
وزير دفاع الاحتلال: اليهودي الذي يحرق منزلا فلسطينيا ليس إرهابيا
وفي تعليقه على اعتداءات المستوطنين المعروفة باسم «فتيان التلال»، أوضح كاتس أن الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم إعادة فرض الأوامر الإدارية ضد هؤلاء، معتبرا أن «مسؤولية تطبيقها تقع على عاتق الشرطة فقط».
وأضاف: «لا نية لإلغاء الاعتقالات الإدارية بحق الفلسطينيين، لكن لا يمكن تصنيف هجمات المستوطنين على أنها إرهاب»، في إشارة إلى سلسلة من الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
يأتي ذلك في وقت اعتدت مجموعة من المستوطنين مساء الاثنين على عدد من رعاة الأغنام في محيط قرية المنيا جنوب شرق في بيت لحم بالضفة الغربية.
وأفاد رئيس مجلس قروي المنيا زايد كوازبة، أن الاعتداء وقع في منطقة خلايل القصر، حيث هاجم المستوطنون الرعاة وهم يرتدون الزي العسكري، وهددوهم بالسلاح، بهدف ترهيبهم ومنعهم من الوصول إلى المراعي.
وفي بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، هاجم مستوطنون منازل المواطنين بالحجارة وقطع الحديد، كما اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة ثلاث مرات متتالية تحت حماية الجنود الإسرائيليين، وفق ما أكده رئيس البلدية محمد عازم.
وفي شرق قلقيلية، داهم مستوطنون من بؤرة «حي جدعون» الاستيطانية أرضا زراعية تابعة لأهالي كفر قدوم، وأغلقوا طريقا بالحجارة لمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم. وقد أُقيمت البؤرة مؤخرا على أراض تم تجريف نحو 10 دونمات منها.
في غضون ذلك، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن السلطات الإسرائيلية أعلنت الاثنين عن مصادرة 744 دونما من أراضي قريتي المغير وخربة جبعيت شمال شرق رام الله، بزعم أنها «أراضي دولة».
وتهدف هذه الخطوة، بحسب الهيئة، إلى شرعنة بؤرة «ملاخي هشالوم» الاستيطانية التي أُنشئت عام 2015.
وبهذه المصادرة، ترتفع المساحة الإجمالية للأراضي التي تم الاستيلاء عليها منذ بداية حكومة اليمين المتطرف في 2023 إلى أكثر من 25 ألف دونم، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
هذا وبدأت جرافات إسرائيلية، الاثنين، بهدم عشرات المباني السكنية في مخيم طولكرم للاجئين، في إطار خطة تشمل هدم 104 مبان تضم قرابة 400 منزل، وذلك رغم تجميد المحكمة العليا الإسرائيلية لأوامر الهدم في وقت سابق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
إصابة بزشكيان في محاولة اغتيال خلال الهجوم على إيران
كشفت وكالة "فارس" الإيرانية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أُصيب بجروح طفيفة في ساقه خلال هجوم إسرائيلي استهدف اجتماعًا سريًا للمجلس الأعلى للأمن القومي في 16 يونيو. الهجوم، الذي وُصف بمحاولة اغتيال، استُخدم فيه 6 صواريخ لاستهداف مداخل ومخارج المبنى، في محاولة لمنع المسؤولين من الهرب. كما نجا الحاضرون عبر فتحة طوارئ أُعدّت مسبقًا، فيما فتحت السلطات تحقيقًا بشبهة تسرّب معلومات من داخل الدولة. وأكد بزشكيان في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون أن إسرائيل حاولت اغتياله، قائلًا: "أنا مستعد للتضحية بحياتي من أجل بلدي


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
إعلام عبري: الشرع شارك في اجتماع مباشر مع مسؤولين إسرائيليين في أذربيجان
نقل موقع i24NEWS الإسرائيلي عمن وصفه بالمصدر السوري المطّلع أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع حضر اجتماعًا مباشرًا واحدًا على الأقل، السبت، مع مسؤولين إسرائيليين في العاصمة الأذربيجانية باكو، في تطور يتعارض مع رواية رسمية نُشرت في وسائل إعلام سورية أكدت عدم مشاركته في أي محادثات مع الجانب الإسرائيلي. اضافة اعلان وأوضح المصدر، الذي وُصف بالمقرّب من الرئيس الشرع، أن اللقاء كان جزءًا من سلسلة من اجتماعين أو ثلاثة عُقدت بين الطرفين، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى