تحذير طبي.. منتجات تسمير شائعة الانتشار تثير مخاوف صحية
وأفادت التقارير بأن المنتجات المتمثلة ببخاخات أنفية شائعة الاستخدام، تحتوي على مادة "ميلانوتان 2" الكيميائية المحظورة، والتي تُستخدم لتغميق لون الجلد وتسريع عملية التسمير، لكنها ترتبط بمخاطر صحية متعددة، على رأسها زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، أخطر أنواع سرطان الجلد.
'Dangerous' nasal tanning sprays with cancer risk sold online https://t.co/CJh9Xw6Mgz pic.twitter.com/Z31jFUASws
وأوضح معهد معايير التجارة المعتمد في المملكة المتحدة (CTSI) أن هذه المنتجات، التي تُستنشق أو تُبتلع، لا تخضع للرقابة الدوائية لأنها تُسوّق كمستحضرات تجميل، رغم آثارها الصحية المحتملة التي تشمل الغثيان والقيء وارتفاع ضغط الدم.
ودعا المعهد إلى تجنب هذه المنتجات تماما، محذرا من تسويقها بعبوات جذابة ونكهات موجهة للأطفال مثل العلكة والفراولة والعنب.
وقالت سوزانا دانيلز، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "ميلانوما فوكس" الخيرية: "هذه المنتجات غير القانونية لا تسبب فقط أضرارا صحية جسيمة، بل تعزز أيضا سلوكيات ضارة، خصوصا لدى المستهلكين الشباب".
وفي السياق ذاته، أشار غاري ليبمان، رئيس جمعية أجهزة تسمير البشرة، إلى أن هذه البخاخات لا مكان لها في أي صالون احترافي، مؤكدا دعم الجمعية لحملة توعية تحذر من استخدامها.
الجدير بالذكر أن الورم الميلانيني هو نوع شديد الخطورة من سرطان الجلد، ينشأ في الخلايا الصبغية المسؤولة عن لون البشرة. وعلى الرغم من أنه أقل شيوعا من أنواع السرطان الجلدية الأخرى، إلا أن قدرته على الانتشار السريع تجعله مميتا في حال التأخر في العلاج.
المصدر: ديلي ميل
تعرضت كيم كارداشيان لانتقادات من المعجبين والأطباء بعد الترويج لأسرّة التسمير، على الرغم من خطر تسببها بالسرطان.
يحاول بعض الأشخاص اتباع نصائح أطباء الجلدية، باستخدام واق شمسي قبل التعرض للشمس خصيصا في فصل الصيف، ومحاولات اكتساب السمرة، ولكن لاستخدام الواقي شروطا معينة فهل نتبعها بشكل صحيح؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
تمارين رياضية قد تحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات
وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع يمنع الإصابة تماما، تؤكد مؤسسة سرطان البروستات في المملكة المتحدة أن النشاط البدني المنتظم قد يقلل من خطر الإصابة، خاصة بسرطان البروستات العدواني والمتقدم. وتتضمن التمارين المناسبة "ممارسة 150 دقيقة أسبوعيا من التمارين الرياضية متوسطة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو حتى البستنة، مع التدرج في المدة للمبتدئين". أما الأشخاص النشطون، فيُنصحون بـ75 دقيقة أسبوعيا من التمارين عالية الشدة، كالجري أو السباحة. كما تساعد تمارين تقوية العضلات، سواء باستخدام الأثقال أو الأنشطة اليومية مثل حمل الحقائب الثقيلة، في تقليل المخاطر. وتوصي مؤسسة سرطان البروستات باستشارة الطبيب قبل بدء أي برنامج رياضي جديد، خاصة لمن يعانون أمراضا مزمنة مثل أمراض القلب أو الرئة أو مشاكل المفاصل. يرتبط خطر الإصابة بسرطان البروستات بعوامل مختلفة تشمل: العمر والتاريخ العائلي والعرق. ويبدأ الخطر بالارتفاع بعد سن 50 عاما، وينخفض العمر إلى 45 عاما في حال وجود عوامل إضافية مثل البشرة السوداء أو وجود أقارب مصابين. وتدعو جمعية سرطان البروستات في المملكة المتحدة إلى مراجعة الطبيب في حال وجود عوامل خطر أو ظهور أعراض، لإجراء التقييمات والفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن المرض. المصدر: ميرورأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن متحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أكد تشخيص إصابته بنوع خبيث من سرطان البروستات. كشف باحثون عن علاقة غامضة بين مرض السكري وسرطان البروستات، حيث يلعب بروتين (معروف بدوره في تنظيم سكر الدم)، دورا حاسما في نمو خلايا سرطان البروستات. كشفت خبيرة التغذية، شونا ويلكينسون عن الأطعمة التي يجب على الرجال تناولها بتركيز أكبر، وتلك الواجب تجنبها للمساعدة في مكافحة سرطان البروستات. اكتشف باحثو جامعة أيوا الأمريكية وجود صلة بين أدوية البروستات الشائعة وانخفاض خطر الإصابة بالخرف الناتج عن أجسام ليوي (DLB).

روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
تحذير طبي.. منتجات تسمير شائعة الانتشار تثير مخاوف صحية
وأفادت التقارير بأن المنتجات المتمثلة ببخاخات أنفية شائعة الاستخدام، تحتوي على مادة "ميلانوتان 2" الكيميائية المحظورة، والتي تُستخدم لتغميق لون الجلد وتسريع عملية التسمير، لكنها ترتبط بمخاطر صحية متعددة، على رأسها زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، أخطر أنواع سرطان الجلد. 'Dangerous' nasal tanning sprays with cancer risk sold online وأوضح معهد معايير التجارة المعتمد في المملكة المتحدة (CTSI) أن هذه المنتجات، التي تُستنشق أو تُبتلع، لا تخضع للرقابة الدوائية لأنها تُسوّق كمستحضرات تجميل، رغم آثارها الصحية المحتملة التي تشمل الغثيان والقيء وارتفاع ضغط الدم. ودعا المعهد إلى تجنب هذه المنتجات تماما، محذرا من تسويقها بعبوات جذابة ونكهات موجهة للأطفال مثل العلكة والفراولة والعنب. وقالت سوزانا دانيلز، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "ميلانوما فوكس" الخيرية: "هذه المنتجات غير القانونية لا تسبب فقط أضرارا صحية جسيمة، بل تعزز أيضا سلوكيات ضارة، خصوصا لدى المستهلكين الشباب". وفي السياق ذاته، أشار غاري ليبمان، رئيس جمعية أجهزة تسمير البشرة، إلى أن هذه البخاخات لا مكان لها في أي صالون احترافي، مؤكدا دعم الجمعية لحملة توعية تحذر من استخدامها. الجدير بالذكر أن الورم الميلانيني هو نوع شديد الخطورة من سرطان الجلد، ينشأ في الخلايا الصبغية المسؤولة عن لون البشرة. وعلى الرغم من أنه أقل شيوعا من أنواع السرطان الجلدية الأخرى، إلا أن قدرته على الانتشار السريع تجعله مميتا في حال التأخر في العلاج. المصدر: ديلي ميل تعرضت كيم كارداشيان لانتقادات من المعجبين والأطباء بعد الترويج لأسرّة التسمير، على الرغم من خطر تسببها بالسرطان. يحاول بعض الأشخاص اتباع نصائح أطباء الجلدية، باستخدام واق شمسي قبل التعرض للشمس خصيصا في فصل الصيف، ومحاولات اكتساب السمرة، ولكن لاستخدام الواقي شروطا معينة فهل نتبعها بشكل صحيح؟

روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
