
أطعمة شائعة ترفع ضغط الدم
ينصح عدد من الأطباء بتجنب بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل غير متوقع.
فارتفاع ضغط الدم يعد عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في العديد من البلدان حول العالم.
اضافة اعلان
ويرتبط النظام الغذائي بشكل وثيق بالحفاظ على ضغط دم صحي، إذ يمكن لتقليل تناول الصوديوم والدهون المشبعة أن يساهم في خفض خطر الإصابة بهذه الأمراض المزمنة. وفي دراسة حديثة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أكد الباحثون أن اتباع النظام الغذائي المنخفض الصوديوم والدهون المشبعة يساعد في خفض ضغط الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
وفيما يلي بعض الأطعمة التي يجب الحذر منها أو الحد من تناولها:
- المخللات
تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، إذ إن حبة مخلل واحدة قد تحتوي على أكثر من ثلثي الكمية اليومية الموصى بها من الصوديوم.
- زيت جوز الهند
رغم شهرته كبديل صحي، يحتوي على نسبة عالية جدا من الدهون المشبعة تصل إلى حوالي 90%، وهي أعلى من الزبدة (حوالي 64% دهون مشبعة) أو دهن البقر (40%)،.
- الجبن القريش
يعد غنيا بالصوديوم والدهون، لذا يُفضل تناوله بكميات صغيرة فقط.
- الخبز
يحتوي على الصوديوم بنسب قد تكون مرتفعة، خاصة عند استخدامه في السندويشات مع الجبن واللحوم الباردة.
- وجبات الدجاج الجاهزة
غالبا ما يُضاف إليها الملح بكميات كبيرة في المطاعم ومتاجر البقالة، ما يزيد من محتوى الصوديوم فيها مقارنة بالدجاج المحضر في المنزل. إندبندنت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
أدعية السنة الهجرية الجديدة 1447
مُحررة قسم صحة وجمال انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.


الغد
منذ 13 ساعات
- الغد
الدكتور ضرار بلعاوي من جامعة البترا يفوز بجائزة حمدي منكو للباحث المتميز لعام 2024
فاز الأستاذ المشارك الدكتور ضرار حسن بلعاوي، من كلية الصيدلة والعلوم الطبية في جامعة البترا، بجائزة "حمدي منكو للباحث المتميز" لعام 2024 عن فئة الكليات الصحية. اضافة اعلان وجاء الإعلان عن الجائزة من قبل رئيس الجامعة الأردنية ورئيس مجلس مركز حمدي منكو للبحوث العلمية، تقديرًا لإنجازات الدكتور بلعاوي وإسهاماته البارزة في مجالات العلوم الطبية والصحية، والتي تميّزت بالأصالة والمنهجية العلمية الدقيقة، إلى جانب أثرها التطبيقي الملموس في الواقع العملي. ويشغل الدكتور بلعاوي حاليًا منصب رئيس قسم الصيدلة السريرية، بالإضافة إلى كونه مساعد العميد لشؤون التدريب السريري في جامعة البترا. كما يعمل مستشارًا في العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية في مستشفى الحياة، ويُعد عضوًا فاعلًا في عدد من اللجان الصحية الوطنية العليا. ويمتلك الدكتور بلعاوي سجلًا علميًا متميّزًا، حيث حصل على شهادات عليا وزمالات من جامعات ومؤسسات عالمية مرموقة، إلى جانب نيله العديد من الجوائز التقديرية محليًا ودوليًا، تكريمًا لأبحاثه وجهوده في التوعية الصحية ومكافحة الأمراض. ويحرص مركز حمدي منكو للبحوث العلمية في الجامعة الأردنية، من خلال هذه الجوائز السنوية، على دعم البيئة البحثية وتشجيع الباحثين المتميّزين في الأردن، بهدف إثراء المحتوى الأكاديمي وتطوير البحث العلمي في المملكة.