جانب أحمد الدالاتي، منسق الحكومة السورية للاجتماعات الأمنية مع إسرائيل. ويضم الوفد الإسرائيلي مبعوثًا خاصًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب مسؤولين أمنيين وعسكريين رفيعي المستوى. ووفق المصدر ذاته، تهدف الاجتماعات إلى بحث اتفاقية أمنية محتملة بين سوريا وإسرائيل، تتناول ملفات الوجود الإيراني في سوريا ولبنان، أسلحة 'حزب الله'، الفصائل الفلسطينية، المخيمات في لبنان، ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين من غزة، بالإضافة إلى إمكانية فتح مكتب تنسيق إسرائيلي في دمشق دون طابع دبلوماسي. وأشار المصدر إلى أن اختيار أذربيجان كموقع للمفاوضات 'يحمل رسالة سياسية موجهة إلى إيران'، في ظل تصاعد التوتر بين طهران ودمشق خلال الأسابيع الماضية. نفي رسمي سوري في السياق نفسه، أفادت قناة 'كان' الإسرائيلية بأن اجتماعًا مباشرًا عُقد بالفعل السبت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باكو، ناقش خلاله الطرفان المطلب السوري بانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب سوريا، وسلسلة من 'التنسيقات' بين الجانبين. وذكرت القناة أن لقاءً مرتقبًا سيجمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الإثنين في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، دون تأكيد بشأن اجتماع ثنائي منفصل. ورغم هذه التطورات، كانت صحيفة 'الوطن' السورية قد نقلت عن مصادر رسمية نفيها القاطع لمشاركة الرئيس الشرع في أي لقاء مع وفود إسرائيلية، مؤكدة أن ما يجري في أذربيجان يندرج ضمن 'إستراتيجية تهدئة، لا تطبيع'، وأن الحديث عن اتفاق سلام 'سابق لأوانه'. في المقابل، أفاد مصدر دبلوماسي مطّلع في دمشق بأن اللقاءات تدور حول 'الوجود العسكري الإسرائيلي المستحدث في جنوب سوريا'، في إشارة إلى توغل الجيش الإسرائيلي بعد سقوط نظام بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر. الهدف احتواء التصعيد وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد صرح، في مايو الماضي، أن حكومته 'تُجري محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء' بهدف 'منع فقدان السيطرة واحتواء التصعيد'، وهي تصريحات دعمتها تقارير إسرائيلية، من بينها قناة 12 وصحيفة 'هآرتس'، التي تحدثت عن لقاءات مباشرة عُقد بعضها في باكو، بحضور مسؤولين أتراك. وتُطرح أذربيجان اليوم كمنصة دبلوماسية مرنة تجمع بين علاقات قوية بإسرائيل وتنسيق سياسي مع تركيا، ما يمنحها دورًا محوريًا في أي مفاوضات غير معلنة تخص الملف السوري. وخلال الأشهر الماضية، التقى الرئيس الشرع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، الذي أعلن رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق، كما أبدى الشرع، في مؤتمر مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انفتاحه على 'مبادرات إقليمية تعيد الاستقرار إلى المنطقة'.-(وكالات)


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
"طوفان الأقصى".. الفرا يبدأ من الماضي ويتعمق في الحاضر
عزيزة علي اضافة اعلان عمّان – يقدم كتاب الدكتور محمد علي الفرّا "طوفان الأقصى وتداعياته فلسطينياً وعربياً ودولياً". زخماً معرفياً مهماً، فهو شخصية تجمع بين الفكر والتاريخ والبحث السياسي والأكاديمي، ويمتاز بأصالته وعمقه، كونه من أبناء غزة الذين عاشوا تفاصيلها عن قرب، بين شوارعها وأحيائها، بيتاً بيتاً، عائلة عائلة. وهذا الارتباط الشخصي والمعرفي يمنحه قدرة فريدة على الربط بين ماضي المدينة وحاضرها المتفجّر، بل ونبش المستقبل المرتقب.الدكتور الفرّا لم يكن مجرد راصد سلبي، بل شاهد عيان شهد أحداث القضية الفلسطينية منذ عام 1936، وشارك في ميدان النضال، واحتك بأبرز الشخصيات الفلسطينية والعربية. إضافة إلى ذلك، أصدر العديد من المؤلفات المهمة التي تناولت القضية الفلسطينية والقضايا القومية، مما يبرهن على عمق فهمه وشمولية رؤيته.