logo
روايات و توثق استهداف متعاقدين أميركيين المجوعين بغزة

روايات و توثق استهداف متعاقدين أميركيين المجوعين بغزة

#سواليف
كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس، وفقا لروايات ومقاطع فيديو حصلت عليها، استخدام #المتعاقدين #الأميركيين الذين يحرسون مواقع #توزيع_المساعدات في #غزة الذخيرة الحية والقنابل الصوتية ورذاذ الفلفل لتفريق #الفلسطينيين المجوّعين الذين يتدافعون للحصول على الطعام.
ونقلت الوكالة عن متعاقدَين أميركيين أنهما تقدما بشكوى لانزعاجهما من ممارسات وصفاها بالخطيرة وغير المسؤولة، مشيرين إلى أن عملية #توزيع_المساعدات في #غزة كانت عشوائية وافتقرت للقيادة.
وأضافا أن موظفي الأمن المعيّنين كانوا غالبا غير مؤهلين ومدججين بالسلاح، ويبدو أن لديهم ترخيصا مفتوحا لفعل ما يحلو لهم.
وأضافت الوكالة، نقلا عن أحد المتعاقدَين، أن الرصاص كان يُطلَق في جميع الاتجاهات، وأحيانا صوب منتظري المساعدات في غزة.
⭕️ في تسريب خطير نشرته وكالة أسوشيتد برس، مرتزقة أمريكيون يعملون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" يُطلقون النار على مدنيين فلسطينيين أبرياء كانوا قادمين لجمع الطعام.
صوّر المقطع أحد المتعاقدين الأمريكيين. يُسمع أحد المرتزقة يقول: "أعتقد أنك أصبت أحدهم"، فيما يهتف آخر فرحًا بما حصل. pic.twitter.com/4txFEr5BPE — مفتاح (@keymiftah79) July 3, 2025
وذكر عدد من المتعاقدين أن الشركة المتعاقدة مع 'مؤسسة غزة الإنسانية' (الممولة من الولايات المتحدة وإسرائيل) لم تزود الحراس بقواعد اشتباك إلا بعد 3 أيام.
وتوقع المتعاقدون حصد المزيد من أرواح الفلسطينيين إذا استمرت مؤسسة غزة الإنسانية على هذا النهج.
تحقيق لوكالة "أسوشيتد برس" يكشف استخدام المتعاقدين الأمريكيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع #غزة الذخيرة الحية والقنابل الصوتية ورذاذ الفلفل، بينما يتدافع الفلسطينيون المجوّعون للحصول على الطعام#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/I8eRtQPUiw — قناة الجزيرة (@AJArabic) July 3, 2025
تحقيق وتكذيب
في غضون ذلك، نفت 'مؤسسة غزة الإنسانية' استخدام المتعاقدين الأميركيين ذخيرة حية وقنابل صوت بمواقع المساعدات في غزة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المؤسسة قولها إنها فتحت تحقيقا بعد صدور تقرير الوكالة وخلصت إلى أن 'ادعاءات التقرير كاذبة تماما'.
وأضافت أن التحقيق الذي قامت به أوضح أن المدنيين الفلسطينيين لم يتعرضوا في أي وقت لإطلاق النار بمواقع توزيع المساعدات.
وكان تقرير الوكالة الإخبارية الأميركية نقل عن تقرير لشركة متعاقدة مع مؤسسة غزة الإنسانية أن 31% من عمليات التوزيع شهدت تسجيل إصابات خلال أسبوعين في يونيو/حزيران الماضي.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة اليوم أن ما لا يقل عن 652 من طالبي المساعدات استشهدوا وأصيب 4537 منذ بدء تنفيذ الآلية الحالية لتوزيع الغذاء في مايو/أيار الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط يترقب قرار 'أبو صهيب' .. من هو؟
الشرق الأوسط يترقب قرار 'أبو صهيب' .. من هو؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الشرق الأوسط يترقب قرار 'أبو صهيب' .. من هو؟

