logo
وزير الدفاع الهندي: لوضع أسلحة باكستان النووية تحت إشراف وكالة "الطاقة الذرية"

وزير الدفاع الهندي: لوضع أسلحة باكستان النووية تحت إشراف وكالة "الطاقة الذرية"

الميادينمنذ 6 أيام

دعا وزير الدفاع الهندي، راغناث سينغ، اليوم الخميس، إلى وضع الأسلحة النووية الباكستانية، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تعكس تصاعد المخاوف الإقليمية، بعد أيام من انتهاء أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. 12 أيار
12 أيار
وجاءت تصريحات سينغ خلال كلمة ألقاها أمام جنود هنود في سريناغار، العاصمة الصيفية لإقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية، حيث قال: "هل الأسلحة النووية في مأمن في أيدي دولة مارقة وغير مسؤولة كهذه؟". وأضاف: "أعتقد أن الأسلحة النووية الباكستانية يجب أن يتم الاحتفاظ بها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب توتر عسكري خطير بين الجارتين النوويتين، ما أثار قلق المجتمع الدولي من احتمال تصعيد ينذر بكارثة نووية.
يُذكر أن كلاً من الهند وباكستان تمتلكان ترسانة نووية، وقد خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، معظمها بسبب النزاع حول كشمير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد المواجهات الأخيرة.. الهند وباكستان تتفقان على سحب التعزيزات من الحدود
بعد المواجهات الأخيرة.. الهند وباكستان تتفقان على سحب التعزيزات من الحدود

الميادين

timeمنذ 7 ساعات

  • الميادين

بعد المواجهات الأخيرة.. الهند وباكستان تتفقان على سحب التعزيزات من الحدود

اتفقت الهند وباكستان على سحب التعزيزات العسكرية من الحدود المشتركة بحلول أواخر أيار/مايو الجاري، وذلك بعد مواجهات عنيفة مطلع الشهر الجاري في كشمير، كادت أن تشعل حرباً شاملة بين الجارتين النوويتين، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمني باكستاني رفيع. وشهدت الأزمة ذروتها عقب هجوم مسلح في "باهالغام" الهندية، تلاه قصف متبادل بالصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، قبل أن ينجح تدخّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فرض هدنة مفاجئة. وبدأ التوتر عندما فتح مسلحون النار في 22 نيسان/أبريل الماضي، على موقع سياحي في كشمير الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً معظمهم من الهندوس. واتهمت نيودلهي جماعة تدعمها إسلام آباد بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته باكستان. اليوم 19:04 اليوم 18:26 ورداً على ذلك، أطلقت الهند في ليلة 6-7 أيار/مايو صواريخ استهدفت ما قالت إنّها "معسكرات للمجموعة المسلحة" داخل الأراضي الباكستانية، لتردّ إسلام آباد على الفور بقصفٍ مضادّ. واستمرت المواجهات بين الجانبين لـ4 أيام متتالية، استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، ما أدى إلى مقتل ما لا يقلّ عن 60 شخصاً ونزوح آلاف المدنيين من مناطق الاشتباك، بحسب تقارير ميدانية. في العاشر من أيار/مايو، أعلنت هدنة مفاجئة بمبادرة من ترامب، أفضت لاحقاً إلى اتفاق لخفض التصعيد. وبعد يومين، عقد مسؤولون عسكريون كبار من الهند وباكستان اجتماعاً عبر الهاتف. ووفق هيئة الأركان الهندية، تمّ الاتفاق خلال الاجتماع على "تدابير مباشرة لخفض عدد الجنود المنتشرين على الحدود"، على أن يعودوا تدريجياً إلى مواقع ما قبل النزاع. وقال مسؤول رفيع في الجهاز الأمني الباكستاني، إنّ الانسحاب التدريجي سيُستكمل "بحلول أواخر أيار/مايو"، مشيراً إلى تأخيرات لوجستية. وأضاف: "كان من المفترض إنجاز الترتيبات في 10 أيام، لكن سُجّل تأخّر في التنفيذ". وتُعدّ كشمير مصدر النزاع المركزي بين الهند وباكستان منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وقد خاض الطرفان 3 حروب رئيسية بسببها، آخرها حرب كارجيل عام 1999. وتُعتبر هذه المواجهة الأخيرة الأعنف منذ ذلك التاريخ، ما دفع بمخاوف دولية من تصعيد نووي وشيك، قبل أن يتمّ احتواؤه مؤقتاً بالاتفاق الأخير.

