
سوريا تطلق "هوية بصرية جديدة" تحمل 5 رسائل.. وأحمد الشرع يعلق
وأضاف الشرع خلال احتفالية إطلاق الهوية البصرية في قصر الشعب بدمشق أنها "تعبر أيضا عن بناء الإنسان السوري، والقطيعة مع منظومة القهر والاستبداد، وتشكل بداية هوية جديدة لدولة عزيزة وحياة كريمة تنتظر السوريين"، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع مخاطبا السوريين: "احتفال اليوم لهو عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والإتقان والبصر الحاد والقنص الذكي والابتكار في الأداء، فهو المناور البارع، والسابح في الفضاء، المحلق في العلياء، وهو الصائد الماهر، والمنقض المحترف، والباسط جناحيه لحماية أهله وأبنائه، ولونه لون المعدن النقي الصافي الذي لا يبلى، وهكذا حال أهل سوريا عبر التاريخ، وهكذا يجب أن يكونوا في عصرهم الجديد".
وذكرت "سانا" أن الهوية البصرية الجديدة "يجسد فيها العقاب الذهبي السوري شعارا جديدا للبلاد، بعد تحريره من شكله السابق ليكتسب معاني عصرية، ويستحضر الماضي للدلالة على استعادة الدولة من جديد، وينظر للمستقبل بمفاهيم مختلفة تأخذ بعين الاعتبار التغيرات الأخيرة".
سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن "أبناء منطقة الرئيس"وأضافت أن "في التاريخ الإسلامي، كان العقاب لفظا حاضرا في فتح الصحابي الجليل خالد بن الوليد للشام، في معركة (ثنية العقاب)، وفي تاريخ سوريا الحديث، كان العقاب الذهبي السوري امتدادا لما خطه الآباء المؤسسون في 1945، والذي جسده المصمم والفنان التشكيلي السوري خالد العسلي، ليكون شعارا للجمهورية العربية السورية".
وتابعت: "مثلت ثورة 2011 أول انخراط جمعي حقيقي للشعب السوري بالسياسة منذ 5 عقود، دفع ثمنها ملايين الشهداء، والمهجرين، والمعتقلين، والجرحى، على مدى 14 عاما، وتكسر القيد الذي حال بينهم وبين حريتهم وسيادة قرارهم السياسي، بوصفهم مواطنين وأصحاب أرض وتاريخ عظيم، وكان من اللازم إعادة تعريف علاقة الدولة بالشعب بطريقة جديدة، عبر عنها الرئيس أحمد الشرع بقوله: حكومة منبثقة من الشعب وخادمة له".
وذكرت الوكالة أن "التصميم الجديد أنهى الصهر القسري بين الدولة والشعب، وأعاد ترتيب علاقتهما بما يتماشى مع ظروف الحاضر وأماني المستقبل، تحررت النجوم الثلاث التي تختصر العلم شكلا، والشعب مضمونا، وأخذت موقعاً يعلو العقاب، الذي يختصر الدولة، بعد تحريره من صفته القتالية الترس".
وتابعت: "ينسدل ذيل العقاب بخمس ريش، تمثل كل منها إحدى المناطق الجغرافية الكبرى: الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية، والوسطى، إنها راية الوحدة السورية في أبهى صورها، أما أجنحة العقاب، فليست بهيئة الهجوم ولا الدفاع، بل في حالة اتزان، و يتكون كل جناح من 7 ريش، ليكون المجموع 14 ريشة تمثل محافظات سوريا مجتمعة".وذكرت أن "هذه التوزيعة الرمزية، والمتناظرة بشكل منتظم، تؤكد أهمية كل محافظة سورية ودورها في استقرار الدولة، ولهذا، بات شعار سوريا الجديد عقداً سياسياً بصرياً، يربط وحدة الأرض بوحدة القرار".
وقالت الوكالة إن "الشعار الجديد يحمل 5 رسائل"، وهي:
1- الاستمرارية التاريخية: العقاب ليس انقطاعا، بل هو امتداد لتصميم 1945، وتأكيد أصالة الهوية السورية عبر الزمن.
2- تمثيل الدولة الجديدة: العقاب هو سوريا الجديدة، دولة حديثة منبثقة من إرادة شعبها.
