
إيران تنفي إطلاق صواريخ على إسرائيل بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
نفت السلطات الإيرانية عبر التلفزيون الرسمي صحة التقارير التي تحدثت عن إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مشددة على أن هذه المزاعم "عارية تمامًا من الصحة".
إسرائيل تتهم طهران بانتهاك التهدئة وتتوعد بالرد
يأتي النفي الإيراني ردًا على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي أعلن أنه وجّه تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد "بقوة وبضربات مكثفة" على أهداف داخل العاصمة الإيرانية طهران، زاعمًا أن إيران أطلقت صاروخين باليستيين تم اعتراضهما بعد سريان وقف إطلاق النار.
ووفقًا لما نشرته صحيفة
تايمز أوف إسرائيل
، أكد كاتس أن تلك الهجمات الإيرانية تُعد خرقًا مباشرًا لاتفاق التهدئة، مما يستدعي ردًا حاسمًا من قبل الجيش الإسرائيلي.
ليبرمان يطالب برد فوري على الهجوم الإيراني
في سياق متصل، دعا أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، إلى تنفيذ رد عاجل وفوري على القصف الصاروخي الإيراني، مشددًا على ضرورة عدم التهاون مع أي محاولة لانتهاك الهدنة بين الجانبين.
ترامب يبارك التهدئة ويدعو الطرفين للالتزام
من جهته، هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلًا من إيران وإسرائيل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد تصعيد عسكري عنيف شهدته المنطقة على مدار 12 يومًا.
وفي منشور له على منصة "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "لقد دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.. من فضلكم لا تنتهكوه!"
وأكد الرئيس الأمريكي أن التهدئة تمثل بارقة أمل لعودة الاستقرار في المنطقة، داعيًا الطرفين إلى الالتزام بها وعدم الانجرار مجددًا نحو العنف، خاصة بعد أن أثارت تقارير الهجمات الجديدة قلقًا متزايدًا بشأن مستقبل الاتفاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة الفجر
منذ 27 دقائق
- بوابة الفجر
مكالمة "غاضبة" بين ترامب ونتنياهو تمنع انهيار الهدنة بين إسرائيل وإيران
عبرت الساعات الأولى من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الثلاثاء، عن توتر وتصعيد مفاجئ كاد أن يطيح بالهدنة الهشة، قبل أن تتدخل مكالمة هاتفية "غاضبة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفادي الانهيار. انتهاك وقف النار وتصعيد مفاجئ رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار، تصاعد التوتر صباح الثلاثاء بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل، وتلويح تل أبيب بالرد بقوة على ما وصفته بانتهاك من قبل طهران، في حين نفى الجيش الإيراني إطلاق أي صواريخ جديدة، ما زاد من الغموض حول الجهة المسؤولة عن التصعيد. تدخل أميركي حاسم كشف مصدر في البيت الأبيض أن ترامب اتصل بنتنياهو مباشرة، ووجه له طلبًا حازمًا بعدم مهاجمة إيران، معبرًا عن استيائه الشديد من خرق وقف إطلاق النار. ووصفت مصادر أميركية المكالمة بأنها "غاضبة" ولُقيت بنبرة صارمة، حسب تقرير موقع أكسيوس. تقليص الرد الإسرائيلي في ظل ضغط البيت الأبيض، أكد مسؤولون إسرائيليون أن نتنياهو قرر تقليص حجم الهجوم المخطط له، إذ أبلغه ترامب أنه يجب تجنب ضربات واسعة، والاكتفاء بـ "هدف رمزي واحد". وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقًا تنفيذ غارة على نظام رادار بالقرب من طهران، في ما وصفته هيئة البث الإسرائيلية بأنها رسالة تحذير رمزية. استمرار التوتر رغم الهدنة على الرغم من جهود التهدئة، دوت صفارات الإنذار في مناطق شمال إسرائيل، في الجليل وضواحي حيفا، وسط تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بشأن إطلاق صواريخ إيرانية، بينما نفى الجانب الإيراني هذه الاتهامات، وأكد مجلس الأمن القومي الإيراني عدم إطلاق أي هجمات جديدة. وفي المقابل، واصلت إيران شن هجمات صاروخية ومسيرات على مناطق إسرائيلية متعددة، ما يعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار. سياق الصراع يأتي هذا التصعيد في سياق حرب استمرت 12 يومًا، شهدت تدخل الولايات المتحدة عسكريًا عبر ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، في فوردو ونطنز وأصفهان. وردت إيران بضرب قواعد أميركية في قطر والعراق، من دون تسجيل إصابات، قبل أن يفاجئ ترامب العالم بإعلانه وقف إطلاق النار. وفي تصريحات للصحافيين، شدد ترامب على ضرورة تهدئة إسرائيل، معتبرًا أن الطرفين، لا سيما إسرائيل، لم يلتزما تمامًا بوقف النار. وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشيال": "الطائرات الإسرائيلية توجهت لإيران فقط لأداء تحية ودية، ولن يصاب أحد بأذى، والجميع سيعود أدراجه".

