
الهند وباكستان: ما علاقة كشمير بالصراع بين البلدين؟
التعليق على الفيديو، ما أصل الخلاف بين الباكستان والهند؟
ما أصل الخلاف بين الباكستان والهند؟
قبل 7 دقيقة
تطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة على إقليم كشمير، وكل بلد يدير جزءاً من الإقليم منذ تقسيمه بعد الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
وفي الآونة الأخيرة، تسببت هجمات المسلحين في دفع البلدين إلى حافة الصدام، حيث يشهد الجزء الخاضع للإدارة الهندية تمرداً مسلحاً ضد الحكم الهندي منذ عام 1989، ويستهدف المتمردون قوات الأمن والمدنيين على حدٍ سواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- BBC عربية
"هذه ليست حقبة حرب"، مودي يوجّه أول خطاب للأمة منذ بدء الضربات بين الهند وباكستان
توعّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي برد قوي على أي "هجوم إرهابي" محتمل، في أول خطاب علني له منذ اندلاع الاشتباكات العسكرية الأخيرة بين الهند وباكستان، والتي استمرت أربعة أيام وشملت قصفاً مدفعياً وغارات جوية متبادلة. وقال مودي: "هذه ليست حقبة حرب، لكنها أيضاً ليست حقبة للإرهاب"، مؤكداً أن بلاده سترد بقوة إذا ما تعرضت لهجوم إرهابي جديد، جاء ذلك بعد هجوم في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية أسفر عن مقتل 26 شخصاً، وحمّلت الهند مسؤوليته لجماعة مركزها في باكستان، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة. ورغم استمرار التوتر، يبدو أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية نهاية الأسبوع الماضي لا يزال صامداً حتى الآن، فيما أعلنت سلطات البلدين أنهما في حالة تأهب دائم. وفي خطابه، شدد مودي على أن "الإرهاب والتجارة لا يمكن أن يسيرا معاً"، في إشارة على الأرجح إلى تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إدارته لن تتعامل تجارياً مع الهند وباكستان ما لم ينتهِ النزاع بينهما. وأضاف مودي: "الماء والدم لا يمكن أن يتدفقا معاً"، في إشارة إلى تعليق العمل باتفاقية المياه الموقعة بين البلدين. في المقابل، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، يوم السبت، إن بلاده "تصرفت كدولة مسؤولة"، مضيفاً أن "الكرامة والاحترام الوطني أغلى من حياتنا"، وأعرب عن أمله في أن تُحل قضية المياه مع الهند عبر مفاوضات سلمية. وكان كبار القادة العسكريين من الجانبين قد ناقشوا يوم الاثنين التفاصيل الفنية لوقف إطلاق النار المتفق عليه، وقال الجيش الهندي في بيان إن الطرفين اتفقا على تجنب أي تحركات هجومية، وعلى اتخاذ خطوات فورية لتقليص عدد القوات المنتشرة قرب الحدود وخط المواجهة. كما أعلنت الهند إعادة فتح 32 مطاراً أمام الرحلات المدنية كانت قد أغلقتها سابقاً لأسباب أمنية. وتأتي التوترات الأخيرة في إطار النزاع المستمر منذ عقود بين البلدين بشأن إقليم كشمير، والذي تسبب في حربين سابقتين بينهما، وقد تبادل الطرفان خلال الأيام الماضية القصف العنيف، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن وقف إطلاق النار يوم السبت، قائلاً: "حان وقت إنهاء العدوان الذي كان سيؤدي إلى دمار وخسائر هائلة". ومع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، أعلنت كل من الهند وباكستان تحقيق "نصر عسكري". وفي 7 مايو/أيار، أعلنت الهند أنها نفذت ضربات على تسعة أهداف داخل باكستان ومناطق تابعة لها في كشمير، رداً على هجوم في 22 أبريل/نيسان في وادي باهالغام السياحي. واتهم الطرفان بعضهما البعض بشن قصف عبر الحدود، وإسقاط طائرات ومسيرات دخلت مجالهما الجوي، وقالت الهند إنها قصفت 11 قاعدة تابعة لسلاح الجو الباكستاني، بينها قاعدة قرب روالبندي، وأعلنت أن باكستان خسرت بين 35 و40 عنصراً عند خط السيطرة. كما قالت القوات الهندية إنها استهدفت تسعة معسكرات تدريب لجماعات مسلحة في باكستان والمناطق التابعة لها، وقتلت أكثر من 100 عنصر. بالمقابل، زعمت باكستان أنها استهدفت نحو 26 منشأة عسكرية داخل الهند، وأن طائراتها المسيّرة حلقت فوق العاصمة نيودلهي، وهو ما لم تؤكده الهند رسمياً. وادعت باكستان كذلك إسقاط خمس طائرات هندية، بينها ثلاث من طراز "رافال" الفرنسية، بينما امتنعت الهند عن تأكيد أو نفي ذلك، واكتفت بالقول إن "الخسائر جزء من المعركة". كما نفت باكستان احتجازها طيارة هندية بعد تحطم طائرتها، وأكدت الهند أن "جميع طيارينا عادوا إلى الوطن".


