
إيران تنتقد تقريراً استخبارتياً نمساوياً عن برنامجها النووي: يفتقر للمصداقية
استدعت إيران القائم بأعمال سفارة ڤيينا لديها لتقديم احتجاج على تقرير استخباري نمساوي يفيد بأن طهران تواصل تطوير برنامجها النووي العسكري، في وقت تجري مباحثات اميركيية ـ ايرانية للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ونشرت وكالة الاستخبارات الداخلية النمساوية تقريرها السنوي بشأن التهديدات الإرهابية في العالم، واعتبرت فيه أن «برنامج تطوير الأسلحة النووية الإيرانية متقدم جدا».
وأشار التقرير إلى أن «جميع الجهود الهادفة إلى منع تسلح إيران، من خلال العقوبات والاتفاقات، أثبتت عدم فعاليتها حتى الآن».
وردا على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إن التقرير «ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، تم إعداده فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد الجمهورية الإسلامية»، وإنه «يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية». كما طالب الحكومة النمساوية بتقديم توضيحات.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الجمعة 30 مايو الجاري، القائم بأعمال السفارة النمساوية في طهران، لـ«تنقل إليه احتجاج إيران الشديد»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية (إرنا).
وأوضحت الوكالة أن الوزارة «أشارت خلال اللقاء إلى التناقض التام بين التقرير النمسوي والعديد من التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأتى التقرير الاستخباري النمساوي قبل أيام من إعداد الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومقرها في ڤيينا، تقريرها الدوري بشأن الأنشطة النووية لايران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
«مقترح ويتكوف النووي» يدعو إلى تجمع إقليمي للطاقة الذرية يضم إيران وأميركا ودولاً عربية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه تلقى «عناصر» مقترح أميركي من نظيره بدر البوسعيدي العماني خلال زيارته لطهران. وكتب عراقجي في منشور على منصة «إكس» أن إيران سترد على هذا المقترح «بما يتماشى مع المبادئ والمصالح القومية وحقوق» شعبها. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قولها: «أرسل المبعوث الخاص ستيف ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله». وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الديبلوماسية النووية بين طهران وواشنطن أن الاقتراح المشار إليه عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة. ووفقا لـ«نيويورك تايمز»، يدعو اقتراح ويتكوف طهران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران والمملكة العربية السعودية ودولا عربية أخرى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة. في غضون ذلك، حذرت إيران من أنها سترد إذا استغلت القوى الأوروبية التي هددت بإعادة فرض عقوبات على خلفية البرنامج النووي، التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يشير إلى أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بيان أنه أبلغ المدير العام للوكالة رافايل غروسي خلال اتصال هاتفي أمس الأول أن «إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية» في إشارة إلى كل من: بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وحذرت هذه الدول الثلاث من أنها قد تعيد فرض العقوبات إذا هدد برنامج إيران النووي أمن أوروبا. وأوضح عراقجي أنه دعا غروسي خلال الاتصال الهاتفي، إلى عدم إتاحة الفرصة «لبعض الأطراف» لإساءة استخدام التقرير «لتحقيق أهدافها السياسية» ضد إيران.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«الوكالة الذرية»: تعاون إيران «أقل من مُرضٍ» وطهران: السلاح النووي «غير مقبول»
