logo
ملف تسليم السلاح: أجواء إيجابية وهذا هو المطلوب من الجيش في المرحلة المقبلة

ملف تسليم السلاح: أجواء إيجابية وهذا هو المطلوب من الجيش في المرحلة المقبلة

غادر الموفد الاميركي توم براك وزميلته مورغان اورتاغوس بيروت بأجواء إيجابية، وقد عكست الزيارة الرضى الأميركي على القرار التاريخي الذي اتخذته الحكومة في 5 آب الجاري، حيث كلفت الجيش وضع خطة تطبيقية لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام الحالي.
وصحيح أن الوفد غادر إلى إسرائيل، وكان براك قد أشار من قصر بعبدا إلى مسؤولية تتحملها إلا أن الكرة لا زالت في الملعب اللبناني، على حد تعبير مصدر ديبلوماسي مواكب، الذي قال إن الرضى الاميركي النهائي لن يتحقق قبل التنفيذ، بمعنى ان الخطوة الاولى المنتظرة من اسرائيل لن تتم قبل بدء الجيش بتنفيذ الخطوة.
وقال المصدر: المرحلة الثانية المرتقبة بعد قرار الحكومة تتمثل في خطة الجيش التي ستتناول آلية التنفيذ والتوقيت والتي من المفترض ان ترفعها قيادة الجيش الى الحكومة نهاية الشهر الجاري، في وقت لا تزال فيه اسرائيل تلوح بسيناريو غزة التدميري والجميع في لبنان يدرك هذا الامر ويعمل جاهدا من اجل تجنبه، خصوصا وان الوفد الاميركي لمس ان الرؤساء جوزاف عون ونواف سلام ونبيه بري ايضا بنفس الجو الايجابي لجهة الاسراع في معالجة هذا الملف.
وهل الحزب سيتعاون مع الجيش في تنفيذ خطة تسليم السلاح؟ أجاب المصدر: قد يلجأ الحزب إلى الفوضى او أعمال الشغب لكنها ستبقى محدودة، لأن القرار الحكومي قد اتخذ بغطاء محلي ودولي كبيرين، موضحاً ان قيادة الجيش أصبحت تملك معلومات دقيقة على المستوى التقني والحربي واللوجستي ، وبالتالي الصورة الدقيقة واضحة امامه، مشيرا الى ان آلية التنفيذ لن تحتاج الى مداهمات.
وهنا أشار المصدر الى ان لجنة مشتركة بين الجيش والحزب (لا تضم مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا) شكلت في الفترة الاخيرة للتنسيق مع وحدات الجيش فيما يتعلق بمستودعات الاسلحة، موضحا ان بداية عمل اللجنة كان خجولاً لكنه الآن يتوسع، ويأخذ اطاره الصحيح.
وإذ لفت إلى أنه لا يجب ان يمر شهر 12 دون أن يكون التنفيذ قد بدأ بشكل جدي وفاعل، ختم كاشفاً: سيطلب من الجيش التصوير بشكل دقيق ما تم انجازه على مستوى تفكيك الاسلحة ومصادرة محتويات المخازن وليس فقط اصدار البيانات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المركز الكاثوليكي للإعلام يأسف للحملة الشعواء على البطريرك الماروني: بكركي وقفت دائماً إلى جانب المكوّنات اللبنانية في مُصابها ولا سيما الشيعة
المركز الكاثوليكي للإعلام يأسف للحملة الشعواء على البطريرك الماروني: بكركي وقفت دائماً إلى جانب المكوّنات اللبنانية في مُصابها ولا سيما الشيعة

الشرق الجزائرية

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق الجزائرية

المركز الكاثوليكي للإعلام يأسف للحملة الشعواء على البطريرك الماروني: بكركي وقفت دائماً إلى جانب المكوّنات اللبنانية في مُصابها ولا سيما الشيعة

