
الجزيري لـ"العربي الجديد": ترقّبوا مفاجآت في منتخب تونس وهذه رسالتي لمعلول
يواصل المدير الرياضي
لمنتخب تونس
لكرة القدم، زياد الجزيري (46 عاماً)، مساعيه من أجل تطوير مستوى الفريق، وذلك باستقطاب اللاعبين، الذين يحملون الجنسية المزدوجة، وينشطون في
أندية أوروبية
، تزامناً مع استقرار نتائج المنتخب، على يد المدير الفني الجديد، سامي الطرابلسي (57 عاماً).
وزفّ النجم السابق لكتيبة "نسور قرطاج" بشرى للجماهير التونسية، عندما أكد، في مقابلة حصرية مع "العربي الجديد"، أنّ المفاوضات لم تتوقف مع العديد من المواهب، مثل لاعب سبورتينغ براغا البرتغالي، إسماعيل الغربي (21 عاماً)، ومهاجم ريال أوفييدو الإسباني، هيثم حسن (23 عاماً)، ومهاجم إيفرتون الإنكليزي، يوسف الشرميطي (21 عاماً)، رغم الصعوبات، التي مرّت بها المحادثات بين الاتحاد التونسي وهؤلاء اللاعبين.
وقال الجزيري: "نريد العمل على هذه الملفات في صمت تام، لقد سافرنا من أجل عديد اللاعبين، سواءٌ أنا أو المدير الفني، سامي الطرابلسي، ونسعى إلى النجاح في هذا الأمر، ونأمل أن نظفر بنتائج إيجابية من هذه المفاوضات، دون أن نوهم الجماهير، لكن أعدكم بالمفاجآت في المستقبل". وعلّق زياد الجزيري على رفض الظهير الأيمن، معتز النفاتي (20 عاماً)، تعزيز صفوف منتخب تونس، وتصريحه الذي أشار فيه إلى اختياره اللعب للسويد في فئة الشباب، مؤكداً أنه لا يزال على تواصل مع هذا اللاعب، وأن حديثه الأخير لا يعني أنه لن يلعب لمنتخب تونس مستقبلاً.
كرة عربية
التحديثات الحية
منتخب تونس يجني 3 مكاسب من وديّة بوركينا فاسو
وعبّر المهاجم الدولي السابق لمنتخب تونس عن سعادته بتطوّر مستوى المنتخب، منذ وصول المدير الفني، سامي الطرابلسي، مشيراً إلى أنه كسب الرهان حتى الآن باختيار هذا المدرب لقيادة "نسور قرطاج"، قائلاً: "سامي لديه الخبرة، إنه هادئ وذكي ويملك الكاريزما، لقد نجح في صناعة أجواء رائعة داخل الفريق". ووجّه الجزيري رسالة دعم للنجم التونسي، علي معلول (35 عاماً)، بعدما قرّر الأهلي المصري عدم تجديد عقده، مضيفاً: "علي معلول أسطورة رغماً عن الجميع"، كما قدّم زياد شكره للجماهير التونسية، التي احتفلت بحضوره في استاد حمادي العقربي برادس، خلال المواجهة الودية، ضد بوركينا فاسو، أمس الاثنين.
وتحدث زياد مازحاً عن مواجهة تونس والمغرب الوديّة، الجمعة المقبل، قائلاً: "أتوقع منهم استقبالاً رائعاً مثلما استقبلتهم أنا في رادس"، في إشارة إلى هدفه التاريخي في شباك "أسود الأطلس"، خلال الدور النهائي لأمم أفريقيا 2004، مشيراً إلى أن قيمة النجوم في منتخب بلاده، لا تقل أهمية عن لاعبي المغرب المميزين، وهو ما يعد بمواجهة قوية بين المنتخبين الشقيقين، وفق تعبيره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
الركراكي سعيد بأداء البدلاء والطرابلسي مرتاح للروح القتالية
الرباط: عبر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن ارتياحه لمستوى 'أسود الأطلس' في المباراة الودية التي فازوا فيها على المنتخب التونسي في ملعب فاس الكبير بهدفين نظيفين مساء الجمعة. وسجل هدفي المباراة أشرف حكيمي في الدقيقة 80 والبديل أيوب الكعبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. واعتبر الركراكي أن أهمية الفوز 'تكمن في الصعوبات التي واجهته في التجمع الحالي بسبب الإصابات والإرهاق اللذين نالا من مجموعة من اللاعبين وأبعدت كثيرين منهم عن ودية نسور قرطاج'. وأضاف مدرب الأسود: 'الغيابات فرضت منح الفرصة للاعبين آخرين، وهكذا جربنا خطي دفاع وهجوم جديدين. في الشوط الأول افتقدنا للعب في العمق لكننا نظمنا أنفسنا في الشوط