logo
أخنوش يستنجد بالمنسق الجهوي السابق بسوس لتجاوز عثرات منسقه الحالي

أخنوش يستنجد بالمنسق الجهوي السابق بسوس لتجاوز عثرات منسقه الحالي

اليوم 24منذ 15 ساعات

قام عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بزيارة خاصة للمنسق الجهوي السابق للحزب حميد البهجة، بأولاد برحيل نواحي تارودانت، وهي زيارة تحمل الكثير من الرسائل، والتي تشير على ما يبدو إلى الاستنجاد بهذا الأخير لتجاوز عثرات المنسق الجهوي الحالي للحزب بسوس.
اللقاء عرف أيضاً حضور عدد من رؤساء الجماعات الترابية بتارودانت الشمالية، واعتبره متتبعون للشأن السياسي بالجهة، إشارة قوية من أخنوش لإعادة حميد البهجة إلى منصبه السابق منسقاً للحزب، خلفاً لكريم أشنكلي المنسق الحالي، على خلفية ما عرفه الحزب من انشقاقات في صفوف منتخبيه خصوصاً بعدد من الدوائر الانتخابية بتارودانت.
البهجة الذي كان بمثابة دينامو الحزب بتارودانت الشمالية إبان الاستحقاقات الانتخابية الماضية ونتائجها غير المسبوقة خلال الانتخابات التشريعية المجراة في الثامن من شتنبر بـ 56 ألفا 693 صوتاً، متقدماً على حزب الاستقلال بـ 32 ألف و751 صوتاً ثم حزب الأصالة والمعاصرة بـ 29 ألف و624 صوتاً.
وقام أخنوش والوفد المرافق له بزيارة إلى منزل القياي والبرلماني السابق بحزب التجمع الوطني للأحرار بتارودانت، محمد بوهدود بودلال، أحد الوجوه البارزة في صفوف الحزب بسوس ماسة، حيث تطرح هذه التحركات تساؤلات حول ما إذا كان أخنوش بصدد إعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب بالجهة، في محاولة لرأب الصدع واستعادة الزخم التنظيمي للحزب الذي ميز فترتي البهجة وبوهدود، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكادير… بوابة المواجهة الانتخابية بين 'المصباح' و'الحمامة'
أكادير… بوابة المواجهة الانتخابية بين 'المصباح' و'الحمامة'

أكادير 24

timeمنذ 14 ساعات

  • أكادير 24

أكادير… بوابة المواجهة الانتخابية بين 'المصباح' و'الحمامة'