بعد تعليق معاهدة نهر السند.. الصين تطلق مشروع محطة موهمند للطاقة في باكستان
بعد تعليق معاهدة نهر السند.. الصين تطلق مشروع محطة موهمند للطاقة في باكستان

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • الميادين

بعد تعليق معاهدة نهر السند.. الصين تطلق مشروع محطة موهمند للطاقة في باكستان

أفادت محطة "CCTV" الحكومية الصينية، يوم السبت، بأن شركة الصين للطاقة الهندسية المملوكة للدولة، بدأت عملية صب الخرسانة، لإنشاء مشروع "محطة موهمند للطاقة الكهرومائية" في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان. وجاء إيفاد الخبر، عقب إعلان الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 مع جارتها، رداً على الهجوم على السياح في مدينة كشمير. وأدى تعليق المعاهدة إلى مواجهة باكستان مخاطر على أمن المياه، إذ إنّ البلاد تعتمد على نظام نهر السند في نحو 80% من الزراعة. من جهتها، أعلنت إسلام آباد أنها ستعتبر "أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه المملوكة لباكستان" بمنزلة "عمل حربي"، مشيرةً إلى أنها سترد "بكامل قوتها عبر الطيف الكامل للقوة الوطنية". اليوم 08:44 16 أيار وقالت الحكومة: "المياه هي مصلحة وطنية حيوية لباكستان، وهي شريان الحياة لـ 240 مليون شخص، وسيتم الحفاظ على توفرها بأي ثمن". ومنذ عام 2019، تعمل شركة الصين للطاقة الهندسية المملوكة للدولة على المشروع، وكان من المقرر الانتهاء من المشروع العام المقبل. ويوم الجمعة، أفادت وكالة "رويترز" بأنّ الهند تدرس خططاً لزيادة كبيرة في كمية المياه التي تسحبها من نهر السند كجزء من ردها على الهجوم. وأفاد التقرير أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمر المسؤولين بتسريع تخطيط وتنفيذ المشاريع على أنهار تشيناب وجيلوم والسند. وبموجب معاهدة مياه نهر السند لعام 1960، تمتلك باكستان حقوق المياه من نهر السند وروافده الغربية (جيلوم وتشيناب)، فيما تمتلك الهند حقوق المياه من الأنهار الشرقية (رافي، سوتليج، وبياس). وتشمل شبكة السدود الهندية سد باكرا نانجال، وهو الأكبر على الأنهار التي تحكمها المعاهدة. ويعاني النظام الزراعي في باكستان من هشاشة بسبب الانقطاعات في تدفق المياه، ولا يزال المزارعون يعانون من آثار "الفيضانات الخارقة" لعام 2022 التي دمرت المحاصيل والثروة الحيوانية. ويُصمم سد موهمند في إقليم خيبر بختونخوا، ليكون منشأة متعددة الأغراض لتوليد الطاقة والتحكم في الفيضانات والري وإمداد المياه. ومن المتوقع أن يولد نحو 800 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، ويوفر 300 مليون غالون يومياً من مياه الشرب لبيشاور؛ العاصمة وأكبر مدينة في الإقليم.

وزير الخارجية البريطاني: نعمل مع الولايات المتحدة لضمان استمرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
وزير الخارجية البريطاني: نعمل مع الولايات المتحدة لضمان استمرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان

LBCI

timeمنذ 4 أيام

  • LBCI

وزير الخارجية البريطاني: نعمل مع الولايات المتحدة لضمان استمرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان

أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بريطانيا تعمل مع الولايات المتحدة لضمان استمرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، والمضي في "تدابير بناء الثقة" والحوار. وقال لامي لرويترز في العاصمة الباكستانية إسلام اباد، في ختام زيارة استمرت يومين: "سنواصل العمل مع الولايات المتحدة لضمان التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وإجراء الحوار والعمل مع باكستان والهند على كيفية التوصل إلى تدابير بناء الثقة بين الجانبين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store