استغرب المركز الكاثوليكي للاعلام في بيان، «الحملة الشعواء على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لمجرد حديثه عن وجوب أن يسلّم «حزب الله» سلاحه إلى الدولة اللبنانية، تطبيقًا للدستور». وأسف المركز «لتحوير مواقف البطريرك ومصادرة تضحيات جميع اللبنانيين من كل الطوائف الذين سئموا احتكار البعض للبطولات والتضحيات وتوزيع الشهادات الوطنية وتخوين الآخرين المختلفين في الرأي والتوجهات السياسية وخصوصاً إذا عبّروا عن رأيهم برفض الحرب». وأضاف البيان: «يؤيد المركز مواقف البطريرك الراعي الوطنية المجردة من أي مصلحة خاصة والتي ليست بحاجة لشهادة من أحد مهما علا شأنه، مؤكداً أن لا أحد يريد الذهاب إلى اسرائيل، أما من لا يؤمن بالدولة اللبنانية وبالجيش الواحد وبالسلاح الوحيد فهذا شأنه، فلبنان إما يكون وطناً نهائياً لجميع أبنائه أو لا يكون، وولاء اللبنانيين إما يكون للبنان أو لا يكون، ويكفي التبجح بالسلاح والادعاء المتواصل عن استعادة لبنان وكرامته وتجاهل ما دفعه اللبنانيون من مختلف الطوائف دفاعاً عن سيادة لبنان وحريته واستقلاله. فليعُد الجميع إلى كنف الدولة ولتتوقف التهديدات وسياسة التخوين والإصرار على قطع الجسور مع بقية اللبنانيين». وختم المركز الكاثوليكي للاعلام بيانه بالتأكيد «أن الصرح البطريركي في بكركي لم يتوان يوماً عن الوقوف إلى جانب المكوّنات اللبنانية في مُصابها ولا سيما الطائفة الشيعية، ولطالما فتح أبوابه لعقد قمم روحية كلما شُنّت حرب على الجنوب، ويكفي التذكير بما صدر عن آخر قمة روحية في 16 تشرين الأول 2024 ودعوتها إلى وقف اطلاق النار وادانة المجزرة الانسانية التي ترتكب بحق لبنان، والتأكيد على وحدة اللبنانيين وضرورة احتضان بعضهم لبعضهم الآخر وكيفية استضافة اللبنانيين لإخوتهم النازحين وتقديم واجب العناية والرعاية لهم، وبالتالي من غير الجائز التحامل على القمم الروحية والادعاء أنها تنتصر للصهيونية وللنيل من سلاح طائفة». من جهته، كتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط على موقع «X»: موقف البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي عن وجوب تسليم حزب الله سلاحه إلى الدولة يعبّر عن رأي الأغلبية الساحقة من اللبنانية، وينسجم مع المواقف الوطنية التاريخية لبكركي، التي لا تتلقّى دروساً في الوطنية، هي التي أعطيت مجد لبنان. نكران الواقع والتهديد والوعيد لن يغيّر الوقائع . مشروع إرساء الدولة يسير إلى الأمام، والسلاح غير الشرعي سيُسلّم حتماً وقريباً. بدوره، أكد عضو كتلة «الجمهورية القوية» النائب فادي كرم، في حديث اذاعي «أن الغطاء الشرعي لسلاح حزب الله لم يعد موجودا بعد الآن». وإستبعد اللجوء الى «خيار الفتنة الداخلية إذ إن القوى الأمنية تمسك بزمام الأمور لمنع الفتن وهي تضبط الحدود». ولفت الى «أن كل التهويل هو للضغط على القوى الأمنية كي لا تنفذ قرارات الحكومة». The post المركز الكاثوليكي للإعلام يأسف للحملة الشعواء على البطريرك الماروني: بكركي وقفت دائماً إلى جانب المكوّنات اللبنانية في مُصابها ولا سيما الشيعة appeared first on جريدة الشرق اللبنانية الإلكترونيّة - El-Shark Lebanese Newspaper.

