محمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي لترينديول في الخليج: نُعيد تعريف تجربة التسوق الرقمية عبر تمكين التجارة من وإلى المنطقة
أوضح الأنصاري أن "ترينديول" تسعى لأن تكون شريكًا إستراتيجيًا مستدامًا في مسيرة التحول الرقمي في المملكة والمنطقة. وقال:
"هدفنا هو تمكين التجارة من وإلى المنطقة وتعزيز المشاركة الشاملة، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 ورؤى دول الخليج الأخرى."
وأضاف أن الشراكة مع "منشآت" تهدف إلى جذب وتمكين ودعم البائعين في القطاعات التي تغطيها المنصة مثل الأزياء، الجمال، المنتجات المنزلية والإلكترونيات، مما يعزز الثقة بالمنصة ويُسهّل استقطاب التجار.
أما عن الشراكة مع منصة "زد"، فأكد الأنصاري أنها خطوة إستراتيجية فريدة:
"استطعنا الربط مباشرة مع منصة زد، التي تضم آلاف التجار، وبالتالي يمكن لأي تاجر يعمل مع زد أن يرتبط مباشرة مع ترينديول ويصل إلى ملايين المتسوقين على منصتنا. هذا النموذج فعّال وقابل للتوسع ويخدم الطرفين."
دروس السوق السعودي مفتاح للتوسع في الخليج
وعن إستراتيجية التوسع، قال الأنصاري إن السوق السعودي كان بمثابة نموذج تعلم رئيسي لفهم سلوك المستهلك الخليجي، موضحًا:
"اكتشفنا أن العميل في السعودية لا يبحث عن منتج بعينه، بل يدخل المنصة بهدف الاستكشاف واكتشاف علامات تجارية جديدة."
وأضاف أن أحد أهم محاور التوسع هو مواءمة المحتوى مع الثقافة المحلية، إلى جانب ضرورة التواجد المحلي في كل سوق لفهمه عن قرب، وبناء شراكات فعّالة مع القطاعات الحيوية كالاتصالات، اللوجستيات والخدمات المالية.
استثمارات ضخمة في البنية التحتية اللوجستية والرقمية
وفيما يتعلق بتحديات البنية التحتية، أوضح الأنصاري أن ترينديول استثمرت بقوة في السعودية والإمارات عبر إنشاء مستودعات حديثة بالتعاون مع أرامكس، معتمدين على الخبرات المكتسبة من التجربة التركية التي تضم أكثر من 30 مليون عميل و300 ألف تاجر.
كما أشار إلى شراكة إستراتيجية مع شركة "كاسل للاستثمارات" الإماراتية لتطوير مركز بيانات ضخم في أنقرة بقيمة تصل إلى 5006 مليون دولار، مما يعزز البنية التحتية الرقمية الأساسية.
"عقدنا شراكات مع البريد السعودي، أرامكس، وستارلنك لضمان تقديم تجربة توصيل سريعة وفعّالة تواكب توقعات العملاء."
تجربة مستخدم مخصصة ومحتوى يلائم الثقافة الخليجية
وعن تكييف المنصة لتلائم السوق الخليجي، أكد الأنصاري:
"نحن نعمل على تقديم منتج مناسب بسعر مناسب، مع تجربة توصيل سلسة وسريعة. وهذا يتطلب محتوى ملهماً وشراكات مع مؤثرين محليين لتقديم منتجات قابلة للاكتشاف."
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في تخصيص تجربة التسوق وفهم تفضيلات العملاء، بالإضافة إلى استخدامه في تصميم منتجات حصرية، مثل الأزياء الرمضانية المحتشمة، بما يتماشى مع ثقافة المنطقة.
كما أشار إلى أن ترينديول تركز على دعم المنتجات المحلية وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من البيع داخل أسواقهم وخارجها عبر المنصة، مما يوسع من نطاق أعمالهم ويزيد من فرص نموهم.
التميّز في سوق تنافسي عبر الجودة، السعر، والبيانات
وحول المنافسة في سوق التجارة الإلكترونية، أوضح الأنصاري أن ترينديول تعتمد على ثلاث ركائز رئيسية لتمييز نفسها:
تشكيلة واسعة من المنتجات الأصلية ذات الجودة العالية بأسعار تنافسية.
عروض ترويجية موسمية قوية مثل رمضان، العودة للمدارس، وغيرها.
استثمار متواصل في الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تسوق مخصصة تتنبأ باحتياجات العميل.
وعلى صعيد البائعين، قال:
"أنشأنا مركز بائعين رقمي شامل يزوّد التجار ببيانات دقيقة وتحليلات متقدمة لمساعدتهم على تحسين الأداء ونمو الأعمال."
رؤية ترينديول للمستقبل: منصة موثوقة وشاملة تدعم الجميع
وفي ختام اللقاء، أكد محمد الأنصاري أن رؤية ترينديول ترتكز على بناء منصة تسوق موثوقة تُلهم المستخدمين وتُبسّط تجربة الشراء، مضيفًا:
"نحن شركة تكنولوجية توظف أكثر من 2000 مهندس، ونواصل تطوير منصتنا لتلبية تطلعات المستخدمين ودعم آلاف البائعين المحليين."