في كتابه هذا، الذي يبدأ من الماضي ويتعمق في الحاضر ويستشرف المستقبل، يقدّم قراءة شاملة، مدعمة بوثائق يومية وتحليل موضوعي، لا يخلو من صراحة ونقد بناء. فالكتاب لا يكتفي بسرد الأحداث، بل يعالجها بوعي، ويبرز الإيجابيات إلى جانب السلبيات، مع نقد متزن للمواقف السياسية والشخصيات المختلفة، مدعّماً ذلك بأقوال وتصريحات واقتباسات من مصادر متعددة.من معاناة شعبٍ صامد وصراعٍ مستمر، ينبثق كتاب "طوفان الأقصى وتداعياته" الذي صدر عن دار الخليج للنشر والتوزيع، كمرآة صادقة تعكس مجريات الأحداث وواقع الأرض، حيث لا يقتصر على سرد الوقائع فحسب، بل يتعمق في تحليل الأسباب وقراءة التداعيات. فهو شهادة مؤرخ شاهدَ الأحداث بنفسه، عاصرها بتفاصيلها، وشارك في نضالها، ما جعله قادراً على تقديم سرد دقيق وحكيم، يجمع بين الوصف والتأمل، بين التحليل والموقف، وبين التوثيق والنبض الإنساني.الإهداء جاء "إلى أهل قطاع غزة، وإلى كل الفلسطينيين المناضلين الصامدين على تراب وطنهم المقدس، نضالكم غير المسبوق وصمودكم الذي لا يعرف حدودًا، هو نبراس الأمل في سبيل نيل الحرية والاستقلال، والوعد الإلهي الذي لا يزول".وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار كتب تقديم للكتاب يقول تكمن أهمية كتاب "طوفان الأقصى وتداعياته فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا". في ظل العدوان الصهيوني المستمر والمتصاعد على غزة، والذي يشكّل موضوع الساعة ومحور اهتمام عالمي. ويُبرز الكاتب جسامة المسؤولية التي يتحمّلها د. محمد علي الفرا، في توثيق وتحليل هذا الحدث الذي لم تنتهِ فصوله بعد.ويرى جرار أن الفرّا، يجمع بين أمرين على قدْرٍ كبير من الأهميّة، هما: أنّه مفكّر ومؤرّخ وباحثٌ وسياسيّ وأكاديميّ متمكّن ومعروف، وأنّه من أبناء غزّة ويعرف دقائق تاريخها والأحداث التي مرّت بها كما يعرف تفاصيل الأماكن فيها، وبذلك فهو أقدر الباحثين على الربط بين الأحداث الجارية فيها وما يعرفه عنها بيتاً بيتاً وشارعاً شارعاً وحجراً حجراً ومدينة مدينة وعائلة عائلة.ويقول جرار إن الفرا الذي عايش القضية الفلسطينية منذ عام 1936 وشارك في أحداثها، مما يمنحه خبرة ومعرفة مباشرة. كما ألّف العديد من الكتب المهمة في قضايا فلسطين والعروبة، ما يدل على عمق تجربته واستمراره في البحث والتأليف دون انقطاع، مما يعزز من قيمة كتابه عن "طوفان الأقصى".ويعتبر جرار أن كتاب "طوفان الأقصى"، يُعد من أبرز أعمال الدكتور الفرا، إذ يجمع بين الماضي والحاضر ويستشرف المستقبل، بأسلوب علمي رصين. يبدأ بمقدمة موجزة تربط بين التاريخ الفلسطيني وعملية طوفان الأقصى، ويحتوي على 125 عنوانًا مرتبة زمنيًا، توثق الأحداث بدقة وتعلق عليها بموضوعية وشجاعة دون مجاملة.ويوضح أن الكتاب يتميز بتحليله العميق ونقده الصريح المدعوم بالأدلة لمواقف محلية ودولية، ويغني محتواه بالاقتباسات من مصادر متعددة، بأسلوب سهل وجذاب يجعل القارئ يشعر بأن المؤلف يخاطبه مباشرة.ويرى جرار أن الكتاب يتميّز بتضمينه العديد من التنبؤات العلمية التي أثبتت صحتها مع مرور الوقت، مثل توقع استمرار الحرب، اندلاع حرب على لبنان، خداع ترامب في صفقات التبادل، وتوقع فوز ترامب على بايدن، مما يعكس عمق رؤية المؤلف وتحليله المستند إلى أسس علمية وليس ارتجالية.وخلص جرار إلى أن الفرا قد أنهى كتابه بخاتمة مطوّلة تزيد على خمس وثلاثين صفحة، تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية تتماشى مع موضوع الكتاب: القسم الأول يتناول خلاصة أحداث الطوفان والعوامل التي أدّت إليه، والقسم الثاني يعرض تقييمًا متوازنًا لطوفان الأقصى، من حيث إيجابياته وسلبياته، أما القسم الثالث فيتضمن تصوّرات للمستقبل ونهاية الحرب. وتتميز هذه الخاتمة بغناها بالرؤى والآراء والأحكام والقراءات المستقبلية، وتتضمن دعوات صريحة ومتكررة لتوحيد الصف الفلسطيني وإنهاء اتفاق أوسلو.