agadir24 – أكادير24 سعيد الغماز-كاتب وباحث بعد نجاح مؤتمره الوطني التاسع، يتجه حزب العدالة والتنمية نحو تعزيز ديناميته التنظيمية بعقد مؤتمراته الجهوية، في خطوة تهدف إلى تجديد نخبه وتعزيز حضوره السياسي والانتخابي. وكغيره من الأحزاب، يسعى الحزب إلى توظيف هذه اللقاءات لإعادة ترتيب صفوفه استعدادًا للاستحقاقات المقبلة. لكن جهة سوس ماسة، بخلاف باقي الجهات، تكتسي رمزية خاصة في المشهد السياسي الوطني، ما يجعلها محط أنظار واهتمام القيادات الحزبية على أعلى مستوى. فقد دأبت الأحزاب الكبرى على تخصيص عناية استثنائية لهذه الجهة، ويتجلى ذلك في حضور الأمناء العامين والقيادات الوطنية لتأطير الأنشطة الجهوية. من ذلك، حضور نبيل بن عبد الله عن حزب التقدم والاشتراكية إلى تزنيت، ومحمد أوزين عن الحركة الشعبية إلى شتوكة، إضافة إلى قيادات بارزة من حزب الاستقلال. كما أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قام بتأطير أنشطة حزبية بكل من أكادير وأولاد برحيل. فما سر هذا التركيز اللافت على جهة سوس ماسة؟ ولماذا تتحول أكادير إلى ساحة اختبار حقيقية للثقل السياسي للأحزاب الكبرى؟ الجواب يرتبط بشكل مباشر برئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش، الذي يرأس في الآن ذاته المجلس الجماعي لمدينة أكادير. فالجهة برمتها تُعتبر المعقل التقليدي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وهي إحدى أبرز قلاعه الانتخابية. من هذا المنطلق، فإن أي تراجع انتخابي لأخنوش في سوس، وبالأخص في أكادير، سيُعد بمثابة ضربة موجعة لمكانته الحزبية، بل وقد يُنذر بنهاية مساره السياسي على رأس 'الحمامة'. مدينة أكادير، وفق هذا المعطى، ومع اقتراب استحقاقات 2026، تتحول إلى ما يُشبه 'دائرة الموت' على المستوى الوطني، كما يصطلح عليه انتخابيًا، وهو ما يفسر الاستنفار الذي تشهده الساحة السياسية محليًا ووطنيا. في هذا السياق، تبدو المعركة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار أشبه بصراع استراتيجي تتداخل فيه حسابات التنمية المحلية بالرّهانات الانتخابية الكبرى. فالمشاريع الملكية التي تشهدها المدينة – والتي غيرت وجه أكادير بشكل جذري – ستكون في قلب هذه المواجهة. ومع غياب إنجازات بارزة تُحسب للمجلس الجماعي الحالي بقيادة أخنوش، يُرجح أن يلجأ حزب 'الحمامة' إلى الاستثمار الخطابي في هذه المشاريع الملكية، ومحاولة نسبها إلى أداء المجلس الحالي. وقد بدأت بالفعل بعض التسجيلات الترويجية تُحاول ربط هذه المشاريع باسم عزيز أخنوش، في مسعى لتسويق صورة مجلسه على أنه رائد في التنمية. غير أن هذا المسعى سيصطدم بحقائق ميدانية وواقعية، إذ يدرك سكان أكادير جيدًا أن المجلس الجماعي السابق، بقيادة حزب العدالة والتنمية، هو من أشرف على إعداد برنامج التهيئة الحضرية (2020-2024)، بل وكان رئيسه هو من وقّع البرنامج أمام جلالة الملك. ما يمنح 'البيجيدي' ورقة قوية للدفاع عن دوره في التنمية الحضرية للمدينة، وتفنيد مزاعم خصمه السياسي. وبينما قد يُراهن حزب الأحرار على المشاريع الملكية، لتعويض ضعف منجزاته كحزب يسير المجلس الجماعي للمدينة، سيُركز العدالة والتنمية على مساءلة المجلس الحالي عن فشله في بعض الأوراش الحيوية، مثل إعادة تأهيل مستشفى الحسن الثاني، وتسريع وتيرة افتتاح المستشفى الجامعي، ومعالجة مشاكل الأزبال، والكلاب الضالة، وظاهرة أطفال الشوارع، وغيرها من المعضلات التي استفحلت في عهد مجلس أخنوش. المعركة السياسية المرتقبة بين 'المصباح' و'الحمامة' في جهة سوس ماسة لن تكون مجرد منافسة انتخابية عادية، بل ستكون اختبارا حقيقيا لمدى قدرة كل حزب على إقناع المواطنين بخطابه، ومصداقية مرجعيته، ومدى ارتباطه الفعلي بقضايا الناس. وإذا نجح حزب العدالة والتنمية في فرض سرديته، وتأكيد أحقيته في نسب المشاريع الملكية إلى دوره السابق، فإن حزب التجمع الوطني للأحرار، وبزعامة أخنوش، سيكون في مأزق سياسي صعب. أكادير إذن، ليست فقط حاضرة اقتصادية وثقافية تتربع وسط المملكة الشريفة، بل أصبحت بوابة سياسية استراتيجية تُبنى عليها حسابات وطنية كبرى لمعظم الأحزاب. ويبدو أن من ينتصر فيها، قد يفرض نفسه في باقي الجهات، ويؤثر بشكل مباشر على التوازنات الانتخابية في الانتخابات العامة المقبلة. فهل يمكن اعتبار أكادير الطريق الذي يمر منه الفوز باستحقاقات 2026؟

أخنوش يستنجد بالمنسق الجهوي السابق بسوس لتجاوز عثرات منسقه الحالي
أخنوش يستنجد بالمنسق الجهوي السابق بسوس لتجاوز عثرات منسقه الحالي

