logo
مفاجأة علمية في مواجهة مقدمات السكري

مفاجأة علمية في مواجهة مقدمات السكري

أخبار السياحةمنذ يوم واحد
في دراسة سريرية دقيقة، كشف باحثون عن تأثيرات مدهشة للفستق الحلبي على صحة الأمعاء لدى المصابين بمقدمات السكري.
وتعرف مقدمات السكري (Prediabetes) بأنها حالة صحية تسبق الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث ترتفع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، ولكنها لا تصل إلى الحد الذي يشخص فيه المرض بشكل كامل. وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية، مثل تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني وإدارة الوزن، يمكن أن تتطور هذه الحالة إلى سكري كامل.
وتشير التقديرات إلى أن ما يقارب 70% من المصابين بمقدمات السكري قد يصابون بالسكري من النوع الثاني في المستقبل، ما يجعل الكشف المبكر والتدخل في هذه المرحلة أمرا بالغ الأهمية للوقاية.
وتضمت الدراسة الجديدة 51 مشاركا خضعوا لبروتوكول بحثي محكم تم تصميمه على مرحلتين، كل منهما استمرت 12 أسبوعا مع فترة فاصلة بينهما لضمان عدم تأثر النتائج بآثار الجزء الأول من التجربة.
وبنهاية الدراسة، تلقى جميع المشاركين كلا من النظامين الغائيين (نظام الفستق والنظام الغذائي العادي الغني بالكربوهيدرات). وتم جمع عينات البراز وتحليلها باستخدام تقنية تسلسل جين 16S rRNA، والتي تساعد على تصنيف البكتيريا بناء على تركيبها الجيني.
ولاحظت الدكتورة كريستينا بيترسن أن المشاركين الذين تناولوا الفستق الحلبي شهدوا انخفاضا في عدة مجموعات بكتيرية مرتبطة بنتائج أيضية غير مرغوب فيها.
وقالت: 'انخفضت مستويات بكتيريا Blautia hydrogenotrophica – وهي بكتيريا تساعد في إنتاج مركبات يمكن أن تتراكم في الدم وتضر بصحة الكلى والقلب – بعد استهلاك الفستق. كما انخفضت مستويات بكتيريا Eubacterium flavonifractor، التي تقوم بتفكيك المركبات المضادة للأكسدة المفيدة الموجودة في أطعمة مثل الفستق'.
وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أن الآلية الدقيقة لتحويل هذه التغيرات الميكروبية إلى فوائد صحية ملموسة ما زالت تحت الدراسة، كما أن التأثيرات قد تختلف حسب العمر والجنس والحالة الصحية. وهناك حاجة لمتابعة المشاركين لفترات أطول لتقييم الفوائد بعيدة المدى.
وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إعادة النظر في التوصيات الغذائية لمرضى مقدمات السكري، حيث تشير النتائج إلى أن مجرد استبدال وجبة خفيفة واحدة يوميا بالفستق الحلبي قد يحدث تحولات عميقة في الميكروبيوم المعوي، ما قد يسهم في الوقاية من تطور المرض. ومع ذلك، يؤكد العلماء على ضرورة إدماج هذه الاستراتيجية ضمن نمط حياة متكامل يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني.
المصدر: scitechdaily
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة بريطانية تربط طريقة طهي البيض بصفات الشخصية والمزاج
دراسة بريطانية تربط طريقة طهي البيض بصفات الشخصية والمزاج

أخبار السياحة

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة بريطانية تربط طريقة طهي البيض بصفات الشخصية والمزاج

