
برعاية الملك.. الرياض تستضيف النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي يناير 2026
ورفع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على استمرار الرعاية الكريمة لمؤتمر التعدين الدولي، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على تمكينه ودعمه المتواصل، مشيرًا إلى أن النسخة الخامسة من المؤتمر ستواصل ترسيخ مكانة المملكة قائدةً للحوار حول مستقبل قطاع التعدين والمعادن في العالم، وتعزز الدور المحوري للمؤتمر؛ كونها منصة عالمية رائدة لصياغة مستقبل المعادن، وتعزيز سلاسل الإمداد المسؤولة.
وأكد أن المؤتمر أثبت خلال السنوات الأربع الماضية دوره بصفته محفّزًا رئيسًا لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في قطاع التعدين، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، وضمان وفرة الإمدادات المعدنية المسؤولة، مبيّنًا أن المملكة أصبحت لاعبًا فاعلًا في الجهود العالمية المرتبطة بمستقبل المعادن.
وأوضح أن مؤتمر التعدين الدولي ينطلق من المملكة ليجمع العالم حول هدف مشترك، يتمثل في توفير المعادن اللازمة لعصر جديد من التنمية العالمية والازدهار والاستقرار، خصوصاً في الدول المنتجة للمعادن، ويشكّل دعوة للعمل الجماعي، ومنصة لصياغة شراكات جديدة، مفيدًا أن شعار النسخة الخامسة يعكس إدراكًا عالميًّا متزايدًا بأهمية المعادن، ليس فحسب للصناعات بل لتقدم البشرية جمعاء.
وتحشد نسخة المؤتمر 2026 الجهودَ الدولية من قبل الحكومات وشركات التعدين والمؤسسات المالية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية؛ لتعزيز الحوار حول مستقبل المعادن، ومن المقرر أن ترتكز هذه النسخة على ثلاث ركائز إستراتيجية، تسعى إلى تحويل التحديات إلى فرص عمل إقليمية ودولية فعّالة، وتشمل الركيزة الأولى تطوير نماذج تمويل مبتكرة للبنية التحتية، تتيح تفعيل سبعة ممرات معدنية رئيسة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، ضمن مسار يمكن توسعته لاحقًا ليشمل مناطق أخرى، بينما تقوم الركيزة الثانية على بناء القدرات في الدول المنتجة للمعادن، من خلال إنشاء شبكة عالمية من مراكز التميّز المتخصصة في علوم الجيولوجيا، والابتكار، والاستدامة، وتطوير الكفاءات والسياسات التنظيمية، إلى جانب العمل كركيزة ثالثة على تعزيز الشفافية عبر سلاسل التصنيع، من خلال إطلاق نظام تجريبي لتتبع سلاسل الإمداد، يمكن اعتماده وتوسعته عالميًّا في مراحل لاحقة.
من جهة أخرى، يواصل الاجتماع الوزاري الدولي للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، الذي ينعقد في إطار النسخة الخامسة من المؤتمر؛ ترسيخ مكانته أكبر منصة حكومية متعددة الأطراف تُعقد في مجال التعدين، ففي نسخته الرابعة لعام 2025م؛ شارك في الاجتماع 90 دولة، من بينها 16 دولة من مجموعة العشرين، ونحو 50 منظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي، والمجلس الدولي للتعدين والمعادن، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والمنظمة الدولية للمعايير، وركّزت النقاشات التي دارت في الاجتماع، على سبل تعزيز التعاون الدولي في «منطقة التعدين الكبرى» التي تضم أفريقيا، وغرب ووسط آسيا، ومناطق التعدين الأخرى.
ونتج عن تلك النقاشات العديد من المبادرات النوعية، أبرزها الاتفاق على إطار دولي للمعادن الحرجة لتعزيز التعاون العالمي في إنشاء سلاسل توريد مرنة، ووضع إطار للاستدامة يعكس تطلعات الدول المنتجة للمعادن، مع تعزيز الشفافية في سلاسل التوريد عبر نظام التتبع والشهادات المعتمدة، وإنشاء شبكة من مراكز التميز في منطقة التعدين الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا؛ لبناء القدرات في هذه المنطقة.