الثاني واستغلينا الكرات الثابتة لافتتاح التسجيل خصوصا في مواجهة منتخبات ظلت تخلق لنا الكثير من المشاكل'. وأبدى الركراكي سعادته لتفوق فريقه أداء ونتيجة، وقال: 'بتنا اليوم نمتلك خيارات وأوراقا كثيرة مقارنة بفترة سابقة. سأحافظ على الأسلوب التكتيكي المعتمد في المرحلة السابقة، لا سيما وأن المنافسة على المراكز الأساسية زادت حدة وهي مطلوبة وضرورية'. وفي معرض رده على الانتقادات المتعلقة بالأداء، قال الركراكي بثقة: 'لو خيرت الجماهير المغربية بين الأداء الجميل أو التتويج بكأس إفريقيا، فستختار اللقب دون تردد. ومع ذلك، نحن نسيطر على مجريات المباريات بنسبة استحواذ تفوق 65 في المئة منذ نهاية مونديال قطر 2022'. من جانبه، أقر سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، بوجود عدة نواقص على المستويين الفردي والجماعي داخل صفوف فريقه، ولكنه أعرب عن ارتياحه للروح القتالية التي تحلى بها اللاعبين في ثاني معسكر يخوضه منذ توليه قيادة المنتخب. ولدى سؤاله عن التوتر والعصبية لدى لاعبي فريقه، أرجع الطرابلسي الأمر إلى أنهم أحسوا بوجود بعض التجاوزات، من التحكيم، وليس من الجماهير. وردا على الظروف النفسية المحيطة بالمواجهة، أجاب الطرابلسي: 'لم يكن علينا ضغط لأن المباراة كانت ودية، كما أننا وضعنا المنتخب المغربي في وضع صعب في معظم الأحيان'. وأضاف: 'المباراة كانت في وسط الملعب في معظم الأوقات، لكننا عانينا من عقم هجومي ونقص فيما يتعلق بالمهاجمين، لذلك فالمغرب في نعمة بوجود مجموعة من اللاعبين المتميزين في الخط الأمامي'. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
العنوان "التكييش" في غزة.. 40% عمولة الحصول على السيولة
تفاقمت أزمة السيولة النقدية في غزة كثيراً بعد قرابة عامين على منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال النقود إلى أسواق قطاع غزة، بالتزامن مع انهيار العملة الورقية التي تعرّضت للتلف، خاصة فئة العشرين شيكلاً (نحو 6 دولارات) وما سبقها من رفض التعامل بفئة عشرة شواكل، التي باتت مرفوضة من التجار والمواطنين على حد سواء، وسط غياب أي بوادر لحلول قريبة. ونتيجة لذلك، وصلت عمولة الحصول على السيولة، المعروفة محلياً بـ"التكييش"، إلى أكثر من 37%، في مشهد يعكس عمق الأزمة المالية التي يعيشها القطاع، وهو ما يستنزف جيوب المواطنين الذين باتوا يخسرون أكثر من ثلث المبالغ المالية الموجودة في حساباتهم المصرفية للحصول على النقد. ويرجع السبب الأساسي بحسب مختصين إلى رفض إسرائيلي صارم إدخال كميات جديدة من النقد إلى غزة منذ ما يقارب عامين، ما أدى إلى تآكل العملة الموجودة وازدياد الاعتماد على السوق السوداء بعد أن أغلقت البنوك أبوابها بفعل الحرب الإسرائيلي المستمرة على القطاع. شكاوى دون حلول وبينما أبدى الفلسطيني تامر الأسمر من مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة استياءه من تفاقم أزمة السيولة النقدية، قال لـ"العربي الجديد": "في كل مرة أحاول فيها شراء احتياجاتي اليومية وأدفع بورقة من فئة عشرين شيكلاً، يرفض الباعة التعامل بها، للأسف سيناريو العشرة شواكل يتكرّر مجدّداً، حتى وإن لم تكن الورقة ممزقة يرفض معظم الباعة قبولها، ما ساهم في تعميق أزمة السيولة داخل الأسواق". وأضاف الأسمر أن "الوضع بات خانقاً ولا نمتلك السيولة الكافية والبنوك مغلقة، ما يدفعنا إلى مناشدة الباعة بقبول العملات التالفة، ورغم حجم الأزمة، لم يصدر أي توضيح أو توجيه من سلطة النقد أو البنوك حول كيفية التصرف أو التعامل مع هذا الوضع، ما جعلنا رهائن لتجار التكييش المنتشرين في الأسواق". وذكر الأسمر كذلك أنّ البيع