
: تركي الفيصل يُصرح: "في عالم عادل، لكانت ديمونا الإسرائيلية تُقصف لا إيران."
الأمير تركي الفيصلالسبت, 28 يونيو, 2025قال رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل "لو كنا في عالم يسوده العدل لرأينا قنابل قاذفات "بي-2" الأمريكية تمطر ديمونا النووي الإسرائيلي ومواقع أخرى بدلا من إيران".إقرأ أيضاً..تصريح مثير للجدل: ترامب يزعم إنقاذه للمرشد الإيراني من "موت شنيع"بعد جرائم مروعة: اليابان تعدم "سفاح تويتر" قاتل الـ 9 أشخاصوسط هدنة هشة وحرب نووية مؤجلة .. ترامب يكشف تفاصيل «التحذير الإيراني»في خان يونس .. مقتـ.ـل 7 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعبوة ناسفةوأضاف رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق في مقال نشره على موقع "ذا ناشيونال" الإماراتي يوم الخميس، أن "إسرائيل في نهاية المطاف، تمتلك قنابل نووية، خلافا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".وتابع قائلا: "علاوة على ذلك، لم تنضم إسرائيل إلى تلك المعاهدة وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يقم أحد بتفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية".وأفاد الأمير تركي الفيصل بأن "من يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي على إيران بالإشارة إلى تصريحات القادة الإيرانيين الداعية إلى زوال إسرائيل، يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء عام 1996، الداعية إلى تدمير الحكومة الإيرانية"، موضحا أن تهديدات إيران جلبت لهم الدمار".وذكر رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق أن "من المتوقع أن يُبدي الغرب دعما منافقا لهجوم إسرائيل على إيران.. ففي نهاية المطاف لا يزال دعمهم للهجوم الإسرائيلي على فلسطين مستمرا، وإن كانت بعض الدول قد تراجع دعمها مؤخرا".وأشار إلى أن معاقبة الغرب لروسيا على عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا يتناقض تناقضا صارخا مع ما يسمح به لإسرائيل.وشدد على أن النظام الدولي القائم على القواعد والذي طالما روج له الغرب وأعلنه، في حالة من الفوضى.وأضاف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق: "نحن في العالم العربي لسنا بمنأى عن هذا، فموقفنا المبدئي من هذه الصراعات مثال ساطع على ما يجب على الدول والقادة والأمم فعله".وأفاد بأن "ما يثير الاستياء في قادة الغرب هو استمرارهم في ترديد مقولات مبتذلة حول معتقداتهم المزعومة، ولحسن الحظ وخاصة فيما يتعلق بنضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال من الاحتلال الإسرائيلي، رفض عدد كبير من عامة الناس في الغرب مواقف قادتهم الزائفة ويواصل الناس من جميع الأديان والألوان والأعمار إظهار دعمهم لاستقلال فلسطين ومن هنا يأتي التحول المتزايد في مواقف قادتهم، وهذا تطور محمود".ويقول المسؤول السعودي الأسبق: "أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء السبت، الضوء الأخضر لجيش بلاده لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، وبعد أن فعل ذلك صدّق إغراءات نتنياهو وتزييفه للنجاحات في هجومه غير القانوني المستمر على إيران".وفي مقاله، أشار تركي الفيصل إلى أنه عندما غزت واشنطن بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، العراق وأفغانستان قبل أكثر من عقدين، عارض ترامب تلك الهجمات، مذكرا أن الهجمات الأمريكية على هذين البلدين كانت لها عواقب غير مرغوب فيها، والهجوم على إيران سيكون له عواقب غير مرغوب فيها أيضا.ولفت إلى أنه لا يزال من الممكن العودة إلى الدبلوماسية، مضيفا: "على عكس غيره من القادة الغربيين، ينبغي على السيد ترامب ألا يتبع معايير مزدوجة وعليه أن يستمع إلى أصدقائه في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي فهم على عكس نتنياهو يسعون إلى السلام مثل ترامب وليسوا دعاة حرب".واستطرد قائلا: "مع ذلك، لا أستطيع فعل شيء حيال ازدواجية المعايير، والإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو، والصراعات الأخوية بين القادة الفلسطينيين، وجبن أوروبا، ووعد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط في ظل حربه مع إيران، وتهنئته لإيران على توقيع وقف إطلاق النار، أو إطرائه المفرط لنتنياهو".واختتم رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق مقاله قائلا: "ما سأفعله هو أن أحذو حذو والدي الراحل الملك فيصل عندما نكث الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان بوعود سلفه فرانكلين دي روزفلت وساهم في نشأة إسرائيل.. امتنع والدي عن زيارة الولايات المتحدة حتى غادر ترومان منصبه.. وسأمتنع أنا عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر ترامب منصبه".المصدر: موقع "ذا ناشيونال" الإماراتي
قد يعجبك أيضا...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين بالخارج
منذ 37 دقائق
- المصريين بالخارج
ترامب: اتفاق 'وشيك' لوقف إطلاق النار في غزة
كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وقال "اعتقد أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل". جاء ذلك في تصريح للرئيس الأمريكي خلال فعالية بالبيت الأبيض احتفالا بتوقيع الكونغو الديمقراطية ورواندا على اتفاق السلام. وقال ترامب، إنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس". من جهة أخري، أكد ترامب أن الاتحاد الأفريقي يبذل جهدا حثيثا من أجل السلام، وسوف يعقد مع مع رئيس الاتحاد الأفريقي اجتماعا رسميا في يوليو المقبل. وقال "أنهينا حربا بين الكونغو الديمقراطية ورواندا أودت بحياة 6 ملايين شخص". في سياق آخر، كشف الرئيس الأمريكي عن أنه سيعمل على تسوية الخلافات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وفي شأن داخلي، أعرب ترامب عن رغبته في استقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. Page 2


24 القاهرة
منذ 40 دقائق
- 24 القاهرة
وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن أثبتت قدرتها على قيادة تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط
قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده أثبتت قدرتها على قيادة تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب ملتزمة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين بغزة. وأفاد روبيو في تصريحات صحفية نقلتها وكالات الأنباء الدولية، بأن النصر الحقيقي لإسرائيل في غزة لن يتحقق إلا بعودة الرهائن. وفي سياق منفصل، نقلت شبكة CNN أن ماركو روبيو يرغب في الاجتماع مع مسؤولين إيرانيين وجهًا لوجه. أمريكا وإيران من جانبه، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون للصحفيين يوم الجمعة بعد إحاطة سرية لجميع الأعضاء، إن أحد الأشياء التي تمت مناقشتها هذا الصباح هو أننا نحتاج الآن إلى أن تشارك إيران معنا في محادثات ومفاوضات مباشرة بحسن نية، ليس من خلال أطراف ثالثة، وليس من خلال دول أخرى، بل يحتاجون إلى الجلوس على الطاولة معنا،' وذلك وفقًا لما نقلته شبكة CNN الأمريكية. لكن رئيس لجنة الشؤون الخارجية السابق كان واحدًا من العديد من المشرعين في مجلس النواب الذين قالوا لشبكة CNN إنه شخصيًا 'متشكك' في الخطة: 'أنا واضح بشأن آية الله، أنا أحب هذا الشيء 'أعط السلام فرصة'، ودعونا نحاول. يجب عليك تجربة المفاوضات. إذن سنفعل ذلك لمدة شهر؟ ثم سوف يذهبون تحت الأرض'. اتحاد الكرة يؤجل حسم التشكيل الجديد للجنة الحكام لحين عودة أوسكار من أمريكا بينهم كبار القادة العسكريين والعلماء النوويون.. إيران تشييع ضحايا الحرب مع إسرائيل| صور


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
ترامب يعتزم تخفيض عدد موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية
وكالات – كشفت وكالة 'بلومبرج' عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم تخفيض عدد موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، 'مقللا من أهمية المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بإيران'. وبحسب الوكالة، يمضي ترامب قدما في خططه لتقليص عدد موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، مصممًا على اتخاذ هذا الإجراء في وقت تحدى فيه مديرها علنا ورفض نتائج استخباراتية 'تناقض تصريحاته العلنية'. وفي سياق متصل، ناقش ترامب، علنًا تفكيك مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، بما في ذلك عندما رشح تولسي جابارد لرئاسته، وفقا لأشخاص مطلعين على الوضع، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة أمور خاصة، وأضافوا أنه طرح الفكرة مجددا مؤخرا. فيما ذكر أشخاص آخرون مطلعون أن ترامب وأعضاء حكومته 'يبدو أنهم يحاولون تهميش جابارد للعمل مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف في شؤون الاستخبارات'. ووفق الوكالة، كانت مداولات تقليص عدد موظفي مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جارية بالفعل، قبل أن يرفض ترامب تقييم جابارد بأن إيران لا تسعى بنشاط إلى امتلاك قنبلة نووية، ثم اصطدم مع أجهزة الاستخبارات هذا الأسبوع بشأن نتائج أولية أشارت إلى أن ضربته على المواقع النووية في البلاد لم تدمرها بالكامل. وقالت جابارد في بيان: 'لقد عملنا بجد لتنفيذ وعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للشعب الأمريكي: تحديد أوجه القصور في مجتمع الاستخبارات، ومواجهة ومعالجة الإخفاقات العميقة الجذور، وسن إصلاحات جادة'، ونفى البيت الأبيض تهميش جابارد. وقال ستيفن تشيونج، المتحدث باسم البيت الأبيض: 'يثق ترامب ثقة كاملة بفريقه الاستثنائي للأمن القومي بأكمله'. وأضاف: 'مديرة الاستخبارات الوطنية جابارد عضو مهم في فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعملها مستمر في خدمته وخدمة هذا البلد'. وتابع مصدر آخر، إن جابارد خفضت بالفعل عدد موظفيها بنحو 25%، وتجري مناقشات منذ أشهر مع الكونجرس الأمريكي لوضع خطة لتخفيضات أكبر. وقد فازت عضوة الكونغرس الديمقراطية السابقة بدعم مجلس الشيوخ لهذا المنصب في فبراير، ويعود ذلك جزئيا إلى تعهداتها بتقليص حجم المنظمة. وقال مصدران إن العديد من عمليات الرحيل الحالية من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية كانت جزءا من جهود الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لخفض التكاليف، حيث اختار الموظفون الاستحواذ على وظائفهم. يوشمل التخفيض ضباط مكتب مدير الاستخبارات الوطنية والمكلفين بالخدمة الذين سيعودون إلى وكالاتهم الأصلية. ويقر مسؤولون من كلا الحزبين بأن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أصبح متضخما للغاية على مر السنين، وأن الوكالة غالبا ما تكرر العمل الذي تقوم به وكالات الاستخبارات المستقلة التي تشرف عليها.