الغد
منذ 15 ساعات
- الغد
وجبات ذكية لذاكرة أقوى.. كيف يساعدك الطعام على التركيز؟
مع بداية موسم الامتحانات، ينشغل الطلاب عادة بالمذاكرة ووضع خطط للمراجعة، لكن كثيرين منهم يغفلون عن عنصر لا يقل أهمية: التغذية. اضافة اعلان فالطعام ليس مجرد وقود للجسم، بل يلعب دورا حيويا في تعزيز وظائف الدماغ مثل التركيز، والذاكرة، والانتباه. تماما كما لا يمكن لسائق أن يبدأ سباق فورمولا بسيارة بخزان فارغ، لا يمكن للعقل أن يعمل بكفاءة دون تغذية سليمة. ورغم ذلك، يعتمد العديد من الطلاب على الوجبات السريعة أو الأطعمة السكرية التي تمنح دفعة مؤقتة من الطاقة، يليها هبوط مفاجئ في النشاط والانتباه. لذا، سواء كنت طالبا تسعى للتركيز أو ولي أمر يحرص على أداء أبنائه، راقب جيدا ما يدخل إلى جسمك، فاختياراتك الغذائية قد تكون مفتاحا للتفوق أو سببا للتراجع. كيف يتغذى الدماغ؟ يعد الدماغ من أكثر أعضاء الجسم استهلاكا للطاقة، فعلى الرغم من أنه يشكل نحو 2% فقط من وزن الجسم، فإنه يستهلك حوالي 20% من السعرات الحرارية اليومية. ولأنه لا يستطيع تخزين الطاقة مثل باقي الأعضاء، فهو بحاجة دائمة إلى إمداد غذائي مستمر يدعم وظائفه المعرفية. وتشمل العناصر الأساسية لصحة الدماغ: الغلوكوز المستقر كمصدر رئيسي للطاقة، والأحماض الدهنية الأساسية لدعم الخلايا العصبية، والبروتينات، ومجموعة فيتامينات "بي" B، ومضادات الأكسدة التي تحميه من التلف والإجهاد التأكسدي. أطعمة تدعم الأداء الذهني في الامتحانات تلعب التغذية السليمة دورا محوريا في تعزيز الأداء الذهني، إذ تساهم في تنظيم الطاقة العقلية، ودعم التركيز لفترات ممتدة، وتقليل مستويات التوتر الذهني، وهي جميعا عوامل أساسية لتحقيق نتائج أكاديمية متميزة خلال فترة الامتحانات. وفيما يلي مجموعة من العناصر الغذائية التي تضمن لك تغذية متوازنة تعزز قدراتك الذهنية في هذه المرحلة المهمة. الأسماك الدهنية تُعد الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، القد، والسردين من أغنى المصادر الطبيعية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا مهما في بناء أغشية الخلايا العصبية وتعزيز الاتصال بينها. ويسهم تناول هذه الأسماك في دعم الذاكرة وتحسين القدرات المعرفية، كما يساعد في الحد من تراكم بروتين "بيتا أميلويد" المرتبط بمرض ألزهايمر. ولتحقيق فوائد معرفية ملموسة، يُنصح بتناول الأسماك الدهنية مرتين أسبوعيا، مع اختيار الأنواع الطازجة قليلة الزئبق لضمان أقصى استفادة صحية. الفواكه والخضروات الداكنة تعد أطعمة مثل التوت الأزرق، السبانخ، البروكلي، والكاكاو الداكن غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحارب الإجهاد التأكسدي، وتحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز التركيز والوظائف الإدراكية. ويتميز التوت باحتوائه على الفلافونويد، التي تحمي الخلايا العصبية. وقد أظهرت دراسة أجريت بمستشفى بريغهام بجامعة هارفارد أن تناول حصتين أو أكثر من التوت أسبوعيا يبطئ تدهور الذاكرة، ويحسن كفاءتها الإدراكية. الكربوهيدرات المعقدة يحتاج الدماغ إلى إمداد ثابت من الغلوكوز، مصدره الرئيسي للطاقة، لذا تعد الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني وخبز الحبوب الكاملة مثالية، إذ تطلق الغلوكوز ببطء في الدم، مما يحافظ على تركيز مستقر طوال اليوم ويمنع التعب العقلي. كما أنها غنية بفيتامينات بي