logo
الحزب والسلاح: القفز على حبال الرئيسين

الحزب والسلاح: القفز على حبال الرئيسين

النهارمنذ 3 أيام

تحدث رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عن انتهاء عصر تصدير الثورة الإيرانية. لم تنفِ طهران ذلك، ولم تخرج منابرها الرسمية ولا سفيرها في بيروت احتجاجاً على تدخل لبنان في شؤون الثورة وتصديرها.
أعاد سلام في دبي ما قاله قبل ذلك: "لن نسكت عن بقاء أي سلاح خارج سلطة الدولة". تطابق القول مع خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزيف عون الذي صوّت نواب "حزب الله" لانتخابه، ونهل معانيه من البيان الوزاري للحكومة التي يشارك الحزب فيها. وحين عُرض التصريح بشأن "السلاح والثورة" على وفد الحزب الخارج من لقاء مع الرئيس عون، أفتى النائب محمد الرعد بالصمت وعدم التعليق صوناً لمودة باقية.
شنّت قناة "المنار" هجوماً ضد سلام واعتبرت صنائعه تحدّياً للرئيس عون وفريقه، واستفزازاً لبيئة الحزب، ومتأثرة بالرئيس السوري أحمد الشرع. لا يحبّ الحزب لغة نواف سلام. لا يحبونه أصلاً. وارتأوا عدم التصويت له في يوم الاستشارات النيابية لتكليف رئيس للحكومة. وعندما رسا الحساب عليه تحدث الحزب عن "طعنة في الظهر".
يحبّ الحزب قصر بعبدا. يثني على الرئيس ويكتشف معه "مساحة واسعة للتفاهم". غير أن من يدقّق في كل بيان أو موقف أو تصريح أو خطاب لرئيس الجمهورية لن يجد فارقاً واحداً يحيد عما أقسمه في خطاب تنصيبه رئيساً وما استوحاه منه بيان حكومة سلام الوزاري. ولن يحظى المدقّق بأي تباين في سعي الرئيسين لتنفيذ "حصرية السلاح بيد الدولة"، أياً كانت هوية هذا السلاح، وقد بدأ الشقّ الفلسطيني ورشته بهذا الاتجاه.
وجد "حزب الله" عنواناً يراه آمناً في قصر بعبدا داخل "مساحات" الرئيس. قد يجوز التفطّن إلى هوة يتمناها تفصل بين الرئاستين. لكن الحزب في تمرينه السياسي بالتقدم نحو الرئيس عون زائراً ناقلاً عنه "تفهمه" لظروف الحزب وحساباته، يتحرى التدثّر برأس السلطة لعلّ في استفاقة الحزب على وجود رئيس في بعبدا ما يجذب الرئاسة إلى ظلال الحزب وحسابات طهران من خلاله.
سبق لخصوم الحزب أن أطلقوا عليه إسم "حزب السلاح". كل ديناميات الحزب وفلسفاته في السياسة والعلوم الجيوستراتيجية تتمحور حول السلاح ومخازنه ومستودعاته. يقتنع الحزب يوماً بعد آخر أن الزمن تغير. جعل دونالد ترامب من "الزلزال" في سوريا الذي حرم إيران من ممرها الطموح، نهائياً. بدا أن إعلان دمشق وقف شحنة صواريخ كانت تسير نحو الحزب قبل أيام يشي بيأس داخل الحزب، وتوقه إلى الانقلاب على ما بات ناجزاً يحظى بتغطية العواصم القريبة والبعيدة.
يتلطى الحزب خلف جدل يريده أن يستعرّ بشأن تسليم السلاح الفلسطيني. فإن تأخّر وتعرقل تسليم ذلك السلاح تأخّر وتعرقل تسليم سلاحه. كان الحزب وراء موالين شتموا الرئيس الفلسطيني على "فعلته" بشأن السلاح. وكانوا وراء من اشتكى من ظلم أن يُسلّم سلاح الحزب في جنوب لبنان وفق القرار 1701 ولم تسلّم مخيمات الجنوب الفلسطينية السلاح وفق ما يأمر به القرار نفسه. أتى الحزب إلى بعبدا بعد أيام على ما اعتبره إنجازاً في انتخابات بلدية واختيارية أكدت مكانته داخل الطائفة الشيعية. حمل الحزب ذلك "النصر" حجّة على خطاب القسم وبيان الحكومة.
يبتعد الحزب عن حقيقة بسيطة. أن يمارس السياسة كما تمارسها كل أحزاب لبنان. أن يكون جزءاً من دولة تحتكر العنف وتمنعه عن أي جماعة أو فرد. لكن الحزب يكفر بتلك الحقيقة متأملاً صفقة بين طهران وواشنطن يتيح داخلها ترامب للحزب وبقية "الأذرع" ما أتاحه باراك أوباما قبل عشر سنوات. يعوّل الحزب على اندثار سنوات ترامب في البيت الأبيض لعلً الخلف يحمل خيراً للسلاح.. فهو مبرر وجود الحزب الأول والوحيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: مصلحة إيران قبول الاتفاق النووي الجديد ونرفض امتلاكها قنبلة نووي
البيت الأبيض: مصلحة إيران قبول الاتفاق النووي الجديد ونرفض امتلاكها قنبلة نووي