اليوم 24

timeمنذ 15 ساعات

  • اليوم 24

أخنوش يستنجد بالمنسق الجهوي السابق بسوس لتجاوز عثرات منسقه الحالي

قام عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بزيارة خاصة للمنسق الجهوي السابق للحزب حميد البهجة، بأولاد برحيل نواحي تارودانت، وهي زيارة تحمل الكثير من الرسائل، والتي تشير على ما يبدو إلى الاستنجاد بهذا الأخير لتجاوز عثرات المنسق الجهوي الحالي للحزب بسوس. اللقاء عرف أيضاً حضور عدد من رؤساء الجماعات الترابية بتارودانت الشمالية، واعتبره متتبعون للشأن السياسي بالجهة، إشارة قوية من أخنوش لإعادة حميد البهجة إلى منصبه السابق منسقاً للحزب، خلفاً لكريم أشنكلي المنسق الحالي، على خلفية ما عرفه الحزب من انشقاقات في صفوف منتخبيه خصوصاً بعدد من الدوائر الانتخابية بتارودانت. البهجة الذي كان بمثابة دينامو الحزب بتارودانت الشمالية إبان الاستحقاقات الانتخابية الماضية ونتائجها غير المسبوقة خلال الانتخابات التشريعية المجراة في الثامن من شتنبر بـ 56 ألفا 693 صوتاً، متقدماً على حزب الاستقلال بـ 32 ألف و751 صوتاً ثم حزب الأصالة والمعاصرة بـ 29 ألف و624 صوتاً. وقام أخنوش والوفد المرافق له بزيارة إلى منزل القياي والبرلماني السابق بحزب التجمع الوطني للأحرار بتارودانت، محمد بوهدود بودلال، أحد الوجوه البارزة في صفوف الحزب بسوس ماسة، حيث تطرح هذه التحركات تساؤلات حول ما إذا كان أخنوش بصدد إعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب بالجهة، في محاولة لرأب الصدع واستعادة الزخم التنظيمي للحزب الذي ميز فترتي البهجة وبوهدود، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة.

أخنوش بتارودانت في محاولة لإصلاح الأعطاب التنظيمية للحزب جهويا
أخنوش بتارودانت في محاولة لإصلاح الأعطاب التنظيمية للحزب جهويا