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – لا حرب أهلية في لبنان ولم تتحقق مشيئة إسرائيل
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – لا حرب أهلية في لبنان ولم تتحقق مشيئة إسرائيل

الشرق الجزائرية

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق الجزائرية

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – لا حرب أهلية في لبنان ولم تتحقق مشيئة إسرائيل

تتقاطع المعلومات عند أن الأطراف الداخلية كلها ليست في وارد القفز الى جحيم الحرب الأهلية لا سيما أن الذاكرة الجمعية لم تُمحٓ من ثناياها، بعد، الحروب الداخلية وما تخللها من كوارث وفظائع ونكبات طاولت الأطياف كلها. وبالتالي فإن الكلام على الاقتتال الداخلي ليس سوى فقاعات هواء من «عدّة الشغل»، إما للتهويل حيناً أو لعرض العضلات حيناً آخر أو لإثبات الوجود في كل حين. ويخطئ من يعتقد، ولو للحظة واحدة، أن أي طرف يلوح بالحرب الأهلية قادر على إضرام نيرانها. فلهكذا مسار يجب أن تتوافر عوامل عديدة، هنا أبرزها: أولاً – الحرب الأهلية تقتضي انفاق الأموال الطائلة، وهذا ليس متوافراً لدى أي طرف داخلي. وفي المقابل لا يوجد أي طرف خارجي مستعد أو راغب بالإنفاق بمليارات الدولارات لخوض هذا المضمار. ثانياً ـ إن قرار الحرب هو خارجي بالضرورة ويقتضي دعماً استثنائياً من غير طرف داخلي أو إقليمي. والقرار الخارجي، الإقليمي والدولي، ليس وارداً في هذه اللحظة، وبالذات لدى الولايات المتحدة الأميركية. ومن الواضح أن الرئيس دونالد ترامب واضح القرار في العمل على استقرار لبنان، حتى ولو أنه بربطه بـ «السلام» مع الكيان الإسرائيلي المحتل. ثالثاً ـ إن العالم متجه، في ولاية ترامب الثانية الى إطفاء البؤر المشتعلة من غزة الى أوكرانيا وليس الى تأجيج نيرانها وإضرام غيرها، وهو الطامح الى جائزة نوبل للسلام. رابعاً ـ أما على الصعيد اللبناني وحسب فليس من سلاح قادر على الحرب الداخلية إلا ما يملكه حزب الله، والمعلومات الأكيدة أن الحزب ليس في وارد حرب أهلية، لاعتبارات عديدة، وأما كلام أمينه العام الشيخ نعيم قاسم وما تضمنه من تهديد، فقد يكون زلة لسان غير مبررة. خامساً ـ ويأتي دور الرئيس نبيه بري وهو يؤديه بواقعية وطنية ومسؤولية رفيعة. ولم يغب عن أحد ما أظهر من مواقف إثر خطاب الشيخ نعيم الأخير، بجزمه أن لا حرب أهلية في لبنان. سادساً ـ لا يجب تجاهل دور الجيش اللبناني سواء في الإطار الأمني القادر على قمع «مشروع» أي نزاع فور حدوثه الافتراضي، أو على صعيد الخطة الموكل إليه إعدادها لعرضها على مجلس الوزراء، وهي بالتأكيد ليس فيها أي عنصر استفزازي. هل يعني ما تقدم، في النقط الواردة أعلاه أن الحرب الداخلية غير واردة على الإطلاق؟ الجواب عن هذا السؤال أنه لا يمكن النوم على حرير بوجود الكيان المحتل الذي لا تتوقف خروقاته عند الجانب العسكري وحسب.

محفوظ: على الأمم المتّحدة فتح تحقيق دولي
محفوظ: على الأمم المتّحدة فتح تحقيق دولي

