
بيرس بروسنان: ممثل شخصية جيمس بوند المقبل سيكون بريطانياً
صرَّح الممثل الآيرلندي الشهير بيرس بروسنان بأنه «يرحب» بالعودة إلى تجسيد دور جيمس بوند، في حال تلقَّى عرضاً بذلك، وفق صحيفة الإندبندنت البريطانية.
كانت هوليوود قد أُصيبت بصدمة، في فبراير (شباط) الماضي، عندما جرى إعلان أن شركة أمازون الأميركية دخلت في شراكة جديدة مع المنتجيْن مايكل جي ويلسون وباربرا بروكولي، وهو ما منحها حقوق الملكية الفكرية لشخصية جيمس بوند.
وعلى الرغم من أن المنتجيْن سيظلان مالكين مشاركين لسلسلة الأفلام الشهيرة، فإن الصفقة تمنح «أمازون» السيطرة الإبداعية على جميع الأعمال المُنتَجة منها في المستقبل.
ومنذ عرض فيلم «No time to Die» عام 2021، والذي شهد الظهور الأخير لدانيال كريغ في دور العميل 007، لم تصدر أي أخبار عن سلسلة أفلام جيمس بوند.
ومنذ ذلك الحين، ترددت شائعات حول أسماء عدد من الممثلين المرشحين لتجسيد الدور الأيقوني، من بينهم نجم فيلم «Bridget Jones 4» ليو وودال، وإدريس إلبا، وتوم هاردي، والنجم آرون تايلور جونسون الذي زعمت الشائعات أنه الأقرب لتجسيد الدور.
لكن يبدو أن بروسنان، البالغ من العمر 71 عاماً، قرر العودة إلى تجسيد الدور مرة أخرى بعدما سُئل عن رغبته في إعادة تجسيده، وكان الممثل الآيرلندي قد لعب دور بوند في أربعة أفلام، خلال الفترة بين عاميْ 1995 و2002، وهي: «GoldenEye»، و«Tomorrow Never Dies»، و«The World is Not Enough»، و«Die Another Day».
وفي حديثه مع مجلة «GQ»، سُئل بروسنان عن احتمالية عودته لتجسيد شخصية بوند، فأجاب: «كيف لا أكون مهتماً بالأمر؟!». لكن حماسه لفكرة العودة إلى تجسيد الدور لم يدم طويلاً، إذ أضاف أن ذلك سيكون «فكرة رومانسية نوعاً ما»، وأنه «من الأفضل ترك الدور لممثل آخر».
وبعد استحواذ «أمازون» على حقوق الملكية الفكرية لشخصية جيمس بوند، أعرب دانيال كريغ عن إعجابه بكل من بروكولي وويلسون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 3 أيام
- سودارس
أضحك مع (هلاويس) كامل إدريس!
لكامل إدريس، أو كميل إدريس كما يطلق على نفسه، كتابٌ بعنوان My Nile Odyssey، أو ملحمتي النيلية، كتبه كسيرة ذاتية، وهي ليست مذكرات عن حياة شخصية ومهنية تعكس عصارة تجربة وسيرة رجل عاش، كما قد يتبادر إلى الذهن، بل هي هذيان وهلاوس لحياة موازية لرجل تمنى أن يعيشها... عوالم من الفنتازيا، حيث المراكب الشراعية، والبواخر، وقراصنة الليل، تختلط بعوالم السحر والجن، وكأنك تشاهد فيلمًا من إنتاج مارفل، أو تقرأ رواية عن خيالات الأطفال من هاري بوتر، لا سيرة ذاتية لرجل ثمانيني تم اختياره رئيسًا لحكومة يُفترض أن نعرف ونطلع على تجربته: فلا تجربة، ولا حكمة، ولا موعظة، بل أنهار من الخيال غير الخلّاق، ومجاديف من الأكاذيب الشاطحة! وحتى لا يظن أحد أننا نتجنّى على الرجل، فإنّ الكتاب موجود ومتاح عبر منفذ أمازون، وهو من (484) صفحة عجاف، صدر عام 2022 عن دار UK Book Publishing. ويبدو واضحًا من الوهلة الأولى أنه موجَّه بالأساس إلى الغربيين، لا إلى السودانيين أو متحدثي العربية، الذين سيكتشفون بسهولة أنه يفوق شطحات الخيال، ويتجاوز حدود الكذب وادّعاء البطولات والملاحم: على أنه رجل التحديات، قوي الشكيمة، متين العريكة، كافح وناضل، وعرّض نفسه للمهالك، وواجه