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

البيت الأبيض: مصلحة إيران قبول الاتفاق النووي الجديد ونرفض امتلاكها قنبلة نووي

أكد البيت الأبيض، السبت، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى إيران مقترحا بشأن اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه تسلّم بنودا من اتفاق أمريكي قدّمها له نظيره العُماني بدر البوسعيدي خلال زيارة قصيرة إلى العاصمة طهران. ويأتي ذلك بعد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأن إيران رفعت مستوى إنتاجها من اليورانيوم المخصب، وهو عنصر أساسي في تصنيع الأسلحة النووية. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن من "مصلحة طهران قبول" الاتفاق، مضيفة: "الرئيس ترامب أوضح أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية". وأشارت ليفيت إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أرسل مقترحا "مفصلا ومقبولا" إلى إيران. وكتب عراقجي على منصة "إكس" أن المقترح الأمريكي "سيُرد عليه بشكل مناسب بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". ولم تُعرف بعد التفاصيل الدقيقة للاتفاق. ويأتي المقترح في أعقاب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطّلعت عليه بي بي سي كشف أن إيران تمتلك الآن أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المئة، وهي نسبة تقترب من الـ90 في المئة المطلوبة لصناعة الأسلحة النووية. وهذا يتجاوز بكثير مستوى النقاء المطلوب للاستخدامات المدنية في الطاقة النووية والبحث العلمي. وإذا تم تخصيبه بدرجة أعلى، فإن هذه الكمية تكفي لصناعة نحو 10 أسلحة نووية، مما يجعل إيران الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج يورانيوم بهذا المستوى من التخصيب. ويفتح هذا التقرير الطريق أمام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اعتبار إيران منتهكة لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي. وتُصر إيران على أن برنامجها سلمي. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية،السبت، تقرير الوكالة بأنه "مسيس" ويتضمن "اتهامات لا أساس لها". وقالت إيران إنها ستتخذ "إجراءات مناسبة" ردًا على أي محاولة لاتخاذ إجراءات ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة. وسعت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إلى الحد من القدرات النووية الإيرانية. وقد بدأت محادثات بين البلدين بوساطة عمان منذ شهر أبريل الماضي. هل تلعب السعودية دور الوسيط بين طهران وواشنطن؟ وعلى الرغم من أن كلا الجانبين أعربا عن تفاؤلهما خلال سير المحادثات، إلا أنهما ما زالا مختلفين بشأن قضايا رئيسية، على رأسها ما إذا كان يُسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي. ورغم استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن، لم يُشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران قد خففت من جهودها في تخصيب اليورانيوم. فقد وجد التقرير أن إيران أنتجت يورانيوم عالي التخصيب بمعدل يعادل تقريبًا قنبلة نووية واحدة شهريًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقدّر المسؤولون الأمريكيون أنه إذا قررت إيران تصنيع سلاح نووي، فإنها تستطيع إنتاج مواد انشطارية بدرجة تسليحية خلال أقل من أسبوعين، وقد تتمكن من تصنيع قنبلة خلال بضعة أشهر. ولطالما نفت إيران سعيها لتطوير أسلحة نووية، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إنها لم تعد قادرة على تأكيد ذلك، لأن إيران ترفض السماح لكبار المفتشين بالوصول لمنشآتها النووية، ولم تجب عن الأسئلة العالقة بشأن تاريخ برنامجها النووي. ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، بعد أن سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي السابق بين إيران و6 قوى عالمية عام 2018. وكان قد تم توقيع ذلك الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 بين إيران وكل من الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، وألمانيا، وبريطانيا. وكان الهدف من خطة العمل الشاملة المشتركة هو الحد من البرنامج النووي الإيراني ومراقبته، مقابل رفع العقوبات التي فُرضت على النظام الإيراني عام 2010 بسبب الشكوك حول استخدام برنامجه النووي لتطوير قنبلة. لكن ترامب انسحب من الاتفاق خلال فترته الرئاسية الأولى، واصفًا الاتفاق بأنه "اتفاق سيئ" لأنه غير دائم ولم يتناول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، إلى جانب قضايا أخرى. وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية في إطار حملة "الضغط الأقصى" لإجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسع. وتجاوزت طهران في السنوات التي تلت ذلك تدريجيًا القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، وهي قيود كانت تهدف إلى جعل تطوير قنبلة نووية أكثر صعوبة. وقد هدد ترامب في وقت سابق بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.