3- تحرر الشعب وتمكينه: تحرر النجوم هو تحرر الشعب.4- وحدة الأراضي السورية: إذ يشير ذيل العقاب، المكوّن من 5 ريش، إلى المناطق الجغرافية، التي لا تفاضل بينها، ولا إقصاء، بل تكامل.
5- عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 2 ساعات
- CNN عربية
سوريا.. ضجة يشعلها شعار العقاب وأصله وعلاقة ألمانيا ومعبد في تدمر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار كشف السلطات السورية، الخميس، عن الشعار الجديد للدولة وما ظهر فيها من رموز ودلالات ومعاني في كل زاوية من زوايا الشعار تفاعلا واسعا وتكهنات من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.ووسط التفاعل نستعرض لكم فيما يلي المعاني والدلالات بالهوية السورية الجديدة وشعارها، وفقا للتفسير الرسمي المنشور على وكالة الأنباء السورية "سانا".في التاريخ الإسلامي، كان العقاب لفظاً حاضراً في فتح الصحابي الجليل خالد بن الوليد للشام، في معركة 'ثنية العقاب'، وفي تاريخ سوريا الحديث، كان 'العقاب الذهبي السوري' امتداداً لما خطّه الآباء المؤسسون سنة 1945، والذي جسّده المصمم والفنان التشكيلي السوري خالد العسلي، ليكون شعاراً للجمهورية العربية السورية.وفيما يتعلق بما تغير بين العقاب القديم والجديد، ذكرت الوكالة: "مثّلت ثورة عام 2011 أول انخراط جمعي حقيقي للشعب السوري بالسياسة منذ خمسة عقود، دفع ثمنها ملايين الشهداء، والمهجرين، والمعتقلين، والجرحى، على مدى أربعة عشر عاماً، وتكسر القيد الذي حال بينهم وبين حريتهم وسيادة قرارهم السياسي، بوصفهم مواطنين وأصحاب أرض وتاريخ عظيم، وكان من اللازم إعادة تعريف علاقة الدولة بالشعب بطريقة جديدة، عبّر عنها السيد الرئيس أحمد الشرع بقوله: 'حكومة منبثقة من الشعب وخادمة له'".النجوم الثلاث أنهى التصميم الجديد الصهر القسري بين الدولة والشعب، وأعاد ترتيب علاقتهما بما يتماشى مع ظروف الحاضر وأماني المستقبل، تحررت النجوم الثلاث التي تختصر العلم شكلاً، والشعب مضموناً، وأخذت موقعاً يعلو العقاب، الذي يختصر الدولة، بعد تحريره من صفته القتالية "الترس"، وهذا الشعب، الذي يعانق في طموحاته نجوم السماء، تحرسه دولة تذود عنه، وتؤمن له كل ما يحتاج ليصعد في دوره التاريخي بعد أن كان مغيباً لعقود، وهو، بنجاته المتوقعة، يؤمن لهذه الدولة إشعاعها ونهضتها، ويحميها عند أي خطر داهم، إذ تعتلي النجوم رأس العقاب وتحيط به.وحدة الأرض ووحدة الهوية السورية، ينسدل ذيل العقاب بخمس ريش، تمثل كل منها إحدى المناطق الجغرافية الكبرى: الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية، والوسطى، إنها راية الوحدة السورية في أبهى صورها. أجنحة العقاب ليست بهيئة الهجوم ولا الدفاع، بل في حالة اتزان، ويتكون كل جناح من سبع ريش، ليكون المجموع أربع عشرة ريشة تمثل محافظات سوريا مجتمعة، وهذه التوزيعة الرمزية، والمتناظرة بشكل منتظم، تؤكد أهمية كل محافظة سورية ودورها في استقرار الدولة، ولهذا، بات شعار سوريا الجديد عقداً سياسياً بصرياً، يربط وحدة الأرض بوحدة القرار. وألقت الوكالة الضوء على وجود 5 رسائل في الشعار الجديد، كانت كالتالي: الاستمرارية التاريخية: العقاب ليس انقطاعاً، بل هو امتداد لتصميم 1945، وتأكيد أصالة الهوية السورية عبر الزمن. تمثيل الدولة الجديدة: العقاب هو سوريا الجديدة، دولة حديثة منبثقة من إرادة شعبها. تحرر الشعب وتمكينه: تحرر