
تحذير من تطبيقات شهيرة تتجسس عليك وتطلب أذونات خطرة دون داعٍ
وتشمل هذه الأذونات: الوصول إلى الميكروفون، الموقع الجغرافي، والملفات الخاصة على الهاتف، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
أذونات مبالغ فيها: انتهاك للخصوصية باسم المجانية
رغم أن معظم التطبيقات تُقدم كخدمة مجانية، فإن المستخدمين غالباً ما يدفعون مقابل ذلك من خلال التنازل عن خصوصيتهم، بحسب هاري روز، رئيس مؤسسة Which.
وقال: «بينما تبدو هذه التطبيقات مجانية، فإن المستخدمين في الحقيقة يدفعون ببياناتهم، وفي كثير من الأحيان، بكميات مخيفة من المعلومات».
تطبيقات شهيرة تلتهم البيانات.. ما الذي يتصدر القائمة؟
تمت دراسة 20 تطبيقاً شهيراً على هواتف أندرويد، منها تطبيقات تواصل اجتماعي وتسوق ولياقة منزلية، ووجد أن جميعها تطلب أذونات تعتبر خطرة.
وقد تصدّر تطبيق Xiaomi Home القائمة بطلبه 91 إذناً، منها 5 أذونات خطرة، يليه تطبيق SmartThings من سامسونغ بـ 82 إذناً، من بينها 8 أذونات خطرة.
وجاء فيسبوك في المرتبة الثالثة بطلبه 69 إذناً، بينها 6 أذونات خطرة، متفوقاً على واتساب الذي يتطلب 66 إذناً بينها 6 خطرة، وإنستغرام الذي يطلب 56 إذناً، منها 4 أذونات خطرة.
أما تيك توك فيطلب 41 إذناً 3 منها خطرة، في حين يتطلب يوتيوب 47 إذناً، 4 خطرة، ويطلب Ali Express 62 إذناً، منها 6 أذونات مصنفة خطرة.
أبرز الأذونات الخطرة:
•الوصول إلى الميكروفون.
•تتبع الموقع الدقيق (GPS).
•قراءة الملفات الخاصة على الجهاز.
•القدرة على عرض نوافذ فوق التطبيقات الأخرى.
•التشغيل التلقائي مع فتح الهاتف.
نقل بيانات عبر خوادم خارجية؟ تحقيق يربك المستخدمين
أكد التقرير أن تطبيق Xiaomi Home وAliExpress يرسلان بيانات المستخدمين إلى خوادم خارجية، بعضها يرتبط بشبكات إعلانية مشبوهة، رغم أن ذلك مذكور في سياسة الخصوصية. كما تم ملاحظة أن AliExpress يرسل 30 رسالة ترويجية شهرياً من دون طلب إذن واضح.
هل فعلاً نحتاج كل هذه الأذونات؟
بينما تتطلب بعض التطبيقات أذونات معينة لتشغيل ميزاتها (مثل الكاميرا أو الميكروفون في WhatsApp أو Ring)، إلا أن العديد من التطبيقات لم توضح سبب حاجتها لتلك الصلاحيات. مثلا:
•طلب Facebook وAliExpress وStrava إذناً لرؤية التطبيقات الأخرى المفتوحة على الجهاز.
•16 من أصل 20 تطبيقاً تستطيع عرض نوافذ فوق تطبيقات أخرى من دون إذن المستخدم.
•7 تطبيقات تبدأ العمل فوراً عند تشغيل الهاتف، من دون تدخل من المستخدم.
نصائح لحماية الخصوصية من تطفل التطبيقات
1- راجع الأذونات: تحقق مما تطلبه التطبيقات عند التثبيت.
2- اقرأ سياسة الخصوصية: خاصة قسم جمع البيانات ومشاركتها.
3- غيّر الإعدادات يدوياً: في إعدادات الهاتف - التطبيقات - الأذونات.
4- احذف التطبيقات المشبوهة: خصوصاً التي لا تستخدمها بانتظام.
ردود الشركات: تبريرات وتحفّظات
تواصل خبراء مشاركون في التحقيق مع المؤسسات التي تملك التطبيقات وقد جاءت ردودهم على مخاوف التجسس كالتالي:
•Meta (فيسبوك/واتساب/إنستغرام): لا يتم تشغيل الميكروفون في الخلفية من دون موافقة صريحة من المستخدم.
•سامسونغ: جميع تطبيقاتنا تلتزم بقوانين حماية البيانات.
•TikTok: الخصوصية مدمجة في كل منتجاتنا ونجمع فقط البيانات الضرورية.
•Strava: الوصول للموقع الدقيق ضروري لخدمة تتبع اللياقة.
•Amazon: نطلب الأذونات لتقديم مزايا مفيدة، ونعطي المستخدم خيارات إلغاء التخصيص.
•AliExpress: نلتزم بسياسات صارمة ونؤكد أن بعض الأذونات لا تُستخدم فعلياً.
•Ring: لا نستخدم بيانات المستخدم في الإعلانات، ونوفر أدوات تحكم كاملة للخصوصية.
•Temu: لا نستخدم بيانات الموقع الدقيقة داخل السوق.
راقب تطبيقاتك، ولا تثق بسهولة
شدد الخبراء على أن هذا التحقيق أُجري على نظام Android، وقد تختلف الأذونات في أجهزة iOS.
