
اعلان شركة المملكة القابضة عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 2025-06-30 ( ستة أشهر )
المبيعات/الايرادات 623,078 647,459 -3.765 741,509 -15.971
اجمالي الربح (الخسارة) 351,833 401,966 -12.471 498,624 -29.439
الربح (الخسارة) التشغيلي 653,979 868,345 -24.686 695,330 -5.946
صافي الربح (الخسارة) 405,103 624,200 -35.1 431,611 -6.141
اجمالي الدخل الشامل 2,847,098 -17,788 - 2,397,542 18.75
جميع الأرقام بالـ (الاف) ريال سعودي
بند الفترة الحالية الفترة المماثلة من العام السابق التغير%
المبيعات/الايرادات 1,364,587 1,211,857 12.602
اجمالي الربح (الخسارة) 850,457 717,747 18.489
الربح (الخسارة) التشغيلي 1,349,309 1,407,364 -4.125
صافي الربح (الخسارة) 836,713 820,394 1.989
اجمالي الدخل الشامل 5,244,639 1,879,217 179.086
إجمالي حقوق الملكية (بعد استبعاد الحصص غير المسيطرة) 43,140,168 36,013,159 19.79
ربحية (خسارة) السهم 0.23 0.22
جميع الأرقام بالـ (الاف) ريال سعودي
بند توضيح
يعود سبب الارتفاع (الانخفاض) في المبيعات/ الإيرادات خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق يعود سبب الانخفاض في الإيرادات خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى الانخفاض في إيرادات توزيعات الأرباح والانخفاض في إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى.
يعود سبب الارتفاع ( الانخفاض ) في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى يعود سبب الانخفاض في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى الانخفاض في الحصة من نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، الانخفاض في مكاسب أخرى، بالصافي. الارتفاع في تكاليف الفنادق والتكاليف التشغيلية الأخرى، الانخفاض في إيرادات التمويل، الانخفاض في إيرادات توزيعات الأرباح، الارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية، الارتفاع في مصاريف ضريبة الاستقطاع وضريبة الدخل، الانخفاض في إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى، على الرغم من الارتفاع في مكاسب من بيع الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، الارتفاع في مكاسب من بيع عقارات استثمارية، الانخفاض في النفقات المالية، والانخفاض في مصروف الزكاة.
يعود سبب الارتفاع (الانخفاض) في المبيعات/ الإيرادات خلال الربع الحالي مقارنة بالربع السابق يعود سبب الانخفاض في الإيرادات خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى الانخفاض في إيرادات توزيعات الأرباح، على الرغم من الارتفاع في إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى.
يعود سبب الارتفاع (الانخفاض) في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة بالربع السابق يعود سبب الانخفاض في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق الى الانخفاض في إيرادات توزيعات الأرباح، الانخفاض في الحصة من نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، الارتفاع في تكاليف الفنادق والتكاليف التشغيلية الأخرى، الارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية، الانخفاض في مكاسب أخرى، بالصافي. الارتفاع في مصاريف ضريبة الاستقطاع وضريبة الدخل، على الرغم من الارتفاع في مكاسب من بيع الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، الارتفاع في إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى، الارتفاع في مكاسب من بيع عقارات استثمارية، الانخفاض في النفقات المالية، الانخفاض في مصروف الزكاة.
يعود سبب الارتفاع (الانخفاض) في المبيعات/ الإيرادات خلال الفترة الحالية مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق يعود سبب الارتفاع في الإيرادات خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى الارتفاع في إيرادات توزيعات الأرباح، على الرغم من الانخفاض في إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى.