BBC عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- BBC عربية
محادثات عسكرية هندية باكستانية لتجنب حرب شاملة بين البلدين
تجري محادثات بين كبار المسؤولين العسكريين من الهند وباكستان في وقت لاحق الاثنين، لمناقشة التفاصيل الدقيقة لوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين البلدين السبت. تأتي المحادثات في ظل مؤشرات على صمود وقف إطلاق النار طوال الليل بين الجارتين النوويتين، بعد وساطة الولايات المتحدة لإنهاء أربعة أيام من القصف المكثف والضربات الجوية من كلا الجانبين. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، قائلاً: "حان الوقت لوقف العدوان الحالي الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى مقتل وتدمير الكثير". وأوقفت الدولتان الأعمال العدائية المتبادلة بينهما، لكنهما تؤكدان دائماً استمرار اليقظة والجاهزية، وهناك تحذيرات متبادلة من عواقب انتهاك وقف إطلاق النار. وكانت هذه التوترات هي الأحدث في سلسلة الصراع بين البلدين المتجاورين اللذين خاضا حربين بسبب إقليم كشمير، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا تطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها رغم أن كل منهما تدير جزءاً منها. وكان هناك مخاوف من تحول الأعمال العدائية الأخيرة إلى حرب شاملة، مع إصرار كل منهما على المضي قدماً في الصراع وسط تهديدات بالتصعيد حتى أخر مدى. وأعلنت كل دولة مقتل العشرات خلال أربعة أيام من القتال الأسبوع الماضي، بعد تبادل القصف العنيف على جانبي خط الحدود الفعلي الفاصل بينهما. لكنّ كل طرف أعلن تحقيق الانتصار بعد وقف إطلاق النار. وبدأ القصف من جانب الهند في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 7 مايو/آيار، وأعلنت نيودلهي قصف تسعة أهداف داخل باكستان والشطر الخاضع لإدارتها من كشمير، رداً على الهجوم المسلح الدامي في منتجع باهالغام، بالشطر الخاضع للإدارة الهندية من كشمير، والذي أودى بحياة 26 سائحاً غالبيتهم هنود، في 22 أبريل/نيسان. واتهمت الهند جماعة مسلحة على الأراضي الباكستانية بالتورط في الهجوم، لكنّ إسلام آباد تنفي أي تورط لها. وفي الأيام التي تلت الضربة الأولى، تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بالقصف عبر الحدود، وزعمتا إسقاط طائرات مسيرة وطائرات مقاتلة تابعة للطرفين في مجالهما الجوي. مع تصاعد الصراع، أعلنت الدولتان أنهما ضربتا قواعد عسكرية للطرفين. وأعلن مسؤولون هنود قصف 11 قاعدة جوية باكستانية، بما في ذلك قاعدة في روالبندي، بالقرب من العاصمة إسلام آباد. كما زعمت الهند أنً باكستان خسرت ما بين 35 و40 جندياً على الحدود خلال الصراع، وأن سلاح الجو الباكستاني خسر بضع طائرات. كما أقرت باكستان بسقوط بعض المقذوفات الهندية في قواعدها الجوية. وقال الجيش الهندي في بيان في بداية الهجمات، إنّه ضرب تسعة مراكز تدريب لجماعات مسلحة في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مسلح. ومن جانبه زعم الجيش الباكستاني أنه استهدف حوالي 26 منشأة عسكرية في الهند، وأن طائراته المسيرة حلّقت فوق دلهي. وأقرّت الهند أيضاً بسقوط بعض المقذوفات الباكستانية في قواعدها الجوية. وزعمت باكستان أنها أسقطت خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث طائرات رافال فرنسية، وهو ما لم تعترف به الهند رسمياً، مع أنها قالت إن "الخسائر جزء من القتال". ونفت باكستان مزاعم احتجاز طيارة هندية بعد أن قفزت من طائرتها عقب تحطمها. كما قالت الهند إنّ "جميع طيارينا عادوا إلى ديارهم".


