logo
دراسة: التمارين الرياضية تخفف آثار علاج السرطان

دراسة: التمارين الرياضية تخفف آثار علاج السرطان

السوسنة٠٢-٠٥-٢٠٢٥

السوسنة- أشارت دراسة جديدة إلى أن على الأطباء وصف التمارين الرياضية لمرضى السرطان، لما لها من دور فعّال في التخفيف من الآثار الجانبية للعلاج. ووفقًا لما نشره موقع "الجزيرة نت"، فإن النشاط البدني المنتظم أثناء فترة العلاج يُحسّن الصحة النفسية وجودة النوم، ويُسهم في تعزيز نوعية الحياة لدى المرضى.
الدراسة، التي نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، اعتمدت على مراجعة واسعة لـ80 دراسة منهجية بحثت العلاقة بين ممارسة التمارين وأنواع مختلفة من السرطان. وأظهرت النتائج أن التمارين مقارنة بالرعاية التقليدية أو انعدام النشاط البدني، ساعدت في تقليل مشكلات صحية مثل تلف القلب والأعصاب وتشوش الدماغ، وهي آثار جانبية شائعة لعلاجات السرطان.
ويمكن أن تساعد أنواع مختلفة من التمارين الرياضية، خلال تلقي علاج السرطان، في إدارة اللياقة البدنية وخفض دهون الجسم وتحسين كتلته النحيلة.كما ينظم النشاط البدني مؤشرات الصحة الرئيسية في الجسم، مثل مؤشرات الإنسولين والالتهاب.وتشير الدراسة إلى أن التمارين يمكن أن تشمل اليوغا والرياضة العامة لتعزيز جودة النوم و"التاي تشي" من أجل القلق.ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للمساعدة في "توضيح" أي نوع محدد من الرياضات يمكن أن يكون مفيدا لأنواع السرطانات المختلفة:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تفضح تجارة بـ 318 مليون دولار .. الغطس البارد لا يُسرّع تعافي النساء
دراسة تفضح تجارة بـ 318 مليون دولار .. الغطس البارد لا يُسرّع تعافي النساء

سرايا الإخبارية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

دراسة تفضح تجارة بـ 318 مليون دولار .. الغطس البارد لا يُسرّع تعافي النساء

سرايا - أصبحت "الغطسة الباردة" الحل الأمثل للتعافي، بفضل مؤثرين "مزيفين" على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى نمو سوق أحواض الغطس الباردة ليصل إلى 318.63 مليون دولار في 2023، لكن الأدلة السريرية الجديدة تشير إلى أن هذا الاتجاه قد لا يكون مفيداً كما يُروج له، خاصة للنساء. أجرى باحثون من جامعة العلوم التطبيقية والفنون في جنوب سويسرا تجربة سريرية عشوائية لمعرفة تأثير الغمر في الماء البارد أو الساخن على تعافي العضلات. شملت التجربة 30 مشاركاً خضعوا لتمرين شاق يتكون من خمس مجموعات من 20 قفزة على صندوق بارتفاع 0.6 متر، بهدف إحداث تلف عضلي. بعدها، تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: واحدة للغمر في الماء البارد، أخرى للماء الساخن، وأخيراً مجموعة بدون غمر. غمر المشاركون أنفسهم حتى عظمة القص لمدة 10 دقائق مباشرة بعد التمرين، ثم مرة أخرى بعد ساعتين. وعلى الرغم من وجود بعض التغيرات الفسيولوجية بين المجموعات، مثل تغييرات في درجة حرارة الجسم ومستويات الأكسجين في العضلات، إلا أن الباحثين وجدوا أن هذه الاختلافات لم تُترجم إلى تحسن في تعافي العضلات، وفق تقارير. كما أظهرت قياسات الألم، والتورم، ومستويات كيناز الكرياتين، وقوة العضلات متساوية القياس بعد 24 و48 و72 ساعة عدم وجود أي فروق كبيرة بين المجموعات. التقييم الطبي للغطس البارد تحدثت الدكتورة فرح أحمد، طبيبة عامة في عيادة لندن العامة، عن الفوائد والمخاطر المحتملة للغطس البارد. وأوضحت أن التعرّض المتكرر للبرد قد يُنشّط الأنسجة الدهنية البنية، مما يحسن حساسية الأنسولين ويساهم في إدارة الوزن. لكنها حذرت من المخاطر، خاصة على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو مشاكل في الجهاز التنفسي، حيث يمكن أن يُسبب الغطس المفاجئ في الماء البارد زيادة سريعة في معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى اضطراب ضربات القلب أو السكتة القلبية. دراسة تسلط الضوء على الفجوة بين الجنسين تُعد هذه الدراسة من الدراسات النادرة التي تقارن بشكل مباشر بين تأثير الغطس في الماء البارد والساخن لدى النساء. وبينما لا تزال نسبة النساء المشاركات في دراسات التعافي الرياضي قليلة، تؤكد الدراسات أن هناك اختلافات واضحة في استجابة النساء للتدريبات وأساليب التعافي. وأشار الباحثون إلى ضرورة إجراء دراسات مستقبلية تأخذ في الاعتبار العوامل الفسيولوجية الخاصة بكل جنس. التعافي بأساليب أكثر فعالية من جانبها، أوصت الدكتورة رافينا بهانوت، مؤسسة "زوناس للخصوبة"، بتطبيق استراتيجيات أكثر فاعلية للتعافي، مثل إعطاء الأولوية للنوم، شرب الماء، تناول البروتين، والقيام بأنشطة خفيفة مثل المشي أو اليوغا. كما نصحت بالعلاج الحراري أو التدليك بين الحين والآخر كبديل فعال للغمر في الماء البارد.

