
مديرية العمل البلدي لحزب الله في منطقة بيروت كرّمت رؤساء وأعضاء المجالس البلدية المنتهية ولايتهم
كرّمت مديرية العمل البلدي لحزب الله في منطقة بيروت، رؤساء وأعضاء المجالس البلدية المنتهية ولايتهم في بلديات (برج البراجنة، حارة حريك، الغبيري)، وذلك بلقاء أقيم في مطعم ثمار في حارة حريك، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار، مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندس محمد درغام، وعدد من المكرّمين.
افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، ثم كانت كلمة لمسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله رأى فيها أننا في مرحلة حساسة ودقيقة، نتحمّل فيها جميعاً مسؤولية كبيرة، وبالتالي، يجب أن نتذكر دائماً أن الناس هم الأساس في مسيرتنا، وهم وصية قادتنا، من السيد عابس والسيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين (رضوان الله تعالى عليهم)، وخدمتهم لا تعود تفصيلاً، وإنما تصبح في عمق الاهتمامات التي يجب أن تحملنا.
وشدد فضل الله على ضرورة أن نتضامن ونتكاتف ونتكافل كأعضاء في المجالس البلدية، داخل المجلس البلدي وخارجه، وأن نبتعد عن المحاور المصغّرة في القبول والرفض لأي فكرة أو مشروع، وأن يكون هناك تنسيق دائم بين الأعضاء، من أجل الاتفاق على الأفكار والمشاريع التي يجب أن يُعمل عليها، كما ندعو وبوضوح إلى دعم رؤساء ونواب رؤساء البلديات في عملهم، لأنهم يتصدّون للمأمورية بشكل مباشر، وأن نكون إلى جانبهما، وأن نشجعهما على اتخاذ قرارات شجاعة وصعبة بدل أن نثبّط عزائمهما، ويجب أن ندافع عن خيارات البلديات، وأن نلتقي مع الناس بشكل دوري، ونمارس جهاد التبيين في القضايا الإنمائية التي نتحمّل حولها المسؤولية.
ولفت فضل الله إلى أننا في حزب الله وفي العمل البلدي وفي البلديات التي أدارها وعمل بها هذا الجمع المبارك، وبكل تواضع وصدق وأمانة، استطعنا أن نحقق نجاحاً، ونقدّم نموذجاً طيباً خلال السنوات التسع الماضية، واليوم، نحن ننطلق ونحمل دعامتين، الأولى وهي التجربة التي قدمتها مجالسنا البلدية طيلة تسع سنوات، والدعامة الثانية هي هذه الكفاءات والطاقات الجديدة التي تنزل إلى الميدان في الولاية الجديدة، ليكتبوا النجاح الذي لن تكون معه خسارة إن شاء الله.
وختم فضل الله منوّهاً بكل الجهود الطيبة والكريمة التي تضافر عليها عدد من إخواننا الذين لم يألوا جهداً في خدمة أهلهم وشعبهم، متوجّهاً بالشكر للجهود الطيبة والجليلة التي ترافق عملنا في هذه المنطقة على الدوام للأخ الكبير والعزيز النائب الحاج علي عمّار، الذي لا يوفّر فرصة إلاّ ويكون إلى جانبنا، ونحن إلى جانبه نعمل سوياً يداً بيد، كما نشكر مسؤول العمل البلدي لحزب الله في منطقة بيروت السيد حسّان الموسوي الذي عمل لسنوات في خدمة العمل البلدي والبلديات، كما ننحني ونتواضع إلى الحد الذي نستطيعه أمام من قدّم كل شيء، ولم يترك شيئاً بين يديه، إنه شهيد العمل البلدي المهندس محمود إسماعيل الذي ارتقى على طريق القدس، فأنار هذا الطريق، وجعله بهذه الحيوية والعظمة التي نراها اليوم.
وفي الختام، قُدّمت الدروع للمكرمين تقديراً للجهود والعمل المتميّز والمتفاني في خدمة المجتمع خلال توليهم مسؤولية العمل في البلديات خلال الفترة المنصرمة.
