
إدارة ترامب تعتزم التوسع في استخدام الوقود الحيوي
تقترح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركات تكرير النفط خلط المزيد من الوقود الحيوي مع البنزين والديزل (السولار) اعتباراً من العام المقبل، مع السعي للحد من استخدام الوقود الحيوي المستورد.
وتُلزم الخطة التي كشفت عنها وكالة الحماية البيئية الأمريكية مصافي التكرير بخلط كمية قياسية تبلغ 24.02 مليار جالون من الوقود الحيوي مع الديزل والبنزين التقليديين. وتزيد هذه الكمية بنسبة 8% تقريباً مقارنة بالعام الحالي، ولكنه أقل مما تسعى إليه بعض شركات النفط ومنتجي الوقود الحيوي.
ويمثل هذا الاقتراح محاولة من الرئيس ترامب لمراجعة جوانب برنامج معيار الوقود المتجدد الذي أقره الكونجرس قبل عقدين من الزمن لزيادة الطلب المحلي على الوقود الحيوي ودعم المجتمعات الريفية. وإلى جانب تحديد حصص سنوية، يتضمن مقترح الوكالة تغييرات تهدف إلى تعزيز إنتاج الوقود الحيوي في الولايات المتحدة والحد من الاستيراد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن لي زيلدين، مدير وكالة الحماية البيئية قوله، في بيان: «نحن بصدد إنشاء نظام جديد يُفيد المزارعين الأمريكيين. لم يعد بإمكاننا الاستمرار في نفس النظام الذي يدفع فيه الأمريكيون لصالح المنافسين الأجانب».
يُمثل هذا أول تحرك كبير في سياسة الوقود المتجدد في عهد ترامب هذا العام، مما يُسهم في تسليط الضوء على كيفية تعامل الرئيس مع قضية أثارت جدلاً واسعاً خلال ولايته الأولى، عندما واجه صعوبة في موازنة مطالب مصافي النفط ومنتجي الإيثانول، التي كانت في كثيرة من الأحيان متعارضة.
ودفع الإعلان عن مقترحات وكالة الحماية البيئية أسعار أسهم شركات الوقود الحيوي وفول الصويا إلى الارتفاع.
وقفز سهم شركة جرين بلينز، إحدى أكبر شركات تصنيع الإيثانول المشتق من الذرة في الولايات المتحدة، بنسبة 13% ليصل إلى 5.27 دولارات في تداولات نيويورك، ليصل إلى أعلى مستوى له في أربعة أسابيع.
كما ارتفعت أيضاً أسهم شركات معالجة فول الصويا الكبرى. وارتفع سهم شركة آرتشر-دانيلز-ميدلاند بنسبة 5.5% ليصل إلى 52.41 دولاراً، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل ديسمبر الماضي.
كما ارتفع سهم شركة بانج جلوبال بنسبة 7.1% ليصل إلى 82.48 دولاراً، وهو أكبر ارتفاع له منذ منتصف أبريل.
وفي بورصة شيكاغو الحاصلات ارتفعت أسعار العقود الآجلة لزيت فول الصويا في بنسبة 6.2%، وهي أكبر زيادة يومية له منذ 10 يناير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 3 ساعات
- ارابيان بيزنس
خطأ بمبلغ بسيط يكبد شركة الأدوية نوفو نورديسك مليارات الدولارات ويسعد الكنديين
ارتكبت نوفو نورديسك خطأً فادحًا بإهمال تسديد رسوم بسيطة في كندا مما سيسمح بانقضاء صلاحية براءة اختراع أدوية التنحيف بمكون سيماجلوتيد (أوزيمبيك/ ويغوفي) في كندا حيث سيكون الدواء المكافئ بسعر رخيص جدا، وخسارة الشركة مليارات الدولارات. وتخلفت شركة نوفو نورديسك -الشركة الدنماركية وأكبر شركة أوروبية حاليا- عن سداد رسوم تسجيل سنوية لبراءة اختراع سيماجلوتيد في كندا، حيث سُددت آخر دفعة في عام ٢٠١٨، وبالتالي انتهت صلاحية براءة الاختراع رسميًا في عام ٢٠١٩. دفع رسوم الصيانة الصغيرة نسبيًا (٢٥٠-٤٥٠ دولارًا) كان أرخص بكثير من خسارة الإيرادات المليارية لصالح الأدوية المكافئة. يعني هذا إمكانية طرح نسخة عامة (تسمى جنيسة أو جينيريك) من سيماجلوتيد في كندا في وقت مبكر من الربع الأول من عام ٢٠٢٦، أي قبل ذلك بكثير من الولايات المتحدة ،حيث تمتد حماية براءة الاختراع حتى عام ٢٠٣٢ على الأقل، مما يفتح المجال للأمريكيين للسفر إلى كندا لشراء الدواء. وتبرز أهمية ذلك في أن كندا تُعد ثاني أكبر سوق لسيمجلوتيد عالميًا، ويعود ذلك جزئيًا إلى 'الأعمال التجارية العابرة للحدود' أي سفر الأمريكيين لشراء الأدوية من كندا التي تعد ثاني أكبر سوق للسيماجلوتيد في العالم. وهذا يشير إلى تدفق إيرادات كبيرة لشركة نوفو نورديسك في البلاد. خطط ساندوز مصنعة الأدوية الجنيسة أكد ريتشارد ساينور، رئيس شركة ساندوز نية شركته إطلاق دواء GLP-1 عام (مثل سيماجلوتايد) في كندا والبرازيل عام ٢٠٢٦. وشركة الأدوية الجنيسة هي شركة أدوية تُصنّع وتبيع الأدوية الجنيسة بشكل أساسي، وهي أدوية مكافئةٌ حيويًا تحوي نفس المادة الفعالة وتعتبر مكافئة للأدوية الأصلية (المسجلة بماركة) من حيث المادة الفعالة، وطريقة الاستخدام، والفعالية، والآثار الجانبية. الفرق الأساسي يكمن في أن الأدوية الجنيسة تُطرح في الأسواق بعد انتهاء صلاحية براءة الاختراع للدواء الأصلي، وغالبًا ما تكون أقل تكلفة. يذكر أن الأدوية الجنيسة هي وسيلة فعالة لكثير من الدول للحصول على أدويةٌ مطابقةٌ، لدواءٍ ذي علامةٍ تجاريةٍ كان محميًا في الأصل ببراءة اختراع. هذا يعني أنها تحتوي على نفس المكوّن الصيدلاني النشط (API)، ولها نفس الجرعة، والقوة، والسلامة، والجودة، وخصائص الأداء، والاستخدام المقصود للدواء الأصلي ذي العلامة التجارية، رغم أن المكونات غير النشطة (مثل اللون أو النكهة) قد تختلف، إلا أنها لا تؤثر على فعالية الدواء أو سلامته.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ترامب يجني 57 مليون دولار من مبيعات عملات مشفرة
أفادت نماذج الإفصاح المالي الفيدرالية الصادرة عن البيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جنى أكثر من 57 مليون دولار من مبيعات رموز مشفرة، أطلقتها شركة ناشئة في مجال العملات الرقمية، أسّسها هو وأبناؤه العام الماضي. وتضمنت الوثيقة، التي تجاوزت 230 صفحة، وصادرة عن مكتب الأخلاقيات الحكومية بتاريخ الجمعة، تفاصيل عن ممتلكات الرئيس الأمريكي، بما في ذلك الأسهم والأرباح والعقارات والمحافظ الاستثمارية. وأظهرت الوثيقة أن ترامب، الذي خالف العُرف المتّبع خلال حملته