يعود سبب الارتفاع ( الانخفاض ) في صافي الربح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى يعود سبب الارتفاع في صافي الربح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى الارتفاع في مكاسب من بيع الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، الارتفاع في إيرادات توزيعات الأرباح، الانخفاض في مصروف الزكاة، الانخفاض في النفقات المالية، الارتفاع في مكاسب أخرى، بالصافي. الانخفاض في مصاريف ضريبة الاستقطاع و ضريبة الدخل، على الرغم من الانخفاض في الحصة من نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، الانخفاض في مكاسب من بيع عقارات استثمارية، الانخفاض في إيرادات التمويل، الارتفاع في تكاليف الفنادق والتكاليف التشغيلية الأخرى، الانخفاض في إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى، الارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية.
بيان نوع تقرير مراجع الحسابات الرأي غير المعدل
أي ملاحظة وردت في تقرير مراجع الحسابات متمثلة في فقرة أمر آخر أو تحفظ أو لفت انتباه أو امتناع عن إبداء الرأي أو رأي معارض كما ورد في تقرير مراجع الحسابات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 28 دقائق
- صحيفة سبق
تحت رعاية خادم الحرمين.. الرياض تستضيف النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي يناير 2026
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، تُعقد النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2026 بمدينة الرياض، تحت شعار "المعادن.. مواجهة التحديات لعصر تنمية جديد"، وذلك بتنظيمٍ من وزارة الصناعة والثروة المعدنية. ورفع وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على استمرار الرعاية الكريمة لمؤتمر التعدين الدولي، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على تمكينه ودعمه المتواصل، مشيرًا إلى أن النسخة الخامسة من المؤتمر ستواصل ترسيخ مكانة المملكة قائدةً للحوار حول مستقبل قطاع التعدين والمعادن في العالم، وتعزز الدور المحوري للمؤتمر؛ كونها منصة عالمية رائدة لصياغة مستقبل المعادن، وتعزيز سلاسل الإمداد المسؤولة. وأكد أن المؤتمر أثبت خلال السنوات الأربع الماضية دوره بصفته محفّزًا رئيسًا لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في قطاع التعدين، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، وضمان وفرة الإمدادات المعدنية المسؤولة، مبيّنًا أن المملكة أصبحت لاعبًا فاعلًا في الجهود العالمية المرتبطة بمستقبل المعادن. وأوضح أن مؤتمر التعدين الدولي ينطلق من المملكة ليجمع العالم حول هدف مشترك، يتمثل في توفير المعادن اللازمة لعصر جديد من التنمية العالمية والازدهار والاستقرار، خاصة في الدول المنتجة للمعادن، ويشكّل دعوة للعمل الجماعي، ومنصة لصياغة شراكات جديدة، مفيدًا أن شعار النسخة الخامسة يعكس إدراكًا عالميًّا متزايدًا بأهمية المعادن، ليس فحسب للصناعات بل لتقدم البشرية جمعاء. وتحشد نسخة المؤتمر 2026 الجهودَ الدولية من قبل الحكومات وشركات التعدين والمؤسسات المالية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية؛ لتعزيز الحوار حول مستقبل المعادن، ومن المقرر أن ترتكز هذه النسخة على ثلاث ركائز إستراتيجية، تسعى إلى تحويل التحديات إلى فرص عمل إقليمية ودولية فعّالة، وتشمل الركيزة الأولى تطوير نماذج تمويل مبتكرة للبنية التحتية، تتيح تفعيل سبعة ممرات معدنية رئيسة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، ضمن مسار يمكن توسعته لاحقًا ليشمل مناطق أخرى، بينما