المصدر: موقع المنار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 27 دقائق
- المركزية
ميقاتي يهنئ البابا لاوون: انتخابكم يحمل الأمل والتجدد لملايين البشر
المركزية - وجه الرئيس نجيب ميقاتي برقية تهنئة الى قداسة البابا لاوون الرابع عشر جاء فيها: ببالغ الاحترام والاعجاب، أتقدم بأحرّ التهاني على تنصيب قداستكم على رأس الكنيسة الكاثوليكية. لطالما ارتبط لبنان، أرض التراث الروحي الغنيّ ومزيج الطوائف الدينية، بعلاقته الراسخة مع الكرسي الرسولي. إن انتخابكم، الذي يحمل الأمل والتجدد لملايين البشر حول العالم، يلقى صدىً عميقاً لدى الشعب اللبناني، ولا سيما إخواننا المسيحيين، الذين ينظرون إلى الفاتيكان كمنارة للإيمان والقيادة الروحية. في ظلّ هذه التحديات العالمية والتعقيدات الإقليمية، ندعو الله أن تتّسم بابويتكم بالحكمة والرحمة، وأن تُعزّز الحوار بين المسيحيين والمسلمين. إن التزامكم الراسخ بالسلام والعدالة وكرامة كل إنسان هو مصدر إلهام لكلّ من يسعى إلى الوئام والتعايش. بالنيابة عن نفسي، وبالمشاعر الصادقة التي يتشاركها الكثيرون في لبنان، أؤكد لقداستكم استمرار صلواتنا من أجل صحتكم ورسالتكم والمسؤوليات المقدسة الموكلة إليكم. بارك الله في قيادتكم وسدد خطاكم في خدمة الإنسانية بتواضع وكرم.

المركزية
منذ 28 دقائق
- المركزية
الخطيب يزور بلدية الحازمية مهنئًا: الضعيف يخشى العيش مع الآخر
المركزية - قام نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب على رأس وفد من المجلس مساء أمس بزيارة رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر في منزله، مهنئا بإعادة إنتخابه للمرة الرابعة رئيسا للبلدية. وكان في استقبال العلامة الخطيب ،إلى الأسمر وعائلته، عدد من أعضاء المجلس البلدي الجديد والمختارين وفاعليات المنطقة. وحضر اللقاء نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي. ورحب الأسمر بالعلامة الخطيب والوفد المرافق، وقال "إن زيارتكم لنا هي شرف لنا، والحازمية ترحب بكم في بيتكم، وفي البيت الذي أسسه الإمام السيد موسى الصدر وكل من تعاقبوا على هذه الدار الكريمة. وتحدث العلامة الخطيب خلال اللقاء فأعرب عن سعادته "بزيارة هذا البيت الكريم". وقال "إن إعادة انتخابكم للمرة الرابعة يدلل على حسن اختيار أهالي الحازمية لمسؤوليهم، ولذلك نبارك لكم ونبارك لأنفسنا بكم". أضاف :إن اختيار سماحة الإمام الصدر للحازمية مقرا للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لم يكن عن عبث، بل جاء إنطلاقا من فكره الوطني الجامع ومن إيمانه وحرصه على العيش المشترك بين اللبنانيين. وأنا شخصيا لا أحب التعبير عن الناس والتعريف بهم بأديانهم ،بل بهويتهم الوطنية، فقيمة الإنسان هي الأساس، والناس كلهم سواء. والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم "إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم".. ومن يفرق بين الناس على أساس الدين والمذهب ليس بإنسان. ولا فضل لمسلم على مسيحي ولا لمسيحي على مسلم إلا بالتقوى.