فضل الله: لتنجز الحكومة ورعاة الاتفاق المطلوب ثم نناقش استراتيجية دفاع وطني
فضل الله: لتنجز الحكومة ورعاة الاتفاق المطلوب ثم نناقش استراتيجية دفاع وطني

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

فضل الله: لتنجز الحكومة ورعاة الاتفاق المطلوب ثم نناقش استراتيجية دفاع وطني

أحيا "حزب الله"، الاحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" نبيل محمد بلاغي، "هلال"، وأسبوع المعلمة ريم الغدير نصوح كوراني في مدرسة بلدة ياطر، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله إلى جانب عائلة الشهيد وعلماء دين وفعاليات وشخصيات وحشود من البلدة والقرى المجاورة. بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى فضل الله كلمة قال فيها: "خرجنا من حرب مصيرية وقاسية، كان مصيرنا فيها ليس كمقاومة فحسب، إنما كبيئة وبقعة جغرافية في لبنان مهددًا بوجوده، وقد تعرضنا لآلام موجعة وقدمنا تضحيات جسيمة ولكن منعنا العدو من تحقيق هدفه، ونحن لا ننكر الواقع على الإطلاق، ولكن شباب المقاومة وأبناء هذه القرى وعلى امتداد مساحة وجود المقاومة واجهوا الغزاة ببسالة نادرة ومنعوا العدو من احتلال جنوب الليطاني وإقامة منطقة عازلة وتهجير أهل الجنوب". أضاف: "لأننا لم نكن نريد الحرب سعينا إلى أن يكون هناك وقف لإطلاق النار فاوضت عليه الدولة اللبنانية وتوصلت إليه. لا يوجد في الاتفاق أي نص أو كلمة تعطي العدو شرعية للقيام بأي اعتداء، وأننا وافقنا أن تكون السلطة في عهدة الدولة وقد أخذت الحكومة تعهدات من الولايات المتحدة وفرنسا بأن تتوقف الاعتداءات وأن ينسحب العدو، ولكن العدو أخلّ بكل التزاماته، بينما الدولة اللبنانية المسؤولة عن بلدها واستلمت كل جنوب الليطاني قلنا لها تفضلي وقومي بكل الواجبات". وتابع: "نحن نريد أن نحمّل الدولة المسؤولية الكاملة، وهناك سؤال دائم يلح على المواطنين وهو: أين هي الدولة ومن هي هذه الدولة وكيف نؤمن لبعض من في الدولة أن يحمي الشعب اللبناني؟ وهذا صحيح، لكن في هذه المرحلة التي نواجه فيها هذه الاعتداءات الإسرائيلية وهذا التمادي وأعمال القتل والخروق المستمرة لوقف إطلاق النار، نريد أن تتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة، لأنها هي الطرف المقابل فيما يتعلق بالالتزامات المرتبطة بوقف إطلاق النار". وقال: "بمعزل عن كل الأسئلة والهواجس التي ترتاب الناس حيال ما تقوم به الحكومة والدولة من إجراءات، فهذا لا يعني أن نعفيهم من مسؤولياتهم وعلينا دائمًا أن نحملهم هذه المسؤولية ليقوموا بها حيال شعبهم، والخطأ الجسيم الذي يرتكبه المسؤولون في لبنان الآن هو الخطأ نفسه الذي ارتكبته السلطات في المرحلة التي كان فيها الجنوب مستباحًا وكانت الاعتداءات متمادية بعد العام 1948 إلى العام ألفين، عندما تخلت الدولة عن مسؤولياتها وعندما بحث الشعب عنها فلم يجدها، فلجأ إلى خياراته وأنشأ حركات المقاومة". أضاف: "هناك خطأ جسيم آخر يرتكبه بعض من في السلطة اليوم، عندما يعتقد أنه يستطيع أن يصل إلى أهدافه من خلال الاعتداءات الإسرائيلية، وأن توفر له هذه الاعتداءات الفرصة كي يحقق مشروعه في لبنان، ولكن إذا استمرت الدولة في تجاهلها وإذا استمر بعضها في رهاناته الخائبة، فإنه لن يبقى مجال أمام الناس إلا أن يفتشوا عن الخيارات المناسبة للدفاع عن حياتهم وعن أرضهم وعن وجودهم". وأشار إلى أن "هناك في الداخل من يريد ان يفرض جدول أعمال على البلد تحت عنوان المقاومة وسلاحها، ففي