
بالفيديو – خاتم من السيستاني للطفل الجريح… أحد الناجين من تفجير أجهزة البيجر
استقبل المرجع الديني الأعلى في النجف، السيد علي السيستاني، اليوم الأحد، عددًا من الجرحى اللبنانيين الذين أُصيبوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير وتفجيرات أجهزة 'البيجر' المثيرة للجدل.
وشهد اللقاء لحظة مؤثرة، حين منح السيستاني الطفل الجريح الشهير حسن زين الدين خاتمًا خاصًا كهدية رمزية، أثارت مشاعر الحاضرين، وخلّفت صدى واسعًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المرجع السيستاني قد أصدر في وقت سابق بيانًا شديد اللهجة دان فيه 'تفجيرات البيجر'، واصفًا ما جرى بـ'العدوان الهمجي' الذي استهدف الأبرياء بطريقة جبانة وغير إنسانية.
المرجع الأعلئ السيد
علي السيستاني (دام ظله) يستقبل جرحى تفجيرات أجهزة البايجر في لبنان، ويهدي الطفل الجريح "حسن زين الدين" خاتما، خلال استقباله pic.twitter.com/dwG3iKi8jg — أبـــــن الجـــنوب💎 (@almuswia24) June 8, 2025
يُشار إلى أنّ لبنان شهد في يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر 2024 سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة اتصال مختلفة، أبرزها أجهزة 'البيجر' والاتصالات اللاسلكية (ووكي-توكي)، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين شهداء وجرحى، بينهم أطفال ومدنيون.
وبحسب التقارير الميدانية، فإن هذه الأجهزة كانت تُستخدم من قبل كوادر في 'حزب الله'، لكنها وجدت طريقها أيضًا إلى مدنيين، من ضمنهم عاملون صحيون ومتطوعون في منظمات إنسانية، مما زاد من عدد الضحايا وعمّق مأساة التفجيرات.
وتشير تحقيقات أولية إلى أن الانفجارات نُفّذت بواسطة عبوات صغيرة مزروعة داخل الأجهزة وتُفجّر عن بعد، ما أثار حالة من الرعب في الأحياء السكنية، خاصة بعد استهدافها مناطق مكتظة كالسوبرماركتات ومجالس العزاء، لا سيما خلال جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 23 دقائق
- المدن
إعادة الإعمار: ثلاثة مسارات متوازية وتحدّيات في التنفيذ
تشقّ عملية إعادة الإعمار في جنوب لبنان طريقها بصعوبة وسط تداخل المسارات السياسية والتقنية، وتفاوت الأولويات بين الدولة والجهات الفاعلة على الأرض. في ظل مخاوف من تكرار تجربة إعادة الإعمار ما بعد حرب تموز 2006. وبينما يُنتظر من الحكومة أن تضطلع بدور ريادي في رسم خطة شاملة، تكشف مصادر مطلعة، أنّ الجهود المطلوبة يفترض أن تُوزع على ثلاثة مسارات متوازية، لكلٍّ منها ديناميته وأدواته ومصادر تمويله. المسار القانوني المسار الأول، ويُعنى بالإجراءات القانونية والتنفيذية لإعادة البناء وتعويض المتضررين، يشهد حراكاً داخلياً تتجلى في جولة وفد كتلة الوفاء للمقاومة على رئيس الجمهورية ومن ثم رئيس الحكومة نواف سلام. فحزب الله بادر إلى نقاش مفصّل مع رئيس الحكومة حول رؤيته للمرحلة المقبلة، وهي الرؤية نفسها التي ناقشها مع رئيس الجمهورية في لقاء جمع الطرفين مؤخراً، وتركّز على ضرورة توحيد الجهود وتقنينها ضمن إطار مؤسساتي لإعادة الإعمار. في هذا الإطار، علمت "المدن" أن الحكومة أحالت إلى المجلس النيابي مشروع قانون يتضمّن إعفاءات ضريبية ورسوم خدمات عامة (كهرباء ومياه) عن المتضررين من الحرب، على أن تُرفَق بمراسيم تنظيمية تسهّل إجراءات