وحظيت النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي بمشاركات دولية واسعة، إذ بلغ عدد المشاركين في حضور المؤتمر 18 ألف مشارك من قادة قطاع التعدين، ورؤساء كبرى الشركات التعدينية، وخبراء ومختصين في تقنيات التعدين من 165 دولة، كما بلغ عدد المشاركين في جلسات المؤتمر البالغ عددها 96 جلسة 405 متحدثين من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر.
وشهدت النسخة الأخيرة من مؤتمر التعدين الدولي، إعلان توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، في مجالات متنوعة تشمل الاستكشاف والتعدين والتمويل، والبحث والتطوير والابتكار، والاستدامة وسلاسل القيمة المضافة والصناعات التعدينية، كما أعلن خلال المؤتمر 4 مشروعات إستراتيجية، هي: إطلاق مشروع مشترك بين شركتي أرامكو ومعادن لاستكشاف المعادن الحرجة اللازمة لتحول الطاقة، وإعلان شركة معادن اكتشافات جديدة تشمل توسعة محتملة لمنجم منصورة ومسرة، واكتشافات بوادي الجو ورواسب شيبان، وفي قطاع الحديد والصلب؛ أعلنت شركة حديد استحواذها الكامل على شركة الراجحي للصناعات الحديدية، مع خطة استثمارات بـ 25 مليار ريال لتلبية احتياجات المشاريع العملاقة، فيما أعلنت شركة «باوستيل» الصينية خلال المؤتمر بناء أول مصنع متكامل للصلب خارج الصين، في المملكة، وذلك بالتعاون مع شركة «أرامكو» وصندوق الاستثمارات العامة.
وتضمنت فعاليات المعرض الدولي المصاحب للنسخة الرابعة من المؤتمر، مشاركة أكثر من 170 عارضًا من مختلف أنحاء العالم، يمثلون سلسلة القيمة في قطاع التعدين والمعادن، إلى جانب أجنحة وطنية لدول عدة، تشمل أستراليا، والنمسا، والسويد، والمملكة المتحدة، ومصر، والهند، وباكستان.
يذكر أن النسخ السابقة من المؤتمر شهدت مشاركة عددٍ من الوزراء والرؤساء التنفيذيين لأبرز شركات التعدين العالمية، مثل BHP، Ivanhoe Mines، Rio Tinto، Ma'aden، Zijin، وBarrick Gold؛ مما يؤكد مكانة المؤتمر بوصفه ملتقى للنخبة في قطاع التعدين.
ولمزيد من المعلومات والتسجيل، يُرجى زيارة الرابط التالي:
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 27 دقائق
- الاقتصادية
"الصناعة السعودية" تربط المبتكرين بحاضنات ومسرعات الأعمال
نظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية اليوم لقاء يستهدف ربط المبتكرين بمزودي الخدمات، وحاضنات ومسرعات الأعمال، ضمن برنامج "المنتجات الصناعية والتعدينية المبتكرة". وبينت الوزارة في بيان الأربعاء أن اللقاء يأتي في إطار جهودها لتمكين الابتكار في قطاعي الصناعة والتعدين، تعزيزا لتنافسيتهما عالميا، وتعظيما لدورهما في تنويع الاقتصاد السعودي. وخلال اللقاء تم التركيز على تسهيل رحلة 16 مبتكرا تأهلوا ضمن البرنامج لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى منتجات ذات قيمة مضافة، عبر ربطهم بشركاء النجاح من مقدمي الخدمات، يمثلون جامعات وطنية، وحاضنات، ومسرعات أعمال، وشركات تقنية، ومكاتب محاماة، إضافة إلى تمكين رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاعين الصناعي والتعديني. يشار إلى أن الوزارة دشنت في ديسمبر 2024 برنامج "المنتجات الصناعية والتعدينية المبتكرة"، الذي يستهدف تحفيز الابتكار وتعظيم دوره في قطاعي الصناعة والتعدين، وتسهيل رحلة المبتكرين وتقديم جميع الممكنات لهم عبر منصة واحدة. ويدعم البرنامج أصحاب الأفكار الابتكارية في جميع مراحل تنفيذ حلولهم المبتكرة، بدءا من الفكرة الأولية وصولا إلى الإنتاج والتصدير للأسواق العالمية، كما يمكن المبتكرين من تحويل أفكارهم إلى