
6 طائرات شبح تقلع من الولايات المتحدة!
صراحة نيوز- أفادت شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية بأن ست قاذفات من طراز 'بي-2' انطلقت من الولايات المتحدة نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية.
وتُعد هذه القاذفات الوحيدة القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات 'GBU-57' أو ما تعرف بـ'أم القنابل'، المصممة خصيصاً لاختراق المنشآت المحصنة مثل المنشأة النووية الإيرانية في فوردو.
تُعرف القنبلة رسمياً باسم 'GBU-57 E/B' أو 'MOP'، ووصفتها القوات الجوية الأميركية بأنها مصممة لتدمير أسلحة دمار شامل في مواقع شديدة التحصين، وهي ما يُعرف أيضًا بقنابل اختراق التحصينات (bunker-buster).
وتُعد منشأة فوردو، المبنية داخل جبل وعلى عمق كبير تحت الأرض، من الأهداف المحتملة لهذا النوع من السلاح، وسط تحذيرات من أن بقاء هذه المنشأة سليمة قد يسرّع من برنامج إيران النووي، وهو ما تسعى إسرائيل لوقفه.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه سيتخذ قرارًا خلال أسبوعين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، في ظل تذبذب تصريحاته بين التلويح بالعمل الدبلوماسي أو الانخراط العسكري.
يُذكر أن المواجهة اندلعت في 13 يونيو بهجوم جوي إسرائيلي على إيران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة منذ الحرب على غزة أواخر 2023. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، بينما إيران تنفي سعيها لامتلاكها، مؤكدة سلمية برنامجها النووي وعضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين تبقى إسرائيل خارج هذه المعاهدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
«شرق أوسط جديد» على مقاس أمريكي إسرائيلي
في غمرة التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران، يلوح في الأفق ملامح تحالف خطير يتجاوز مجرد الدعم العسكري لا تبرّره سوى نزعة الهيمنة، ولا تغذّيه سوى مغامرات تُصاغ على مقاس أطماع القوة، في قلب هذا المشهد، تقود الولايات المتحدة تحركات تتجاوز الدعم السياسي إلى إعادة رسم خرائط الصراع، مستندة إلى شعار صادم في جوهره نادت به ادارة الرئيس الحالي دونالد ترامب «السلام الذي لا يأتي بالقوة، يأتي بمزيد من القوة»، لا تُستثنى كرامة الشعوب من ساحة الإخضاع، ولا تُحترم سيادة الدول إذا تعارضت مع المصالح الأميركية الإسرائيلية، ومع كل قاذفة تُقلع، وكل حاملة طائرات تقترب، تزداد المؤشرات أن واشنطن لا تحمي حليفتها فقط، بل تمهّد لشرق أوسط جديد يشبهها، ويخدم مشروعها العالمي في لحظة تواجه فيها منافسين شرسين من بكين إلى موسكو. لم تعد خريطة نتنياهو التي عرضها على منصة الأمم المتحدة مجرد استفزاز دبلوماسي، إنها إعلان نوايا لرؤية إقصائية تهدف إلى محو فلسطين سياسيا وديموغرافيا من المعادلة، هذه الرؤية تتلاقى مع أطروحات معهد «مسغاف» الإسرائيلي، الذي يطرح مشروع تفكيك شامل لدول المنطقة تحت ذريعة الأمن، فالكيان الصهيوني لم يعد يطالب بـ»حقه في الدفاع عن نفسه»، بل يمارس هندسة جيوسياسية عبر العسكرة والتطبيع الاقتصادي وفرض الأمر الواقع. اما الدعم الأميركي لم يعد يقتصر على التصريحات السياسية والتغطية الدبلوماسية؛ بل تعدّاه إلى نشر قاذفات B-52 في قاعدة دييغو غارسيا، وتحريك حاملات طائرات واستنفار أنظمة الإنذار المبكر، هذا التحشيد يوحي باستعدادات لا تُبقي واشنطن في دور المراقب، بينما يؤكد البيت الأبيض أنه لا نية للتدخل المباشر، فإن تلميحات البنتاغون، وتحركات الاستخبارات، وتصريحات ترامب وتياره، تصب في اتجاه معاكس، الواضح أنها تتأهب للعودة العسكرية الكبرى، من خلال ضربات جوية منسقة تستهدف منشآت إيرانية حساسة، أبرزها مفاعل «فوردو»، في حال استمرار إسرائيل بالفشل العسكري، بالطبع هذا الامر يخلق رد فعل إيراني بهجوم محتمل باستهداف قواعد أميركية أو مصالح في الخليج. وتغافلت الإدارة الأمريكية عن السيناريو النووي المحرّم اذا ما تم استهداف منشآت نووية ستتولد حتما أزمة إشعاعية شبيهة بتشرنوبل وهيروشيما، وهنا تحذّر وكالة الطاقة الذرية من»تداعيات كارثية عابرة للقارات». في المقابل، تحاول هذه الدول التمسك بتهدئة حذرة تحفظ لها مصالحها دون الانخراط في حرب لا تخدم شعوبها. ليست المغامرات الصهيونية ولا تغطيتها الأميركية مجرد تحركات عسكرية في لحظة عابرة، بل تعبير صارخ عن نظام عالمي يُعاد تشكيله بالقوة وعلى حساب الضعفاء، الشرق الأوسط اليوم ليس فقط ساحة صراع، بل مرآة لعالم تُفرض فيه الوقائع بالنار، وتُخنق فيه السيادات بحجّة الأمن، وحين تُقصف المدن بحجّة السلام، وتُهدم السيادات باسم الاستقرار، لا يعود للعالم قانون، تظهر للعيان قوة تُملي على العالم خريطته، الأمر يتطلب وقفة حقيقية من دول المنطقة حتى لا تغرق في حلم أمريكا وإسرائيل.