والشراء بات أقرب إلى المقايضة، حتى المصروف اليومي لأطفاله لم يعد يستطيع إعطاءه بسهولة، فكل بائع يشترط فكة ومع رفض العشرين شيكلاً تضاعف الضغط على العملات المعدنية. انتشار التكييش من جانبه، تحدث بائع المخللات في سوق الصحابة، أبو علاء نسمان، عن الأثر المباشر لأزمة العملة على نشاطه التجاري، مشيراً إلى أنّ "أزمة فئة العشرين شيكلاً تعيق جزءاً كبيراً من عمليات البيع اليومية، فأغلب أوراق هذه الفئة تالفة ومهترئة، وفي حال قبلتها، يرفض تجار الجملة استلامها مني لاحقاً"، وأوضح نسمان لـ"العربي الجديد" أنه يحتفظ بما يزيد عن 2400 شيكل من العملات المهترئة غير القابلة للتداول، وهو مبلغ كبير بالنسبة له كان من المفترض أن يستخدمه في شراء بضاعته، ما تسبب في تعطيل جزء من عمله اليومي. أسواق التحديثات الحية إسرائيل جمعت 5 مليارات دولار بسندات أميركية لتمويل عدوانها على غزة وأشار إلى أن الأزمة لا تقتصر على فئة العشرين شيكلاً فحسب، بل تشمل أيّ عملة ورقية يظهر عليها التلف، حتى وإن كانت من الطبعة الحديثة، مضيفاً أنه "إذا استمر الوضع على ما هو عليه، ستختفي العملات المعدنية من السوق، لأن الناس بدأت تتجه نحو تخزينها، باعتبارها الوسيلة الأكثر أماناً في التعاملات اليومية". تداعيات كارثية تعود جذور أزمة السيولة النقدية الراهنة في قطاع غزة إلى نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2023، إذ بدأت ملامحها الأولى بالظهور عقب الانكماش التدريجي في عمل القطاع المصرفي، بدءاً من شمال القطاع، ثم سرعان ما امتدت التداعيات إلى مناطق الجنوب. وازداد الوضع سوءاً مع تعرض عدد من البنوك للاستهداف المباشر والتدمير، ما أدى إلى توقفها الكامل عن العمل. ومع توالي الشهور وتواصل تعطل الخدمات المصرفية، تفاقمت الأزمة المالية على نحوٍ متصاعد، وبرزت ظاهرة "التكييش" بوصفها خياراً شبه وحيد للمواطنين والتجار. وشهدت نسبة العمولة في التكييش في أسواق غزة قفزات متلاحقة، لتصل في الآونة الأخيرة إلى ما بين 37% و40%، وهي أعلى مستوياتها منذ بدء الأزمة، مع الإشارة إلى أنّ لنسبة العمولة ارتباط مباشر بحركة المعابر، إذ تنخفض مؤقتاً في الفترات التي يفتح فيها المعبر أمام البضائع التجارية بسبب حاجة التجار لضخ الأموال عبر الحسابات البنكية لتسديد مدفوعاتهم أثناء عمليات الاستيراد. السوق السوداء تسيطر. ووفق مصدر مطّلع من سلطة النقد الفلسطينية، فإنّ إسرائيل تنفذ خطة محكمة لضرب النظام النقدي في غزة، عبر أدوات مالية غير تقليدية تهدف إلى تقويض دور سلطة النقد وعرقلة عمل البنوك التي لا تقوى على السحب والإيداع منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة، وأكّد المصدر لـ"العربي الجديد" أن أهداف الخطة الإسرائيلية تعطيل عمل البنوك عبر تقييد وصول النقد، ومنع ضخ عملة جديدة إلى أسواق غزة خصوصاً من الفئات الكبيرة، مشيراً إلى أنّ هناك افتعالاً داخلياً من التجار للتحكم في سوق الصرف، مع غياب الدور الفعلي للبنوك في توفير النقد واستمرار عمليات السحب والإيداع. اقتصاد الناس التحديثات الحية مهن أفرزتها الحرب على غزة لمواجهة كارثة الجوع والسيولة المتواجدة حالياً في قطاع غزة تكفي بالحد الأدنى لتسيير حاجيات المواطنين والعمليات التجارية في الأسواق، إلّا أن احتكار النقد من فئة معينة من التجار يعقد الأزمة ويخلق سوقاً سوداء بنسب عمولة مرتفعة، وفق ذات المصدر. بدوره، عزا المختصّ في الشأن الاقتصادي عماد لبد أسباب الأزمة السيولة إلى منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال السيولة النقدية إلى غزة منذ نحو عامين، بجانب اهتراء العملات الورقية، خاصّة فئتي 10 