منتجات ملموسة تصنع في السعودية، إضافة إلى تشجيع الشراكات الإستراتيجية مع مقدمي الخدمات المحليين والدوليين لدعم تنفيذ جميع مراحل البرنامج. رحلة المبتكر في البرنامج تتضمن 9 مراحل، تشمل نشوء الفكرة، واختبار الفكرة، وتسجيل الملكية الفكرية، وتطوير النموذج الأولي، والتدريب والتوجيه، وتطوير نموذج العمل، إضافة إلى تمويل المشروع، والإنتاج، والتوسع والتصدير. ويمر البرنامج حاليا بمرحلة مهمة، تنفذ خلالها 6 خطوات رئيسية؛ هي استقبال الأفكار، والفحص الأولي، والفحص الفني للأفكار من قبل اللجنة الفنية، والتنسيق لعرض الأفكار، إضافة إلى عرض الفكرة من المبتكر، ومتابعة تقديم الخدمات. يذكر أن البرنامج شهد تقييم وتصنيف 21 فكرة مكتملة مرتبطة بالقطاعات الصناعية ذات الأولوية، منها 6 أفكار في صناعة الأجهزة الطبية، و3 أفكار في قطاع الآلات والمعدات، وفكرتان في الصناعات التعدينية، وفكرتان في الطاقة المتجددة، وفكرة في صناعة الأغذية، وفكرة في الصناعات الكيماوية، وفكرة في الصناعات العسكرية، وفكرة في صناعة الأدوية، وفكرة في صناعة الطائرات، وفكرة في قطاع مواد البناء، وفكرة في صناعة السيارات.


الاقتصادية
منذ 27 دقائق
- الاقتصادية
PIF السعودي يرفع استثماراته المحلية إلى 80 % وأصوله تتضاعف 5 مرات منذ "الرؤية"
ارتفعت الأصول تحت إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودي خلال العام الماضي 19%، لتبلغ 3.42 تريليون ريال (913 مليار دولار) بنهاية 2024، مدعومة بشكل رئيسي من محفظة الاستثمارات في الشركات السعودية. وفق وحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات الصندوق، فمنذ إعادة الهيكلة ورئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مجلس إدارة الصندوق في 2016، ارتفعت أصوله بأكثر من 500% عن مستوياته في 2015 البالغة 570 مليار ريال. وبنهاية عام 2024، عزز الصندوق استثماراته المحلية لتشكل 80% من الأصول تحت إدارته بما يتجاوز 2.7 تريليون ريال، بينما قلصها عالميا إلى 17% قيمتها 591 مليار ريال، فيما الحصة المتبقية للخزينة. بذلك يكون الصندوق قد خفض حصة الاستثمارات العالمية بنحو النصف منذ 2021 عندما كانت نحو 30%، ما يعني تحقيق الصندوق مستهدفه الذي سبق أن صرح به محافظه ياسر الرميان، بأن الصندوق يستهدف تقليص الاستثمارات العالمية إلى حدود بين 18 و20%. وحقق الصندوق إجمالي عائد للمساهمين منذ بدء برنامج الرؤية سنويا بـ7.2% نزولا من المتوسط البالغ 8.7% بنهاية 2023. توزيع استثمارات الصندوق تقلصت الاستثمارات الدولية لدى الصندوق بشكل رئيسي نتيجة انخفاض الاستثمارات في الأسواق العالمية بنحو الثلث، بينما ارتفعت محفظتا الاستثمارات العالمية "الإستراتيجية" و"المتنوعة" بـ11 و26% على التوالي. أما الاستثمارات المحلية، فجاءت الزيادة بشكل رئيسي فيها من محفظة الاستثمارات في الشركات السعودية بنحو 60% ما رفع حصتها من إجمالي استثمارات الصندوق (عالميا ومحليا) إلى 36% بقيمة 1.24 تريليون ريال. تضم المحفظة أكثر من 15 شركة مدرجة في السوق المالية السعودية، تتجاوز قيمتها السوقية 1.1 تريليون ريال، بجانب شركتين غير مدرجتين في القطاع الخاص، واستثمارات في صناديق محلية تعنى بالاستثمار في الأسهم المدرجة السعودية. ثاني المكونات مساهمة في زيادة الاستثمارات المحلية كان "القطاعات الواعدة" التي ارتفعت 10% إلى أكثر من تريليون ريال، تمثل 30% من المحفظة. "المشاريع العقارية ومشاريع تطوير البنية التحتية السعودية" ارتفعت 3% خلال 2024، بينما تراجعت محفظة المشاريع السعودية الكبرى 12%. القيمة