الموت مباشرة في سبيل تحقيق حلمه – كما يفعل الآن بقبوله منصب رئيس الوزراء في اللا حكومة التي يؤسّسها البرهان من بورتسودان ، في مسعاه لبناء حكمه العضوض! إذا جاز لي وصف الكتاب بكل حيادية وأمانة، فسأقول إنه يحتشد بالكذب حتى يكاد الصدق لا يتسلل إلى صفحاته، كما يعاني من فقر في الخيال ورداءة في إخراجه! ومن أكثر شطحات كامل إدريس ما اختاره موقع أمازون ليكون ملخصًا للكتاب: "أن المؤلف شخصيًا تم القبض عليه من قِبل صيادين، وصفهم بأنهم قراصنة النيل، لأنهم ظنوه جنًّا أو روحًا شريرة، لكنه – كما يزعم – تمكن من النجاة! صحيح أن الإيمان بالجن شائع في السودان، كما في عموم إفريقيا، لكن المضحك أن يُطلق الكاتب على صيادي الأسماك وصف قراصنة! والأكثر تهريجًا أن هؤلاء الصيادين، بدلًا من الفرار كما يفعل الناس حين يعتقدون أنهم أمام جنّ، قبضوا عليه وكادوا يفتكون به! من منكم سمع يوماً عن بشر يطاردون الجن ليعتقلوه؟! إنه المؤلف هاري بوتر السوداني كامل إدريس! ومن أجل أن تكتمل أيقونة التضحية الموجّهة غربًا، يحدثنا كامل عن معاناته مع عمالة الأطفال، وعن صباه المغموس بالألم في أوروبا. يا له من صبر! ويا لها من رحلة! لولا أن الواقع – هذا الكائن اللئيم – يكذّبه، إذ تقول سيرته المبذولة على Google- الذي لا يُظلم عنده أحد – إنه من أسرة سودانية مستورة الحال، ولم يغادر السودان إلا بعد تخرّجه من الجامعة. فمتى عمل في المصانع؟ ومتى ذاق بؤس عمالة الأطفال؟ ومتى ضاع صباه الباكر في شوارع أوروبا؟ شيءٌ واحد فقط نسي الرجل أن يضمنه في مذكراته حتى تكتمل الملحمة وتنافس ملحمة جلجامش في إثارة تعاطف الغرب والشرق معًا: إذ كان حرياً به أن يروي لنا بالمرة- أنه تعرّض في طفولته لانتهاك جنسي sexual abuse، فالرجل لم يترك تجربة إنسانية مؤلمة إلا وخاضها ونجا منها، ولا بطولة إلا وادّعاها! ولأن الكذب حين يُروى بلا خجل يحتاج إلى تعويذةٍ تُكسبه التصديق، فقد استدعى كامل إدريس في خياله اسمًا لا يُردّ له طلب، وهو: نيلسون مانديلا. لا لشيء إلا ليمنحه شرعية ومصداقية يفتقدهما. مانديلا، رمز النضال والكفاح والكرامة والاتساق والصدق، يطلّ في فصول ملحمة الكذب والرداءة، لا كإيقونة نضال، بل ك"قارئ محتاج إلى خدمات كامل إدريس"! الذي يزعم، بحسب ما جاء في كتابه، أن مانديلا شخصيًا طلب منه أن يكتب مذكراته! لا لشيء إلا لأن العالم ينتظر أن يعرف كيف خاض هذا البطل السوداني المتخيَّل صراعًا ضد قراصنة النيل والجن في طفولته، ونجا منهم جميعًا، ثم أصبح (قائدًا عالميًا) بفضل ثباته في تلك اللحظات العصيبة أمام التماسيح!! ولا أعرف، ماذا نفعل نحن لو أردنا الاستيثاق من مانديلا نفسه بشأن هذه الرواية؟ خصوصًا وأنه، رحمه الله، في علّيّين مع النبيين والصديقين منذ أكثر من عشر سنوات من تاريخ كتابة هذه الخزعبلات! إن ما ادّعاه الرجل لا يسيء إليه وحده، بل يُهين ذكرى مانديلا العطرة، ويُلوّث ذاكرة النضال في افريقيا والعالم كلّه! إنها المأساة التي تبلغ ذروتها حين يُطرح رجل بهذه السوية الإنسانية المتدنية، وبهذا الخيال والكذب المرضي والنرجسية المزمنة، كخيارٍ لنهضة أمة، في مشهد تراجيدي يبدو وكأنه خرج مباشرة من صفحات كتابه! إنها سلطة تعيش على الأكاذيب والأوهام... ولا بد أن تعيّن رجلًا يكتب الكذب والأوهام مذكرات!