تراخيص البناء والترميم، وتضع آلية واضحة لاحتساب التعويضات، بناءً على جداول تقييم الأضرار التي أعدّتها الفرق الميدانية. وتشير مصادر متابعة إلى أن الحكومة لم تُقرّ بعد الآلية القانونية الملزمة لتحديد قيمة التعويضات، ما يعيق صرفها حتى الساعة. مع العلم أن حزب الله وبحسب معلومات "المدن" أنهى عمليات المسح للاضرار في البناء والبنى التحتية والمزروعات والسيارات والمحال والمؤسسات. مسار البنى التحتية أما المسار الثاني، فيتناول إصلاح البنى التحتية من كهرباء وطرقات وشبكات مياه، وهو ما يتطلّب تمويلاً يفوق قدرات الخزينة العامة. وقد باشر رئيس الجمهورية وكذلك رئيس الحكومة إتصالات مع الجهات المانحة والصناديق لتأمين الدعم لتمويل إعادة الإعمار. ويؤمل أن يترجم ذلك في المؤتمر الذي يُعقد في السراي الحكومي للجهات المانحة والصناديق الممولة، في محاولة لرفع سقف تمويل عملية إعادة الإعمار، بعدما قدر البنك الدولي احتياجات لبنان للتعافي وإعادة الإعمار بنحو 11 مليار دولار. في وقت سبق أن أقر البنك الدولي قرضاً بقيمة 250 مليون دولار مخصّص لإعادة تأهيل البنى التحتية في الجنوب والمناطق المتضررة الأخرى. أكثر من ذلك، لا يفوت رئيس الجمهورية كما رئيس الحكومة فرصة إلا ويعملان على حشد دعم دولي أوسع، وتأمين تمويل سريع وشفاف للبنى التحتية، بما يتيح إعادة ربط القرى المعزولة، وتوفير الخدمات الأساسية التي تشكّل شرطاً مسبقاً لعودة الأهالي. وكذلك مباشرة إعادة إعمار آلاف الوحدات السكنية التي دمرتها إسرائيل. مسار مباشرة الإعمار المسار الثالث يرتبط مباشرة بإعادة إعمار المساكن المهدّمة والمتضرّرة، وهو المسار الذي تصدّره حزب الله بفعالية ميدانية لافتة، عبر خطة ترميم وإيواء شملت في مرحلتها الأولى نحو 400 ألف أسرة في مختلف المناطق المتضرّرة. ووفق مصادر مطلعة، فإن الجزء الأكبر من أعمال الترميم أنجز، ويجري حالياً الإعداد للمرحلة الثانية التي يفترض أن تستكمل ما بدأته الخطة. إلا أن المصادر نفسها شدّدت على أن إعادة بناء البيوت التي تهدّمت بالكامل تبقى من مسؤولية الدولة، مطالبة الحكومة بوضع جدول زمني واضح لهذه المهمة، وتوفير آلية تمويل فعالة ومستدامة. ورغم الحديث عن حاجات مالية ضخمة لإعادة الإعمار، تُجمع مصادر رسمية ومطلعة على واقع الحال على الأرض أكان في الجنوب أو في الضاحية الجنوبية والبقاع، على وجود مبالغة في تقدير حجم الكلفة. وتلفت، في هذا الصدد، إلى تجربة بلدة عيترون، التي دُمّر نحو 40 في المئة من منازلها، بينما عاد ما يقارب 700 عائلة إلى بيوتهم وأراضيهم، رغم الدمار والركام. هذا المثال، تقول المصادر، يعكس تمسّك الجنوبيين بأرضهم وقرارهم بالعودة، ويدحض المبالغات التي تتحدث عن أرقام تفوق 11 مليار دولار. في وقت قدرت تلك المصادر من خلال أعمال المسح التي أجريت أن كلفة إعادة الإعمار قد لا تتجاوز الأربعة مليارات دولار. في المحصلة، يظهر بوضوح أن نجاح خطة إعادة الإعمار لا يقتصر على التمويل فقط، بل يتطلب حوكمة فعالة، وقرارات جريئة من الدولة، وإرادة سياسية موحّدة تضع مصلحة المواطنين فوق أي اعتبارات أخرى. وفي غياب ذلك، تخشى الأوساط الشعبية أن تتحول جهود الإغاثة إلى مشاريع مشتتة، يتناقص أثرها مع مرور الوقت، بدلاً من أن تُشكّل مدخلاً حقيقياً للتعافي الوطني.