لكن الرسالة واضحة: لا تضغط «موافق» من دون وعي، حيث أصبحت الخصوصية الرقمية عملة ثمينة في زمن الاقتصاد القائم على البيانات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
خبير أمن معلومات: تقنين محتوى التيك توك أهم خطوة لحماية المجتمع
قال محمد الحارثي، خبير أمن المعلومات، إن حجب منصة "تيك توك" بالكامل في مصر ليس هو الحل الأمثل، بل إن تقنين المحتوى والبث المباشر على المنصة يُعد الخطوة الأهم لحماية المجتمع من الانفلات الأخلاقي والمحتوى غير اللائق. وأضاف الحارثي في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن "تيك توك" تمثل خطرًا متزايدًا بسبب خاصية البث المباشر، التي تسمح لأي شخص بفتح بث مباشر وتلقي أرباح مالية مباشرة من المتابعين، من خلال ما يُعرف بـ"الرموز والهدايا الرقمية". وشدد على ضرورة تقنين البث المباشر على المنصة، عبر فرض بيانات تعريفية إلزامية للمستخدمين، كما هو الحال في منصات عالمية مثل "فيسبوك" و"آبل"، مؤكدًا أن الدولة لديها القدرة على فرض تراخيص صارمة تمنع استغلال هذه المنصات في نشر محتوى غير لائق أو لتحقيق أرباح غير مشروعة. وأوضح، أن أحد أخطر الجوانب في النظام المالي للمنصة يتمثل في الرموز والهدايا الرقمية، التي تُحول إلى أموال حقيقية، دون وجود رقابة على مصادر هذه الأموال أو طبيعة استخدامها، ما يفتح الباب أمام احتمالات غسيل أموال أو استخدامات غير قانونية.


الاتحاد
منذ 15 ساعات
- الاتحاد
"واتساب" تحظر 7 ملايين حساب احتيالي وتطلق أدوات حماية جديدة
أكدت خدمة المحادثة "واتساب" أنها رصدت وحظرت هذه السنة نحو سبعة ملايين حساب مُصممة للاحتيال على مستخدميها، وستستحدث أدوات حماية منها. وقالت كلير ديفي، المسؤولة في "واتساب" التابعة لمجموعة "ميتا" التي تضم أيضاً "فيسبوك" و"إنستجرام"، في إيجاز صحافي "لقد رصد فريقنا الحسابات وأوقفها قبل أن تتمكن المنظمات الإجرامية التي أنشأتها من استخدامها". وأكدت أن هذه الحسابات البالغ عددها 6.8 ملايين والتي حُجبت خلال النصف الأول من السنة الجارية "لم تُرسل أي رسائل بعد". ويستخدم المحتالون "تشات جي بي تي" لإعداد رسالة أولية تحتوي على رابط لمحادثة "واتساب". ثم سرعان ما يُعاد توجيه الضحايا إلى خدمة الرسائل المشفرة "تلغرام"، حيث يُطلب منهم وضع علامة الإعجاب "لايك" على مقاطع فيديو على "تيك توك"، على ما شرحت. ويسعى المجرمون إلى بناء الثقة مع ضحاياهم قبل الانتقال إلى المهمة التالية، وهي إيداع الأموال في حسابات بالعملات المشفرة. وأعلنت "ميتا" من جهة أخرى إضافة ميزة لتنبيه المستخدمين عند إضافتهم إلى مجموعة "واتساب" تضم أشخاصا لا يعرفونهم وقد تكون احتيالية. وأوضحت "ميتا" أن في استطاعة المستخدم المعنيّ "مغادرة المجموعة من دون حتى الاطلاع على المحادثة". وتجهد "ميتا" منذ سنوات لحماية مستخدميها من احتمالات تعرّضهم للتلاعب والاحتيال.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
شرائح إلكترونية قابلة للزرع لتتبع المجرمين تثير جدلاً
اقترحت شركات تكنولوجيا استخدام شرائح إلكترونية قابلة للزرع تحت الجلد لتتبع المجرمين المدانين، في خطوة تهدف إلى تعزيز المراقبة وتقليل الاعتماد على السجون وفقاً لما نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية. ورغم أن التكنولوجيا تواصل تطورها، أثارت هذه المبادرة انتقادات واسعة من نشطاء حقوق الإنسان. وتُستخدم أساور الكاحل الإلكترونية في المملكة المتحدة منذ عام 1999 كبديل للاحتجاز، وتشمل ثلاثة أنواع: حظر التجوال، تتبع الموقع، ومراقبة الكحول. وتُظهر بيانات حكومية أن 97% من مرتدي أساور الكحول امتنعوا عن الشرب خلال فترة المراقبة. كما تتوافر تقنيات تجارية مثل «AirTag»، و«Samsung SmartTag»، تُستخدم لتتبع الأشخاص أو الأغراض باستخدام الشبكات المشفرة. ومع ذلك، تواجه هذه الأنظمة تحديات تقنية، مثل الأعطال أو الإنذارات الكاذبة. الابتكار الجديد المقترح يشمل زرع شرائح RFID صغيرة الحجم، لكن ناشطين يرون أن هذه الخطوة «مُخيّبة للآمال» وتفتح الباب أمام جمع بيانات حساسة وتحويل العقوبة إلى تدخّل جسدي دائم. ورغم إمكانيات هذه التقنيات في دعم إعادة التأهيل وخفض التكاليف العامة، إلا أن تساؤلات كبيرة تبقى مطروحة حول التوازن بين السلامة العامة، والخصوصية، وحقوق الأفراد.