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- الشرق الأوسط
أفلام مصرية على «أمازون»
> أبرم الزميل سامح فتحي اتفاقاً يستحق التقدير. في الشهر المقبل، ستَعرض منصَّة «أمازون» مجموعة كبيرة من الأفلام المصرية التي كان الزميل قد حاز على حقوقها ورمَّمها. > ليس هناك من بين المعنيين من يحرص على ترويج أفلام السينما المصرية القديمة كما يفعل سامح فتحي، وذلك منذ سنوات عدّة. لكن الاتفاق الحالي بينه وبين «أمازون» هو بمثابة قمَّة نشاطاته في هذا المجال حتى الآن. > من بين المجموعة التي ستعرضها المنصة المذكورة: «أيامنا الحلوة» لحلمي حليم (1955)، و«أمير الدهاء» لهنري بركات (1964)، و«الحاقد» لريمون منصور (1962)، و«كلهم أولادي» لأحمد ضياء الدين (1962). > لا تستدعي المناسبة عملية تقييم نقدية. معظم هذه الأفلام، وسواها من إنتاج الخمسينات والستينات، كانت جماهيرية بمستويات دون المقبول، لكنها كانت أيضاً السبب في ولادة الموجة المصرية الجديدة في السبعينات والثمانينات بوصفها ردَّ فعل رافضٍ لها. الواقع أن كل الموجات السينمائية في العالم، من بريطانيا إلى فرنسا والبرازيل والولايات المتحدة والعالم العربي، تزامنت في نهضة واحدة خلال تلك الفترة بصفتها حركة رفضٍ ورغبة في تجاوزِ السينمات السابقة. > من ناحية أخرى، كثيرٌ من الأفلام القديمة (كما نسميها) يبدو اليوم أفضل من الجديد السائد. المسألة ليست تحديث تقنيات وبلورةً «أسلوبية» ترقص فيها الكاميرا، ويُمنح كل ممثل 15 ثانية لإلقاء قنبلة حوارية خاطفة. أفلام الأمس استندت إلى تفعيلِ مناهجَ عملٍ، بصرف النظر عن قيمتها الفنية. > عبارة «الزمن الجميل» المنتشرة منذ سنوات هي رمزية أكثر منها وصفاً حقيقياً. في ذلك الحين، نظرَ نُقاد الفترة إلى أفلام حلمي رفلة، وحلمي حليم، ونيازي مصطفى، وحسام الدين مصطفى، وأحمد ضياء الدين، وسواهم نظرة نقدية حادَّة. هذه هي النظرة نفسها التي يُوجِّهها نُقاد اليوم صوب أي فيلم يخفق فنياً.


الرجل
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرجل
تفاصيل حفل زفاف جيف بيزوس.. المسرح مفتوح والجزيرة إيطالية!
أثارت خطة زفاف جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، وخطيبته الإعلامية لورين ساشنيز، ضجة واسعة بعدما ظهرت تفاصيل جديدة وغير معتادة عن مكان إقامة الحفل المنتظر في يونيو المقبل، حيث رجحت مصادر مطلعة أن يكون الزفاف في مسرح مفتوح على جزيرة فينيسية بإيطاليا. وأكدت تقارير إعلامية أن المسرح تم ترميمه مؤخرًا، مشيرة إلى أن الحفل سيقام في الفترة الممتدة بين 24 و26 يونيو، وقد تم بالفعل حجز مواعيد استخدام المسرح بشكل حصري خلال هذه الفترة. فندق فخم ويخت فاخر ضمن التجهيزات كشفت صحيفة The US Sun أن بيزوس وساشنيز حجزا جناحًا في فندق The Aman Venice بسعر 11,500 دولار في الليلة، إلى جانب نحو 200 ضيف سيقيمون في أرقى فنادق فينيسيا مثل Cipriani وSt. Regis وGritti Palace، التي أُعلن عن قرب امتلائها بالكامل نهاية الشهر المقبل. ويتميز المسرح المفتوح بموقعه القريب من المياه، ما يجعله مناسبًا لوصول الضيوف من البحر، وقد يكون أيضًا نقطة ربط مع يخت بيزوس الفاخر الذي يبلغ طوله 127 مترًا. قائمة الضيوف تضم مشاهير عالميين قائمة المدعوين تبدو كأنها من مهرجان عالمي، إذ تشمل عدداً من أفراد عائلة كارداشيان/جينر، أورلاندو بلوم وخطيبته كاتي بيري، وليوناردو دي كابريو، وإيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، وكارلي كلوس وزوجها جوشوا كوشنر. وذكرت مصادر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون ضمن الضيوف كذلك. اقرأ أيضًا: حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز يثير الشائعات في إيطاليا دعم حكومي لاستضافة "زفاف القرن" في تطور آخر، نقلت شبكة CNN عن متحدث باسم بلدية فينيسيا أن الزفاف قد يُقام على متن يخت بيزوس، الذي احتفل عليه الثنائي بخطبتهما قبالة سواحل إيطاليا عام 2023. اليخت من المتوقع أن يرسو في بحيرة البندقية، وقد يُستخدم للاحتفال أو للإقامة الفاخرة لبعض الضيوف. من جهتها، عبّرت بلدية فينيسيا عن دعمها الكامل لاستضافة الحدث، حيث كشف موريس سيرون، المدير العام لمجلس مدينة فينيسيا، أنه تواصل شخصيًا مع بيزوس لإقناعه باختيار المدينة الإيطالية العريقة كموقع لحفل الزفاف، وقال لصحيفة The Times: "بدأت الفكرة حين قررت العمل على استضافة هذا الزواج الاستثنائي في فينيسيا". ويُتوقّع أن يعود الزفاف بفوائد اقتصادية كبيرة على المدينة، خاصة مع إشغال الفنادق الفاخرة وارتفاع النشاط السياحي في تلك الفترة.