الحقيقة بعض القوى ووسائل الإعلام هي التي تثير هذا الموضوع كل يوم، ولكن بالنسبة إلينا لا نقاش عندنا في أي أمر في لبنان قبل أن تتحقق أمور أربعة وهي: انسحاب العدو ووقف الاعتداءات واستعادة الأسرى وإعادة الإعمار، فخارج هذه الأولويات الوطنية الأربعة لا نقاش معنا، وقد قلنا هذا بوضوح لمن نلتقيهم من المسؤولين اللبنانيين". وتابع: "لا أحد يبحث معنا أمرًا خارج إطار تحقيق هذه القضايا وهي ملزمة للحكومة كما نص عليه البيان الوزاري الذي التزمت به أمام المجلس النيابي وليس لدينا ما نعطيه لأحد وليس لدينا أمر نتنازل عليه لأحد ولسنا حتى مستعدين أن نناقش أحد قبل إنجاز ما هو مطلوب من الدولة، فكل الضغوط لا تؤثر على أي قرار من قرارات المقاومة، ولينجزوا ما هو مطلوب منهم كحكومة ودولة ورعاة لاتفاق وقف إطلاق النار وبعد ذلك نأتي لنناقش استراتيجية دفاع وطني وكيفية حماية لبنان دون النقاش في أمور أخرى، وهذا هو المسار والقرار". وقال: "ثمة أولويات للمواطن في الجنوب، على رأسها الأمن والحماية من الاعتداءات الإسرائيلية وإعادة الإعمار وربما أولوية المواطنين على امتداد لبنان هي قضاياهم الحياتية والمعيشية وتحقيق شعارات الإصلاح التي جاءت بها هذه الحكومة، ونحن لدينا تمثيل في الحكومة ولكن القرار فيها ليس بيدنا، بل نحن نعبر عن وجهة نظرنا من خلال التمثيل الذي نمثله، لكن أين هي الكهرباء التي وعدوا الناس بها خلال ستة أشهر 24 ساعة، أين هو الإصلاح وأين أموال المودعين وأين التعيينات على الكفاءة، فما نراه من تعيينات هو من خارج التزامات الحكومة بالبيان الوزاري". ورأى أنّ "الحكومة لم تقدّم حتى الآن الأفعال التي ينتظرها المواطنون"، مشيرًا إلى أنّ "الناس شبعت من الخطابات السياسية وملّت من الشعارات، في وقتٍ ما تزال الأولويات الحقيقية غائبة". وقال: "رغم الفرصة الكبيرة التي حظيت بها الحكومة من خلال الدعم الدولي والعربي واللبناني، لكنها أضاعت هذه الفرصة حين خرجت عن الأولويات الوطنية لتلبية رغبات خارجية، وفشلت في تحقيق الشعارات الإصلاحية ومعالجة قضايا المواطنين، رغم أنّ أمامها ما يقارب تسعة أشهر فقط قبل انتهاء ولايتها مع موعد الانتخابات النيابية. الملف الأول اليوم هو ملف إعادة الإعمار، مؤكّدًا أنّ حزب الله حاول وفق إمكاناته الوقوف إلى جانب المواطنين، لكن المسؤولية تبقى على عاتق الدولة التي عليها التعويض عن الأضرار. هذا الملف هو محل متابعة ومواكبة من قبل الحزب". ولفت إلى "حجم العبء الكبير الملقى على كاهل حزب الله، في ظل حصار مالي يهدف إلى منع وصول الأموال إلى المتضررين. الحزب عالج حتى الآن ملفات تخص 400 ألف أسرة تضرّرت بين ترميم وإيواء".

كيف ستكون عطلة المدارس في عيد الأضحى؟
كيف ستكون عطلة المدارس في عيد الأضحى؟

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

كيف ستكون عطلة المدارس في عيد الأضحى؟

أعلنت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي عطلة المدارس والثانويات والمهنيات لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وذلك ابتداءً من صباح الجمعة في 6/6/2025 حتى مساء الاثنين في 9/6/2025، وذلك انسجاماً مع المذكرة رقم 23/2025 الصادرة عن رئيس مجلس الوزراء نواف سلام. وتقدمت كرامي من الأسرة التربوية إدارة ومعلمين وتلامذة والأهل بالتهنئة بعيد الاضحى المبارك، آملةً أن "يعيده الله عليهم وعلى لبنان بالخير والنجاح والازدهار والسلام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store