النجوم هو تحرر الشعب. وحدة الأراضي السورية: إذ يشير ذيل العقاب، المكوّن من خمس ريش، إلى المناطق الجغرافية، التي لا تفاضل بينها، ولا إقصاء، بل تكامل. عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب. وختمت بأن "هذا العمل أُنجز بجهود سورية أصيلة، ربطت بين التاريخ، والفن، والإرث الثقافي والحضاري، الذي رسم هوية الإنسان السوري وشخصه لعقود طويلة، طُورت الهوية البصرية بما يتلاءم مع تطلعات السوريين وقيمهم العليا، التي كانت أساس الثورة السورية المباركة، وحافظ السوريون عليها حتى تاريخ اليوم". رصد حركة لها وتشبيهها.. زوجة أحمد الشرع لطيفة الدروبي تشعل تفاعلا بإطلاق الهوية البصرية


CNN عربية
منذ 2 ساعات
- CNN عربية
حركة لها وتشبيهها.. زوجة أحمد الشرع تشعل تفاعلا بإطلاق الهوية البصرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل بعد رصد عدسات الكاميرا لحركة ورد فعل منها وهي واقفه إلى جانب زوجها خلال مراسم إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا.وتداول نشطاء مقطع لزوجة الرئيس وما يبدو قيامها بمسح عينها خلال مراسم إطلاق الهوية البصرية وأن ذلك يأتي بسبب تأثرها في هذه اللحظات، في حين ذهب آخرون لإبراز زوايا أخرى لسيدة سوريا الأولى من إطلالتها وتشبيهها بالمرأة السورية الأصيلة. وأعلنت سوريا، الخميس، عن إطلاق "هوية بصرية جديدة" قال الرئيس في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إنها "تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، الواحدة الموحدة، وتعكس التنوع الثقافي والعرقي". وأضاف الشرع خلال احتفالية إطلاق الهوية البصرية في قصر الشعب بدمشق أنها "تعبر أيضا عن بناء الإنسان السوري، والقطيعة مع منظومة القهر والاستبداد، وتشكل بداية هوية جديدة لدولة عزيزة وحياة كريمة تنتظر السوريين"، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وتابع مخاطبا السوريين: "احتفال اليوم لهو عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والإتقان والبصر الحاد والقنص الذكي والابتكار في الأداء، فهو المناور البارع، والسابح في الفضاء، المحلق في العلياء، وهو الصائد الماهر، والمنقض المحترف، والباسط جناحيه لحماية أهله وأبنائه، ولونه لون المعدن النقي الصافي الذي لا يبلى، وهكذا حال أهل سوريا عبر التاريخ، وهكذا يجب أن يكونوا في عصرهم الجديد". وذكرت "سانا" أن الهوية البصرية الجديدة "يجسد فيها العقاب الذهبي السوري شعارا جديدا للبلاد، بعد تحريره من شكله السابق ليكتسب معاني عصرية، ويستحضر الماضي للدلالة على استعادة الدولة من جديد، وينظر للمستقبل بمفاهيم مختلفة تأخذ بعين الاعتبار التغيرات الأخيرة". طريقة جلوسها وإطلالتها.. أول ظهور لزوجة أحمد الشرع لطيفة الدروبي بعيد الأضحى يشعل تفاعلا


CNN عربية
منذ 8 ساعات
- CNN عربية
سوريا تطلق "هوية بصرية جديدة" تحمل 5 رسائل.. وأحمد الشرع يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت سوريا، الخميس، عن إطلاق "هوية بصرية جديدة" قال الرئيس في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إنها "تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، الواحدة الموحدة، وتعكس التنوع الثقافي والعرقي". وأضاف الشرع خلال احتفالية إطلاق الهوية البصرية في قصر الشعب بدمشق أنها "تعبر أيضا عن بناء الإنسان السوري، والقطيعة مع منظومة