
قمّة البيت الأبيض... أرمينيا وأذربيجان تتعهّدان بإنهاء النزاع
وقال ترامب: "تلتزم أرمينيا وأذربيجان وقفا نهائيا للقتال"، وكذلك التعاون التجاري وفتح مجال السفر وإقامة "علاقات دبلوماسية والاحترام المبتادل لسيادة وسلامة أراضيهما".
كما أعلن رفع القيود المفروضة على التعاون العسكري للولايات المتحدة مع أذربيجان.
إلى ذلك، اقترح رئيس أذربيجان ترشيحا مشترك مع أرمينيا لترامب لجائزة نوبل للسلام.
وقال علييف في القمة التي عقدت في البيت الأبيض: "ربما اتّفق مع رئيس الوزراء (نيكول) باشينيان على توجيه نداء مشترك إلى لجنة نوبل لمنح الرئيس ترامب جائزة نوبل للسلام". بدوره قال باشينيان "أعتقد أن الرئيس ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام وسندافع عن ذلك، وسنروج له".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 31 دقائق
- النهار
تصعيد مرتقب بين الحكومة واتحاد الشغل... تونس على أبواب خريف ساخن؟
يبدو أن العلاقة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة، التي تشهد جموداً منذ أشهر، مرشحة لمزيد من التوتر خلال الفترة المقبلة، مع بدء ظهور مؤشرات على تلويح المنظمة النقابية بورقة الشارع، في وقت يبدو أن السلطات اعتمدت سياسة غلق باب التواصل والتفاوض. وأكد اتحاد الشغل، وهو أكبر النقابات في تونس، أن الحكومة رفضت عقد جلسات صلحية مع عدد من فروعه. وتُعقد هذه الجلسات، وفق القانون، بين الطرف النقابي والطرف الحكومي بهدف التوصل إلى اتفاق قبل تنفيذ الإضراب. العودة إلى الشارع قبل أيام، نفذ اتحاد الشغل إضراباً عاماً في قطاع النقل البري لمدة ثلاثة أيام، ما أدى إلى شلل تام في مختلف المدن، في ما بدا رسالة واضحة للسلطة تشير إلى عودة الاتحاد إلى الشارع. ويرجح مراقبون للشأن النقابي أن تشهد العلاقة بين الحكومة والاتحاد تصعيداً خلال الفترة المقبلة، قد يضع تونس أمام احتمال خريف ساخن، خاصة في ظل غلق باب التفاوض. وفي أول ردّ له على إلغاء الجلسات الصلحية، جدّد الاتحاد "استعداده للتصدي لأي محاولة لخرق الدستور أو الاتفاقيات الدولية أو المسّ بالقانون". ويقول صلاح الدين السالمي، الأمين العام المساعد للاتحاد، في تصريح لـ"النهار"، إن القرار "سابقة خطيرة تمسّ بالحوار الاجتماعي"، محمّلاً الحكومة مسؤولية خرق القانون. بدوره، يصف المحلل السياسي المهتم بالشأن النقابي صبري الزغيدي القرار بـ"الخطير"، معتبراً أنه يُظهر رغبة واضحة من الحكومة في الدخول في مواجهة مباشرة مع عشرات الآلاف من العمال. ويضيف، لـ"النهار"، أن القرار ستكون له تداعيات وخيمة على السلم الاجتماعي في البلاد، موضحاً أن "الطرف الحكومي، وعوض السعي لنزع فتيل الأزمة عبر التفاوض، اختار التصعيد، في مخالفة صريحة للخطاب الرسمي الذي يرفع شعار الدولة الاجتماعية". قنوات اتصال مسدودة ولطالما كانت الحكومات في تونس تتحاشى الدخول في صدام مع اتحاد الشغل، نظراً إلى قدرته على تحريك الشارع منذ عهد الحبيب بورقيبة، كما لعب دوراً محورياً في إنجاح الحوار الوطني عام 2014، الذي تُوج بجائزة نوبل للسلام. لكن الرئيس قيس سعيّد لا يبدو مهتماً بهذا النفوذ، إذ لم يتواصل مع الاتحاد منذ استحواذه على جميع صلاحيات الحكم في 2021، إلا في مناسبات نادرة، في ما يُعدّ مؤشراً على قطيعة بين الطرفين. ويرى مراقبون أن سعيّد يستند في معركته مع الاتحاد إلى شعبيته، باعتباره مدافعاً عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للتونسيين، في مقابل تراجع نفوذ المنظمة النقابية وتأثيرها في الشارع. ويقول الزغيدي إن المواجهة بين السلطة والاتحاد بدأت فعلياً منذ صدور المنشور عدد 