بوابة الفجر
منذ 27 دقائق
- بوابة الفجر
غضب وحزم.. تفاصيل المكالمة الحاسمة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران
كشف موقع "أكسيوس" الثلاثاء تفاصيل مكالمة هاتفية حاسمة جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وذلك بهدف تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا. ترامب يتحدث بلهجة حازمة أوضح مصدر في البيت الأبيض أن ترامب كان غاضبًا خلال المكالمة، واستخدم نبرة مباشرة وصارمة لم يسبق لها مثيل في حديثه مع نتنياهو. وأكد ترامب ضرورة اتخاذ خطوات فورية للحفاظ على وقف إطلاق النار، وهو ما دفع نتنياهو إلى إدراك خطورة الوضع والتجاوب مع الموقف. تراجع إسرائيلي مشروط وضربة محدودة بعد المكالمة، أعلن ترامب أن إسرائيل تراجعت عن شن هجوم شامل على إيران، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية محدودة استهدفت نظام رادار قرب طهران. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن العملية كانت ردًا على انتهاكات إيران للهدنة، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية تعرض مدينة بابلسر لهجوم محدود. إسرائيل تلتزم بالتهدئة بعد الضغوط الأميركية أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن تل أبيب قررت الامتناع عن شن المزيد من الضربات عقب المحادثة مع ترامب، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل على الحفاظ على وقف إطلاق النار رغم الاستفزازات. وأشار نتنياهو إلى أن الضربة الجوية التي نفذها سلاح الجو استهدفت منشأة رادار فقط كرسالة رمزية للرد على الانتهاكات الإيرانية.

بوابة ماسبيرو
منذ 40 دقائق
- بوابة ماسبيرو
باول يعتزم إبلاغ الكونجرس بنيته لعدم خفض الفائدة رغم ضغوط ترامب المتزايدة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، اليوم الثلاثاء، إن البنك المركزي سيواصل اتباع نهج "الترقب" لمراقبة تطورات الاقتصاد قبل اتخاذ قرار بشأن خفض سعر الفائدة الأساسي، وهو موقف يتعارض مباشرة مع دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة لخفض فوري في أسعار الفائدة. وأضاف باول، في تصريحات أعدها ليلقيها أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب بالكونجرس: "في الوقت الراهن، نحن في وضع جيد يسمح لنا بالانتظار والتعلم أكثر حول المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على موقف سياستنا النقدية"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية. ويواجه باول على مدار يومين جلسات استماع برلمانية قد تكون حادة، في ظل تصعيد ترامب لهجماته على رئيس الاحتياطي الفيدرالي بسبب رفضه خفض تكاليف الاقتراض. ورغم أن باول كان يحظى سابقا بترحيب إيجابي أو نقد محدود خلال مثوله أمام لجان الكونجرس، فإن الدعم الذي لطالما استند إليه من بعض أعضاء المجلس قد يتآكل بفعل الهجمات المتكررة من الرئيس الأمريكي. وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء، هاجم ترامب باول مجددا عبر منصته على مواقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قائلا: "آمل أن يقوم الكونجرس بتوبيخ هذا الشخص الغبي والمتصلب.. سندفع ثمن عدم كفاءته لسنوات طويلة قادمة". وكان آخر ظهور لباول أمام الكونجرس في فبراير الماضي، عندما حث النائب الجمهوري فرينش هيل، رئيس اللجنة المالية بمجلس النواب، على ضرورة إعادة التضخم إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، وهو ما يستوجب غالبا الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة. وتتولى لجنة تحديد أسعار الفائدة المكونة من 19 عضوا، برئاسة باول، مهمة تحديد ما إذا كان سيتم رفع أو خفض أسعار الفائدة، وعادة ما ترفع الفائدة للحد من التضخم عند سخونة الاقتصاد، بينما تخفض لتحفيز الإنفاق والاقتراض عند تباطؤ النمو، وفقا للوكالة الأمريكية. وصوتت اللجنة بالإجماع الأسبوع الماضي على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، في حين كشفت التوقعات المستقبلية التي نشرت بالتزامن مع القرار عن تباينات متزايدة بين صانعي السياسة النقدية، حيث توقع سبعة أعضاء عدم إجراء أي خفض هذا العام، بينما رجح اثنان خفضا واحدا، وتوقع عشرة أعضاء إجراء خفضين على الأقل. وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة، ألمح باول إلى أن البنك سيواصل مراقبة الأوضاع الاقتصادية، لا سيما في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وسياسات أخرى، قبل اتخاذ قرار بشأن خفض الفائدة، مما يعني أن أول خفض محتمل قد لا يحدث قبل شهر سبتمبر. لكن منذ ذلك الحين، صرحت عضوتان بارزتان في مجلس المحافظين، ميشيل بومان وكريستوفر والر، بإمكانية خفض الفائدة في الاجتماع المقبل في يوليو، وتجدر الإشارة إلى أن كليهما تم تعيينهما من قبل ترامب، ويذكر والر بشكل متكرر كمرشح محتمل لخلافة باول عند انتهاء ولايته في مايو المقبل. وكان البنك المركزي الأمريكي قد خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات أواخر العام الماضي إلى نحو 4.3%، ثم علق الخفض مؤقتا مخافة أن تؤدي التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب إلى رفع معدلات التضخم، وقد شملت تلك الرسوم فرض ضريبة بنسبة 10% على جميع الواردات، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة 30% على الواردات الصينية، و50% على الصلب والألومنيوم، و25% على السيارات. ورغم ذلك، فإن بيانات التضخم أظهرت تباطؤا ملحوظا هذا العام، مما بدد مخاوف كثير من الاقتصاديين، ووفقا لبيانات الحكومة الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1% فقط من أبريل إلى مايو، في إشارة إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال محدودة. وقد شهدت بعض السلع ارتفاعا في الأسعار، إلا أن الانخفاض في تكاليف خدمات مثل تذاكر الطيران والفنادق ساعد في تعويض أي تأثير ناتج عن الرسوم الجمركية، فيما ارتفعت الأسعار على أساس سنوي بنسبة 2.4% في مايو، مقارنة ب`2.3% في أبريل.