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

محفوظ: على الأمم المتّحدة فتح تحقيق دولي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشاد رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، في بيان بالصحافي محمد شحادة رئيس تحرير موقع "هوانا لبنان"، قائلاً: "آثر شحادة الثبات على أرض الجنوب اللبناني، وهو يتابع الإعتداءات الوحشية الإسرائيلية ويكشف حقيقتها ويوثقها عبر الخبر والصورة، إلى أن اغتاله العدو الإسرائيلي في محاولة منه لاغتيال الحقيقة". أضاف "انضم الشهيد شحادة إلى قافلة كبيرة من الشهداء الصحافيين في غزة والجنوب اللبناني. قافلة يتجاوز عددها المائتين غالبيتهم من العاملين في القطاع المرئي والمسموع والالكتروني. فالعدو يشن حربا مزدوجة. حرب عسكرية برية وجوية وبحرية وحرب إعلامية يستهدف فيها الصحافيين والمصورين والمؤسسات الإعلامية والكاميرات. فما يخشاه هذا العدو هو وصول المعلومة والصورة إلى الخارج الدولي والرأي العام عموما والغربي تحديدا. ذلك أن الكيان الاسرائيلي كان يمتلك تاريخيا السيطرة على مصادر المعلومات عبر الشركات الاعلامية المصنفة أولى في العالم وعددها 400 شركة. ولكن الاعلام المرئي والالكتروني كسر احتكار الغرب و"اسرائيل" للمعلومة في ظل العولمة وفي كون الاعلام الالكتروني هو اعلام اللحظة الذي يخترق حدود الدول. وبالفعل نجح اعلام بعض المحطات التلفزيونية والمواقع الالكترونية في تعاطف الحركة الشبابية في الغرب الأوروبي والأميركي، سيما في ظل سياسة الترحيل والقتل للنساء والكهول والأطفال ومن ثم التجويع في غزة. وكل ذلك شكّل ضغوطا من الرأي العام الغربي على الحكومات التي تلتزم نظريا بحقوق الإنسان وبحصانة الصحافة". وتابع "أيا يكن الأمر قافلة الشهداء المستمرة تعني أن الاعلام قادر على صناعة الرأي العام وتوجيهه كما على أن فعل الكلمة يوازي فعل الرصاصة المقاومة. ولذلك لبنانيا نأمل من الاعلام اللبناني تبريد الأجواء بين المكونات وعلى إدراك المخاطر التي تتضمن "مهمة نتنياهو التوراتية- الإلهية"، والتي تدعو إلى التوسع الجغرافي في الأرض باتجاه لبنان وسوريا والأردن والعراق وحتى النيل في مصر، وأبعد من ذلك هيمنة سياسية واقتصادية على العالم العربي". واعتبر محفوظ "العدو الاسرائيلي يبحث عن فتنة داخلية لبنانية تكرّس "حالة اسرائيلية" في الداخل اللبناني. كشف هذا التوجه الاسرائيلي هو مهمة الإعلام اللبناني الذي ينبغي أن يشجع على الحوار بين المكونات وعلى أن يكون الجيش اللبناني هو حارس السيادة اللبنانية والحدود إزاء هاجس التوسع الجغرافي الاسرائيلي ومحاولات بناء حائط أمني جديد داخل الأراضي اللبنانية. وهنا ثمة رهان على حكمة قائد الجيش العماد رودولف هيكل كما على ضرورة أن تغلب السلطة السياسية فكرة أولوية وقف الإعتداءات الاسرائيلية والانسحاب من النقاط الخمس، وعلى إلغاء الحائط الأمني الجديد وعلى إيجاد المخارج لما نحن فيه عبر الحوار مع حزب الله لا عبر سياسات الإستقواء". وختم "ينبغي إعلاميا التركيز على القوانين الدولية التي تكرّس حصانة الصحافة والصحافيين، ومطالبة الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي بالجرائم الاسرائيلية ضد الصحافيين، وكذلك السماح بوصول الاعلام الدولي المستقل إلى غزة وضمان حرية التغطية الصحافية وحق المجتمع الدولي في الوصول إلى الحقيقة. كما على النقابات والتجمعات الاعلامية العربية والاسلامية والمستقلة دوليا، تحريك المؤسسات الاعلامية الدولية والاتحاد الدولي للصحافة لإدانة الممارسات الاسرائيلية العدوانية، إزاء الاعلام وإحالة المسؤولين عن إصدار وتنفيذ أوامر الهجوم والقتل إلى القضاء الدولي. أي ينبغي توسيع دائرة عزلة دولة الكيان الصهيوني دوليا. وأكرر ما انتهى إليه موقع "هوانا لبنان" الذي كان يديره الشهيد شحادة، بأنه كان صوت الميدان وصورة الخبر يواجه الخطر، ليوصل الكلمة الحرة من قلب الحدث".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store