المدن
منذ 23 دقائق
- المدن
تحركات إيرانية لمواجهة الصعود التركي والسعودي الإقليمي
تلقى المشروع الإقليمي الذي عملت عليه إيران لأكثر من عقدين، ضربتين بالغتين بعد تراجع قوة حزب الله اللبناني وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ترافق هذا مع صعود الدورين السعودي والتركي في ظل وصول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمهوري إلى البيت الأبيض. عوامل دولية ضد إيران جسدت صلاة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق آواخر أيار/ مايو الماضي برفقة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ذروة تقهقر المشروع الإيراني، بالمقابل يستمر ترامب في تنفيذ خطة انسحابه من شمال شرق سوريا، والذي ستستفيد منه كلاً من الإدارة السورية الجديدة وتركيا بالدرجة الثانية وهما بطبيعة الحال حليفين، ومن المتوقع أيضاً أن يشرع في تقليص الوجود الأميركي في العراق مع قدوم شهر أيلول/ سبتمبر 2025، مما سيضعف نظام الحكم العراقي الموالي لإيران، خاصة وأن ترامب يتجه لحصر بقاءه في العراق ضمن أربيل في إقليم كردستان، وعلى الحدود العراقية السورية. تقوم سردية الإدارة السورية الجديدة على أنها ساهمت في إزاحة إيران عن المشهد السوري، وهذا ما ساهم إلى حد كبير في رفع مستوى التنسيق مع السعودية، وترك انطباعاً إيجابياً لدى إدارة ترامب التي تتبنى سياسات ضغط كبيرة ضد إيران، وتطمح أيضاً لتقليص نفوذها في العراق على غرار ما حصل في لبنان وسوريا، وبالتالي فإن مجمل التطورات الدولية والإقليمية تعاكس المصالح الإيرانية. استثمار إيراني قبيل إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني المؤسس عبد الله أوجلان إلقاء السلاح، استبق وزير الخارجية التركية هاكان فيدان الإعلان، ووجه رسائل تحذيرية لإيران خلال مقابلة تلفزيونية، وطالبها بالكف عن استغلال بعض الجماعات للتأثير على دول أخرى، ملمحاً إلى قدرة تركيا أيضاً على ممارسات السياسة ذاتها. فيما يبدو، لم تلق التحذيرات التركية أذاناً إيرانية صاغية، حيث تشير المعلومات من الساحة العراقية إلى أن إيران تستثمر في الانقسام الحاصل ضمن حزب العمال الكردستاني بخصوص تطبيق إعلان أوجلان المتضمن إلقاء السلاح، فهناك تيار رافض بحجة أن تركيا مستمرة في عملياتها شمال العراق، ولا يوجد ضمانات بوقف استهداف قيادات الحزب حال التزمت بالتوقف عن العمليات العسكرية. تضغط إيران باتجاه إبقاء بعض التشكيلات التابعة للحزب التي تنشط شمال العراق على سلاحها، لأنها لا ترغب بترك فراغ كبير لتملأها أنقرة وحليفتها أربيل، ولا يزال حلفاء إيران العراقيين يسهلون مرور بعض الأسلحة إلى تشكيلات تتبع للعمال الكردستاني تنشط شمال شرق سوريا. انفتاح إيراني على مصر من الواضح أن الانفتاح الإيراني مؤخراً على مصر يختبر إمكانية تعزيز التقارب، ومدى استعداد مصر للتخلي عن تحالفها التقليدي مع دول الخليج، خصوصاً السعودية، وهذا سيكون بمثابة اختراق إقليمي كبير لإيران. لأجل الغرض السابق، أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي زيارة إلى مصر مطلع حزيران/ يونيو الجاري، تبعها اتصال هاتفي بين الرئيسين الإيراني والمصري، في وقت ازداد فيه التراشق الإعلامي عبر منصة "أكس" بين نشطاء مصريين وسعوديين، مما يعكس اتساع الفجوة بين الجانبين، وفيما يبدو، تحاول إيران إعادة صياغة نفوذها في الإقليم بعد شعورها بتقلصه إلى حد غير مسبوق خلال آخر عقدين، وبالتالي موازنة الدورين السعودي والتركي عبر تطوير العلاقة مع دولة وازنة مثل مصر. يبدو جلياً أن إيران تقاوم لتجنب خسارة المزيد من النفوذ لصالح تركيا والسعودية، وإعادة تشكيل نفوذها الإقليمي، لكن نجاح هذا النهج يحول دونه عقبات كثيرة، أبرزها تأييد إدارة ترامب لتقليص نفوذ إيران ودعمها للدورين التركي والسعودي في الإقليمي، إضافة إلى أن مصر لن تذهب على الأغلب باتجاه تلبية رغبة إيران بعقد تحالف معها يستهدف دول الخليج العربي لإدارة نظام الحكم المصري الحالي الارتدادات السلبية لمثل هكذا قرار.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بالصور والفيديو- بعد تهديد بقصفه.. الجيش يُنهي الكشف في المريجة ويؤكد خلو الموقع من أي نشاط عسكري
أكد مصدر أمني أنّ الجيش اللبناني أجرى كشفاً ميدانياً في منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد "مزاعم" إسرائيلية بوجود منشأة عسكرية في الموقع. وأشار المصدر إلى، أن الفرق المختصة التابعة للجيش لم تعثر على أي دليل يُثبت صحة هذه المزاعم. وأوضح، أن نتائج الكشف أُبلغت إلى لجنة الإشراف، وأكدت بشكل واضح عدم وجود أي منشأة أو نشاط عسكري في المكان المذكور. في تطور لافت، بدأت قوة من الجيش اللبناني عصر الأحد بالكشف الميداني على مبنى مدمّر في منطقة المريجة، وذلك ضمن مشروع الكاظم خلف مدرسة الإمام الصادق في حي الليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت. وبحسب صفحات إعلامية مقربة من حزب الله، فإن هذا المبنى كان قد تعرّض لأضرار بالغة جراء غارة إسرائيلية قبل أيام، وقد سبق أن زاره عناصر من الجيش لتوثيق الأضرار. وفي ظل هذه العملية الميدانية، عمد الجيش اللبناني إلى منع الدخول إلى الموقع وتطويقه بالكامل، وسط إجراءات أمنية مشددة، ما عزّز من التساؤلات حول طبيعة المواد التي قد تكون موجودة في المبنى المستهدف. تزامنا، أفادت قناة «الجديد» أن مسيرة إسرائيلية تحلّق فوق أجواء الضاحية الجنوبية. وأضافت معلومات الجديد" الجيش بأن "لجنة وقف إطلاق النار (الميكانيزم) أبلغت الجيش اللبناني بضرورة الكشف على موقع في منطقة المريجة تحت طائلة استهدافه". وكانت الضاحية الجنوبية قد شهدت هذا الأسبوع سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية طالت أحياءً مأهولة بالسكان، أبرزها الرويس، السانت تريز، والكفاءات، وأسفرت عن تدمير عدة أبنية في خرق مباشر لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في تشرين الثاني 2024. وقد وثقت لجنة إعادة الإعمار تضرر أكثر من 70 مبنى و177 مؤسسة، إضافة إلى عشرات السيارات. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News