تقوم الركيزة الثانية على بناء القدرات في الدول المنتجة للمعادن، من خلال إنشاء شبكة عالمية من مراكز التميّز المتخصصة في علوم الجيولوجيا، والابتكار، والاستدامة، وتطوير الكفاءات والسياسات التنظيمية، إلى جانب العمل كركيزة ثالثة على تعزيز الشفافية عبر سلاسل التصنيع، من خلال إطلاق نظام تجريبي لتتبع سلاسل الإمداد، يمكن اعتماده وتوسعته عالميًّا في مراحل لاحقة. من جهة أخرى، يواصل الاجتماع الوزاري الدولي للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، الذي ينعقد في إطار النسخة الخامسة من المؤتمر؛ ترسيخ مكانته أكبر منصة حكومية متعددة الأطراف تُعقد في مجال التعدين، ففي نسخته الرابعة لعام 2025م؛ شارك في الاجتماع 90 دولة، من بينها 16 دولة من مجموعة العشرين، ونحو 50 منظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي، والمجلس الدولي للتعدين والمعادن، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والمنظمة الدولية للمعايير، وركّزت النقاشات التي دارت في الاجتماع، على سبل تعزيز التعاون الدولي في "منطقة التعدين الكبرى" التي تضم أفريقيا، وغرب ووسط آسيا، ومناطق التعدين الأخرى. ونتج عن تلك النقاشات العديد من المبادرات النوعية، أبرزها الاتفاق على إطار دولي للمعادن الحرجة لتعزيز التعاون العالمي في إنشاء سلاسل توريد مرنة، ووضع إطار للاستدامة يعكس تطلعات الدول المنتجة للمعادن، مع تعزيز الشفافية في سلاسل التوريد عبر نظام التتبع والشهادات المعتمدة، وإنشاء شبكة من مراكز التميز في منطقة التعدين الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا؛ لبناء القدرات في هذه المنطقة. وحظيت النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي بمشاركات دولية واسعة، إذ بلغ عدد المشاركين في حضور المؤتمر 18 ألف مشارك من قادة قطاع التعدين، ورؤساء كبرى الشركات التعدينية، وخبراء ومختصين في تقنيات التعدين من 165 دولة، كما بلغ عدد المشاركين في جلسات المؤتمر البالغ عددها 96 جلسة 405 متحدثين من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر. وشهدت النسخة الأخيرة من مؤتمر التعدين الدولي، الإعلان عن توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، في مجالات متنوعة تشمل الاستكشاف والتعدين والتمويل، والبحث والتطوير والابتكار، والاستدامة وسلاسل القيمة المضافة والصناعات التعدينية، كما أعلن خلال المؤتمر عن 4 مشروعات إستراتيجية، هي: إطلاق مشروع مشترك بين شركتي أرامكو ومعادن لاستكشاف المعادن الحرجة اللازمة لتحول الطاقة، وإعلان شركة معادن عن اكتشافات جديدة تشمل توسعة محتملة لمنجم منصورة ومسرة، واكتشافات بوادي الجو ورواسب شيبان، وفي قطاع الحديد والصلب؛ أعلنت شركة حديد عن استحواذها الكامل على شركة الراجحي للصناعات الحديدية، مع خطة استثمارات بـ 25 مليار ريال لتلبية احتياجات المشاريع العملاقة، فيما أعلنت شركة "باوستيل" الصينية خلال المؤتمر عن بناء أول مصنع متكامل للصلب خارج الصين، في المملكة، وذلك بالتعاون مع شركة "أرامكو" وصندوق الاستثمارات العامة. وتضمنت فعاليات المعرض الدولي المصاحب للنسخة الرابعة من المؤتمر، مشاركة أكثر من 170 عارضًا من مختلف أنحاء العالم، يمثلون سلسلة القيمة في قطاع التعدين والمعادن، إلى جانب أجنحة وطنية لعدة دول، تشمل أستراليا، والنمسا، والسويد، والمملكة المتحدة، ومصر، والهند، وباكستان. يذكر أن النسخ السابقة من المؤتمر شهدت مشاركة عددٍ من الوزراء والرؤساء التنفيذيين لأبرز شركات التعدين العالمية، مثل BHP، Ivanhoe Mines، Rio Tinto، Ma'aden، Zijin، وBarrick Gold؛ مما يؤكد مكانة المؤتمر بوصفه ملتقى للنخبة في قطاع التعدين.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
