
ترامب يفاجئ العالم: إيران وإسرائيل "اختارتا السلام".. ووقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ
في خطوة مفاجئة أعادت الأمل في تهدئة واحدة من أخطر بؤر التوتر في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد 12 يومًا من التصعيد العسكري غير المسبوق بين الجانبين.
وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "لقد دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ... من فضلكم لا تنتهكوه!"
وأوضح ترامب، أن الطرفين جاءا إليه بشكل متزامن برسالة واحدة: "نريد السلام"، مضيفاً أن هذا الإعلان يمثل "انتصارًا حقيقيًا للشرق الأوسط وللعالم"، مشيرًا إلى أن "مستقبل إيران وإسرائيل مليء بالوعود العظيمة"، لكنه حذّر من أن أي انحراف عن طريق الحق سيؤدي إلى خسائر فادحة.
ورغم حماسة التصريحات، لم يقدم ترامب أي تفاصيل حول آلية التوصل للاتفاق أو الدول التي ساعدت في الوساطة، ما أثار تساؤلات حول مدى متانة هذا التفاهم المفاجئ.
يذكر أن الاتفاق جاء في أعقاب سلسلة هجمات متبادلة شملت: ضربة جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية، وهجوم صاروخي إيراني على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، فضلاً عن تصاعد حاد في التوتر نتيجة حرب غزة والقلق الدولي من البرنامج النووي الإيراني.
وقال ترامب، إن الحرب كانت على وشك أن تتحول إلى نزاع طويل الأمد قد يدمّر المنطقة بالكامل، مؤكدًا أن الاتفاق يمثل "منعطفًا مهمًا نحو التهدئة والاستقرار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 41 دقائق
- العين الإخبارية
رادار قرب طهران.. غارة إسرائيلية على إيران رغم طلب ترامب
هاجمت طائرات حربية إسرائيلية، الثلاثاء، هدفا إيرانيا قرب العاصمة طهران، رغم طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدم تنفيذ أي هجوم. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "إسرائيل هاجمت رادارًا إيرانيًا قرب طهران بعد تصريحات ترامب". وكان من المقرر أن تنفذ إسرائيل هجوما واسعا ضد إيران بعد رصد إطلاق صاروخ سقط في منطقة مجهولة دون أن يصل إلى إسرائيل. إيران نفت إطلاق الصاروخ، لكن إسرائيل أصرت على أنه أطلق من إيران، وصنفت ذلك خرقا لوقف إطلاق النار الذي بدأ اليوم برعاية أمريكية. بدوره، وعد وزير المالية الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، على منصة "إكس"، بـ"رد مزلزل". فيما قالت القناة الإخبارية الـ12 الإسرائيلية، إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطلب منه عدم الرد. وتابعت: "إثر ذلك تم تعديل خطة الهجوم من هجوم واسع إلى هجوم محدد ومحدود". وفي وقت لاحق، قال مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في بيان "في الساعة السابعة و6 دقائق صباحًا، أطلقت إيران صاروخًا واحدًا على الأراضي الإسرائيلية، وفي الساعة العاشرة و25 دقيقة صباحًا، صاروخين آخرين. تم اعتراض الصواريخ أو سقوطها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار". وتابع: "ردًا على انتهاكات إيران، دمّر سلاح الجو الإسرائيلي منظومة رادار قرب طهران". قبل أن يضيف: "بعد محادثة الرئيس ترامب مع رئيس الوزراء نتنياهو، امتنعت إسرائيل عن شنّ المزيد من الهجمات". وكان ترامب قال على منصة "تروث": "إسرائيل. لا تُلقِ تلك القنابل. إن فعلتَ ذلك، فهذا انتهاكٌ جسيم. أعيدوا طياريكم إلى ديارهم الآن". وأضاف لاحقا: "إسرائيل لن تهاجم إيران. جميع الطائرات ستعود أدراجها، وهي تُلوّح لإيران بتحية ودية.. لن يُصاب أحد بأذى"، مضيفا: "وقف إطلاق النار ساري المفعول". aXA6IDEwNC4yMzkuMjEuOTIg جزيرة ام اند امز IT

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب يضغط على شركات النفط: ارفعوا الإنتاج فوراً