BBC عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- BBC عربية
كيف نجحت الجهود الدبلوماسية والوساطة الأمريكية في إبعاد الهند وباكستان عن حافة الصراع؟
في تحول دراماتيكي للأحداث، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، أن الهند وباكستان اتفقتا على "وقف إطلاق نار كامل وفوري"، وذلك بعد أربعة أيام من التوتر والاشتباكات الحدودية. ويقول خبراء إن الوسطاء الأمريكيين، إلى جانب القنوات الدبلوماسية الخلفية واللاعبين الإقليميين، لعبوا دوراً حاسماً وراء الكواليس في إبعاد الخصمين المسلحين نووياً عن حافة الصدام حكاية استقلال الهند وباكستان: حرب أهلية وتقسيم ومشاكل مزمنة من الطائرات المسيّرة إلى الرؤوس النووية: مقارنة للقدرات العسكرية بين الهند وباكستان ومع ذلك، بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بارتكاب انتهاكات جديدة، الأمر الذي يؤكد هشاشة الاتفاق. واتهمت الهند باكستان بـ"الانتهاكات المتكررة"، في حين أصرت باكستان على أنها لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار، مع إظهار قواتها "المسؤولية وضبط النفس". وقبل إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار، كانت العلاقات بين الهند وباكستان تتجه نحو ما خشي الكثيرون أن يتحول إلى صراع شامل. فبعد هجوم مسلح مميت أسفر عن مقتل 26 سائحا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند في منطقة كشمير الشهر الماضي، شنت الهند ضربات جوية داخل باكستان والجزء الخاضع لسيطرة باكستان في كشمير، مما أدى إلى أيام من الاشتباكات الجوية وتبادل القصف المدفعي، وبحلول صباح السبت، تبادل الجانبان اتهامات بشن ضربات صاروخية على القواعد الجوية لكل منهما. وتصاعدت حدة الخطاب بشكل كبير، حيث زعمت كل دولة أنها ألحقت أضرارا جسيمة في حين أحبطت هجمات الدولة الأخرى. وتقول تانفي مادان، الباحثة في مؤسسة بروكينغز في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن المكالمة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير في التاسع من مايو/أيار "ربما كانت النقطة الحاسمة". وتضيف قائلة: "لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن أدوار مختلف الجهات الفاعلة الدولية، لكن من الواضح خلال الأيام الثلاثة الماضية أن ثلاث دول على الأقل كانت تعمل على خفض التصعيد وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية". وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار لوسائل الإعلام الباكستانية إن أكثر من"30 دولة" شاركت في الجهود الدبلوماسية بما في ذلك تركيا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. وتقول مادان: "السؤال هو ما إذا كان من الممكن أن تمنع هذه الجهود المزيد من التصعيد لو جاءت في وقت سابق أي مباشرة بعد الضربات الهندية الأولية، عندما كانت باكستان تدعي بالفعل تكبد بعض الخسائر الهندية وكان هناك طريق مُتاح للخروج من الأزمة". وهذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها الوساطة الأمريكية في نزع فتيل الأزمة بين الهند وباكستان. في مذكراته، زعم وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو أنه استيقظ ليتحدث مع "نظير هندي" لم يذكر اسمه، والذي كان يخشى أن تكون باكستان تستعد لاستخدام أسلحة نووية خلال المواجهة في عام 2019. في وقت لاحق، كتب المبعوث السامي الهندي السابق لدى باكستان أجاي بيساريا أن بومبيو بالغ في تقدير خطر التصعيد النووي والدور الأمريكي في تهدئة الصراع. لكن الدبلوماسيين يقولون إنه ليس هناك شك في أن الولايات المتحدة لعبت دورا مهما في نزع فتيل الأزمة هذه المرة. تعرف على منطقة كشمير التي تسببت بحربين بين الهند وباكستان ما أصل الخلاف بين باكستان والهند؟ وقال بيساريا لبي بي سي إن الولايات المتحدة كانت اللاعب الخارجي الأبرز، مضيفا أنه في المرة السابقة، زعم وزير الخارجية آنذاك، مايك بومبيو، أنهم حالوا دون اندلاع حرب نووية. وبينما يُحتمل أن في ذلك شيئا من المبالغة، إلا أنه من المرجح أن واشنطن لعبت الدور الدبلوماسي الرئيسي، وربما دعّمت موقف نيودلهي في مواجهة إسلام آباد. لكن في بداية الاحداث الاخيرة، بدت الولايات المتحدة وكأنها تقف على الهامش بشكل لافت. فمع تصاعد التوترات، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس يوم الخميس إن بلاده لن تتورط في "حرب لا تعنينا على الإطلاق". وأضاف في مقابلة تلفزيونية: "مع ذلك، لا يمكننا السيطرة على الطرفين. في جوهر الأمر، للهند خلافاتها مع باكستان، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تطلب من الهنود إلقاء أسلحتهم، ولا من الباكستانيين فعل ذلك. ولذلك، سنواصل السعي عبر القنوات الدبلوماسية". وفي غضون ذلك، قال الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع: "أنا أعرف زعيمي الهند وباكستان جيدًا، وأتمنى أن يتمكنا من حل النزاع. أريد أن أراهما يتوقفان، وآمل أن يحدث ذلك الآن". وقال إعجاز حيدر، وهو محلل لشؤون الدفاع ومقيم في لاهور، لبي بي سي إن هذا يبدو هو الاختلاف الوحيد عن المناسبات السابقة. وتابع حيدر قائلا لبي بي سي: "كان الدور الأمريكي استمرارا للأنماط السابقة، ولكن مع فارق رئيسي واحد هذه المرة، فهم لم يتدخلوا في البداية، وشاهدوا الأزمة تتكشف بدلاً من التدخل الفوري، فقط عندما رأوا كيف تتطور الأمور، تدخلوا لإدارتها". ويقول خبراء في باكستان إنه مع تصاعد وتيرة التصعيد، أرسلت باكستان "إشارات مزدوجة"، حيث ردت عسكريا في حين أعلنت عن اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، وهو تذكير واضح بالتهديد النووي. وتتولى هيئة القيادة الوطنية الباكستانية مسؤولية اتخاذ القرارات التشغيلية المتعلقة بالأسلحة النووية الباكستانية. وكان ذلك في الوقت الذي تولى فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو زمام الأمور. وقالت آشلي جيه تيليس، الباحثة البارزة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، لبي بي سي: "كانت الولايات المتحدة لا غنى عنها، وما كانت هذه النتيجة لتتحقق لولا جهود الوزير روبيو". وكان من العوامل التي ساعدت أيضاً تعميق العلاقات بين واشنطن ودلهي. فلقد أعطى التقارب الشخصي بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وترامب، بالإضافة إلى المخاطر الاستراتيجية والاقتصادية الأوسع نطاقا التي تواجهها الولايات المتحدة، للإدارة الأمريكية نفوذا دبلوماسيا لدفع البلدين المتنافسين المسلحين نوويا نحو خفض التصعيد. ويرى الدبلوماسيون الهنود أن هناك 3 مسارات سلام رئيسية حدثت هذه المرة، تمامًا كما حدث بعد عملية بولواما-بالاكوت في عام 2019 وهي: وعلى الرغم من تحول الأولويات العالمية وموقف عدم التدخل في البداية، تدخلت الولايات المتحدة في نهاية المطاف باعتبارها الوسيط الذي لا غنى عنه بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا. ويعتقد الخبراء أن الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في إدارة الأزمات لا يزال حيويا ومعقدا كما كان دائما، سواء كان ذلك مبالغا فيه من قبل مسؤوليها أو غير معترف به من قبل نيودلهي وإسلام آباد. لكن الشكوك لا تزال قائمة بشأن قدرة وقف إطلاق النار على الصمود بعد أحداث السبت، حيث ذكرت بعض وسائل الإعلام الهندية أنه تم التدخل في الأمر بشكل أساسي من قبل كبار المسؤولين العسكريين في البلدين، وليس الولايات المتحدة. وقال مايكل كوغلمان، محلل السياسة الخارجية، لبي بي سي: "من المؤكد أن وقف إطلاق النار هذا سيكون هشا، لقد تم التوصل إليه بسرعة كبيرة، وسط توترات شديدة، ويبدو أن الهند فسرته بشكل مختلف عن الولايات المتحدة وباكستان". وأضاف قائلا: "وكذلك، بما أن الاتفاق تم التوصل إليه على عجل، فإنه قد يفتقر إلى الضمانات المناسبة التي قد يحتاج إليها المرء في مثل هذه اللحظة المتوترة".