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
ما هي قاذفات الشبح وهل ستدخل فيها أمريكا الحرب ضد إيران
السوسنةحلقت قاذفات شبح أميركية السبت، فوق المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع وتقارير إعلامية، ما أثار تكهنات بشأن مهمتها، فيما ينظر الرئيس دونالد ترامب في المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ومواقع تتبع جوي متخصصة أن عدة طائرات قاذفة من طراز بي-2 غادرت قاعدة في وسط الولايات المتحدة ليلا وتم رصدها لاحقا وهي تحلق قبالة ساحل كاليفورنيا إلى جانب طائرات تزود بالوقود جوا.تتمتع الطائرة بي-2 بالقدرة على حمل أثقل القنابل الأميركية، من بينها القنبلة جي-بي-يو-57 القادرة على اختراق التحصينات، وهي عبارة عن رأس حربي يزن 30 ألف رطل (13607 كلغ) قادر على اختراق 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل الانفجار.ومثل هذه القنبلة التي يعرف أن إسرائيل لا تمتلكها، هي السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية الواقعة على عمق كبير.ردا على طلب تعليق، أحال البنتاغون وكالة فرانس برس على البيت الأبيض الذي لم يستجب على الفور.ومن المقرر أن يعود ترامب الذي نادرا ما يقضي عطل نهاية الأسبوع في واشنطن، إلى البيت الأبيض مساء السبت لعقد "اجتماع للأمن القومي" لم يحدد موضوعه.وقال الرئيس الأميركي الجمعة، إن إيران لديها مهلة مدتها "أسبوعان في الحد الأقصى" لتجنب ضربات جوية أميركية محتملة، مشيرا إلى أنه قد يتخذ قرارا قبل انقضاء المهلة.


العرب اليوم
منذ 3 ساعات
- العرب اليوم
استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على مرونة إيرانية تجاه مطالب ترامب
تستمر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران متممة أسبوعها الأول، بينما من المقرر أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره حول إيران خلال أسبوعين. وسط هذه المعطيات، صرح دبلوماسي غربي لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأن إيران أرسلت لواشنطن ردا بموافقتها على بعض مطالب ترامب. وأضاف أن طهران انتقلت من الرفض القاطع إلى استعداد "مرن للغاية" لمناقشة المطالب الأميركية. كما تابع أنه رغم مع ذلك، تُصر إيران على وقف إطلاق النار الإسرائيلي كشرط مسبق. في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن المحادثات ستبدأ مع استمرار الأعمال العسكرية، وفقا للصحيفة. تستمر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران متممة أسبوعها الأول، بينما من المقرر أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره حول إيران خلال أسبوعين. يأتي هذا بينما تندلع انقسامات داخلية في واشنطن بشأن ضربة محتملة على منشأة فوردو النووية. جاءت هذه التطورات بعدما أجابت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت على أسئلة الصحافيين بشأن الصراع الإسرائيلي الإيراني والتدخل الأميركي المحتمل خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس. وشددت على أن الرئيس دونالد ترامب يريد السماح باستمرار الجهود الدبلوماسية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن العمل العسكري الأميركي على إيران.وأكدت أن أي اتفاق مع إيران يجب أن لا يتضمن تخصيب اليورانيوم، وأن على إيران إبرام الاتفاق. وكشفت أن الرئيس ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية.كما تابعت نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت أن أولوية ترامب القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. وأوضحت أن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي، وفق ما نقلته "رويترز". كذلك لفتت إلى أن "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا". إلى ذلك، أحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونغرس لشن أي ضربات على إيران. يأتي هذا التصريح، في حين كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة، مشيرين إلى اقتراح أميركي قدم لطهران الشهر الماضي. وقال الدبلوماسيون، لوكالة "رويترز"، إن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران. كما أضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكرت مساء الأربعاء، عن مصادر مطلعة أن ترامب "أعطى الضوء الأخضر لخطط الولايات المتحدة لمهاجمة إيران". لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا. إلا أن الرئيس الأميركي رد، اليوم الخميس، على الصحيفة، قائلاً "إنهم لا يملكون أدنى فكرة عن آرائه حول إيران". يأتي ذلك، فيما دخلت المواجهات بين البلدين يومها السابع، فمنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.