محمد والمسيح أخوة، ونحن نحب عيسى كما نحب محمد، والقرآن كرم المسيح في أكثر من سورة قرآنية. وقال: سبق وقلت لوزير خارجية الفاتيكان عندما زار لبنان إن الحرب في لبنان لم تكن بين المسلمين والمسيحيين، بل بين فرقاء سياسيين من يمين ويسار. والإمام الصدر حرّم هذه الحرب ورفضها من بدايتها. وللأسف أن اللبنانيين لا يعرفون قيمة بلدهم، وهو من أفضل البلدان بهذا التنوع الذي يناقض العقيدة الإسرائيلية. شاهدوا ماذا يفعلون في غزة من جرائم. ونتمنى أن يعي شعبنا أهمية بلده فتكون الكلمة جامعة، إذ عندما تتهدد طائفة يصبح كل لبنان مهددا. فلنحافظ على هذا البلد الذي يتطلع اليه العالم كنموذج. أضاف: في الاجتماع السياسي ليس هناك مسيحي ومسلم، بل هناك مواطن وكرامة انسان. لقد صورونا قبائل متناحرة، بحيث تصبح وظيفة المجلس الشيعي مثلا رعاية الشيعة فقط، وهذا غير صحيح.إن مسؤوليتنا ومهمتنا وطنية على وسع الوطن. فالدين الذي يخلق حواجز وعداوات ليس بدين، والضعيف هو الذي يخشى العيش مع الآخر. رسالتنا هي الدولة التي تخدم المواطن وتحميه. ونحن في هذا المجال نعوّل على فخامة الرئيس عون وحكمته في ترجمة هذه المفاهيم. وأشاد العلامة الخطيب باستقبال الحازمية وبلديتها للنازحين خلال الحرب، وقال "إن البلديات خير تعبير عن الإنماء، وعندما يتوفر لها مسؤولون صالحون يعرفون قيمة التنمية، يتحسن وضع لبنان". وعرض الرئيس الأسمر الأوضاع في الحازمية، وقال إنها استقبلت الآلاف من النازحين ولم تسجل فيها حادثة واحدة ولم تحصل أي ملاحظة، اللهم إلا زحمة السيارات. والقى جوزف الخوري كلمة مقتضبة باسم تجار الحازمية، فرحب بالعلامة الخطيب ومرافقيه "في هذه الدار الكريمة". وقال "إنه لشرف عظيم وفخر لنا ولأبناء الحازمية عامة أن نستقبلكم في بيتكم، هذا البيت الكريم الذي اعتاد على استقبال المناضلين والوطنيين والشرفاء أمثالكم. إن الحازمية قد حازت بهذه الزيارة على مائة محبة وتقدير من محبتكم الكريمة. وأهلا بكم في البيت الذي لا يعرف المسلم إلا من محرابه، ولا يعرف المسيحي إلا بكنيسته". وتحدث النقيب القصيفي فقال "إن للحازمية في نفوسنا موقعا خاصا إنطلاقا من احتضانها لنقابتنا ،نقابة المحررين، ولرئيس بلديتها جان الأسمر معزة وصداقة كريمة". واستذكر القصيفي أيام الإمام الصدر الذي أجرى معه شخصيا آخر حديث صحافي قبل سفره إلى ليبيا، مشيدا بالعلامة الخطيب وفكره المستنير وانفتاحه على مختلف اللبنانيين.