في مقدمته للكتاب يقول د. الفرا إن طوفان الأقصى ليس المعركة الأولى بين الفلسطينيين والكيان المحتل، ولن تكون الأخيرة، إذ يستمر النضال الفلسطيني حتى تحقيق الدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. لافتا إلى أن الكفاح الفلسطيني الذي بدأ منذ نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918 مع الانتداب البريطاني على فلسطين، وتعيين هربرت صموئيل مندوباً سامياً عام 1921 لتأسيس الكيان الصهيوني تنفيذًا لوعد بلفور 1917.ويبين المؤلف أن فلسطين شهدت عدة انتفاضات بدءًا من 1921، وكان من أبرزها ثورة البراق عام 1929، التي اندلعت احتجاجًا على محاولة اليهود السيطرة على حائط البراق. بعد تحقيق بريطاني دولي، قررت محكمة دولية أن حائط البراق وأرضه حق للمسلمين فقط كجزء من الحرم الشريف والمحيط بالمسجد الأقصى.ويضيف الفرا في عام 1935 اندلعت ثورة القسام بقيادة الشيخ عز الدين القسام، الذي جاء من سوريا وعمل إمامًا في حيفا، حيث نظم المجاهدين لمقاومة الاستعمار الصهيوني، واستشهد في معركة مع القوات البريطانية في 19 نوفمبر 1935 بقرية يعبد. وفي 1936، استمرت الثورة بقيادة الشيخ فرحان السعدي، فأشعل ثورة فلسطين الكبرى التي دامت حتى 1939، وأُلقي القبض على السعدي من قبل البريطانيين وأُعدم في 27 نوفمبر 1937 أثناء صيامه في رمضان وهو في السبعين من عمره.ويقول المؤلف: لقد شهدتُ بنفسي السنوات الأخيرة من الثورة الفلسطينية، وما حققه المجاهدون الفلسطينيون من بطولات شجاعة ضد اليهود الصهاينة والقوات البريطانية التي كانت تحميهم. وقد لاقت هذه البطولات إشادة واسعة من العرب والأجانب، ومن أبرز هؤلاء وزير مالية العراق، محمد رستم حيدر، الذي قال عند عودته من أوروبا في صيف 1939: "في زياراتنا السابقة لأوروبا كنا نتجنب الظهور كعرب، لكن بعد رؤية جهاد العرب في فلسطين وبطولاتهم التي انتشرت في أوروبا، أصبحنا نفتخر بعروبتنا وننال من الأوروبيين كل الاحترام والتقدير".في عام 1939 اندلعت الحرب العالمية الثانية التي استمرت حتى عام 1945، وشهدت فلسطين خلال تلك الفترة معارك مستمرة بين الفلسطينيين من جهة، والعصابات الصهيونية المدعومة من القوات البريطانية من جهة أخرى. من أبرز الأحداث في تلك المرحلة نسف الصهاينة لفندق الملك داود في القدس، الذي كان مقر المندوب السامي البريطاني، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا العرب. وفي المقابل، قام الفلسطينيون بتفجير شارع بن يهودا في القدس في مارس 1948، إضافة إلى استهداف الوكالة اليهودية. وتبع هذه الأحداث استشهاد القائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني في 8 أبريل 1948، الذي كان رمزاً للجهاد المقدس، ورُثي في كلمة شهيرة بعنوان "وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر".يمكن اعتبار عملية طوفان الأقصى انفجارًا ناجمًا عن الأوضاع الصعبة جداً التي يعاني منها قطاع غزة، والذي يُعتبر أكبر سجن مفتوح في العالم بسبب الحصار الشامل المفروض عليه برياً وبحراً وجواً. تسيطر إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح على كل ما يدخل إلى القطاع، فتسمح بدخول بعض الضروريات فقط، بينما تمنع مواد كثيرة بحجة أنها قد تُستخدم لدعم المقاومة، مثل مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار وخاصة المساكن والمرافق العامة. كما تستخدم إسرائيل أحيانًا حرمان القطاع من الوقود كعقاب على أي تصرفات لا ترضيها داخل غزة.وخلص الفرا إلى أن هذا الكتاب هو ثمرة متابعته اليومية لأحداث طوفان الأقصى منذ بدايته، حيث حرص على توثيق الأحداث وتداعياتها على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي بشكل يومي. وبسبب طبيعة التسجيل اليومية، صعب عليه ترتيب المحتوى ضمن فصول تقليدية، فاختار بدلاً من ذلك تقسيم الكتاب إلى عناوين منفصلة لكل حدث أو مجموعة من الأحداث المتجانسة، لتجنب الإطالة التي قد تسبب ملل القارئ، ولكي يكون الأسلوب أكثر تنظيمًا ووضوحًا.