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن طريقة طهي البيض المفضلة لديك قد تكشف الكثير عن شخصيتك ووضعك العائلي، وحتى حالتك العاطفية. فقد توصل باحثون من مجلس صناعة البيض البريطاني إلى أن تفضيلات الناس في تناول البيض ترتبط بسمات نفسية واجتماعية لافتة، وذلك بناء على استطلاع شمل أكثر من 1000 شخص بالغ في المملكة المتحدة. وباستخدام نموذج إحصائي يعرف بـ'الانحدار الخطي المعمم'، حلل الباحثون بيانات المشاركين، وتوصلوا إلى نتائج مفاجئة أظهرت فروقا واضحة بين من يفضلون البيض المخفوق أو المسلوق أو المقلي أو حتى العجة. – البيض المسلوق على البخار بحيث يكون الصفار طريا يفضل هذا النوع الآباء الذين لديهم طفلان، وينتمون إلى عائلات صغيرة، حيث لا يزيد عدد الأشقاء الأكبر سنا عن واحد. ويزداد تفضيل هذه الطريقة في تحضير البيض مع التقدم في العمر، ربما بسبب الممارسة المطلوبة لإتقانه. محبوه اجتماعيون ومنفتحون، ويتمتعون بحب للملابس المزخرفة والملونة، وشغف بالموسيقى الحيوية والصاخبة. عموما، يميلون لأن يكونوا أكثر سعادة من متوسط الناس. – البيض المسلوق يفضل محبوه طريقة الطهي هذه لكن الدراسة تحمل لهم أخبارا غير سارة. ويميل هؤلاء الأشخاص إلى أن يكونوا أقل تنظيما وأكثر اندفاعا وإهمالا. لديهم درجات منخفضة في صفة الضمير، التي تعكس المسؤولية والانضباط والاجتهاد. ويرتبط اختيارهم بزيادة خطر الطلاق في حياتهم. – البيض المقلي يشيع هذا الاختيار بين الرجال العاملين في المهن الحرفية الماهرة. وغالبا ما ينتمون إلى عائلات كبيرة، لديهم عدد كبير من الأشقاء وأربعة أطفال أو أكثر. ويتميزون بروح حرة وفضول وإبداع وانفتاح على التجارب الجديدة. ولديهم قدرة أفضل من المتوسط على تذكر أحلامهم بوضوح، بالإضافة إلى معرفة جنسية واسعة وتجارب أكثر ورغبات جنسية أقوى من المتوسط. – البيض المخفوق الخيار المفضل لدى المهنيين الشباب الميسورين الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و39 عاما. وغالبا لا يوجد لديهم أطفال، ويشغلون وظائف إدارية أو عليا، ويمتلكون منازلهم الخاصة. نفسيا، يتمتعون بمستوى أقل من العصابية، أي أقل عرضة للغضب أو القلق أو الحزن. ورغم ذلك، يميلون إلى التحفظ وقلة الانفتاح الاجتماعي. – العجة يشير اختيار العجة إلى شخصية منظمة وموثوقة ومنضبطة. ويحتفظون بمنازل مرتبة، ويعيشون حياة مستقرة أكثر من غيرهم. لديهم متوسط عمر أطول ونسبة طلاق أقل من غيرهم. المصدر: ديلي ميل

الصحة تكشف مفاجآت رسمية في واقعة وفاة نورزاد
الصحة تكشف مفاجآت رسمية في واقعة وفاة نورزاد

أخبار السياحة

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار السياحة

الصحة تكشف مفاجآت رسمية في واقعة وفاة نورزاد

أصدرت وزارة الصحة والسكان بيانًا رسميًا تعقيبًا على حادثة اتهام أحد المستشفيات الخاصة في القاهرة بالتقصير الطبي في التعامل مع حالة فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا، الأمر الذي أدى إلى وفاتها. وأوضحت الوزارة أنها تضع حماية حقوق المرضى في مقدمة أولوياتها، وتحرص بشكل دائم على ضمان جودة الرعاية الصحية المقدمة في مختلف المستشفيات التابعة للدولة والقطاع الخاص على حد سواء. وجاء في البيان أن الوزارة تعاملت مع الشكوى المتعلقة بوفاة الشابة نورزاد محمد هاشم في أحد المستشفيات الخاصة بجدية تامة. أما عن الخطوات العملية التي اتخذتها الوزارة فور وصول الشكوى، فقد تم تشكيل لجنة متخصصة بشكل عاجل من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص للانتقال إلى المستشفى ومراجعة كافة التفاصيل المتعلقة بالقضية، حيث تم إجراء فحص شامل ودقيق لجميع التقارير الطبية والوثائق المرتبطة بحالة الفتاة، بالإضافة إلى مراجعة كافة الإجراءات التي تم اتخاذها قبل العملية الجراحية وأثناء إجرائها وكذلك بعدها. كما تم تكليف اللجنة بمهام محددة شملت التأكد من تطبيق معايير الجودة والسلامة في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى مراجعة سجلات العملية الجراحية وتقييم كيفية تعامل الفريق الطبي مع المضاعفات التي أدت إلى حدوث الوفاة. وأشارت الوزارة إلى حرصها على تحليل كل جزء من الإجراءات الطبية المتبعة بكل شفافية وحيادية للوقوف على حقيقة ما حدث وضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع لاحقًا. وأكدت وزارة الصحة في بيانها أنها ستقدم كامل أوجه التعاون مع الجهات الرسمية المختصة، وعلى رأسها النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، وذلك لضمان سير التحقيقات بشكل نزيه وشفاف. وشددت على أنها لن تتوانى عن اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات قانونية وإدارية في حالة ثبوت وجود إهمال أو تقصير، وذلك استنادًا لقانون تنظيم المنشآت الطبية، حرصًا على سلامة المرضى وتعزيز الثقة في المنظومة الصحية بمصر. كما تعهدت الوزارة بإطلاع الرأي العام على جميع التطورات والمستجدات المتعلقة بالقضية فور انتهاء التحقيقات الرسمية، في إطار التزامها بالشفافية ومصارحة المواطنين بما يتوصل إليه من حقائق حول الواقعة. وفي ختام البيان، ناشدت وزارة الصحة والسكان جميع المواطنين بضرورة التقدم بأي شكاوى أو ملاحظات تتعلق بالخدمات الطبية من خلال الخط الساخن 105 أو عبر المنصة الإلكترونية الرسمية للوزارة. وأكدت أنها تتابع باهتمام وجدية كل الشكاوى والملاحظات التي ترد إليها من أجل ضمان وصول الجميع إلى خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية، والارتقاء بمستوى الرعاية الطبية في مختلف أنحاء الجمهورية. وبهذا الإجراء، تبرهن الوزارة على التزامها المتواصل بحماية المرضى وضمان تحقيق العدالة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في أي قصور، كما تسعى باستمرار لتعزيز العلاقة بين المواطنين والمنظومة الصحية من خلال الشفافية وسرعة التدخل في أي شكاوى أو وقائع تستدعي التحقيق والمتابعة.