و20 شيكلاً، ورفض السوق المحلية التعامل بها، بالتزامن مع إغلاق البنوك في غزة بسبب الأوضاع الأمنية، وهو ما أفقد سلطة النقد دورها الرقابي والإشرافي. وقال لبد في حديث مع "العربي الجديد" إنّ عمولة الحصول على السيولة أو ما يطلق عليها "التكييش" وصلت حالياً إلى نحو 40%، مرجحاً أن تصل إلى 50% خلال شهرين أو ثلاثة على الأكثر إذا استمرت الأزمة دون انفراجة حقيقية تتمثل بإدخال السيولة وعودة عمل البنوك وفتح المعابر أمام الحركة التجارية. وأوضح أن الوضع أصبح حالياً أقرب لاقتسام المال بين صاحب المال من جهة ومن يملك السيولة من جهة أخرى، في سيطرة مطلقة للسوق السوداء واستغلال واضح، مع بدء تلاشي العدالة الاقتصادية التي سيكون لها تداعيات كبيرة تتمثل في خلل خطير بتوزيع الموارد والدخل، ما يفضي إلى تعميق الفجوة بين الفئات الاجتماعية، ويمنح الأفضلية لفئة ضيقة تحتكر السيولة وتفرض شروطها على السوق. وتجدر الإشارة إلى أن بروز سوق موازية تستنزف المواطنين وتحوّل النقود من وسيلة تبادل إلى سلعة بحد ذاتها تخضع للعرض والطلب و"العمولة"، يفرّغ مفهوم العملة من معناها الاقتصادي الطبيعي، وهو ما يهدّد بانهيار متسارع للثقة في النظام الاقتصادي بأكمله.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
المغرب تخطف فوزاً أمام تونس ليلة تألق حكيمي والكعبي
حقق منتخب المغرب بقيادة مدربه وليد الركراكي انتصاراً صعباً أمام ضيفه منتخب تونس بهدفين مقابل لا شيء في المواجهة الودية التي جمعت بينهما على ملعب فاس، أمس الجمعة، في إطار استعدادات الطرفين للاستحقاقات القادمة. وفرض حارس منتخب تونس أيمن دحمان نفسه بطلاً للشوط الأول، بعدما استطاع التصدي لعدد من الكرات الخطرة التي حاول فيها نجوم منتخب المغرب مباغتة حامي العرين، الذي عانى مع رفاقه في "نسور قرطاج" من الضغط الكبير المفروض عليهم بسبب سيطرة "أسود الأطلس" على مجريات الشوط الأول عقب التسديد ست مرات، ووصلت نسبة استحواذهم على الكرة إلى 65%، ونجحوا في إعطاء 284 تمريرة صحيحة. وأما في الشوط الثاني من عمر المواجهة الودية، فقام مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي بإجراء عدة تغييرات على التشكيلة عبر الدفع بعدد من النجوم، ليرد عليه مباشرة المدير الفني لمنتخب تونس سامي الطرابلسي، الذي عمل على تحريك خط الهجوم لـ"نسور قرطاج"، الذين قاموا بتهديد حامي العرين ياسين بونو في أكثر من مناسبة. كرة عربية التحديثات الحية الجزيري: ترقّبوا مفاجآت في منتخب تونس وهذه رسالتي لمعلول وفي الدقيقة 80 من عمر الشوط الثاني، نجح مدافع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي في استغلال الخطأ الدفاعي الذي وقع فيه نجوم منتخب تونس، واستطاع وضع الكرة في شباك حارس المرمى أيمن دحمان، ليهدي منتخب المغرب انتصاراً صعباً للغاية على منتخب تونس، الذي عانى في الثواني الأخيرة من طرد لاعبه علي العابدي، بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثانية، ونال الورقة الحمراء بداعي التمثيل حتى يحصل على ركلة جزاء، فيما أضاف أيوب الكعبي الهدف الثاني لصالح كتيبة المدرب وليد الركراكي في الوقت بدل الضائع، ولتنتهي المواجهة بفوز رفاق سفيان أمرابط بهدفين مقابل لا شيء. وتهدف الأجهزة الفنية من المواجهات الودية الخاصة بمنتخب تونس ونظيره المغربي إلى تجريب أكثر عدد من النجوم قبل الاستحقاقات القادمة بالنسبة إلى "نسور قرطاج" أو "أسود الأطلس"، سواء في بطولة كأس العرب لكرة القدم التي ستقام في نهاية العام الحالي في قطر، أو بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستعد المغرب لتنظيمها العام القادم.