بوتين: التضخم في روسيا يتراجع وقد يصل إلى 6% بحلول نهاية العام
مباشر: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، أن التضخم في روسيا يتراجع وقد يصل إلى 6% بحلول نهاية العام. وقال بوتين خلال اجتماع حول القضايا الاقتصادية - وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك": "إن إعداد الميزانية، كما هو الحال دائما، عمل ضخم ومنهجي ومعقد، بل ويتطلب جهدا كبيرا.. إنه من الناحية المهنية، ذو طابع اقتصادي ومالي بحت، ولكنه بالتأكيد ذو طابع سياسي أيضا، إذ يجب تنسيق جميع المواقف مع البرلمان، ومع الكتل القيادية". وتابع بوتين: "فيما يتعلق بالميزانية الفيدرالية، فإن الوضع هنا مستقر"، مؤكدا أن معدل التضخم السنوي في روسيا تباطأ إلى 8.8% بنهاية يوليو، وقال: "خفض التضخم إنجاز مهم. فإذا كان قد بلغ 10.3% سنويا بنهاية مارس، فقد وصل بالفعل إلى 9.4% بنهاية يونيو، و8.8% بنهاية يوليو". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
برعاية الملك.. الرياض تستضيف النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي يناير 2026
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تُعقد النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2026 بمدينة الرياض، تحت شعار «المعادن.. مواجهة التحديات لعصر تنمية جديد»، وذلك بتنظيمٍ من وزارة الصناعة والثروة المعدنية. ورفع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على استمرار الرعاية الكريمة لمؤتمر التعدين الدولي، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على تمكينه ودعمه المتواصل، مشيرًا إلى أن النسخة الخامسة من المؤتمر ستواصل ترسيخ مكانة المملكة قائدةً للحوار حول مستقبل قطاع التعدين والمعادن في العالم، وتعزز الدور المحوري للمؤتمر؛ كونها منصة عالمية رائدة لصياغة مستقبل المعادن، وتعزيز سلاسل الإمداد المسؤولة. وأكد أن المؤتمر أثبت خلال السنوات الأربع الماضية دوره بصفته محفّزًا رئيسًا لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في قطاع التعدين، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، وضمان وفرة الإمدادات المعدنية المسؤولة، مبيّنًا أن المملكة أصبحت لاعبًا فاعلًا في الجهود العالمية المرتبطة بمستقبل المعادن. وأوضح أن مؤتمر التعدين الدولي ينطلق من المملكة ليجمع العالم حول هدف مشترك، يتمثل في توفير المعادن اللازمة لعصر جديد من التنمية العالمية والازدهار والاستقرار، خصوصاً في الدول المنتجة للمعادن، ويشكّل دعوة للعمل الجماعي، ومنصة لصياغة شراكات جديدة، مفيدًا أن شعار النسخة الخامسة يعكس إدراكًا عالميًّا متزايدًا بأهمية المعادن، ليس فحسب للصناعات بل لتقدم البشرية جمعاء. وتحشد نسخة المؤتمر 2026 الجهودَ الدولية من قبل الحكومات وشركات التعدين والمؤسسات المالية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية؛ لتعزيز الحوار حول مستقبل المعادن، ومن المقرر أن ترتكز هذه النسخة على ثلاث ركائز إستراتيجية، تسعى إلى تحويل التحديات إلى فرص عمل إقليمية ودولية فعّالة، وتشمل الركيزة الأولى تطوير نماذج تمويل مبتكرة للبنية التحتية، تتيح تفعيل سبعة ممرات معدنية رئيسة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، ضمن مسار يمكن توسعته لاحقًا ليشمل مناطق أخرى، بينما تقوم الركيزة الثانية على بناء القدرات في الدول المنتجة للمعادن، من خلال إنشاء شبكة عالمية من مراكز التميّز المتخصصة