
ما الذي نعرفه عن هجمات المستوطنين الإسرائيليين على مصادر المياه في الضفة الغربية المحتلة؟
وحذرت مصلحة مياه محافظة القدس من "التداعيات الكارثية لهذه الاعتداءات المتكررة والتي تهدد بشكل مباشر استمرارية تزويد التجمعات السكانية للمياه".
محافظة القدس: المستوطنون يكثفون هجماتهم على مصادر الماء في الضفة الغربية
04:28
وأكدت أنها تشكل "خرقا للقوانين الدولية التي تضمن حق الإنسان في الحصول على المياه".
من جهته نبّه الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عماد أبو عواد، من "كارثة وتعطيش ممنهج يهدف للضغط على الفلسيطيني بهدف اقتلاعه من أرضه".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 20 ساعات
- فرانس 24
وسط مواقف متباينة.. فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين
دافعت فرنسا الجمعة، عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة قريبا، مؤكدة أنها تسعى الى التأكيد بأن "معسكر السلام على صواب"، في وجه انتقادات إسرائيلية وأميركية لاذعة، تتهمها بالدخول في لعبة حماس. وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، إن هذا الاعتراف لا يشكل مكافأة لحركة حماس، بل يمثل رسالة واضحة مفادها أن "معسكر السلام على صواب". وكتب عبر منصة "إكس، ردا على الانتقدات التي طالت القرار الفرنسي": "لطالما رفضت حماس حل الدولتين. باعترافها بفلسطين، تقول فرنسا إن هذه الحركة الإرهابية على خطأ، وتقول إن معسكر السلام على صواب في وجه معسكر الحرب" وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أعلن، الخميس، عن نية بلاده الانضمام إلى أكثر من 142 دولة حول العالم اعترفت بدولة فلسطين، في خطوة أثارت حفيظة الحكومة الإسرائيلية التي اعتبرت القرار بمثابة "مكافأة للإرهاب" في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل. ورحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الجمعة بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف قريبا بدولة فلسطين، قائلا في بيان إن "هذه الخطوة انتصار للحق الفلسطيني، وتعكس حرص فرنسا على دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه". فيما وصفت المملكة العربية السعودية القرار بـ"التاريخي" من جانبه، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو القرار الفرنسي، قائلا إن "الفلسطينيين لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل، بل إلى دولة بدلا منها". من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن رفضها الخطوة الفرنسية، ووصفتها بـ"المتهورة" و"المضرة بمسار السلام"، وفق تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. وسخر السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، من القرار الفرنسي قائلا عبر منصة "إكس": "أستطيع الآن أن أكشف وعلى نحو حصري أن فرنسا ستُقدم منطقة كوت دازور لإقامة الدولة الفلسطينية عليها". وفي الداخل الفرنسي، لم يسلم القرار من الانتقادات، حيث هاجمته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، معتبرة أن "الاعتراف بدولة فلسطينية اليوم يعني الاعتراف بدولة حماس، وبالتالي دولة إرهابية". كما وصف المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا القرار، بأنه "فشل أخلاقي وخطأ دبلوماسي وسياسي"، علماً أن فرنسا تضم أكبر جالية يهودية في أوروبا، يناهز عددها نصف مليون شخص. اجتماع دولي لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة يأتي القرار الفرنسي وسط تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار واستمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تخوض إسرائيل منذ أكثر من 21 شهرًا حملة عسكرية مدمرة أدت إلى مقتل نحو 59,587 فلسطينيًا، وفق وزارة الصحة في غزة، مقابل 1,219 قتيلاً إسرائيليًا، حسب بيانات رسمية نقلتها وكالة فرانس برس. وتتعالى الأصوات الدولية المطالبة بالسماح بدخول مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع، وسط تقارير تؤكد أن "جزءاً كبيراً من سكان غزة يتضوّر جوعاً"، بحسب مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وأعلنت منظمة " أطباء بلا حدود"، الجمعة، أن نحو ربع الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات الذين تمت معاينتهم الأسبوع الماضي، يعانون من سوء تغذية حاد، منددة باستخدام "الجوع كسلاح حرب" من قِبل إسرائيل. ومن المقرر أن يعقد زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا اجتماعا "طارئًا" لمناقشة الأوضاع في غزة، يسبق المؤتمر الدولي المرتقب في أيلول/سبتمبر الذي سترأسه فرنسا والسعودية، بهدف إعادة إحياء مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين. انقسامات أوروبية وخطوات مرتقبة في الوقت الذي انضمت فيه دول أوروبية مثل إسبانيا، أيرلندا، النرويج وسلوفينيا إلى ركب الدول المعترفة بفلسطين خلال عام 2024، لا يزال الموقف الأوروبي منقسما؛ إذ أكدت برلين أنها لا تعتزم اتخاذ خطوة مماثلة في الوقت القريب. وأكد الرئيس الفرنسي في رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن بلاده "ستحشد كل الشركاء الدوليين الراغبين في المساهمة في هذه المبادرة"، بينما يُعقد اجتماع وزاري في نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين لمواصلة النقاش حول آليات الاعتراف وإعادة إحياء المسار السياسي.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
فلسطين... التسلسل الزمني لمسار شعب ودولة في انتظار الاعتراف الدولي
من الإمبراطورية العثمانية إلى الانتداب البريطاني 1916: أبرمت فرنسا والمملكة المتحدة اتفاقية سايكس بيكو في مايو/أيار من هذا العام. حيث تم تحديد مناطق النفوذ المستقبلية للقوتين العالميتين، وذلك في عدة مناطق من الشرق الأوسط مثل فلسطين وسوريا اللتان كانتا جزءا من الإمبراطورية العثمانية الآيلة للسقوط في تلك الفترة (كانت تلقب: رجل أوروبا المريض). 1917: إعلان وعد بلفور ، نسبة إلى وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور، وجاء في خضم الحرب العالمية الأولى، وهو يقضي بـ"إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين". لكن قبل أن تُلبّي لندن تطلعات الحركة الصهيونية، كانت قد وعدت الشريف الحسين بن علي أمير مكة، بإقامة مملكة عربية مستقلة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية. 1922: منحت عصبة الأمم، المنظمة الدولية التي سبقت إنشاء الأمم المتحدة، بريطانيا تفويض الانتداب على فلسطين. وفي بيانها، جددت العصبة البنود التي جاء بها وعد بلفور بخصوص "إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين". وقد نصّت خصوصا على أن "إدارة فلسطين يجب أن تتحمل مسؤولية سن قانون للجنسية، يتضمن أحكاما تهدف إلى تسهيل اكتساب الجنسية الفلسطينية لليهود الذين يستقرون بشكل دائم في فلسطين". 1937: بعد اندلاع احتجاجات 1936 ضد الانتداب والهجرة اليهودية في فلسطين، أوصى تقرير لجنة بيل البريطانية بتقسيم فلسطين إلى دولة يهودية تضم 33 بالمئة من الأراضي، ودولة عربية ملحقة بإمارة شرقي الأردن. "دولة يهودية" و"دولة عربية" 1947: في فبراير/شباط من هذا العام، أحالت بريطانيا، التي كانت تريد إنهاء دورها الانتدابي، قضية فلسطين على الأمم المتحدة. في نوفمبر/تشرين الثاني، اعتمدت الجمعية العامة للمنظمة الدولية القرار رقم 181 الداعي إلى تقسيم فلسطين إلى "دولة يهودية" و"دولة عربية"، ووضع القدس تحت السيطرة الدولية، وذلك برغم معارضة الوفود العربية بالإجماع. 1948: إثر نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين، أعلن ديفيد بن غوريون، رئيس المجلس الوطني اليهودي آنذاك، عن استقلال دولة إسرائيل في 14 مايو/أيار. كان إنشاء الدولة اليهودية، التي سيطرت على 77 بالمئة من أراضي فلسطين الانتدابية، وفقا للأمم المتحدة، بمثابة النكبة للفلسطينيين، الذين طُردوا من أراضيهم وفُرض عليهم التهجير القسري. إلى يومنا هذا، بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) 4.1 مليون فلسطيني. 1949: انتهت أولى الحروب العربية الإسرائيلية، بموجب وقف إطلاق نار منح الأردن السيطرة على الضفة الغربية والقدس الشرقية، فيما أخضع قطاع غزة لإدارة مصر. لكن في الواقع، باتت خطوط وقف إطلاق النار حدودا لإسرائيل، بما يشكل أوسع من حدود التقسيم الأممي السابق. وفي نفس العام، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 273 الذي اعترف بانضمام إسرائيل إلى المنظمة الدولية. في العام الموالي، نقلت إسرائيل عاصمتها من تل أبيب إلى القدس الغربية. 