20، الذي قيّد عملية التفاوض مع الطرف الاجتماعي تحت مبرر تنظيمها. الاتحاد في مرمى الانتقادات لكن الإضرابات الأخيرة، سواء التي نفذها الاتحاد أو تلك التي أعلن عن نيته تنفيذها، زادت من حدّة الانتقادات الموجهة إليه. ويواجه الاتحاد هجوماً من أنصار "مسار 25 يوليو" الداعمين لسعيّد، الذين يحمّلونه مسؤولية انهيار العديد من القطاعات بسبب "إغراقها في الفوضى والمطلبية". ويؤيد شق من الشارع التونسي هذا الرأي، رغم أن الاتحاد يعتبر المظلة الأساسية التي يلجأ إليها العمال عند المساس بحقوقهم، إلا أن بعض الأصوات ترى أنه "ساهم في تعميق أزمة البلاد". في المقابل، تتهم المعارضة الاتحاد بـ"مهادنة السلطة"، في إشارة إلى عدم دعمه لتحركاتها الاحتجاجية. أزمة داخلية تأتي هذه التطورات في ظل أزمة داخلية يعيشها الاتحاد منذ أشهر، ما يزيد من حجم الضغوطات على القيادة الحالية. وقد يكون التصعيد ضد السلطة خياراً للاتحاد للخروج من أزمته، باعتبار أن ذلك قد يُعيد توحيد الصف النقابي. لكن شقاً من النقابيين يرفض التمديد للمكتب الحالي ويطالب بإجراء انتخابات مبكرة. غير أن خيار التصعيد يظل مفتوحاً على سيناريوات عدة، ما يجعل الإضرابات المرتقبة اختباراً حقيقياً للاتحاد وللسلطة على حد سواء.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
رئيس وزراء أرمينيا: إعادة فتح طرق المواصلات مع أذربيجان ستجري مع احترام السلامة الإقليمية لكل دولة
أكد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أن "إعادة فتح طرق المواصلات بين بلاده وأذربيجان ستجري مع احترام الولاية والسيادة والسلامة الإقليمية لكل دولة". واشار خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت عقده بعد الاجتماع مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأذربيجاني إلهام علييف في البيت الأبيض الى ان "في هذه المرحلة لم نخض في التفاصيل، ومهما كانت القرارات التي نناقشها، يجب أن تتفق مع مبادئ السيادة والولاية والسلامة الإقليمية وحرمة الحدود، وأن تعتمد على مبدأ المعاملة بالمثل". ومساء أمس الجمعة، وقع باشينيان وعلييف في واشنطن مذكرة تفاهم حول إعادة فتح طرق المواصلات، برعاية ترامب.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ترامب يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع غرامة قدرها مليار دولار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جامعة كاليفورنيا العريقة بدفع غرامة ضخمة بقيمة مليار دولار بينما واصلت إدارته اتهام الجامعة بمعاداة السامية على خلفية طريقة استجابتها للتظاهرات الطلابية المتعلقة بحرب غزة عام 2024. واعتبر رئيس الجامعة جيمس ميليكين أن هذه الغرامة التي تعادل خمسة أضعاف المبلغ الذي وافقت جامعة كولومبيا على دفعه لتسوية اتهامات فدرالية مماثلة بمعاداة السامية، من شأنه أن "يدمر بالكامل" نظام جامعة كاليفورنيا. وأضاف ميليكين الذي يشرف على عشر حُرُم جامعية تشكل نظام جامعة كاليفورنيا، إن المديرين تلقوا طلب المليار دولار يوم الجمعة وهم بصدد مراجعته. وعندما سئل حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، عضو مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا، عن غرامة ترامب خلال مؤتمر صحافي الجمعة، أجاب "سنقاضيه"، متهما الرئيس بمحاولة إسكات الحرية الأكاديمية. ووصف نيوسوم الغرامة بأنها "ابتزاز"، مشيدا بنظام جامعة كاليفورنيا باعتباره "أحد أسباب كون كاليفورنيا ركيزة الاقتصاد الأميركي، وأحد أسباب وجود عدد أكبر من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل لدينا، مقارنة بأي ولاية أخرى".