logo
ويتكوف يصل إسرائيل.. وترمب يشترط استسلام «حماس» لإنهاء أزمة غزة

ويتكوف يصل إسرائيل.. وترمب يشترط استسلام «حماس» لإنهاء أزمة غزة

عكاظمنذ 7 أيام
فيما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن السبيل الأسرع لإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة هو استسلام حركة حماس وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم (الخميس) إلى إسرائيل لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع المسؤولين الإسرائيليين.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أنه من المقرر أن يلتقي ويتكوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق اليوم لمناقشة الأوضاع الإنسانية في غزة والمحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.
وعرقل مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت متأخر أمس قرارين كان من شأنهما حظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل رداً على قتل الفلسطينيين في قطاع غزة، إلا أنهما حظيا بدعم أكبر من إجراءات مماثلة شهدها الكونغرس في وقت سابق من هذا العام.
وقدم السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل عن ولاية فيرمونت وداعم للديمقراطيين، القرارين، وجرت عرقلتهما بأغلبية 73 صوتاً مقابل 24، و70 صوتاً مقابل 27 في المجلس المؤلف من 100 عضو.
من جهة ثانية، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن عبد العاطي شدد لروبيو على ضرورة التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً ضرورة حقن دماء الفلسطينيين وضمان تدفق المساعدات إلى القطاع في ظل ما يعانيه من أوضاع كارثية نتيجة لسياسة إسرائيلية ممنهجة للتجويع، وأهمية سرعة التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الملحة.
وشدد الوزير المصري على ضرورة طرح أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب عبد العاطي عن تطلع مصر لمواصلة العمل الوثيق مع الإدارة الأمريكية لإرساء أسس السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط بما يحقق مصالح جميع شعوب المنطقة.
من جهة أخرى، وصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأوضاع عند مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية في القطاع بأنها فضيحة ومخزية ويجب أن تتوقف.
وفي سياق آخر، حذّرت منظمة «أطباء بلا حدود» اليوم من تفاقم كارثة سوء التغذية والجوع بين الأطفال في قطاع غزة، موضحة أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء تغذية حاد تضاعف 3 مرات خلال الأسابيع الماضية بغزة.
وأشارت إلى أن فرقها بقطاع غزة تستقبل يومياً 25 حالة سوء تغذية حاد جرّاء استمرار الحصار والهجمات الإسرائيلية، مؤكدة على لسان مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إيناس أبو خلف أن «الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوماً بعد يوم»، استناداً إلى مشاهدات فرق المنظمة العاملة في الميدان.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بري: الورقة الأميركية تغيرت بين النسختين الثانية والثالثة
بري: الورقة الأميركية تغيرت بين النسختين الثانية والثالثة

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

بري: الورقة الأميركية تغيرت بين النسختين الثانية والثالثة

أكدت مصادر رئيس البرلمان نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوضع دقيق» في لبنان مع انعقاد الحكومة للمرة الثانية هذا الأسبوع للنظر في «الورقة الأميركية»، التي وصلت نسخة جديدة منها إلى المسؤولين اللبنانيين، وتتعلق بسحب سلاح «حزب الله» الذي أعلنت الحكومة في جلسة الثلاثاء الماضي نيتها سحبه قبل نهاية العام الحالي. وأكدت المصادر أن مسودة ورقة براك التي انتشرت في لبنان، وتتلخص بثلاثة جوانب متصلة بالوضع الأمني مع إسرائيل والحدود معها ومع سوريا، والجدول الزمني الذي نصت عليه لتطبيقها، «صحيحة»، مضيفة: «بل تتضمن أكثر من ذلك.. هناك أمور أكثر مرارة منها»، ونقلت المصادر عن بري قوله إن «المشكلة تتمثل في الفارق بين النسخة الثانية والنسخة الثالثة (من الورقة الأميركية) التي تغيرت إثر انتقالها من مالك إلى هالك...». ولفتت المصادر إلى أن بري «يحاول أن تُحلّ القصة بشكل يفيد الجميع»، بانتظار ما ستسفر عنه جلسة مجلس الوزراء التي تنعقد بعد ظهر اليوم الثلاثاء في القصر الجمهوري. وأكدت المصادر أن الوزراء الشيعة «بالتأكيد سيشاركون بجلسة الحكومة»، وذلك «للتنبيه من المخاطر التي تحيط بلبنان» جراء الورقة الأميركية. وأوضحت المصادر أن «هناك أموراً ضد لبنان ومصلحته واقتصاده وحدوده، وضد مناطق من لبنان، لذلك سينبّه الوزراء منها في الجلسة». ورفضت المصادر الحديث عن السيناريوهات المحتملة، في حال أصرت الحكومة على موقفها ومضت في المسار الذي بدأته يوم الثلاثاء الماضي، مكتفية بالقول: «عندها لكل حادث حديث».