المركزية
منذ 28 دقائق
- المركزية
قبلان: مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة
المركزية - ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، توجه فيها الى أهل الجنوب الأوفياء :"أنتم مدعوون لتأكيد اللحظة الانتخابية في الاستحقاق البلدي كإستفتاء وطني، وأنتم أهل الخيارات الوطنية، ورمز التضحيات السيادية، والثنائي الوطني خشبة الخلاص الوطني، وقوة التصويت رسالة حاسمة على أننا أهل الأرض وحراس القرى الامامية التي شهدت أكبر ملاحم القتال السيادي على أرض الجنوب الضامن لسيادة وطننا العزيز لبنان". وذكر المفتي قبلان، "انطلاقا من الضرورة الوطنية الماسة، "أن السيادة المستعارة لا قيمة لها، وتذكروا دائما أن الإسرائيلي وحش، ونحن لن نكون فريسة لهذا الوحش أبدا إن شاء الله، ولعبة بدائل القوة السيادية هي لعبة فارغة وخطيرة، وهي حتما لا تخدم لبنان". ولفت الى أنه "لا نريد قوة سيادية مشلولة، أو قوة بحكم "غير الموجودة"، وما يقوم به الإسرائيلي من غارات واستباحة وقتل في الجنوب والبقاع والضاحية يدوس كرامة هذا البلد، بل يدفعنا لمراكمة القوة لا التخلي عنها، وجماعة السيادية الجوفاء خونة للدماء اللبنانية والتضحيات الوطنية التاريخية". وتوجه للدولة بالقول:" مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة، وهنا يجب أن نذكر البعض بأن ضمانات المبعوث الأمريكي "فيليب حبيب" الشهيرة للبنان انتهت باحتلال إسرائيل للعاصمة بيروت وليس العكس، فالأميركي منحاز في المطلق لإسرائيل، والقضية عندنا هي قضية بلد وشعب وتضحيات كبيرة وهائلة ما زال شاهد ركامها واشلائها على الأرض، ومع ذلك للأسف هناك الى الآن من يتعامل مع الجنوب والضاحية والبقاع بنزعة انتقام وبنزعة الترك والتخلي والخنق". وتوجه المفتي قبلان الى أهل الجنوب والبقاع والضاحية:" دولتكم تعاقبكم بسبب تضحياتكم الوطنية، وهذا الشكل من أدائها خطير للغاية، ولا ضمانة فيه أبدا، والخطورة الأشد هي في السياسات المستعارة، ومنها سياسة ترك كوارث هذا البلد ومشاريعه الإنقاذية لصالح أولويات خارجية تريد رأس لبنان، والغريب أن بعض الخارج يتعامل مع لبنان وكأنه بلده، فيما بعض أهل هذا البلد يتعاملون مع لبنان وكأنه بلد الآخرين، فالمواقف الرمادية عار، واللحظة لإنقاذ لبنان، وسياسات الهدف الأخير تدور مدار المصالح الوطنية للعائلة اللبنانية فقط، وإلا البلد سيقع في كارثة أكبر ليس لها نهاية". أما بخصوص مذبحة غزة وحرائق المنطقة ومخاطرها، توجه المفتي قبلان للدول العربية والإسلامية :"الغرق في التبعية الأميركية كَشَفَ المنطقة عن إبادة وخراب هائل، والخراب الأسوأ بطريقه لكل الشرق الأوسط، وهذه غزة تلفظ أنفاسها، وبقية أهل غزة تُذبح من الوريد الى الوريد، وما يجري فيها إبادة وجرائم لا سابق لها في التاريخ، على يد جزّار تل أبيب نتنياهو. وتوجه للعرب والمسلمين :ألا تخافون الله؟ ألا تخجلون من رسول الله؟ ألا يجب أن تبادروا؟ أو تكونوا أحرارا في دنياكم كما تزعمون". ولعواصم العالم، عواصم الحضارة والإنسانية والديموقراطية وحقوق الانسان، قال: أين ضميركم؟ وأين وجدانكم؟ وأين وجع الإنسانية فيكم؟ أما تخشون لعنة السماء؟ أما والله لا تنقضي هذه الدنيا إلا عن لعنة تصيبكم كما أصابت قوم عاد وثمود، أين محافل الإنسانية التي تخفي وراءها ألف ألف ترسانة قتل وإبادة؟ كلها تتشارك ذبح أطفال ونساء وعجائز ومواطني قطاع غزة وبقية مظلومي العالم، فبئس العالم أنتم، وبئس الأمم المتحدة، وبئس الاتحاد الأوروبي، وبئس محافل واشنطن ومواثيقها، وبئس مؤسسات حقوق الانسان الغارقة في بحر مذابح غزة والشرق الأوسط، وجواب الله على هذا الطغيان ليس ببعيد إن شاء الله".