العادلة تمثل الأصول تحت الإدارة إجمالي القيمة العادلة لجميع أصول الصندوق بما في ذلك الاستثمار في الشركات التابعة والزميلة والمشروع المشترك وبنك الأراضي. ويتم تعريف القيمة العادلة بأنها السعر الذي سيتم تسلمه لبيع أصل في معاملة منظمة بين المشاركين في السوق في تاريخ القياس ذي الصلة. ويتبع الصندوق تعريف القيمة العادلة كما هو موضح في المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 13 "قياس القيمة العادلة" ومعايير التقييم الدولية كما نشرها مجلس معايير التقييم الدولية. إعادة الهيكلة منذ إعادة هيكلة الصندوق في 2016، يسير صندوق الاستثمارات العامة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه الرئيسية المتمثلة في تعظيم قيمة أصوله، وإطلاق قطاعات جديدة، وتوطين التقنيات والمعارف المتقدمة، وبناء الشراكات الاقتصادية الإستراتيجية، وذلك سعيا إلى تعزيز دور الصندوق كمحرك فاعل لتنويع الاقتصاد السعودي وتعميق أثر ودور السعودية في المشهد الاقتصادي الإقليمي والعالمي. إستراتيجية الصندوق من عام 2021 حتى 2025، تتضمن مستهدفات عديدة، من أهمها: ضخ 150 مليار ريال سنويا على الأقل في الاقتصاد المحلي على نحو متزايد حتى نهاية 2025، والمساهمة من خلال شركاته التابعة له في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بقيمة 1.2 تريليون ريال بشكل تراكمي. كما يستهدف الصندوق بنهاية هذا العام أن يتجاوز حجـم الأصول 4 تريليونات ريال، واستحداث 1.8 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر. ووفق برنامج صندوق الاستثمارات العامة 2021 - 2025، يعمل الصندوق على ضخ استثمارات محلية في مشاريع جديدة، من خلال التركيز على 13 قطاعا حيويا وإستراتيجيا، ما يسهم في رفع مستوى المحتوى المحلي إلى 60% في الصندوق والشركات التابعة له، ويعزز جهود تنويع مصادر الإيرادات، والاستفادة من إمكانات الموارد، وتحسين جودة الحياة، فضلا عن تمكين القطاع الخاص المحلي، واستحداث الوظائف. وحدة التحليل المالي


الاقتصادية
منذ 27 دقائق
- الاقتصادية
صدور الاشتراطات المحدثة لتنظيم اللوحات الدعائية والإعلانية في السعودية
أصدرت وزارة البلديات والإسكان في السعودية اليوم الأربعاء الاشتراطات التنظيمية المحدثة للّوحات الدعائية والإعلانية الدائمة والمؤقتة في مدن السعودية. يأتي ذلك في إطار جهود السعودية المستمرة لتطوير المشهد الحضري وتعزيز الجاذبية البصرية في البيئة العمرانية، بما يحقق التوازن بين الجمال العمراني والنشاط الإعلاني. وبينت الوزارة في بيان اليوم أن الاشتراطات الجديدة وضعت معايير دقيقة تراعي الطابع المعماري المحلي لكل منطقة، وتنسجم مع موجهات التصميم أو الكود العمراني المعتمد، بما يسهم في ضبط استخدام اللوحات على الطرق والمباني والمرافق العامة، ويراعي عناصر السلامة والمظهر العام، ويفتح المجال أمام المحتوى الإعلاني الإبداعي ضمن إطار من التنظيم والامتثال. الاشتراطات تشدد على أهمية إزالة اللوحات فور انتهاء مدة الترخيص أو عند إلغاء النشاط، وإعادة الموقع إلى وضعه السابق، حفاظا على المشهد البصري، إضافة إلى تعزيز الالتزام بالهوية العمرانية ومنع الممارسات التي قد تؤثر سلبا في جمالية المدن ووظيفتها. يذكر أن الاشتراطات الجديدة للّوحات الإعلانية في السعودية تأتي امتدادا لجهود الحد من مظاهر التشوه البصري، وترسيخ ثقافة الامتثال، وتحقيق بيئة حضرية متكاملة تدعم تطلعات السكان، وتراعي حقوق المارة والسائقين والمستخدمين على حد سواء، فضلًا عن دعم استثمارات القطاع الخاص في إطار من التنظيم والشفافية.