#سواليف ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في #الشرق_الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن #عزالدين_الحداد ( #أبو_صهيب ) يتولى حاليا قيادة ' #كتائب_القسام' في قطاع #غزة. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، أن الحداد يشغل حاليا موقع القيادة الفعلية لـ'القسام' وحركة حماس بشكل عام في غزة. وبحسب مصادر أمنية، شارك الحداد، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، في التخطيط لهجوم ' #طوفان_الأقصى ' في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر قرابة 250 آخرين بينهم جنود. فيما قتل أكثر من 883 جنديا إسرائيليا منذ بدء الهجوم على القطاع. وتشير التقديرات إلى أن الحداد يعارض أي اتفاق يتضمن الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين دون وقف شامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. كما يشير صعود عز الدين الحداد في هرم القيادة داخل حركة حماس إلى أن الحركة ستتشبث بموقفها الرافض لإطلاق سراح جميع الأسرى دون وقف كامل للحرب. فالعقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، كانت ولا تزال، مسألة ديمومة وقف إطلاق النار. عز الدين الحداد وبينما تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة، فإن القرار النهائي بيد عز الدين الحداد، ويعتقد أن الحداد يعارض بشدة جهود إزاحة حماس من السلطة، ما يشير إلى أنه قد يعرقل أي محاولة للإفراج عن جميع #الأسرى المتبقين ما لم يتوقف القتال بالكامل ويتم سحب القوات الإسرائيلية من غزة. وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط استخبارات إسرائيلي سابق مختص بالشأن الفلسطيني: 'لديه نفس الخطوط الحمراء التي كانت لدى من سبقوه'. ويعتقد أن الحداد يتخذ من غزة مقرا لقيادته، وقد صرح في الأسابيع الأخيرة أنه لن يقبل إلا بـ'اتفاق مشرف' لإنهاء الحرب، وإلا فإنها ستتحول إلى 'حرب تحرير أو حرب استشهاد'. الحداد، المعروف بلقب 'أبو صهيب'، يعد من القادة البارزين في الحركة، وكان يشغل منصب قائد منطقة غزة في الجناح العسكري. وهو واحد من آخر من تبقى من أعضاء المجلس العسكري الأعلى لحماس الذي أشرف على الهجوم في 7 أكتوبر. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن نجل الحداد الأكبر، صهيب، قتل خلال الحرب، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في أبريل مقتل محمود أبو حسيرة، الذي وصف بأنه من أقرب مساعدي الحداد. وفي مقابلة نادرة بثتها قناة 'الجزيرة'، ظهر الحداد متحدثا باسم الحركة، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تسوية لا تشمل وقف الحرب، وسحب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ورفع الحصار المفروض على غزة، والسماح ببدء عملية إعادة الإعمار. وبحسب المسؤولين، يتحدث الحداد العبرية بطلاقة، ويعتقد أنه قضى بعض الوقت مع الإسرى المحتجزين في شمال غزة. وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تجاوز عدد القتلى 56 ألفا بحسب وزارة الصحة في غزة، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير، كثفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة جهودها لدفع الأطراف إلى قبول مقترح هدنة مبدئية لمدة 60 يوما، تستأنف خلالها المفاوضات بشأن تسوية دائمة. ولم تعلن حماس حتى الآن موقفا نهائيا من المقترح، فيما يواصل الوسطاء مساعيهم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

تغريم غوغل 314 مليون دولار بسبب الاستيلاء على بيانات مستخدمي أندرويد
تغريم غوغل 314 مليون دولار بسبب الاستيلاء على بيانات مستخدمي أندرويد

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

تغريم غوغل 314 مليون دولار بسبب الاستيلاء على بيانات مستخدمي أندرويد

#سواليف قضت هيئة محلفين في سان خوسيه بأن على 'غوغل' دفع أكثر من 300 مليون دولار لمستخدمي #أندرويد في #كاليفورنيا. يتعين على الشركة دفع غرامة قدرها 314.6 مليون دولار لإساءة #استخدام #بيانات #هواتف_العملاء. وخلصت هيئة المحلفين إلى أن #غوغل مسؤولة عن إرسال واستقبال المعلومات من الأجهزة دون إذن المستخدمين، أثناء عدم استخدام الأجهزة، بحسب تقرير نشره موقع 'androidheadlines' واطلعت عليه 'العربية Business'. وأشارت الدعوى القضائية إلى هذا باعتباره 'أعباءً إلزامية لا مفر منها يتحملها مستخدمو أجهزة أندرويد لصالح غوغل'. عقب صدور الحكم، أعلنت 'غوغل' عن استئنافها. وصرح ممثل الشركة، خوسيه كاستانيدا، بأن الحكم 'يُسيء فهم الخدمات الضرورية لأمن وأداء وموثوقية أجهزة أندرويد'. وقال محامي المدعين، جلين سامرز، بإن الحكم 'يُثبت بقوة صحة هذه القضية ويعكس خطورة سوء سلوك غوغل'. رُفعت هذه القضية في الأصل عام 2019، كانت دعوى قضائية جماعية رُفعت أمام محكمة الولاية نيابةً عن 14 مليون مواطن من سكان كاليفورنيا. وزعمت الدعوى أن 'غوغل' جمعت معلومات من هواتف أندرويد غير المُستخدمة لمصلحتها. جُمعت المعلومات لأغراض مثل الإعلانات المُستهدفة، واستهلاك بيانات مستخدمي أندرويد على نفقتهم الخاصة، وما إلى ذلك. خلال المحاكمة، جادلت 'غوغل' بموافقة المستخدمين على ذلك. وأكدت الشركة أنه لم يتضرر أيٌّ من مستخدمي أندرويد من عمليات نقل البيانات هذه، وأن المستخدمين وافقوا عليها في شروط الخدمة وسياسات الخصوصية الخاصة بالشركة. ما لم يُقبل استئناف 'غوغل'، فسيتعين عليها دفع 314.6 مليون دولار، تُوزّع على 14 مليون مستخدم أندرويد في كاليفورنيا. هذه ليست الدعوى القضائية الوحيدة، للأسف بالنسبة لـ 'غوغل'، فقد رفعت مجموعة أخرى دعوى قضائية مماثلة في المحكمة الفيدرالية في سان خوسيه. ورُفعت الدعاوى نفسها نيابةً عن مستخدمي أندرويد في الولايات التسع والأربعين الأخرى. وستُعرض هذه القضية للمحاكمة في أبريل من العام المقبل.

أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!

#سواليف في #تحول_دراماتيكي، تواجه حكومة حزب العمال البريطاني #أزمة_متصاعدة بعد #موجة_نزوح #غير_مسبوقة #للأثرياء من البلاد، على خلفية تغييرات ضريبية جذرية قلبت صورة المملكة المتحدة من 'جنة ضريبية' إلى واحدة من أكثر الدول تكلفة للأثرياء. فقد كشفت تقارير حديثة أن أكثر من 10,800 مليونير غادروا بريطانيا في عام 2024، وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 16,500 خلال 2025، ما يجعلها الدولة الأولى عالميًا في خسارة أصحاب الثروات، باستثناء الصين، وفقاً لما ذكرته شبكة 'CNBC'، واطلعت عليه 'العربية Business'. لخص الوزير البارز في حكومتي توني بلير وغوردون براون العماليتين، بيتر ماندلسون، والذي يشغل حالياً منصب سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة، نهج المملكة المتحدة في هذه الفترة على أفضل وجه. ففي عام 1998، قال لمجموعة من قادة الأعمال في وادي السيليكون: 'نحن متساهلون للغاية بشأن ثراء الناس الفاحش طالما أنهم يدفعون ضرائبهم'. ومع ذلك، يتغير هذا الوضع الآن مع فرار الأثرياء من نظام ضريبي عقابي جديد، مع عواقب وخيمة محتملة على البلاد. ضريبة الموت.. القشة التي قصمت ظهر 'لندنغـراد' قدّر وكيل العقارات الفاخر أستون تشيس أنه في وقت الغزو الروسي لأوكرانيا، كان حوالي 150 ألف روسي يعيشون في 'لندن غراد' ويمتلكون عقارات سكنية بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني (1.5 مليار دولار). لكن خروج الأولغاريشية الروسية لم يكن مؤثراً بصورة كبيرة ولم يحزن عليهم الكثير. لكن الشرارة الفعلية انطلقت حين ألغت الحكومة البريطانية وضع 'غير المقيم ضريبيًا' (non-dom)، الذي كان يسمح للأثرياء بتجنب دفع الضرائب على أصولهم الخارجية. لكن ما زاد الطين بلة هو قرار وزيرة المالية الجديدة، رايتشل ريفز، بإلغاء الإعفاءات على الصناديق الخارجية، ما يعني أن ثروات هؤلاء أصبحت عرضة لضريبة الميراث بنسبة 40%. وكانت النتيجة نزوح جماعي لأسماء بارزة مثل ناصف ساويرس، أغنى رجل في مصر، وريتشارد جنود نائب رئيس 'غولدمان ساكس'، وجون فريدريكسن قطب الشحن النرويجي. حتى لاكشمي ميتال، عملاق صناعة الصلب، يُقال إنه يدرس مغادرة البلاد. ضربة مزدوجة للاقتصاد البريطاني التداعيات لا تقتصر على الضرائب المفقودة فقط، بل تمتد إلى آلاف الوظائف في قطاعات مثل العقارات الفاخرة، الضيافة، الخدمات القانونية، والسلع الفاخرة. كما أن العديد من المؤسسات الخيرية والثقافية تعتمد على تبرعات هؤلاء الأثرياء. ورغم أن الحكومة كانت تأمل بجني 2.7 مليار جنيه إسترليني سنويًا من هذه التعديلات، إلا أن دراسات مثل تلك الصادرة عن 'أوكسفورد إيكونوميكس' تحذر من أن السياسة قد تنقلب على الحكومة وتكلفها خسائر صافية. بدأت الأمور تتغير على نطاق أوسع خلال الفترة التي سبقت الانتخابات العامة العام الماضي، عندما سعى جيريمي هانت، وزير الخزانة آنذاك، إلى التفوق على منافسيه من حزب العمال في ميزانيته لشهر مارس 2024. عيب في النظام الضريبي يعود إلى عام 1799 أعلن أنه اعتباراً من أبريل 