في علوم الجيولوجيا، والابتكار، والاستدامة، وتطوير الكفاءات والسياسات التنظيمية، إلى جانب العمل كركيزة ثالثة على تعزيز الشفافية عبر سلاسل التصنيع، من خلال إطلاق نظام تجريبي لتتبع سلاسل الإمداد، يمكن اعتماده وتوسعته عالميًّا في مراحل لاحقة. من جهة أخرى، يواصل الاجتماع الوزاري الدولي للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، الذي ينعقد في إطار النسخة الخامسة من المؤتمر؛ ترسيخ مكانته أكبر منصة حكومية متعددة الأطراف تُعقد في مجال التعدين، ففي نسخته الرابعة لعام 2025م؛ شارك في الاجتماع 90 دولة، من بينها 16 دولة من مجموعة العشرين، ونحو 50 منظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي، والمجلس الدولي للتعدين والمعادن، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والمنظمة الدولية للمعايير، وركّزت النقاشات التي دارت في الاجتماع، على سبل تعزيز التعاون الدولي في «منطقة التعدين الكبرى» التي تضم أفريقيا، وغرب ووسط آسيا، ومناطق التعدين الأخرى. ونتج عن تلك النقاشات العديد من المبادرات النوعية، أبرزها الاتفاق على إطار دولي للمعادن الحرجة لتعزيز التعاون العالمي في إنشاء سلاسل توريد مرنة، ووضع إطار للاستدامة يعكس تطلعات الدول المنتجة للمعادن، مع تعزيز الشفافية في سلاسل التوريد عبر نظام التتبع والشهادات المعتمدة، وإنشاء شبكة من مراكز التميز في منطقة التعدين الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا؛ لبناء القدرات في هذه المنطقة. وحظيت النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي بمشاركات دولية واسعة، إذ بلغ عدد المشاركين في حضور المؤتمر 18 ألف مشارك من قادة قطاع التعدين، ورؤساء كبرى الشركات التعدينية، وخبراء ومختصين في تقنيات التعدين من 165 دولة، كما بلغ عدد المشاركين في جلسات المؤتمر البالغ عددها 96 جلسة 405 متحدثين من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر. وشهدت النسخة الأخيرة من مؤتمر التعدين الدولي، إعلان توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، في مجالات متنوعة تشمل الاستكشاف والتعدين والتمويل، والبحث والتطوير والابتكار، والاستدامة وسلاسل القيمة المضافة والصناعات التعدينية، كما أعلن خلال المؤتمر 4 مشروعات إستراتيجية، هي: إطلاق مشروع مشترك بين شركتي أرامكو ومعادن لاستكشاف المعادن الحرجة اللازمة لتحول الطاقة، وإعلان شركة معادن اكتشافات جديدة تشمل توسعة محتملة لمنجم منصورة ومسرة، واكتشافات بوادي الجو ورواسب شيبان، وفي قطاع الحديد والصلب؛ أعلنت شركة حديد استحواذها الكامل على شركة الراجحي للصناعات الحديدية، مع خطة استثمارات بـ 25 مليار ريال لتلبية احتياجات المشاريع العملاقة، فيما أعلنت شركة «باوستيل» الصينية خلال المؤتمر بناء أول مصنع متكامل للصلب خارج الصين، في المملكة، وذلك بالتعاون مع شركة «أرامكو» وصندوق الاستثمارات العامة. وتضمنت فعاليات المعرض الدولي المصاحب للنسخة الرابعة من المؤتمر، مشاركة أكثر من 170 عارضًا من مختلف أنحاء العالم، يمثلون سلسلة القيمة في قطاع التعدين والمعادن، إلى جانب أجنحة وطنية لدول عدة، تشمل أستراليا، والنمسا، والسويد، والمملكة المتحدة، ومصر، والهند، وباكستان. يذكر أن النسخ السابقة من المؤتمر شهدت مشاركة عددٍ من الوزراء والرؤساء التنفيذيين لأبرز شركات التعدين العالمية، مثل BHP، Ivanhoe Mines، Rio Tinto، Ma'aden، Zijin، وBarrick Gold؛ مما يؤكد مكانة المؤتمر بوصفه ملتقى للنخبة في قطاع التعدين. ولمزيد من المعلومات والتسجيل، يُرجى زيارة الرابط التالي: أخبار ذات صلة