هبة بريس

timeمنذ 15 ساعات

  • هبة بريس

أخنوش بتارودانت في محاولة لإصلاح الأعطاب التنظيمية للحزب جهويا

هبة بريس – عيد اللطيف بركة في ظلّ تصاعد التوترات داخل بيت التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، جاءت زيارة رئيس الحزب، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة 20 يونيو الجاري، إلى إقليم تارودانت لتؤكد عمق الأزمة التنظيمية التي باتت تُهدد تماسك الحزب في واحدة من أهم قلاعه الانتخابية. هذه الزيارة التي شملت المنسق الجهوي السابق للحزب حميد أبهاج بمنطقة تارودانت الشمالية، وتلتها زيارة اخرى لأحد مؤسسي حزب الاحرار ومنسق سابق للحزب 'محمد بوهدود بودلال' بتارودانت الجنوبية، التي وصفها مقربون بـ'التصالحية'، حملت بين طياتها رسائل سياسية تتجاوز بعدها المحلي، لتُلامس رهانات الحزب على الصعيد الجهوي والوطني، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة. – صراعات داخلية تُلغِي 'نقاش الأحرار' الشرارة التي كشفت عن حدة الخلافات داخل التنظيم الجهوي، انطلقت من قرار تأجيل محطة 'نقاش الأحرار' بأكادير إدوتنان، معقل أخنوش السياسي، والتي كانت مبرمجة عشية انعقاد المنتدى الجهوي للحزب يوم 21 يونيو. قرار مفاجئ أثار الكثير من علامات الاستفهام، خصوصاً وأنه جاء في لحظة كانت تُفترض أن تُكرّس الانفتاح وتوسيع النقاش السياسي الداخلي، فإذا به يتحول إلى عنوان لانقسام تنظيمي صارخ. وتشير مصادر مطلعة إلى أن إلغاء اللقاء لم يكن مجرد إجراء تنظيمي، بل جاء نتيجة احتدام الخلاف بين جناحين داخل الحزب: الأول، يضم وجوهاً مخضرمة بقيادة كريم أشنكلي وإدريس بوتي، المتمسكة بأساليب تدبير تقليدية، والجناح الثاني، يضم تياراً إصلاحياً متصاعداً تقوده عدد من الأسماء الوازنة بالحزب جهويا ، مدعوماً من قواعد لها بجماعات ترابية يديرها الحزب بأقاليم الجهة. – شخصنة الخلافات… وحدود الاحتكام للمؤسسات ما يزيد الوضع تعقيداً هو انزلاق النقاش الحزبي نحو مستويات تمسّ أحياناً بالأخلاقيات السياسية، بعد الدخول في معارك جانبية البعض منها وصل إلى حدود محاولة تبخيس او تشويه مسار او التشكيك في ذمة بعض القيادات في الحزب جهويا ، ليمتد الصراع نحو المواقع، هذه الممارسات، التي يُنظر إليها كوسيلة ضغط خارج الأطر التنظيمية، أثارت استياءً واسعاً داخل القواعد الحزبية، وأضعفت صورة الحزب أمام الرأي العام المحلي. – أخنوش يدخل على الخط من بوابة تارودانت في خضم هذا السياق المشحون، لم يكن اختيار تارودانت كمحطة لزيارة عزيز أخنوش اعتباطياً، فالإقليم، وإن كان بعيداً عن مركز الخلاف المباشر، يُعد رمزياً بحكم ارتباطه الوثيق بتاريخ الحزب في الجهة، اكبر خزان انتخابي للحزب عبر عقود من الزمن، غير ان خلافات قد تكون في طبيعتها الظاهريّة مرتبطة بالتنظيم، لكن هناك من يعتبر أن ' الشخصنة' حاضرة في الصراع داخل الحزب جهوي، أعضاء من مناضلين قدامى للحزب اعتبروا ان شرارة الصراع انطلقت من طريقة تدبير المنسق الجهوي للحزب وهو في نفس الوقت رئيسا لمجلس جهة سوس ماسة، بعد ' البلوكاج' في عدد من الاتفاقيات التي بقيت في ' الرفرف 'ومرتبطة بشكل أساسي لالتزامات لهؤلاء الأعضاء داخل جماعاتهم الترابية مع المواطنين تتعلق ببرامج دعم مشاريع تنموية في اطار تشاركي بين تلك الجماعات مع مجلس الجهة . وقد تكون زيارة أخنوش إلى تارودانت محاولة استباقية لامتصاص الغضب القاعدي، ولبعث رسائل مباشرة مفادها أن القيادة الوطنية تتابع الوضع التنظيمي عن كثب، وأنها مستعدة للتدخل عند الحاجة لضبط التوازنات الداخلية، مع ضمان الاستقرار الحزبي في أفق المنتدى الجهوي المرتقب. – أزمة ثقة… أم لحظة مخاض ديمقراطي؟ السؤال الأبرز الذي يطرحه المتتبعون اليوم: هل ما يجري داخل 'الأحرار' هو بداية انهيار تنظيمي، أم مجرد لحظة صدامية طبيعية تسبق إعادة تشكّل التوازنات الداخلية؟ الواضح أن الحزب يعيش حالة توتر حقيقية في سوس ماسة، لكنها أيضاً لحظة كاشفة عن عمق التحديات التي يواجهها في مسار بناء نُخب جديدة، وتجاوز ممارسات الولاء التقليدي. ورغم محاولات الوساطة الجارية، تبقى وحدة الحزب رهينة بقدرة القيادة الوطنية على خلق آليات إنصات فعالة، وتدبير التعدد بتوازن، دون اللجوء إلى منطق الإقصاء أو تصفية الحسابات. ليكون التجمع الوطني للأحرار أمام امتحان سياسي وتنظيمي حقيقي في جهة سوس ماسة، وإذا كانت زيارة أخنوش لتارودانت تحمل مؤشرات تهدئة، فإنها وحدها لا تكفي ما لم تُترجم إلى قرارات عملية تضع حداً للانقسام الداخلي، وتُعيد الاعتبار للمؤسسات الحزبية كفضاءٍ ديمقراطي يحتضن الاختلاف بدل إخماده او تجاهله وأحيانا إلى قمعه كما وقع لعدد من أعضاء الحزب بعد قرار عزلهم. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store