من سرير المريض.. ابتكار جديد يوفّر مراقبة متواصلة لوظائف القلب والرئة
ويُثبت هذا الجهاز (يشبه الحزام) حول صدر المريض، ويستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور ديناميكية عالية الدقة لأعضاء الصدر، ما يمنح الأطباء رؤية مستمرة لوظائف القلب والرئتين وأعضاء أخرى، بدلا من الاعتماد على صور منفصلة في أوقات متقطعة. Researchers have developed a first-of-its-kind wearable device capable of continuously scanning the lungs and heart of hospital patients while they rest in bed – offering a revolutionary alternative to CT reading 👉 @UniofBath ويعتمد الجهاز، الذي طُوّر في جامعة باث بالتعاون مع شركة التكنولوجيا البولندية "نيتريكس" ووُصف تفصيليا في مجلة IEEE Transactions on Instrumentation and Measurement، على مصفوفة مستشعرات ناعمة توضع مباشرة على الجلد، وتستخدم تقنية التصوير المقطعي بالموجات فوق الصوتية لتوليد صور آنية ومتابعة التغيرات في وظائف وبنية الأعضاء على مدى ساعات أو أيام. ويتيح هذا الابتكار مراقبة سريرية غير جراحية للمرضى الذين يعانون من حالات مثل قصور القلب والالتهاب الرئوي أو ضائقة التنفس، ما يقلل الحاجة لنقل المرضى المتكرر إلى قسم الأشعة ويحد من تعرضهم للإشعاع. وقال البروفيسور مانوخ سليماني، المعد الرئيسي من جامعة باث: "جودة تصوير الجهاز تضاهي الأشعة السينية والمقطعية، لكنه يوفر صورا متواصلة تعكس أداء الأعضاء بمرور الوقت، ما يعزز دقة التشخيص ومتابعة الحالات الصحية المتغيرة". وأثبتت التجارب الأولية موثوقية الجهاز، الذي يعتمد على تقنيات متقدمة لإعادة بناء الصور وخوارزميات التعلم العميق للحصول على نتائج فورية، مع إمكانية نقل البيانات لاسلكيا لتكاملها مع أنظمة مراقبة المستشفيات. ويُتوقع أن تساعد النسخ المستقبلية من الجهاز، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في الكشف المبكر عن علامات التحذير التي قد لا تكون مرئية بالعين المجردة. ويمتد تأثير هذا الابتكار إلى الرعاية المنزلية، خصوصا لكبار السن ومرضى القلب والرئة المزمنين، حيث يتيح المراقبة عن بُعد ويقلل من الحاجة لدخول المستشفى. وحاليا، يعمل فريق البحث على تجارب سريرية موسعة بالتعاون مع المستشفيات الشريكة لتحسين التقنية والحصول على الموافقات التنظيمية، مع خطط لتوسيع نطاق الدراسة لتشمل النساء والمرضى المصابين بأمراض صدرية متعددة. ويجري الباحثون تطويرات مستقبلية لزيادة دقة الصور وتوسيع التطبيقات لتشمل مراقبة التصوير الدماغي بجانب السرير أو أثناء النقل الإسعافي، ما قد يساهم في إنقاذ حياة مرضى السكتة الدماغية وتحسين نتائج علاجهم. المصدر: ميديكال إكسبريس ابتكر فريق علماء من كوريا الجنوبية ذكاء اصطناعيا يمكنه تحليل بيانات تخطيط القلب القياسي وتحديد العمر البيولوجي للقلب. ابتكر فريق من الباحثين صمام قلب جديدا مصنوعا بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام مواد قابلة للتحلل البيولوجي، ما يسمح بالتكيف مع تشريح كل مريض وتحفيز نمو أنسجة طبيعية بديلة. عمل المتخصصون من جامعة بيرم الوطنية للأبحاث البوليتكنيكية على تطوير طريقة للطباعة ثلاثية الأبعاد للدعامات التاجية المستخدمة في علاج أمراض القلب التاجية.