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنه تسلم عناصر من اقتراح أميركي حول اتفاق محتمل حول برنامج طهران النووي، وذلك بعد خمس جولات من المباحثات مع واشنطن بوساطة من سلطنة عُمان. وكتب عراقجي على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أن وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي «قام بزيارة قصيرة لطهران لتقديم عناصر من اقتراح أميركي سيتم الرد عليه في شكل مناسب لينسجم مع حقوق الشعب الإيراني ومبادئه ومصالحه القومية». من جهة اخرى قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري. ولفتت الوكالة الدولية في تقرير غير معد للنشر اطلعت عليه وكالة فرانس برس أمس، إلى أن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بلغ 408.6 كغم في 17 مايو الماضي بزيادة 133.8 كغم خلال الأشهر الـ 3 الأخيرة مقارنة بزيادة بمقدار 92 كغم خلال الفترة السابقة. وأوضح التقرير أن «هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب تثير مخاوف كبرى، لاسيما أنها الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية». وفي تقرير ثان وضعته الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة بطلب من الدول الغربية بناء على قرار صادر في نوفمبر 2024، نددت بتعاون إيران الذي وصفته بأنه «أقل من مرض» بشأن برنامجها النووي. وكتبت الوكالة الأممية في التقرير الثاني الذي اطلعت عليه فرانس برس أيضا، أن «إيران في مرات عدة إما لم تجب أو لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة ونظفت مواقع» نووية، وهذا ما «أعاق أنشطة التحقيق» في 3 مواقع تشتبه الوكالة بأنها شهدت أنشطة نووية غير معلنة، وهي: لاويسان شيان، وورامين، وتورقوز آباد. من جهتها، اتهمت إسرائيل إيران، بأنها «مصممة تماما على استكمال برنامجها للأسلحة النووية». وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو في بيان بعد وقت قصير من الكشف عن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية «رغم تحذيرات المجتمع الدولي العديدة، فإن طهران مصممة تماما على استكمال برنامجها للأسلحة النووية». في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن السلاح الذري «غير مقبول». وقال عراقجي في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي أمس «إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة»، مضيفا في إشارة إلى الموقف الأميركي «نحن متفقون معهم على هذه النقطة». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد جدد تأكيده الخميس الماضي على أنه «لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي»، مشيرا إلى أن واشنطن وطهران «قريبتان جدا من اتفاق» نووي جديد.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
كينيتشيرو: اتفاق كويتي - ياباني على تعاون شامل بمجال الكهرباء
أعرب سفير اليابان لدى البلاد موكاي كينيتشيرو أمس السبت عن اعتزاز بلاده بالزيارة الناجحة التي قام بها سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى اليابان وشهدت اتفاق الجانبين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة. وقال السفير كينيتشيرو في بيان تلقت «كونا» نسخة منه «يسرني أن أعرب عن اعتزازنا بزيارة سموه الناجحة إلى اليابان، حيث التقى جلالة الإمبراطور ناروهيتو وولي العهد الأمير فوميهيتو ورئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا.. واتفق البلدان على الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة». وأشار إلى أن زيارة سمو ولي العهد شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين البلدين في ضوء عزم الجانبين على تعزيز وتنمية التعاون الثنائي القائم بينهما في مختلف المجالات الحيوية. وأوضح أن الاتفاقيات التي وقعت بينها مذكرة تفاهم بشأن تدريب الديبلوماسيين بين وزارة الخارجية اليابانية ووزارة الخارجية الكويتية، معربا عن أمله بأن يتم تعزيز التعاون بين الوزارتين بشكل أكبر. وأضاف أن البلدين اتفقا على التعاون الشامل في مجال الكهرباء والماء والطاقة المتجددة من خلال توقيع اتفاقية تعاون في مجال الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بين وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت. وأشار كذلك إلى توقيع مذكرة تفاهم بشأن الاستثمار المباشر بين هيئة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO) وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر بالكويت والتي ستسهم في توسيع دخول الشركات اليابانية وزيادة استثماراتها في السوق الكويتي بشكل أكبر في المستقبل. وأكد «نحن متفائلون بأن هذه الزيارة ونتائجها ستعزز روابط الصداقة والتعاون وستعزز العلاقة القوية والراسخة القائمة على القيم والمصالح المشتركة بين اليابان والكويت». وقال إن «اليابان تود الاستمرار في العمل مع سموه ومع حكومة الكويت من أجل تعزيز وترقية العلاقات بين بلدينا في كافة المجالات وعلى جميع المستويات».