
وزير المجاهدين يعزي في وفاة المجاهد حاكمي حمزة عضو جيش التحرير الوطني – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وكتب في حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي: 'ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المجاهد المرحوم حاكمي حمزة ، عضو جيش التحرير الوطني تغمده الله برحمته الواسعة.
ولا يسعني في هذا المصاب الجلل إلا أن أتقدم إلى عائلته الكريمة ورفاقه في الجهاد بأخلص التعازي، داعيا الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويتقبله إلى جوار النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا'.
'وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
أسرى التاريخ والأوهام!
أسرى جمع أسير، وهو المتحكَّم فيه من جهة ما بشعور ومن دون شعور: كأنه عبد مملوك، أو أسير حرب، أو سجين، ولكن هناك نوعا من الأسْر غير هذا الذي تظهر فيه هيمنة الغالب على المغلوب، وهو أسْر الفكرة والعادة والتقليد وإلى ما هنالك من المؤثرات النفسية والعقدية والاجتماعية. والأسرى كثّر، منهم أسير التاريخ وأسير المعتقد وأسير العادة… ويمكن جمع هذه النماذج كلها في بوتقة واحدة هي: أسرى الأوهام، وأسوأ هذا النوع من الأسرى أسرى التاريخ، الذين توقّفوا عند حدث معين من التاريخ تحوّل مع الأيام إلى معلم رئيسي في حياتهم، إذ أصبح هذا الحدث هو المرجع والمصدر لهدايتهم وهداية غيرهم، بل وأصل أصيل في تصوراتهم للهاديات التي يبحثون عنها، وهم ثلاثة أصناف: صنف أسرى لمعتقدات دينية، وأسرى لعادات وتقاليد اجتماعية وأسرى لوقائع سياسية. والأسرى لمعتقدات دينية، هم الذين يجترّون معتقدات دينية تاريخية، ويعتبرونها أصلا في حياتهم اليومية، ويبنون عليها ما لا نهاية له من الآراء والمواقف، مثل التيار السلفي ومواقف الشيعة من غيرهم من المسلمين، فينطلقون في بناء تصوراتهم وفهومهم وعلاقاتهم مع غيرهم من المسلمين من وقائع تاريخية لها حكمها الزمني. التيار السلفي بنى تصوراته على فهوم معينة لنصوص وعمَّمها على الكليات التصورية للتدين والسلوك والتعامل مع الناس، فقول الرسول صلى الله عله وسلم 'خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم'، هل المراد من هذا التفضيل وتزكية المنهجية التي تعاملت بها هذه الطبقات الثلاث مع الواقع والوحي، أم المقصود استنساخ أفعالهم وإعادتها كما هي؟ وهل الاختلاف في النصوص المحتملة تقتضي الموالاة والبراءة كما هو الأمر مع القضايا الكلية والأصلية؟ وهل يمكن لفرع فقهي أن يكون حَكَما على الأصول، كما يقول بعضهم الموقف من البدعي أسوأ وأشد من الكافر الأصلي، إذ يمكن أن نتعامل مع الكافر أما البدعي فلا بدَّ من مقاطعته! أما الشيعة فجميعُ تصرفاتهم وتعاملهم اليوم مع غيرهم من المسلمين ينطلق من موقف سياسي من الانقلاب على الخلافة الإسلامية من قبل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، التي كانت سببا في منع الإمام علي رضي الله عنه من حقه في قيادة الأمة. انحراف السلطة السياسية لبني أمية تاريخ، وخروج الخوارج تاريخ، ونشأة الشيعة وخياراتهم السياسية والثقافية تاريخ، ومقاومة الإمام علي لخصومه تاريخ، ومقاومة الحسين حتى الاستشهاد تاريخ، واختلاف الحسن عن الحسين رضي الله عنهما تاريخ، فلماذا يبقى الناس أسرى لهذا التاريخ الذي ولّد فينا أوهاما لا علاقة لها بالنهضة والإصلاح ومقاومة الاستكبار الغربي؟ وهذه الحادثة مهما قلنا فيها من انحراف المنهج السياسي وما فيها من أخطاء أو حتى جرائم على مذهب إخواننا الشيعة، فهي تاريخٌ وغير قالب للتصحيح، قد ذهب بخيره وغيره، ولا حيلة لنا في التعامل معه إلا النظر فيه واستنطاقه والاستفادة منه في مسيرتنا الحياتية حاضرا ومستقبلا، وسواء كانت الخلافة لعلي أو لمعاوية، أو كانت حقا أو باطلا، أو اجتهادا أو جريمة، فهي تاريخ لا علاقة له بواقعنا… ولكن الشيعة انطلقوا من هذا الخطأ السياسي وجعلوا منه موقفا رئيسيا في تصنيف الناس وتسجيل الموقف منهم، ابتداء من تصنيف الصحابة للتفريق بينهم من كان مع علي ومن كان معارضا له؟ رضي الله عنهم جميعا، وشقّ طريق جسد الأمة، لتتميز شيعة علي عن غيرهم من الناس، وبنوا مذهبا بسلسلة من الأئمة لهم مواصفات معينة، وبقي الشيعة برمّتهم أسرى لهذا الخط إلى اليوم، وقد أثّر ذلك على طريقتهم في التعامل مع الوحي والإسلام عموما، فعلماؤهم غير علماء غيرهم، وكتبهم في الحديث غير كتب غيرهم، وكتبهم في الفقه وعلم الكلام غير كتب غيرهم؛ بل يوجد لبعض المغالين منهم 'قرآنٌ' غير قرآن غيرهم… وهذا في الحقيقة كله لا قيمة له، إذا جرّدناه من الخلفية التاريخية التي هي تاريخ، لا أكثر ولا أقلّ، فانحراف السلطة السياسية لبني أمية تاريخ، وخروج الخوارج تاريخ، ونشأة الشيعة وخياراتهم السياسية والثقافية تاريخ، ومقاومة الإمام علي لخصومه تاريخ، ومقاومة الحسين حتى الاستشهاد تاريخ، واختلاف الحسن عن الحسين رضي الله عنهما تاريخ، فلماذا يبقى الناس أسرى لهذا التاريخ الذي ولّد فينا أوهاما لا علاقة لها بالنهضة والإصلاح ومقاومة الاستكبار الغربي؟ هل من المعقول أن تبقى الأمة حبيسة موقف سياسي في التاريخ وتجمّد كل ما يتعلق بالواقع والمستقبل؟ وهل من المعقول أن يُستحضر عمل الحسين ووالده الإمام علي رضي الله عنهما، وتُستبعد بطولات آخرين في التاريخ الإسلام يعدّون بالملايين؟ إن من آثار هذا الأسْر بقاء الحزن مخيما على المجتمع الشيعي إلى اليوم، بلطم الخدود وجلد الأجسام وسيل الدماء في عاشوراء وغير عاشوراء، حزنا على الحسين وأتباعه، ناسين أو متناسين بطولات وشهداء بالملايين تضاهي ما قام به الحسين ووالده رضي الله عنها في العالم الإسلامي. ويوجد هذا 'الأسْر' أيضا في بعض الطرق الصوفية المنغلقة على نفسها وبعض الجماعات المتطرفة التي اتخذت من المسائل الفقهية الخلافية قواعد لها في بناء المواقف والآراء من غيرهم المخالفين لهم، ونسي الجميع أن من انطلق من قضية جزئية وجعلها حَكَمًا على من يخالفهم ويخالفونه، مصيره التطرُّف والطائفية؛ لأنه يعتقد في نهاية المطاف أن كل من لم يكن على رأيه ومذهبه فهو خارجٌ عن الصواب ومصيره الخراب. أما الأسْر لعادات وتقاليد اجتماعية، فهم أيضا أسرى لأوهام؛ لأن العادات والتقاليد ليست دائما تستحقّ البقاء، بوصفها قيمة زمنية اقتضتها مرحلة زمنية معينة، ثم فقدت مبررات بقائها، ومن ثم فهي ليست جديرة بالبقاء والتعلق بها. وكل من يتعامل مع العادات والتقاليد بمعزل عن قوانين النفس والاجتماع الإنساني، والاقتصاد والسياسة، ومقتضيات الوحي ومقرّرات المصالح والمفاسد، مصيره الانغلاق على النفس والوقوع في مخاطر تعميق التخلّف والتطرّف والانحراف. وأخيرا أسرى الوقائع السياسية، الذين ربطوا أنفسهم بوقائع ومواقف وآراء سياسية معينة، وساروا عليها في جميع مراحل حياتهم، فلم يلمحوا فضيلة في خصومهم السياسيين، كما يرون في أنفسهم من فضائل الكلام وإدراك الحقائق. ويحضرني هنا مثالٌ لمحمد بوضياف رحمه الله عندما جلبوه في 16 جانفي 1992 لسد فراغ دستوري، لينصَّب رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، وهو واحدٌ من مفجري الثورة كما هو معلوم، وكان من بقايا خصومه السياسيين التاريخيين الأستاذ عبد الحميد مهري رحمه الله، الذي تحوّل إلى معارضة السلطة الجديدة، وقد كان في الحركة الوطنية التاريخية، من المركزيين عند اندلاع الثورة ولم يكن له علاقة بها يومها، فلم يجد محمد بوضياف رئيس المجلس الأعلى للدولة، ما يعيّر به مهري المعارض للسلطة إلا هذه الواقعة التاريخية، وهي أنّه عندما اندلعت الثورة لم يكن من بين مفجِّريها! وأخطر ما في هذه الفئات من 'أسرى الأوهام'، هم أسرى المعتقدات الدينية التاريخية والمواقف والآراء السياسية، لتأثيرهم المباشر على الصور الذهنية للناس ببناء آراء ومواقف على أوهام لا سندَ علميًّا لها، فعندما تحُدِّث شيعيًّا في واقع العلاقات بين إيران وجيرانها مثلا، أو سنِّيا في موقفه من الشيعة، ينتقلان بك رأسا إلى الأصول التاريخية لهذا الخلاف، رغم أن التاريخ تاريخ لا يمكن إعادته كما أشرنا، والحقيقة الماثلة بيننا هي أن الشيعة وخصومهم الذين نرى ونشاهد اليوم لا علاقة لهم بما مضى من التاريخ وحقائقه، فلا شيعة اليوم هم أنصار علي، ولا غيرهم يمثلون بني أمية. وكذلك في الجانب السياسي فلا تزال الأمة أسيرة الجماعات والتنظيمات السياسية، من إسلاميين ويساريين وليبراليين وقوميين، رغم أن الواقع غير الواقع والزمن غير الزمن، ومن ارتضى لنفسه أن يبقى رهينة للوقائع والأحداث التاريخية، دينية كانت أو سياسية أو اجتماعية، لا حظَّ له في البقاء والاستمرار في العيش؛ لأنه ربط نفسه بمراحل تاريخية وتحجَّج ببعضها أو حاول استنساخها والاهتداء بهديها، وطريقه إلى مزبلة التاريخ في تقديري أقربُ إليه من مرضاة الله يوم القيامة.

جزايرس
منذ 6 ساعات
- جزايرس
جثمان المجاهد خير شبيرة يوارى الثرى بمقبرة أولاد جلال
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقد جرت مراسم تشييع جنازة الفقيد الذي توفي صباح اليوم بمستشفى، عاشور زيان بأولاد جلال، بحضور منتخبي المجلس الشعبي البلدي لذات الجماعة المحلية وإطارات مديرية المجاهدين وذوي الحقوق وجمع من المواطنين.واستنادا لذات المصدر، فإن المجاهد الراحل خير شبيرة المولود في 3 أكتوبر 1938 بأولاد جلال، كان عضوا في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني. وجاء في نص تعزية وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي: "ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة المجاهد خير شبيرة تغمده الله برحمته الواسعة ولا يسعني في هذا المصاب الجلل إلا أن أتقدم إلى عائلته الكريمة ورفاقه في الجهاد بأخلص التعازي داعيا الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويتقبله إلى جوار النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا".


خبر للأنباء
منذ 10 ساعات
- خبر للأنباء
مليشيا الحوثي تواصل استهداف مراكز تحفيظ القرآن وتغلق مركز "تاج الوقار" في إب
أقدمت مليشيا الحوثي، الجمعة، على إغلاق مركز "تاج الوقار" لتحفيظ القرآن الكريم في قرية "اللُّكمة" بعزلة دار الوادي، في مديرية المخادر محافظة إب، في خطوة جديدة ضمن سلسلة انتهاكاتها بحق التعليم الديني ومراكز تحفيظ كتاب الله في مناطق سيطرتها وفقاً لمصادر محلية. وأوضح مصدر محلي أن المركز يعد من أبرز مراكز تحفيظ القرآن الكريم، حيث يتلقى العشرات من الطلاب حلقات يومية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، إلى جانب دروس في علوم الشريعة. وتأتي هذه الخطوة بعد يومين فقط من قيام الميليشيا بمنع إقامة حلقات تعليم القرآن والدروس الشرعية في دار الحديث بمنطقة "زُراجة" بمديرية الحدا محافظة ذمار، وإصدار قرار تعسفي بمنع الشيخ "علي الفتوحي" من الخطابة، وإغلاق المركز بالكامل. ويُنظر إلى هذه الإجراءات كجزء من حملة منظمة تقودها المليشيا الحوثية لتقييد النشاط الديني والشرعي الذي لا يخضع لسلطتها المباشرة أو لا يتوافق مع فكرها الطائفي.