2025، ستلغي المملكة المتحدة ما يسمى بوضع 'غير المقيمين' – وهو عيب في النظام الضريبي يعود تاريخه إلى عام 1799، والذي سمح للأثرياء المقيمين في بريطانيا ولكنهم لا يعتبرونها موطنهم الدائم، أو 'موطنهم'، بدفع ضريبة المملكة المتحدة فقط على الدخل المكتسب في البلاد أو المحول إليها. كانت هذه سياسةً رائدةً لحزب العمال، وقد استغلّ الحزب نجاحه من كون أكشاتا مورتي، المولودة في الهند، زوجة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، واحدةً من حوالي 74 ألف شخص تمتّعوا بوضعية غير المقيمين في السنة المالية 2022-2023 (وهي آخر سنة ضريبية تتوفر عنها أرقام). ولكن عندما فاز حزب العمال في الانتخابات، في يوليو من العام الماضي، قررت المستشارة المعينة حديثاً، راشيل ريفز، أنها بحاجة إلى الحفاظ على قيادة الحزب في هذه القضية. لذلك ألغت الإعفاء على الصناديق الاستئمانية الخارجية – مما قد يُعرّض كامل الثروة العالمية لهؤلاء الأفراد لضريبة الـ 40%. بين عشية وضحاها، حوّلت المملكة المتحدة من واحدة من أكثر الوجهات جاذبيةً لأثرياء العالم إلى واحدة من أغلى الأماكن للموت في العالم. انخفاض المعاملات المتعلقة بمنازل الأثرياء تُقدر شركة لونريس، التي تتتبع نشاط أسواق العقارات الرئيسية في لندن، أن عدد المعاملات المتعلقة بمنازل الأثرياء انخفض بنسبة 36% في مايو من هذا العام مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي. في الوقت نفسه، تُشير بيانات سجل الشركات إلى أن أكثر من 4,400 مدير قد غادروا المملكة المتحدة في العام الماضي، مع تسارع وتيرة المغادرة في الأشهر الأخيرة. بينما أشارت دراسةٌ نشرتها شركة الاستشارات 'أكسفورد إيكونوميكس' في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، استناداً إلى استطلاعٍ شمل غير المقيمين ومستشاريهم، إلى أن 63% منهم سيغادرون خلال عامين من تطبيق الإجراء. وبغض النظر عن الاستطلاعات، تتوقع 'أكسفورد إيكونوميكس' مغادرة ما يصل إلى 32% من غير المقيمين، وفي ظل هذا السيناريو، ومع دفع غير المقيمين 8.9 مليار جنيه إسترليني كضرائب في الفترة 2022-2023، ستبدأ هذه السياسة في تكبد الخزانة العامة تكاليف باهظة. أدركت الحكومة، متأخرةً، أنها تواجه مشكلة. للأسف، ربما فات الأوان لجذب غير المقيمين الذين غادروا البلاد بالفعل، إلى جانب آخرين غادروا البلاد بسبب فرض ضريبة القيمة المضافة على الرسوم المدرسية، والتغييرات في إعفاءات الممتلكات الزراعية والتجارية، التي عرّضت العقارات والشركات التي كانت معفاة سابقاً لضريبة الميراث لأول مرة. هل تتراجع حكومة العمال؟ رغم الشعبية التي تحظى بها سياسات 'العدالة الضريبية' بين ناخبي حزب العمال، إلا أن الضغوط تتزايد على الحكومة لإعادة النظر في بعض الإجراءات، خصوصًا مع اقتراب العام الدراسي الجديد، حيث يخطط كثير من الأثرياء للرحيل قبل سبتمبر. لكن التحدي الأكبر أمام ريفز هو التراجع دون أن يبدو وكأنه تراجع، في وقت تتزايد فيه الأصوات المحذرة من أن 'العدالة الضريبية' قد تتحول إلى كارثة اقتصادية صامتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store