قوارب تقل عائلات الرهائن في غزة تبحر قبالة سواحل القطاع للمطالبة بالإفراج عنهم
قوارب تقل عائلات الرهائن في غزة تبحر قبالة سواحل القطاع للمطالبة بالإفراج عنهم

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

قوارب تقل عائلات الرهائن في غزة تبحر قبالة سواحل القطاع للمطالبة بالإفراج عنهم

أبحرت، اليوم (الخميس)، قوارب تقل عائلات الرهائن المحتجزين في غزة قبالة سواحل القطاع المدمر والمحاصر للمطالبة بالإفراج عنهم، وفق صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية». وانطلقت القوارب من ميناء عسقلان، ونقلت أكثر من 20 شخصاً يحملون رايات صفراء وصوراً للرهائن، هاتفين بأسمائهم. وقال المنظمون إن أقارب الرهائن أرادوا «الاقتراب قدر الإمكان من أحبائهم» المحتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وعبر مكبر للصوت، صرخ يهودا كوهين، والد الرهينة نمرود كوهين: «النجدة، النجدة، النجدة، نحن بحاجة إلى كل مساعدة دولية لإنقاذ الرهائن الخمسين المحتجزين منذ نحو عامين». وأضاف: «رجاء، نحن بحاجة إلى مساعدة دولية». ومن أصل 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم حركة «حماس» الذي أشعل فتيل الحرب في غزة، ما زال 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم.

بين الشرعية والمقاومة... الدم يختلط بالدجل
بين الشرعية والمقاومة... الدم يختلط بالدجل