المفيدة للدماغ، وتناسب وجبة الإفطار في أيام الامتحانات. البروتينات الخفيفة يُعد البيض، الزبادي، والمكسرات من مصادر البروتين الخفيفة وسهلة الهضم، وتوفّر الأحماض الأمينية الضرورية لتكوين النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يُسهم في تعزيز الانتباه وتحسين الحالة المزاجية. حتى وجبة بسيطة مثل بيضة واحدة على الإفطار قد تُحدث فرقا ملحوظا في التركيز على مدار اليوم. الماء رغم أن الماء لا يُصنف كطعام، فإنه ضروري لصحة الدماغ وأدائه السليم. فهو يرطب أنسجة الدماغ، ويساعد في نقل العناصر الغذائية والتخلص من الفضلات. حتى الجفاف الطفيف يمكن أن يؤثر سلبا على التركيز، ويسبب التعب أو الدوار. وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة ويستمنستر البريطانية عام 2012 أن الطلاب الذين حافظوا على شرب كميات كافية من الماء أثناء الامتحانات حصلوا على نتائج أعلى بنسبة 5% مقارنة بمن لم يشربوا كمية كافية. لذلك، يُنصح بشرب 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميا، خصوصا خلال فترات المذاكرة والضغط الذهني. أطعمة ينبغي تجنبها في المقابل، هناك أطعمة قد تعوق الأداء الذهني وتزيد من الإجهاد والتشتت من بينها ما يلي: السكريات البسيطة والكربوهيدرات المكررة يؤدي تناول السكريات إلى ارتفاع سريع في مستوى سكر الدم، يتبعه هبوط حاد، مما يسبب إرهاقا ذهنيا وصعوبة في التركيز. وتُحدث الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة المصنوعة من الطحين الأبيض، تأثيرا مشابها، إذ تفتقر إلى الألياف التي تُبطئ امتصاص الغلوكوز، مما يؤدي إلى تقلبات في مستوى الطاقة الذهنية. وبحسب طبيب الأعصاب الدكتور عارف دالفي، في تقرير نشره موقع "هاف بوست"، فإن هذه التقلبات في سكر الدم، الناتجة عن استهلاك الكربوهيدرات المكررة، تضعف القدرة على التركيز، خاصة عند حدوث ارتفاع أو انخفاض حاد، وهو ما ينعكس سلبا على الأداء الذهني، خصوصا أثناء الدراسة أو فترة الامتحانات. الأطعمة المالحة لا يقتصر التأثير السلبي على التركيز فقط على ارتفاع السكر في الدم، فالأطعمة المالحة والغنية بالدهون المشبعة، مثل الوجبات السريعة، قد تُضعف بدورها الأداء الذهني. فقد كشفت دراسة أُجريت في جامعة شيان جياوتونغ الصينية، ونُشرت عام 2017، أن النظام الغذائي عالي الملح يؤدي إلى التهابات في الدماغ، ويؤثر سلبا على الذاكرة قصيرة المدى والانتباه، كما يزيد من إجهاد الدماغ، مما يجعل من الصعب على الطلاب الحفاظ على تركيزهم ومواصلة يومهم بكفاءة. الكافيين والمشروبات الغازية ورغم أن تناول فنجان من القهوة قد يمنح دفعة مؤقتة من اليقظة، فإن الإفراط في الكافيين يمكن أن يؤدي إلى القلق، والانفعال، واضطرابات النوم، مما ينعكس سلبا على التركيز لاحقا. وتتفاقم المشكلة عند استهلاك المشروبات الغازية، التي تجمع بين الكافيين والسكريات، مسببة تقلبات حادة في الطاقة وضعفا في التركيز، وهو ما يعد تحديا كبيرا للطلاب خلال فترات الضغط الذهني مثل الامتحانات. في النهاية، ما تتناوله خلال فترة الامتحانات لا يقل أهمية عن ساعات الدراسة الطويلة. فالأطعمة الصحية لا توفر فقط الطاقة للدماغ، بل تحسن المزاج، وتقلل القلق، وتزيد من القدرة على التركيز والانتباه. وفي حين قد يبدو تناول الوجبات السريعة أو الاعتماد على الكافيين خيارا سريعا وفعالا، فإن تأثيره غالبا ما يكون قصير الأمد ومضرا على المدى البعيد.