الكتابة بالقلم أفضل من النقر على لوحة المفاتيح للأطفال
الكتابة بالقلم أفضل من النقر على لوحة المفاتيح للأطفال

الغد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

الكتابة بالقلم أفضل من النقر على لوحة المفاتيح للأطفال

أجرى باحثون من جامعة إقليم الباسك شمال إسبانيا تجربة تهدف إلى مقارنة تأثير الكتابة اليدوية والكتابة باستخدام لوحة المفاتيح على تعلم الأطفال القراءة والكتابة، الأمر الذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير في مستقبلهم. وفق ما نشر موقع "الجزيرة نت". اضافة اعلان وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "جورنال أوف إكسبرمنتال تشايلد سايكولوجي"، فقد شارك في التجارب 50 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات، جميعهم يمتلكون مهارات أساسية في فهم القراءة. تدريبات الكتابة وقام الفريق البحثي بتعليم الأطفال 9 حروف من الأبجديتين الجورجية والأرمنية، إضافة إلى 16 كلمة وهمية تم إنشاؤها بواسطة الباحثين. خلال التدريب، تم تقسيم الأطفال إلى مجموعتين: الأولى تدربت على كتابة الحروف والكلمات يدويا باستخدام القلم والورقة، والثانية تدربت على كتابة الحروف والكلمات نفسها باستخدام لوحة المفاتيح. وبحسب الدراسة، أظهرت النتائج أن الأطفال الذين تدربوا على الكتابة يدويا أظهروا أداء أفضل في التعرف على الحروف والكلمات، وكتابتها، ونطقها مقارنة بالأطفال الذين استخدموا لوحة المفاتيح. وإلى جانب ذلك كان الفرق في الأداء واضحا بشكل خاص عند التعامل مع الكلمات الوهمية، حيث واجه الأطفال الذين استخدموا لوحة المفاتيح صعوبة في استكمال التمارين المتعلقة بتسلسل الحروف بشكل صحيح. الحركية الرسومية ويفسر الباحثون ذلك بأن الكتابة اليدوية تتطلب من الأطفال تتبع شكل الحرف، مما يعزز وظيفة "الحركية الرسومية"، وهي مهمة في ترسيخ بنية الحروف والكلمات في الذاكرة في المقابل، لا تتطلب الكتابة باستخدام لوحة المفاتيح هذا التتبع، وهذا يقلل من تأثير هذه الوظيفة على عملية التعلم. وتعرف المهارات الحركية الرسومية بأنها القدرة على تنسيق الحركات الدقيقة لليد والأصابع مع الرؤية من أجل أداء أنشطة مثل الكتابة، الرسم، التلوين، النسخ… إلخ. وتنمو المهارات الحركية الرسومية في مرحلة الطفولة المبكرة (بين 3 – 7 سنوات) لكنها تظل تتطور مع التدريب والممارسة. وبذلك تؤكد الدراسة الجديدة أن الكتابة اليدوية تلعب دورا حاسما في تطوير مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال، خاصة في المراحل المبكرة من التعلم. ويرى الباحثون أنه على الرغم من أن الأدوات الرقمية مفيدة، إلا أنه يوصى باستخدامها كأدوات مساعدة وليس كبدائل للكتابة اليدوية، وينبغي تشجيع الأطفال على ممارسة الكتابة اليدوية بانتظام، مع السماح لهم بالتدرب بحرية من دون الاعتماد الكامل على الأدلة أو القوالب.

دراسة: التمارين الرياضية تخفف آثار علاج السرطان
دراسة: التمارين الرياضية تخفف آثار علاج السرطان

السوسنة

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • السوسنة

دراسة: التمارين الرياضية تخفف آثار علاج السرطان

السوسنة- أشارت دراسة جديدة إلى أن على الأطباء وصف التمارين الرياضية لمرضى السرطان، لما لها من دور فعّال في التخفيف من الآثار الجانبية للعلاج. ووفقًا لما نشره موقع "الجزيرة نت"، فإن النشاط البدني المنتظم أثناء فترة العلاج يُحسّن الصحة النفسية وجودة النوم، ويُسهم في تعزيز نوعية الحياة لدى المرضى. الدراسة، التي نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، اعتمدت على مراجعة واسعة لـ80 دراسة منهجية بحثت العلاقة بين ممارسة التمارين وأنواع مختلفة من السرطان. وأظهرت النتائج أن التمارين مقارنة بالرعاية التقليدية أو انعدام النشاط البدني، ساعدت في تقليل مشكلات صحية مثل تلف القلب والأعصاب وتشوش الدماغ، وهي آثار جانبية شائعة لعلاجات السرطان. ويمكن أن تساعد أنواع مختلفة من التمارين الرياضية، خلال تلقي علاج السرطان، في إدارة اللياقة البدنية وخفض دهون الجسم وتحسين كتلته النحيلة.كما ينظم النشاط البدني مؤشرات الصحة الرئيسية في الجسم، مثل مؤشرات الإنسولين والالتهاب.وتشير الدراسة إلى أن التمارين يمكن أن تشمل اليوغا والرياضة العامة لتعزيز جودة النوم و"التاي تشي" من أجل القلق.ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للمساعدة في "توضيح" أي نوع محدد من الرياضات يمكن أن يكون مفيدا لأنواع السرطانات المختلفة:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store