1964: تأسست منظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة. أوكل لها المسار التفاوضي وإبرام المعاهدات الدولية بالنيابة عن الفلسطينيين. 1967: شنت إسرائيل الحرب الثالثة مع العرب والتي تعرف بحرب الأيام الستة، حيث هزمت في الفترة ما بين 5 و10 يونيو/حزيران من تلك السنة، جيوش الدول العربية المجاورة لتعيد بذلك رسم خريطة الشرق الأوسط. واستولت الدولة العبرية إثرها على الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان. كما اعتمدت الحكومة الإسرائيلية سياسة الاستيطان في كامل الأراضي التي احتلتها مؤخرا حينها. 1974: اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وفي الاستقلال، كما منحت منظمة التحرير الفلسطينية صفة المراقب. 1987: اندلعت الانتفاضة الأولى في قطاع غزة التي سرعان ما انتقلت إلى الضفة الغربية المحتلة. استمرت هذه الثورة ضد الاحتلال الإسرائيلي التي أطلق عليها "حرب الحجارة" حتى 1993، ما سمح بإعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الدولي. خلال هذه الانتفاضة، تم تأسيس "حركة المقاومة الإسلامية (حماس)" والتي دعت إلى "تدمير" دولة إسرائيل. 1988: انعقد المجلس التشريعي لمنظمة التحرير الفلسطينية بالجزائر، حيث تم الإعلان رسميا عن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع اعتراف ضمني بوجود إسرائيل. بعد اتفاقيات أوسلو.. هل يمكن قيام الدولة الفلسطينية؟ 1993: وقّع الزعيم الراحل لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحاق رابين، إعلان المبادئ بخصوص الحكم الذاتي الفلسطيني، الذي جرى التفاوض عليه بشكل سري في النرويج وهو ما يعرف أمريكيا باسم "اتفاقيات أوسلو". كان هدف الاتفاقيات تمهيد الطريق أمام حل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وإرساء أسس الحكم الذاتي الفلسطيني ضمن حدود 1967. تم بموجب المرحلة الأولى في عام 1993 تأسيس السلطة الفلسطينية، وهي كيان مؤقت كان من المفترض أن يتلاشى لاحقا في 1999 مع احتمال إقامة دولة مستقلة. 1995: قسّمت اتفاقيات أوسلو الثانية الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق: المنطقة "أ" تخضع للسيطرة الفلسطينية، والمنطقة "ب" تخضع للسيطرة المشتركة، والمنطقة "ج" والتي تُمثل أكثر من 60 بالمئة من الأراضي، كان مقررا أن تنتقل بشكل تدريجي إلى أيدي الفلسطينيين، إلا أنها بقيت تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي. في الحقيقة، لا زالت القضايا الأكثر حساسية في هذا النزاع وخصوصا الحدود، وضع القدس، والمستوطنات الإسرائيلية، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، معلّقة من دون حل في الأفق. 1996: تم تنظيم أول انتخابات فلسطينية، أفضت إلى انتخاب ياسر عرفات رئيسا للسلطة الفلسطينية. 1998: بات بيل كلينتون الرئيس الأمريكي الأول الذي يتم استقباله خلال زيارة رسمية إلى دولة فلسطينية مفترضة. صراعات فلسطينية-فلسطينية على السلطة 2000: اندلعت الانتفاضة الثانية التي يطلق عليها "انتفاضة الأقصى" في أعقاب زيارة زعيم حزب الليكود اليميني الإسرائيلي حينها أرييل شارون، للمسجد الأقصى في القدس. 2002: أُقرت المبادرة العربية التي أعيد إطلاقها لاحقا في 2007 ونصت على تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل في مقابل انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة منذ يونيو/حزيران 1967، وكذلك على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. في نفس العام، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 1397 ، مؤكدا التزامه بحل الدولتين. 2005: انتُخب محمود عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية. في نفس العام، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة بعد 38 عاما من الاحتلال. 2007: سيطرت حركة حماس، التي فازت بالانتخابات التشريعية لعام 2006، على قطاع غزة بالقوة، فيما كانت القيادة الفلسطينية في حالة من الارتباك. 2011: أودع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلب فلسطينيا للانضمام إلى الأمم المتحدة. في نفس العام، أصبحت فلسطين عضوا كامل العضوية في منظمة اليونسكو. ردا على ذلك، علّقت الولايات المتحدة، الحليف الثابت لإسرائيل، تمويلها لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (ما يعادل 22 بالمئة من ميزانيتها الإجمالية). 