logo
ممثّل بوتين يجتمع إلى مبعوث ترامب في بطرسبورغ

ممثّل بوتين يجتمع إلى مبعوث ترامب في بطرسبورغ

المدى١١-٠٤-٢٠٢٥

عقد الممثّل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية كيريل دميترييف اجتماعاً اليوم في سان بطرسبورغ مع مبعوث الرئيس الأميركي ستيفن ويتكوف.
وتمّ عقد اللقاء بين المسؤولين في فندق 'غراند هوتيل أوروبا' في قلب المدينة الروسية. وفي تمام الساعة 13:08 بتوقيت موسكو، وثّق الصحفيون المتجمّعون عند مدخل الفندق دميترييف وويتكوف وهما يغادرانه.
وحتى الآن لم يتمّ إعلان أية تفاصيل أو نتائج عن الاجتماع، لكن وسائل إعلام تحدثت عن لقاء غير مخطط له جرى بين ويتكوف والمشاركين في مؤتمر 'الفولاذ المقاوم للصدأ والسوق الروسية' المنعقد في الفندق نفسه.
وجرى اللقاء بين المسؤول الأميركي والمشاركين في المؤتمر بالصدفة، وبعد إلقاء التحية توجه ويتكوف إلى فندق 'غراند هوتيل أوروبا'.
وهذه ليست الزيارة الأولى للمبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا في الأشهر الأخيرة. ففي 14 آذار الماضي، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويتكوف في الكرملين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ويتكوف: لن نسمح لإيران بـ 1 في المئة من قدرتها على التخصيب
ويتكوف: لن نسمح لإيران بـ 1 في المئة من قدرتها على التخصيب

الرأي

timeمنذ 7 أيام

  • الرأي

ويتكوف: لن نسمح لإيران بـ 1 في المئة من قدرتها على التخصيب

أكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أن واشنطن لن تسمح لطهران بـ 1% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، فيما أكدت إيران أن التخصيب سيستمر. وصرح ويتكوف، لشبكة «إي بي سي»، أمس، «لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1 % من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)». وتابع «هناك طرق عدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات»، مضيفاً «نعتقد أننا سنعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل في أوروبا، ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية». في المقابل، رد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على تصريحات ويتكوف، قائلاً «التخصيب سيستمر»، معتبراً أن «هذه التصريحات بعيدة تماماً عن واقع مسار المفاوضات». وأضاف «إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نووياً، فنحن مستعدون للتعاون». وتابع «أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي ألا تُلبّى».

واشنطن تعرض على طهران اتفاقًا نوويًا مكتوبًا وحديث عن اقتراب التفاهم
واشنطن تعرض على طهران اتفاقًا نوويًا مكتوبًا وحديث عن اقتراب التفاهم

الوطن الخليجية

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الوطن الخليجية

واشنطن تعرض على طهران اتفاقًا نوويًا مكتوبًا وحديث عن اقتراب التفاهم

واشنطن تعرض على طهران اتفاقًا نوويًا مكتوبًا وحديث عن اقتراب التفاهم واشنطن تعرض على طهران اتفاقًا نوويًا مكتوبًا وحديث عن اقتراب التفاهم كشفت مصادر أميركية وإيرانية مطلعة لموقع Axios أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قدمت مقترحًا مكتوبًا رسميًا لإيران بخصوص الاتفاق النووي، وذلك خلال الجولة الرابعة من المفاوضات التي عُقدت الأحد الماضي. وتُعد هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ انطلاق المحادثات النووية بين الطرفين في أوائل أبريل، وتشكل تطورًا لافتًا في مسار التفاوض الذي كان حتى وقت قريب يتسم بالتباطؤ والحذر. مبادرة أميركية منتظرة المقترح الأميركي تم تسليمه مباشرة من قبل المبعوث الخاص ستيف ويتكوف إلى الوفد الإيراني بقيادة عباس عراقجي، الذي بدوره حمل الوثيقة إلى طهران لمناقشتها مع القيادة الإيرانية، وعلى رأسها المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان. مصادر Axios أوضحت أن الوثيقة تتضمن تصورًا أميركيًا واضحًا لمستقبل البرنامج النووي الإيراني، من حيث حدود التخصيب، وآليات المراقبة، وضمانات التحقق. الرئيس ترامب وصف هذه الخطوة بـ'غصن الزيتون'، مشيرًا خلال زيارته إلى السعودية إلى أن 'هذا العرض لن يدوم إلى الأبد'، محذرًا من أن الوقت قد حان أمام طهران لاتخاذ قرار حاسم. وأضاف: 'الفرصة سانحة الآن، لكنها ليست بلا سقف زمني'. نقاشات سابقة مهدت للمقترح المفاوضات بين الجانبين شهدت خلال الجولات السابقة محاولات متبادلة لطرح رؤى مكتوبة. ففي الجولة الأولى، قدم عراقجي وثيقة تتضمن مقترحات إيرانية حول الاتفاق النووي، إلا أن ويتكوف تحفظ حينها معتبرًا أن 'الوقت لا يزال مبكرًا' لمثل هذه المبادرات، مفضلاً العمل على بناء أرضية من التفاهم أولاً. لكن في الجولة الثالثة، أواخر أبريل، عادت طهران بمقترحات محدثة لاقت قبولاً مبدئيًا من الجانب الأميركي. وتم تبادل وثائق وأسئلة توضيحية بين الفرق الفنية للجانبين، في إطار سعي كل طرف لفهم نوايا الآخر بدقة، قبل الوصول إلى صياغة مقترح رسمي. محتوى العرض الأميركي المصادر الأميركية أكدت أن المقترح الأميركي يضع إطارًا شاملاً لبرنامج نووي مدني إيراني، مع تشديد على متطلبات رقابية صارمة تضمن عدم انحراف البرنامج نحو الأغراض العسكرية. ورغم تباين التصريحات الأميركية في الأسابيع الماضية حول مسألة تخصيب اليورانيوم، فإن تقديم موقف مكتوب أزال كثيرًا من الالتباسات، وفتح الباب أمام نقاشات أكثر تحديدًا. ويتضمن العرض الأميركي، بحسب التسريبات، سماحًا لإيران بالتخصيب ضمن مستويات منخفضة لأغراض مدنية فقط، مقابل تخليها عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، مع إخضاع المنشآت النووية لنظام رقابة دولي صارم. هذه النقاط أكدها أيضًا مستشار بارز لخامنئي في تصريح لشبكة NBC News، مشيرًا إلى أن بلاده مستعدة للقبول بهذه الصيغة إذا تم رفع جميع العقوبات المفروضة عليها. مواقف متباينة وضغوط سياسية رغم وصف ويتكوف للمقترح بأنه 'أنيق وكبير جدًا' خلال إحاطته لمجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، شدد في الوقت ذاته على أن المحادثات 'ما زالت تحتاج إلى تقدم إضافي' قبل الحديث عن اتفاق نهائي. وعقد اللقاء مع الجانب الإيراني في سلطنة عمان، في سياق دبلوماسي حافل يسبق جولة الرئيس ترامب في الشرق الأوسط. وفي موازاة ذلك، عبّر ترامب عن تفاؤله بنتائج الجولة الرابعة، معترفًا في لقاء جمعه بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بأن الوضع مع إيران 'خطير'، لكنه شدد على رغبته في تجنب الانزلاق نحو مواجهة عسكرية. وأضاف: 'نحن نريد أن نفعل الشيء الصحيح… الحروب تبدأ هكذا ثم تخرج عن السيطرة، وهذا ما لن نسمح بحدوثه'. تفاؤل مشروط واتفاق يلوح في الأفق في إحاطة صحفية لاحقة يوم الخميس، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق مع إيران، واصفًا المحادثات بـ'الجدية للغاية'. وأوضح: 'لقد وافقوا على الشروط… لن يصنعوا غبارًا نوويًا'، في إشارة إلى التفاهم حول مستويات التخصيب المقبولة. بالتزامن مع هذا المسار الأميركي-الإيراني، من المتوقع أن تلتقي وفود من إيران والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) في إسطنبول يوم الجمعة، في أول اجتماع منذ شهرين. هذا اللقاء يحمل أهمية بالغة في ظل تلويح القوى الأوروبية بتفعيل آلية 'العودة السريعة' للعقوبات المنصوص عليها في اتفاق 2015، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بحلول أغسطس. رهانات متشابكة قبل حسم الملف يبقى المشهد معقدًا، حيث تتداخل عوامل سياسية داخلية في طهران وواشنطن على حد سواء مع مسار التفاوض. ففي إيران، القرار النهائي مرهون بقبول المرشد الأعلى، بينما في الولايات المتحدة، يسعى ترامب لتحقيق 'إنجاز تفاوضي' بشأن الاتفاق النووي دون تقديم تنازلات تُضعف موقفه أمام خصومه السياسيين. ومع اقتراب الاستحقاقات الأوروبية وتحذيرات الحلفاء من انفلات الأمور، يبدو أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان الطرفان سينجحان في كسر الجمود والتوصل إلى تفاهم ينهي سنوات من التوتر حول البرنامج النووي الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store