وجاءت دعوة ترامب لزيادة الإنتاج في الوقت الذي شدد فيه البيت الأبيض تحذيراته لإيران من غلق مضيق هرمز ردا على الهجوم الأميركي. وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي تروث سوشيال: " إلى وزارة الطاقة الأميركية: احفروا، يا رفاق، احفروا!!! وأعني الآن!!!". ورد عليه وزير الطاقة الأميركي كريس رايت في منشور على إكس بالقول "نحن نعمل على ذلك!". من ناحيته وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون يقضي بإغلاق مضيق هرمز على مدخل الخليج العربي والذي تمر منه نحو 20 بالمئة من إمدادات النفط الخام العالمية. ولم يتضح بعد ما يمكن لوزارة الطاقة فعله لزيادة عمليات التنقيب في أكبر دولة منتجة للنفط والغاز في العالم، إذ بلغ الانتاج مستويات قياسية خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وتذبذبت أسعار خام برنت القياسي العالمي اليوم مع استمرار نقل النفط والغاز على متن ناقلات النفط من الشرق الأوسط بعد الغارات الجوية الأميركية على إيران مطلع الأسبوع. وقفز سعر النفط الخام ستة بالمئة في وقت مبكر من التعاملات ليصل إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر، ثم انخفض 7.3 بالمئة في التعاملات بعد الظهر. وصرح رايت خلال مقابلة مع قناة (سي.إن.بي.سي) أنه لم يُفاجأ بانخفاض أسعار النفط اليوم الاثنين. وقال "لا أتوقع ارتفاعا كبيرا في أسعار النفط نتيجة للتوترات الحالية. نحن في وضع جيد اليوم، بفضل الهيمنة الأميركية على قطاع الطاقة التي اعتمد عليها الرئيس ترامب في حملته الانتخابية". ويمكن للولايات المتحدة استخدام الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، وهو أكبر مخزون طوارئ للنفط الخام في العالم، في حالة حدوث انقطاعات حادة. ويتمتع رايت أيضا بسلطة إجراء مبيعات أو تبادلات تجريبية للاحتياطي، الذي يقتصر على خمسة ملايين برميل، من الاحتياطي الذي يبلغ حاليا حوالي 403 ملايين برميل. لكن إدارة ترامب انتقدت استخدام بايدن لذلك الاحتياطي بعد أزمة أوكرانيا عام 2022. وقال دوج بورجوم، وزير الداخلية الأميركي على منصة إكس إن إنتاج النفط والغاز الأميركي "يضعف نفوذ الأنظمة الاستبدادية مثل إيران". ويشغل بروجوم أيضا منصب رئيس المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة الذي يسعى إلى تعزيز إنتاج الوقود الأحفوري.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بين إيران وإسرائيل.. ما خسائر حرب الـ12 يوما؟
إيران خسرت عددا من القادة العسكريين من الصف الأول خاصة في اليوم الأول للهجمات الإسرائيلية ، على رأسهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري . وكذلك قتل عدد من كبار العلماء النوويين، الذين كانت تعتمد عليهم طهران في تطوير برنامجها النووي. وأيضا تضررت المنشآت النووية الإيرانية، وربما تعرضت للتدمير بشكل كامل أو جزئي، حسب الرواية الإسرائيلية، خاصة مع الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة لتلك المنشآت وعلى رأسها المنشآة الأهم في فوردو. يضاف إلى ذلك، الخسائر الاقتصادية الكبيرة في إيران والدمار في البنية التحتية نتيجة الهجمات الإسرائيلية.. هذا عدا عن مقتل وجرح المئات من الإيرانيين من جنود ومدنيين. خسائر إسرائيل في الحرب تساؤلات بشأن قدرة الدفاع الجوي في إسرائيل على توفير الحماية الكاملة الجانب الإسرائيلي، سجل خسائر في جوانب عدة، من أبرزها التساؤلات بشأن قدرة الدفاع الجوي في إسرائيل على توفير حماية كاملة من الهجمات الصاروخية. وأسفرت الهجمات الإيرانية عن مقتل وجرح العشرات من الإسرائيليين. يضاف إلى ذلك أيضا أن الداخل الإسرائيلي شهد ضربات صاروخية تعتبر من الأشد في تاريخه. كما أسفرت الحرب عن دمار في عدد من المدن الإسرائيلية و خسائر اقتصادية. يرى محللون أن الاتفاق الذي أعلنه ترامب ربما يمثل أفضل صيغة لجميع الأطراف المنخرطة في الصراع، وأن تلك الأطراف خرجت رابحة بنسب متفاوتة، فالولايات المتحدة برهنت لخصومها على تفوقها العسكري من خلال استعراض القوة الذي تمثل في الضربة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. كما أنه يمثل نهاية مريحة لإسرائيل التي يتباهى مسؤولوها بأنهم قضوا على "تهديد وجودي"،حيث يمنحها فرصة لالتقاط الأنفاس، في ظل الصراع متعدد الجبهات الذي تخوضه منذ أكثر من 20 شهرا. وربما يمثل الاتفاق طوق نجاة للنظام الإيراني الذي تلقى ضربة موجعة، وكان يمكن الإطاحة به في ظل كم الاختراقات التي كشفت عنها جولة الصراع الأخيرة، والضربات التي طالت أهدافا حساسة عدة في مناطق متفرقة من البلاد، التي ترزح تحت طائلة عقوبات اقتصادية خانقة منذ سنوات عديدة. ولاشك أيضا أن هذا الاتفاق يشكل نبأ سارا للعديد من الأطراف الأخرى سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها، حيث كانت المخاوف من توسع الحرب بين إسرائيل و إيران وانعكاسها في صورة ركود اقتصادي كبير بمثابة هاجس للكثيرين، ومن بينهم أوروبا التي حثت عبر وزراء خارجيتها خلال اجتماعهم أمس الاثنين في بروكسل على الاحتكام إلى الدبلوماسية بعد الضربات الأميركية على إيران.