دراسة توضح كيف يمكن لأدوية إنقاص الوزن أن تحمي الدماغ؟
دراسة توضح كيف يمكن لأدوية إنقاص الوزن أن تحمي الدماغ؟

أخبار السياحة

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة توضح كيف يمكن لأدوية إنقاص الوزن أن تحمي الدماغ؟

عمليا، في السنوات الأخيرة، كانت دوما الأدوية المخصصة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني محطّ أنظار الباحثين، ليس فقط لقدرتها على خفض الوزن أو تنظيم سكر الدم، بل أيضًا لإمكانية أن تُساهم في حماية الدماغ من أمراض خطيرة مثل الخرف والسكتة الدماغية. هذا ما أشار إليه تقرير نشر على موقع Health، مبني على دراسة علمية موسّعة لفتت الأنظار إلى آثار غير متوقعة لهذه العلاجات. نتائج الدراسة: ارتباط لافت بين الأدوية وصحة الدماغ في دراسة اعتمدت على بيانات أكثر من 60 ألف شخص ممن يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، تبين أن الأشخاص الذين استخدموا أدوية تنتمي إلى فئة تُعرف باسم 'ناهضات مستقبل GLP-1' قد سجّلوا نسبًا أقل للإصابة ببعض المشكلات العصبية الخطيرة. وفقا للتقرير، أظهرت البيانات أن هذه الفئة من الأدوية ساهمت في تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 37%، وخفضت احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 19%. كما تراجعت معدلات الوفاة لأي سبب بنسبة 30% بين مستخدمي هذه الأدوية مقارنة بغيرهم. كيف يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على الدماغ؟ الآليات المقترحة عديدة، ويُعتقد أن هذه الأدوية تُخفف الالتهاب العصبي وتُقلل تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بأمراض مثل الزهايمر. كما أنها قد تُحسن تدفق الدم إلى الدماغ، وتُساعد في استقرار الحالة الصحية للأوعية الدموية الدقيقة. هذه التأثيرات مجتمعة قد تساهم في تقوية الحماية العصبية وتحسين وظائف الدماغ على المدى الطويل. اللافت في الأمر أن الفوائد الوقائية ظهرت بوضوح لدى النساء فوق سن الستين، وخاصة من لديهن كتلة جسم تتراوح بين 30 و40، ما يشير إلى أن بعض الفئات قد تكون أكثر استفادة من غيرها. المخاطر أو الاستثناءات رغم هذه النتائج المبشرة، لم تُظهر الدراسة وجود أثر وقائي من هذه الأدوية تجاه أمراض أخرى مثل الشلل الرعاش أو السكتة الدماغية النزيفية. وهذا يؤكد أن الدور الوقائي المحتمل يقتصر على حالات معينة فقط. يشدد الأطباء المشاركون في الدراسة على أن هذه النتائج، رغم قوتها الإحصائية، لا تعني أن هناك علاقة سببية مؤكدة. فالدراسة كانت رصدية بطبيعتها، مما يعني أن عوامل أخرى مثل نمط الحياة، والالتزام بالعلاج، قد تكون أسهمت في هذه النتائج. كما أن الباحثين لم يجمعوا بيانات عن المؤشرات الحيوية أو صور الدماغ التي قد توضح بشكل أدق آلية الحماية. الدراسات العشوائية المحكمة لا تزال ضرورية قبل أن يُوصى باستخدام هذه الأدوية بشكل رسمي لحماية الدماغ، ومع ذلك، فإن النتائج الحالية تضيف إلى الرصيد المتزايد من الأدلة التي تدفع نحو توسيع فهمنا لدور هذه الأدوية، لا كأدوات لفقدان الوزن فقط، بل كوسائل محتملة لدعم الصحة العصبية والذهنية، خاصة في الفئات المعرضة للخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store