الانتخابية الأولى عام 2016، بعدم نشر إقراراته الضريبية، قد حقق 57.4 مليون دولار من بيع رموز شركة «وورلد ليبرتي فاينانشال». وكان ترامب وأبناؤه قد أطلقوا منصة للاستثمار والإقراض في العملات الرقمية، قبيل انتخابات العام الماضي، ما أثار مخاوف من تضارب المصالح، خصوصاً بعد فوزه بالانتخابات. وقد ربط ترامب اسمه بهذه الشركة الجديدة، وأطلق عملة رقمية تحمل اسمه، من نوع «ميم كوين» في يناير، قبل ساعات من حفل تنصيبه. وكانت «وورلد ليبرتي فاينانشال» قد أصدرت 100 مليار رمز، خُصص منها نحو 22.5 مليار رمز لشركة «DT Marks Defi» المرتبطة بعائلة ترامب. ومن بين أبرز هذه الخطوات، تعيين بول أتكينز –المعروف بدعمه للعملات الرقمية– على رأس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC). كما أنشأ ترامب احتياطياً فيدرالياً يُعرف بـ «الاحتياطي الاستراتيجي للبيتكوين»، بهدف مراجعة ممتلكات الحكومة من العملة الرقمية، والتي جُمعت في معظمها من خلال مصادرات قضائية، قامت بها وكالات إنفاذ القانون. كما كشفت وثائق الإفصاح المالي عن العوائد التي تلقاها ترامب من بيع منتجات تحمل اسمه، واتفاقيات ترخيص حول العالم، إذ جنى 2.8 مليون دولار من بيع ساعات اليد، و2.5 مليون دولار من العطور والأحذية الرياضية. وحقق نادي «مارالاغو» الذي يملكه ترامب في فلوريدا، أكثر من 50 مليون دولار من الدخل السنوي. كما أسهمت ملاعب الغولف التابعة له في تعزيز ثروته، إذ حصل على 29.1 مليون دولار من ملعبه في «ويست بالم بيتش»، و110.4 ملايين دولار من ملعبه في ميامي. وتلقى الرئيس أيضاً دفعات تقاعدية شهرية بقيمة 6,484 دولاراً من نقابة ممثلي الشاشة (SAG).


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب يجني 57.7 مليون دولار من عملته المشفرة
حقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 57.7 مليون دولار من مبيعات العملات المشفرة التي ساهم هو وأبناؤه في إطلاقها العام الماضي 2024، وفقاً لنماذج الإفصاح المالي الفيدرالية. وبحسب «بلومبيرغ»، قدّم الإفصاح المالي تفاصيل عن إمبراطورية ترامب مترامية الأطراف، بما في ذلك دخل بمئات الملايين من الدولارات من فنادقه، ومنتجعات الغولف، ومشاريع العملات المشفرة. وجاء مبلغ الـ 57.7 مليون دولار من مبيعات «وورلد ليبرتي فاينانشال»، وهي شركة عملات مشفرة أُطلقت أعمالها العام الماضي، حيث يُعد ترامب وأبناؤه الثلاثة، جونيور، وإريك، وبارون، من بين مؤسسيها. ولم تكن هذه الحصيلة أكبر مصدر لدخل الرئيس، الذي تُقدر ثروته بنحو 4.8 مليار دولار وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، من ممتلكاته الخاصة، فقد حققت شركة «ترامب إنديفور 12»، ومقرها ميامي وتمتلك ملاعب غولف ومنتجعاً سياحياً، 110 ملايين دولار. كما تجاوزت إيرادات منتجع «مارلاغو» الـ 50 مليون دولار. ويسرد الإفصاح الأخير مئات العلامات التجارية التي يمتلكها ترامب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين وتايوان وكوريا الجنوبية وفنزويلا ودول أخرى، ويوضح استثماراته الشخصية التي لا تُعد جزءاً من إمبراطوريته التجارية، بالإضافة إلى ممتلكات السيدة الأولى ميلانيا ترامب. يُذكر أنه لدى ترامب سبعة قروض عقارية مستحقة، بما في ذلك رهون عقارية بمبالغ تزيد على 50 مليون دولار على «ترامب تاور»، و«ترامب ناشيونال دورال»، و«40 وول ستريت». كما أن ديونه المسجلة على بطاقة ائتمان أمريكان إكسبريس الخاصة به لا تقل عن 15 ألف دولار.