كما أشار إلى اهتمام ترينديول بدعم ريادة الأعمال النسائية وتعزيز حضور المصممين المستقلين، مؤكدًا أن المنصة تسعى إلى أن تكون حافزًا حقيقيًا لنمو الاقتصاد الرقمي في المملكة والخليج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
خلال زيارة للبنك المركزيترامب يضغط على باول لخفض الفائدة
تجادل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول خلال زيارة نادرة للبنك المركزي أمس ، منتقدا تكلفة تجديد مبنيين تاريخيين بالمقر الرئيسي ومطالبا بخفض أسعار الفائدة. واختتم ترامب زيارته بقوله إنه لا ينوي إقالة باول خلافا لما قاله مرارا. وقال ترامب للصحفيين بعد الزيارة "القيام بذلك خطوة كبيرة ولا أعتقد أنها ضرورية". وطغى التوتر بشكل واضح على حديث الرجلين في موقع مشروع التجديد الضخم لمجلس الاحتياطي، ويمثل تصعيدا لضغوط البيت الأبيض على البنك المركزي وجهود ترامب لحمل باول على "فعل الشيء الصحيح" بشأن أسعار الفائدة. ومن المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على سعر الفائدة القياسي في نطاق 4.25-4.50 بالمئة. ويطالب الرئيس دوما باول بخفض أسعار الفائدة بثلاث نقاط مئوية أو أكثر. وقال ترامب في ختام زيارته بينما كان باول يقف بجواره، ووجهه بلا تعبيرات "أود أن يخفض أسعار الفائدة". وزاد اللقاء توترا عندما أخبر ترامب الصحفيين أن تكلفة المشروع تُقدر الآن بما يصل إلى 3.1 مليار دولار. ورد باول وهو يهز رأسه "لست على علم بذلك"، ليسلمه ترامب ورقة تفحصها باول الذي قال "لقد أضفت للتو مبنى ثالثا"، مشيرا إلى أن مبنى مارتن قد اكتمل قبل خمس سنوات.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
رقائق ذكاء اصطناعي بمليار دولار من إنفيديا تدخل الصين رغم قيود أميركا
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، الخميس، أن رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة من إنتاج شركة إنفيديا قيمتها مليار دولار على الأقل هُرّبت إلى الصين في الأشهر الثلاثة التي تلت تشديد واشنطن ضوابط تصدير الرقائق. وقالت الصحيفة إن معالجات (بي200) المتطورة التابعة لإنفيديا، والمحظور بيعها في الصين، متاحة على نطاق واسع في السوق السوداء الصينية المزدهرة للرقائق الأميركية، مستشهدة بعقود بيع ووثائق للشركة والعديد من الأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة بالصفقات. وأبلغت إنفيديا "رويترز"، بأن بناء مراكز البيانات بمنتجات مهربة غير فعال من الناحيتين الفنية والمالية، إذ إن الشركة لا تقدم الخدمة والدعم إلا للمنتجات المصرح بها. ولم ترد وزارة التجارة الأميركية والبيت الأبيض بعد على طلبات التعليق. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق على نحو مستقل من تقرير "فاينانشال تايمز". ويشير تقرير الصحيفة إلى أن العديد من الموزعين الصينيين بدأوا في مايو بيع معالجات (بي200) لموردي مراكز البيانات التي تخدم مجموعات الذكاء الاصطناعي الصينية. وتتصارع الولايات المتحدة والصين من أجل الهيمنة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة الأخرى، ما يدفع شركات مثل إنفيديا على موازنة تحركاتها بدقة تجاه أكبر اقتصادين في العالم. وقالت إنفيديا الأسبوع الماضي، إن واشنطن ستسمح لها باستئناف المبيعات إلى الصين بعد أن ألغت إدارة الرئيس دونالد ترمب قيود التصدير المفروضة على مبيعات الرقائق مثل (إتش20). وكانت القيود قد فرضت في أبريل.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
إس آند بي 500 وناسداك يُحققان إغلاقين قياسيين.. وداو جونز يتراجع وحيداً
وفي ختام الجلسة، تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.70% أو ما يعادل 316 نقطة إلى 44693 نقطة. وزاد "إس آند بي 500" الأوسع نطاقاً بمقدار طفيف ناهز 4 نقاط إلى 6363 نقطة، ليسجل إغلاقاً قياسياً جديداً وسط سلسلة مكاسب استمرت للجلسة التاسعة على التوالي. وارتفع مؤشر "ناسداك المركب" بنسبة 0.18% أو 37 نقطة إلى 21057 نقطة، ليحقق إغلاقاً قياسياً هو الآخر. وهبط سهم "آي بي إم" بنسبة 7.62% إلى 260.51 دولار إثر وسط مخاوف المستثمرين بشأن ضعف محتمل في أعمال البرمجيات، رغم تحقيق الشركة نتائج أعمال قوية في الربع الثاني من العام. وحدّ من مكاسب مؤشر "ناسداك" تراجع سهم "تسلا" بنسبة 8.20% إلى 305.30 دولار، بعد نتائج أعمال سلبية تضمنت هبوط الأرباح 23%. وفي القارة العجوز، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.25% إلى 551.55 نقطة، مع أداء إيجابي في أغلب البورصات الرئيسية. وزاد مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.25% إلى 24295 نقطة، و"فوتسي" البريطاني بنسبة 0.85% إلى مستوى إغلاق قياسي جديد عند 9138 نقطة، فيما انخفض "كاك" الفرنسي بنسبة 0.40% إلى 7818 نقطة. أما على الصعيد الياباني، صعد مؤشر "نيكي 225" بنسبة 1.6% عند 41826 نقطة، بعدما تجاوز 42 ألف نقطة لأول مرة منذ يوليو الماضي، فيما قفز نظيره الأوسع نطاقا "توبكس" بنسبة 1.75% عند 2977 نقطة، وهو مستوى قياسي.