العربية

timeمنذ 11 دقائق

  • العربية

بين الشرعية والمقاومة... الدم يختلط بالدجل

في الآونة الأخيرة، عادت أبواق السلاح المَذهبي لتُطلق العنان لحناجرها، دفاعًا عن "شرعية المقاومة" ورفضًا لأي مسار يُفضي إلى نزع سلاحها. إنه خطاب مألوف، يُعاد تدويره عند كل مفترق سياسي حرج، وكأنّ لبنان لا يُمكن أن يكون دولة إلا إذا خَضع كُليًا لمعادلة البندقية المرفوعة التي تعلو على الدستور. لكن الحقيقة الصارخة التي يتهرب منها هؤلاء أن ما يُقدَّم اليوم على أنه "سلاح مقاوم" لم يعد كذلك منذ زمن طويل. السلاح الإيراني في لبنان لم يعد أداة تحرير، بل وسيلة سيطرة داخلية، تُستخدم لإعادة هيكلة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يخدم مصلحة مشروع مَذهبي عابر للحدود. الاحتلال الإسرائيلي لا يفرض هذا السلاح، بل إن أصحاب هذا الأخير هم من يحتلون القرار اللبناني. خَير دليل على تحوّل هذا السلاح إلى عبء من الماضي، هو جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت بالأمس لمناقشة مسألة السلاح غير الشرعي. فالمفارقة أن الدولة ومجلس وزرائها، لا يتمتعان أصلًا، بموجب الدستور، بصلاحية شَرعَنة أو ترخيص سلاح خارج عن مؤسساتها الشرعية. إن الاجتماع بحد ذاته، هو إعلان ضمني بأن السلاح لم يَعد يُمثّل إجماعًا وطنيًا، بل أصبح بندًا خلافيًا يُناقَش على طاولة دولة منهارة، ويؤكد أن لا أحد بعد اليوم يشتري كذبة "المقاومة الدائمة". لكن الأخطر من ذلك، أن الاجتماع يعكس إصرار من يحمل هذا السلاح على تجاهل الدستور، بل وازدرائه بالكامل. فـ "الحزب" المتهم بقتل رفيق الحريري، وتدمير مرفأ بيروت، ناهيك عن الجرائم التي ارتكبها في سوريا والعراق واليمن، لا يرى في الدستور اللبناني إلا ورقة مهملة على طاولة تفاوض، أو نصًا يُستخدم متى شاء ويُخرق متى اقتضت مصلحته. وما يزيد من مهازل هذا المشهد، هو أن بعض القوى داخل السلطة تطرح اليوم نقل النقاش إلى "طاولة حوار حول الاستراتيجية الدفاعية". وكأننا نعيش في بلد طبيعي يبحث بهدوء عن توافق وطني! في الحقيقة، هذا الطرح ليس سوى مهزلة موصوفة، تعكس محاولة بائسة لإعادة تدوير النقاش، وتمييع المطلب الجوهري: تطبيق الدستور. لا تُبنى أي "استراتيجية دفاعية" في ظل احتلال داخلي، ولا يكون أي حوار مثمرًا عندما يضع أحد الأطراف بندقيته فوق الطاولة وتحتها. ولعلّ أكثر ما يُربك "حزب الله" اليوم، هو إدراكه العميق بأن فعالية سلاحه في الداخل لم تعد كما كانت. والتهديد المستمر بتكرار سيناريو "7 أيار" أصبح لا يُرعب أحدًا. لقد عايش اللبنانيون، بكل طوائفهم، انهيار دولتهم، إذ إن أنفاسهم تضيق في ظل الأزمة المعيشية السائدة، وأصبحوا رافضين للصمت أو الخضوع تحت تهديد السلاح. لا أحد يبالي بخطاب "حماية المقاومة" عندما لا يجد ربطة خبز أو دواء. أما سلاح "الهيبة"، ففَقَد رهجته، وتحول إلى عبء أخلاقي وأمني على صاحبه. وعلاوة على ذلك، إن الزمن الذي كان يطلّ فيه الأمين العام لـ "الحزب"، على شاشاته، ليُطلق وصف "الأيام المجيدة" على الأيام السود قد ولّى. ذلك الخطاب أصبح غير مُقنع حتى بالنسبة لجمهوره الضيق. فالشيعة الذين دفعوا الثمن، قبل غيرهم، من أرواح أولادهم ومن أرزاقهم في مغامرات خارجة عن حدود الوطن، باتوا يدركون أن "الحزب" أصبح مجرّدًا من أي رؤية وطنية وأي مشروع اقتصادي، لا بل مُجَرّدًا من أي سلاح، يثير الذعر ويستورد الأزمات. إن منطق السلاح المذهبي يُناهض قيام الدولة، لأن بناء دولة بحد ذاتها ينسف امتيازاته: انتفاء الإصلاح القضائي، وغياب المالية العامة، وانعدام الأمن الموحّد، طالما بقي السلاح منفلتًا من رقابة الدولة. من يطالب بحصر السلاح بيد الجيش يُتّهم بالخيانة؛ ومن يرفض دولة المربعات الأمنية يُخَوَّن؛ ومن يصرخ من تحت أنقاض المرفأ يُسَكت. أما "المقاومة"، فهي في مكان آخر: في البيانات، في العروض العسكرية، وفي مقاطع الفيديو التي تُعد بعناية لترهيب الداخل لا العدو. ثمّة فرق بين مقاومة الاحتلال، وبين احتلال الدولة؛ وبين من يواجه العدو، ومن يحكم بالسلاح. إن شرعية السلاح لا تُستَمد من سرديات النصر، بل من الإجماع الوطني، وهذا الإجماع سَقط يوم وُجه السلاح إلى صدور اللبنانيين، ويوم صمت عن قتل رفيق الحريري، وساهم في دفن الحقيقة في تفجير المرفأ. في نهاية المطاف، سيتوجب على "الحزب" الذي يرفض التنازل عن سلاحه، أن يُعيد النظر في هويته. لأن التنازل، إن وقع، سيعني أبعد بكثير من تسليم صواريخ أو مستودعات ذخيرة: سيعني الحاجة إلى rebranding كامل في الشكل والمضمون. وهذا الأمر سيكون مكلفًا لحزب اعتاد الحصول على تمويله من تجارة الكبتاغون والتهريب، من المرفأ إلى الحدود، ولم يعد يملك لا الشرعية الشعبية ولا الشيعية، ولا الموارد المالية، ولا حتى الرواية المُقنِعة. السلاح الذي شَهَرَه "الحزب" لعقود تحوّل إلى قطعة من الماضي؛ أما الحروب اليوم فلا تُخاض بالبندقية، بل بالذكاء، وبالذكاء الاصطناعي تحديدًا، اللذين يفتقر إليهما "الحزب" بالكامل كما أثبتت الحرب الأخيرة. لذلك، لم تعد المشكلة تكمن في السلاح فحسب، بل في النظام الذي يعيش عليه: نظام قائم على اقتصاد الحرب، وثقافة الخوف، وسردية "المؤامرة الدائمة". أما لبنان، فقد آن له أن يخرج من تحت هذا الركام، لا لينزع سلاح الميليشيات فقط، بل ليستعيد كرامته ودولته. في حال قرر مجلس الوزراء تأجيل النقاش إلى جلسات أخرى سيكون كالمرء الذي يبصق في الرياح العاتية، سيدفع بـ "الحزب" للقول "الدني عم بتشتي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store