القهر والاستبداد، وتشكل بداية هوية جديدة لدولة عزيزة وحياة كريمة تنتظر السوريين"، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وتابع مخاطبا السوريين: "احتفال اليوم لهو عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والإتقان والبصر الحاد والقنص الذكي والابتكار في الأداء، فهو المناور البارع، والسابح في الفضاء، المحلق في العلياء، وهو الصائد الماهر، والمنقض المحترف، والباسط جناحيه لحماية أهله وأبنائه، ولونه لون المعدن النقي الصافي الذي لا يبلى، وهكذا حال أهل سوريا عبر التاريخ، وهكذا يجب أن يكونوا في عصرهم الجديد". وذكرت "سانا" أن الهوية البصرية الجديدة "يجسد فيها العقاب الذهبي السوري شعارا جديدا للبلاد، بعد تحريره من شكله السابق ليكتسب معاني عصرية، ويستحضر الماضي للدلالة على استعادة الدولة من جديد، وينظر للمستقبل بمفاهيم مختلفة تأخذ بعين الاعتبار التغيرات الأخيرة". سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن "أبناء منطقة الرئيس"وأضافت أن "في التاريخ الإسلامي، كان العقاب لفظا حاضرا في فتح الصحابي الجليل خالد بن الوليد للشام، في معركة (ثنية العقاب)، وفي تاريخ سوريا الحديث، كان العقاب الذهبي السوري امتدادا لما خطه الآباء المؤسسون في 1945، والذي جسده المصمم والفنان التشكيلي السوري خالد العسلي، ليكون شعارا للجمهورية العربية السورية". وتابعت: "مثلت ثورة 2011 أول انخراط جمعي حقيقي للشعب السوري بالسياسة منذ 5 عقود، دفع ثمنها ملايين الشهداء، والمهجرين، والمعتقلين، والجرحى، على مدى 14 عاما، وتكسر القيد الذي حال بينهم وبين حريتهم وسيادة قرارهم السياسي، بوصفهم مواطنين وأصحاب أرض وتاريخ عظيم، وكان من اللازم إعادة تعريف علاقة الدولة بالشعب بطريقة جديدة، عبر عنها الرئيس أحمد الشرع بقوله: حكومة منبثقة من الشعب وخادمة له". وذكرت الوكالة أن "التصميم الجديد أنهى الصهر القسري بين الدولة والشعب، وأعاد ترتيب علاقتهما بما يتماشى مع ظروف الحاضر وأماني المستقبل، تحررت النجوم الثلاث التي تختصر العلم شكلا، والشعب مضمونا، وأخذت موقعاً يعلو العقاب، الذي يختصر الدولة، بعد تحريره من صفته القتالية الترس". وتابعت: "ينسدل ذيل العقاب بخمس ريش، تمثل كل منها إحدى المناطق الجغرافية الكبرى: الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية، والوسطى، إنها راية الوحدة السورية في أبهى صورها، أما أجنحة العقاب، فليست بهيئة الهجوم ولا الدفاع، بل في حالة اتزان، و يتكون كل جناح من 7 ريش، ليكون المجموع 14 ريشة تمثل محافظات سوريا مجتمعة".وذكرت أن "هذه التوزيعة الرمزية، والمتناظرة بشكل منتظم، تؤكد أهمية كل محافظة سورية ودورها في استقرار الدولة، ولهذا، بات شعار سوريا الجديد عقداً سياسياً بصرياً، يربط وحدة الأرض بوحدة القرار". وقالت الوكالة إن "الشعار الجديد يحمل 5 رسائل"، وهي: 1- الاستمرارية التاريخية: العقاب ليس انقطاعا، بل هو امتداد لتصميم 1945، وتأكيد أصالة الهوية السورية عبر الزمن. 2- تمثيل الدولة الجديدة: العقاب هو سوريا الجديدة، دولة حديثة منبثقة من إرادة شعبها. 3- تحرر الشعب وتمكينه: تحرر النجوم هو تحرر الشعب.4- وحدة الأراضي السورية: إذ يشير ذيل العقاب، المكوّن من 5 ريش، إلى المناطق الجغرافية، التي لا تفاضل بينها، ولا إقصاء، بل تكامل. 5- عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب.