
الصحة العالمية: 844 اعتداءً على الرعاية الصحية في الضفة.. وشحنة مساعدات طبية تصل غزة
وثّقت منظمة الصحة العالمية (844) حالة اعتداء على الرعاية الصحية في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر 2023م، شملت هجمات على المستشفيات وسيارات الإسعاف والعيادات، إضافة إلى احتجاز الطواقم الطبية والمرضى في مدن طولكرم وجنين ونابلس.
وأفاد ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، أن عمليات الإغلاق والقيود الإسرائيلية الجديدة تعيق وصول الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الرعاية الصحية.
وأوضح بيبركورن أن التأخيرات المستمرة على الحواجز في نابلس وسلفيت وقلقيلية، إلى جانب إغلاق البوابات في الخليل، ورفض إصدار التصاريح للفرق الطبية والعيادات المتنقلة، كلها تحرم الفلسطينيين من الحصول على الرعاية اللازمة.
وفي قطاع غزة، سلمت المنظمة في 25 يونيو الجاري أول شحنة من الإمدادات الطبية منذ 2 مارس الماضي، ونُقلت عبر معبر كرم أبو سالم، حيث تضمنت (9 شاحنات) محمّلة بمستلزمات طبية أساسية، وألفي وحدة دم، و(1500) وحدة بلازما، وسيتم توزيعها على المستشفيات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار الدكتور بيبركورن إلى أهمية إيصال الدم والبلازما إلى مستشفيات غزة، في ظل تدفّق الإصابات الجماعية وطبيعة الإصابات المعقّدة الناجمة عن الانفجارات وحالات الطوارئ الجراحية، واصفًا هذه الإمدادات بأنها "قطرة في بحر" مقارنة بحجم الاحتياج المتزايد.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة وصول المساعدات الطبية إلى غزة بشكل مستدام ودون عوائق، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ الطبية تواجه تحديات كبيرة وعقبات خطيرة تعيق حركتها الآمنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
دراسة: الصوم قبل الجراحة عديم الفائدة
كشفت دراسة تحليلية جديدة أن صوم المرضى قبل خضوعهم لعمليات جراحية، وهي ممارسة شائعة منذ عقود، قد لا يحقق الهدف المرجو منه. وعادة ما يطلب الجراحون من مرضاهم التوقف عن تناول الطعام قبل ساعات من العملية الجراحية لتجنب ما يسمى بالالتهاب الرئوي التنفسي والذي يحدث عندما يتسبب التخدير في التقيؤ فتدخل محتويات القيء إلى الرئتين. وهناك اعتقاد سائد بأن إبقاء المعدة فارغة يقلل من هذا الاحتمال. ومن أجل هذه الدراسة التحليلية، جمع باحثون بيانات من 17 دراسة شملت 990 مريضا صاموا قبل الجراحة و801 مريض لم يصوموا. وذكر الباحثون في دورية (سيرجري) أن الاستنشاق حدث لدى 0.5 بالمئة من المرضى غير الصائمين و0.7 بالمئة من الصائمين. وذكر الباحثون أنه لا يوجد نمط صيام معين أفضل من غيره في منع دخول القيء للرئتين. وقال الدكتور إدوارد ليفينجستون من كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا-لوس انجليس والذي قاد الدراسة في بيان "في وقت ما، يخضع كل شخص تقريبا لعملية جراحية، وهناك سياسات عالمية في كل منشأة للرعاية الصحية تتطلب درجة معينة من الصيام قبل الجراحة". وأضاف "الصيام لفترات طويلة أمر مزعج للغاية، ولا يرغب المرضى في القيام به. وتشير أبحاثنا إلى أن الصيام لفترات طويلة قد لا يكون ضروريا".


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
"الجريبي" مديرًا لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان
أصدر الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي، فالح بن ماطر الشهراني، قرارًا بتكليف الدكتور مشعل بن يحيى الجريبي مديرًا لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان. يأتي هذا القرار لتمكين الكفاءات الوطنية الشابة ودعم رؤية المملكة 2030 في القطاع الصحي. يُعد مستشفى الملك فهد المركزي ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية بجازان، مقدمًا خدمات طبية متخصصة ومتطورة. يعكس اختيار الدكتور الجريبي ثقة القيادة في خبراته الأكاديمية والمهنية، ودوره البارز في تطوير الخدمات الصحية، مما يرتقي بجودة الرعاية للمرضى. وعبّر الدكتور الجريبي عن شكره للرئيس التنفيذي ومسؤولي التجمع على هذه الثقة، مؤكدًا التزامه بتطوير الخدمات الصحية بما يتماشى مع توجيهات القيادة وتطلعات أمير جازان وسمو نائبه - حفظهما الله. يُذكر أن الدكتور مشعل الجريبي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة بواتييه في فرنسا، والبورد الفرنسي من جامعة بيكاردي، مع تخصصات دقيقة في جراحات قاع الجمجمة، تشوهات الأوعية الدموية الدماغية، والعمود الفقري. وقد عمل في مستشفيات جامعية مرموقة في فرنسا، وساهم منذ انضمامه إلى تجمع جازان الصحي في تطوير الرعاية العصبية المتقدمة.


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
"غوتيريش": في غزة.. البحث عن الطعام يتحول إلى حكم بالإعدام
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إن عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة "غير آمنة بطبيعتها"، مؤكدًا أنها تتسبب في مقتل المدنيين، وسط استمرار أزمة إنسانية خانقة داخل القطاع. وأضاف غوتيريش: "الناس يُقتلون لمجرد محاولتهم إطعام أنفسهم وأسرهم. يجب ألا يكون البحث عن الطعام حكمًا بالإعدام". كما أشار إلى أن جهود الإغاثة التابعة للأمم المتحدة "تتعرض للاختناق"، وأن العاملين في المجال الإنساني يعانون من الجوع، مطالبًا إسرائيل – بصفتها قوة احتلال – بالموافقة على إيصال المساعدات وتسهيلها. من جهتها، طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بوقف نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أنها "تصمم آلية توزع الغذاء بشكل مهين وتؤدي إلى مجازر متكررة"، حسب وصفها. وقالت المنظمة إن أكثر من 500 شخص قتلوا وأُصيب نحو 4000 آخرين أثناء توجههم إلى مراكز توزيع الطعام، في ظروف شديدة الخطورة، مشيرة إلى أن الفرق الطبية التابعة لها تستقبل يوميًا ضحايا قُتلوا أو أصيبوا أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات الغذائية، وسط ارتفاع في الإصابات الناتجة عن طلقات نارية. وبحسب بيان المنظمة، فإن "مواقع التوزيع الأربعة"، والتي تقع جميعها ضمن مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية بالكامل، محاطة بنقاط مراقبة وسواتر ترابية وأسلاك شائكة، ولا يُسمح بالدخول إليها إلا عبر نقطة واحدة فقط. وقال منسق الطوارئ في غزة، أيتور زابالخوغياسكوا: "إذا اقترب الناس من نقاط التفتيش مبكرًا يُطلق عليهم النار، وإذا وصلوا متأخرين تُعد المنطقة محرّمة، وإن حاولوا اجتياز السواتر بسبب الازدحام يُطلق عليهم النار أيضًا". المؤسسة من جانبها نفت وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وأكدت أن طواقمها تواصل تسليم الطعام بأمان، إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية أخرى، من بينها "أطباء بلا حدود"، رفضت التعاون مع المؤسسة بسبب مخاوف تتعلق بسلامة توزيع المساعدات وحيادها. ويُذكر أن "مؤسسة غزة الإنسانية" بدأت عملياتها أواخر مايو الماضي، بعد تخفيف جزئي للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ مارس، والذي أثار تحذيرات دولية من وقوع مجاعة وشيكة. وقد ذكرت العربية نت أن المنظمة طالبت برفع الحصار عن الأغذية والوقود والإمدادات الطبية، والعودة إلى آلية المساعدات السابقة التي كانت تنسقها الأمم المتحدة. كما حذّرت "أطباء بلا حدود" من أن النساء والأطفال وذوي الإعاقة غير قادرين على الوصول إلى تلك المراكز، بسبب الفوضى وسوء التنظيم، مؤكدة أن الوضع الإنساني يتدهور يومًا بعد يوم.