
أفضل الأطعمة لنمو دماغ الطفل في سنواته الأولى
لذا، يجب على الأمهات والآباء اختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لتطوير دماغ الطفل.
ويقول خبراء التغذية أن من أبرز الأطعمة المفيدة لنمو الدماغ: الأسماك الغنية بالأوميجا-3 مثل السلمون، التي تساهم في تعزيز الوظائف العقلية. كما أن الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء والخضروات الورقية تلعب دورًا مهمًا في تحسين التركيز والذاكرة.
بالإضافة إلى ذلك، تعد المكسرات مثل اللوز والجوز مصدرًا ممتازًا للأحماض الدهنية التي تدعم تطور الدماغ. ويعتبر البيض مصدرًا غنيًا بالبروتينات والفيتامينات التي تحفز نمو الدماغ.
ويؤكد الخبراء أن الاهتمام بتوفير هذه الأطعمة ضمن النظام الغذائي اليومي للطفل يعزز من قدراته المعرفية ويضمن له نموًا عقليًا صحيًا. يجب على الآباء الانتباه إلى أن الغذاء المتوازن هو أساس صحة الدماغ في هذه الفترة الهامة من حياة الطفل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 12 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. احذروا سمية فيتامين (د) رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. قلة التنوع العرقي بين المشاركين من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.

مصرس
منذ 14 ساعات
- مصرس
للطلاب.. 7 طرق مثبتة علميًا لتنشيط الذاكرة وزيادة التركيز
في فترة الامتحانات وزيادة الضغط الدراسي، يبدأ الطلاب في البحث عن طرق لتقوية الذاكرة وتحسين القدرة على الحفظ والاستيعاب. ورغم انتشار العديد من النصائح، فإن العلم قد حدد بالفعل عددًا من الوسائل الفعالة والمثبتة لتعزيز وظائف الدماغ، وتحفيز الذاكرة بطريقة طبيعية وآمنة. طرق تنشيط الذاكرةووفقًا لموقع "فيري ويل هيلث"، إليك عدة طرق مثبتة علميًا لتنشيط الذاكرة، كالتالي:1- النوم الجيدتُعد جودة النوم من أهم العوامل المؤثرة في قوة الذاكرة. وفقًا لدراسة نشرتها جامعة هارفارد، فإن النوم لعدد كافي من الساعات (7-9 ساعات يوميًا) يساعد في تعزيز ما يُعرف ب"ترسيخ المعلومات"، وهي العملية التي ينتقل بها ما نتعلمه من الذاكرة القصيرة إلى الطويلة.2- نظام غذائي يدعم صحة الدماغيؤكد بعض العلماء أن النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة وأحماض أوميجا-3 يمكن أن يحسن وظائف الدماغ. ومن أبرز الأطعمة المفيدة للذاكرة الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين)، التوت بأنواعه، المكسرات (خصوصًا الجوز واللوز)، الشوكولاتة الداكنة، والبروكلي والأفوكادو.3- التمارين الرياضية تحفز التركيزأثبتت أبحاث جامعة كولومبيا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى لو كانت بسيطة كالمشي، تزيد تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحسن الذاكرة قصيرة المدى ويعزز القدرة على التركيز.4- تقنية التكرار المتباعدوهي من أكثر الطرق فعالية في الحفظ، وتعتمد على مراجعة المعلومات على فترات زمنية متباعدة، ما يساعد الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومة لمدة أطول.5- الخرائط الذهنية والربط البصريرسم الخرائط الذهنية وربط المعلومات بصريًا (مثل تحويل المعلومات إلى صور أو رموز) من الطرق المدعومة علميًا لتعزيز الفهم والتذكر.6- التأمل وتمارين التنفسأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن ممارسة التأمل وتمارين التنفس العميق لمدة 10 دقائق يوميًا يمكن أن تقلل التوتر وتُحسن الذاكرة العاملة، وهي الذاكرة المسؤولة عن معالجة المعلومات الفورية.7- تجنب المشتتات الرقميةأشارت دراسة من جامعة ستانفورد إلى أن تعدد المهام على الشاشات يضعف التركيز ويُشتت الانتباه، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطالب على الحفظ. لذا يُنصح بوضع الهاتف جانبًا أثناء المذاكرة.


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
أطعمة تحسن المزاج والتركيز أثناء الامتحانات: تعرف عليها
الغذاء لا يؤثر فقط على صحة الجسم، بل يلعب دورًا محوريًا في تحسين الحالة النفسية وزيادة التركيز، خصوصًا في موسم الامتحانات الذي يشهد ضغطًا نفسيًا وتوترًا شديدًا بين الطلاب واختيار الأطعمة الصحيحة قد يكون هو السر الخفي للتفوق والهدوء الذهني وقد بدأ موسم الامتحانات أمس السبت على أن انطلقت امتحانات الفصل الدراسي الثاني. 1. المكسرات اللوز، الجوز، وعين الجمل مصادر ممتازة لأحماض أوميغا 3 والمغنيسيوم، وهما عنصران يساعدان على تقوية الذاكرة وتحسين المزاج. يكفي تناول حفنة صغيرة يوميًا كوجبة خفيفة بين المذاكرة. 2. الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مضادات أكسدة ومركب 'الفينيل إيثيل أمين' الذي يحفّز إفراز هرمونات السعادة، كما تمنح طاقة ذهنية سريعة دون أن تضر إذا تم تناولها بكميات معتدلة. 3. الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، تحتوي على دهون صحية تعزز وظائف الدماغ، لكن يمكن استبدالها بمكملات أوميغا 3 في حال عدم توفرها. 4. الخضروات الورقية السبانخ، الجرجير، والبروكلي غنية بحمض الفوليك والحديد، وهما عنصران مهمان للتركيز واليقظة الذهنية. 5. الفواكه الطازجة الموز، التفاح، والتوت من الأطعمة التي تمد الجسم بسكريات طبيعية وفيتامينات تساعد على مقاومة التعب، وتعزز الانتباه لفترات أطول. 6. البيض غني بالكولين والبروتين، وهو وجبة مثالية للإفطار، تعزز من صفاء الذهن وتحسين القدرة على الحفظ. 7. الشوفان والحبوب الكاملة تمد الجسم بالطاقة بشكل تدريجي، وتحافظ على مستوى السكر في الدم مستقرًا، مما يمنع النعاس أو فقدان التركيز. الأكل الذكي في فترة الامتحانات لا يعني التقيد أو الحرمان، بل هو وسيلة لتحسين الأداء العقلي والمزاج العام. تناول هذه الأطعمة بانتظام يساهم في رفع كفاءة الطالب وتحقيق نتائج أفضل.