ، فَلَمَّا وَجَّهَهُمَا قَالَ: «إِنِّى وَجَّهْتُ وَجْهِى لِلَّذِى فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، أن صَلَاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاى وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، وَعَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ بِاسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ ذَبَحَ» [أخرجه أبو داود فى سننه والحديث صحيح بشواهده].

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 13 دقائق
- 24 القاهرة
عقب صلاة العيد بالجامع الأزهر.. بيت الزكاة يقدّم الهدايا والحلويات لـ200 صغير من ذوي الهمم
شارك بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في إدخال البهجة على قلوب 200 طفل من ذوي الهمم، عقب أدائهم صلاة عيد الأضحى المبارك بالجامع الأزهر، من خلال تقديم الهدايا والحلوى لهم احتفالًا بالعيد، وذلك في إطار جهوده لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز قيم التكافل والدمج المجتمعي. بيت الزكاة والصدقات يقدّم الهدايا والحلويات لـ200 طفل من ذوي الهمم وتأتي هذه اللفتة الطيبة في سياق ما يؤكد عليه الإسلام من الرحمة والرعاية بالفئات الأضعف في المجتمع، انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ، مسند الإمام أحمد. ويؤكد بيت الزكاة والصدقات استمراره في تقديم الدعم والرعاية لذوي الهمم، والعمل على دمجهم في مختلف الفعاليات الدينية والمجتمعية، تفعيلًا لدوره الإنساني والاجتماعي، وتجسيدًا لقيم العدالة والتراحم التي يدعو إليها الإسلام. في ليلة عيد الأضحى.. بيت الزكاة يوزع 6000 وجبة إفطار صائم بالجامع الأزهر بيت الزكاة يخصص مكانًا لاستقبال 200 صغير من ذوي الهمم لأداء صلاة عيد الأضحى بالجامع الأزهر | صور بيت الزكاة والصدقات يقدّم الهدايا والحلويات لـ200 طفل من ذوي الهمم بيت الزكاة والصدقات يقدّم الهدايا والحلويات لـ200 طفل من ذوي الهمم بيت الزكاة والصدقات يقدّم الهدايا والحلويات لـ200 طفل من ذوي الهمم بيت الزكاة والصدقات يقدّم الهدايا والحلويات لـ200 طفل من ذوي الهمم سبق وخصص بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مكانًا مهيأً داخل الجامع الأزهر لاستقبال 200 طفل من ذوي الهمم، من أصحاب الإعاقات المختلفة، لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك هذا العام.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
آداب الأضحية وسننها.. كيف تضحي بالشكل الصحيح وتنال الأجر كاملاً؟
مع اقتراب عيد الأضحى، يبدأ كثيرون في الاستعداد لأداء سنة الأضحية، رغبة في التقرب إلى الله ونيل الأجر والثواب. لكن كثيرًا ما يغفل البعض عن آداب هذه العبادة العظيمة وسننها التي تجعل الأضحية صحيحة ومقبولة بإذن الله. فالأمر لا يقتصر فقط على الذبح، بل يشمل نية القلب، ورفق التعامل، والتوزيع الصحيح، وحتى النظافة بعد الانتهاء. إليك أبرز ما ينبغي مراعاته: بداية، اجعل نيتك خالصة لله تعالى، فالأضحية ليست مجرد ذبح، بل عبادة وقُربى. عند الذبح، قل: "بسم الله، والله أكبر"، واحرص على أن تكون هادئًا مع الأضحية، فلا تصرخ أو تتعامل معها بعنف. لا تجر الأضحية بقوة أو تنقلها بطريقة تؤلمها، بل ضعها برفق على جنبها الأيسر، ويُستحب ألا ترى أداة الذبح. استقبل القبلة أثناء الذبح، فهي من السنن المؤكدة. إذا لم تكن قادرًا على الذبح بنفسك، يمكنك توكيل من يقوم بذلك، مثل الجزار، على أن يذكر اسم الله عند الذبح. بعد الذبح، يُستحب تقسيم اللحم إلى ثلاث أجزاء: ثلث لك ولعائلتك، وثلث يُهدى للأقارب والمعارف، وثلث يُوزع على الفقراء والمحتاجين. لا يجوز بيع أي جزء من الأضحية، سواء كان لحمًا أو جلدًا أو غيره، فذلك يُخالف شروط الأضحية الشرعية. وأخيرًا، احرص على النظافة، ولا تترك المخلفات في الشوارع أو الأماكن العامة، حفاظًا على البيئة وسلامة الناس. أداء الأضحية بسُننها وآدابها لا يزيد فقط في الأجر، بل يُظهر جمال الإسلام في الرحمة والنظافة والنية الصادقة.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
الأزهر للفتوى: أكل المضحي من أضحيته سنة عن النبي
شرع الله تعالى الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".. وعدّ العلماء الأضحية سُنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: {ثَلاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ، وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلاةُ الضُّحَى} رواه الحاكم وغيره. ومن أحكام وآداب الأضحية، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أنه يُسنّ للمضحّي أن يأكل من أُضْحِيته، وأن يدَّخر منها، وأن يهدي لأقاربه، ويتصدق على الفقراء. واشار الأزهر للفتوى إلى أنه استحبَّ بعضُ أهل العلم أن يأكل الثّلثَ، ويتصدّق بالثّلث، ويُهدي الثّلثَ، وقيل: بل يأكل النّصف، ويتصدق بالنّصف، قال تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}[الحج: 28]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ في أمر التَّقسيم هذا: «فَكُلُوا، وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا». [أخرجه مسلم]