2012: اعترفت الأمم المتحدة بفلسطين كـ"دولة مراقبة غير عضوة" (138 صوتا مؤيدا، 9 أصوات معارضة، و41 امتناعا عن التصويت). 2015: واصلت السلطة الفلسطينية جهودها عبر الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى (عضوية المحكمة الجنائية الدولية)، رغم سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي لطالما تعهد بمنع قيام دولة فلسطينية في ظل وجوده بهرم السلطة. 2016: اعتمد مجلس الأمن القرار 2334 الذي دعا إسرائيل إلى "الوقف الفوري والكامل لكافة أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية"، مؤكدا أيضا على أنه لن يعترف "بأي تغييرات لحدود 4 يونيو/حزيران 1967، بما فيها مسألة القدس، عدا تلك التي يتفق عليها الطرفان عبر المفاوضات". 2017: إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعلن عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل. كما طلبت من وزارة الخارجية نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. 2019: البيت الأبيض يكشف عن خطة ترامب الاقتصادية للفلسطينيين، والتي كان من المفروض أن تحقق "تحولا جذريا في الضفة الغربية وغزة"، لكن النص لم يشر إلى فكرة إنشاء دولة فلسطينية. 2020: ألمح ترامب إلى أن قيام دولة فلسطينية هو ممكن شريطة أن يحترم الفلسطينيون الشروط التي تضمنتها خطته للسلام. كما اقترح بأن تكون هذه الدولة الفلسطينية "واحدة" وترتبط مختلف أقسامها عبر "شبكات مواصلات حديثة وفعّالة" وأيضا الأنفاق. كما اقترح الرئيس الأمريكي إنشاء عاصمة فلسطينية في "القدس الشرقية". 7 أكتوبر، الحرب في غزة... تجديد المطالبة بدولة فلسطين؟ 2023: أعاد هجوم حركة حماس وحلفائها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والرد الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي إلى صدارة عناوين الأخبار العالمية. كما عادت إلى الواجهة قضية حل الدولتين التي أضعفتها سياسات نتانياهو، وفقدان محمود عباس مصداقيته على نطاق واسع، وأيضا صعود حماس في غزة، وسياسة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. 2024: صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة على قبول عضوية دولة فلسطين بالمنظمة، وأيضا ترقية عضويتها إلى صفة المراقب الدائم. من جهة أخرى، وفيما اعترفت ثلاث دول أوروبية هي إسبانيا وإيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداده بلاده للاعتراف بهذه الدولة. بالتزامن، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، التي تعد الأكثر يمينية في التاريخ، عن الاستيلاء على أكبر أراضي في الضفة الغربية المحتلة منذ اتفاقات أوسلو للسلام، وذلك بهدف إقامة مستوطنات جديدة. 2025: فرنسا تُعلن بشكل رسمي التزامها بالاعتراف قريبا بالدولة الفلسطينية. حيث قال ماكرون إنه "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية". وكان من المقرر أن يخطو الرئيس الفرنسي هذه الخطوة في مؤتمر ما يُسمى بحل الدولتين في الأمم المتحدة، الذي عُقد ما بين 17 إلى 21 يونيو/حزيران. لكنه أجل ذلك بسبب الهجوم الإسرائيلي على إيران. في 10 يوليو/تموز، وخلال زيارة رسمية إلى بريطانيا، دعا ماكرون إلى اعتراف مشترك فرنسي-بريطاني بدولة فلسطين. أخيرا، في 24 يوليو/تموز، قال ماكرون إن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر/أيلول في نيويورك.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطين؟
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أنّ بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل. يشرح الصحافي والمحلل السياسي الفلسطيني أنيس محسن، أنه عندما تعترف دولة ما بدولة أخرى، تنتقل المسألة من مجرد الاعتراف بجهة أو بكيان ما، أقل من دولة، إلى كيان يرتقي إلى مستوى دولة. ويقول محسن:" بمعنى آخر، عندما تعترف الدول بدولة فلسطين ، ستعترف بالمساحة الجغرافية التي تعتمدها الدولة الفلسطينية". أما الخبيرة في حقوق الإنسان رينة صفير، فأوضحت أنه عندما تصبح الدولة المعترف بها عضوا فعالا في الأمم المتحدة ، تصبح لها إمكانية رفع دعاوى أمام المحاكم الدولية.