
ترمب: يهدد بقصف مواقعها النووية مجدداً و إيران ترد.
30 جويلية، 09:00
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من أنه سيأمر بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي، فيما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لن تتردد في الرد بطريقة 'أكثر حسماً' إذا ما تكرر الهجوم.
وخلال محادثات أجراها مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اسكتلندا، قال ترمب للصحافيين إن الإيرانيين قد يستأنفون البرنامج النووي من جديد.
وأضاف الرئيس الأميركي أن إيران ترسل 'إشارات سيئة'، موضحاً:' قضينا على قدراتهم النووية، وقد يستأنفون البرنامج من جديد وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما يتخيلون'.
وأشار ترمب إلى أن أي محاولة من طهران لاستئناف برنامجها النووي 'ستُسحق على الفور'.
وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محلياً على الرغم من قصف ثلاثة مواقع نووية.
بدوره، رد عراقجي على تصريحات ترمب في منشور على منصة 'إكس'، قائلاً: 'إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسماً، وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها'، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
'لن نتخلى عن التخصيب'
والثلاثاء، قال عراقجي إن طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم حتى مع تعرضه لأضرار بالغة خلال الحرب مع إسرائيل.
وأضاف عراقجي في تصريحات لقناة 'فوكس نيوز': 'لقد توقف البرنامج النووي لأن الأضرار جسيمة وشديدة، ولكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا، والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية'.
وتابع: 'الهدف الأسمى للولايات المتحدة بحرمان طهران من كل قدرات تخصيب اليورانيوم بغية منعها من امتلاك سلاح نووي لن يتحقق'.
وأشار عراقجي إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي 'بصحة جيدة'، وأوضح أن طهران منفتحة على المحادثات مع واشنطن لكنها لن تكون مباشرة 'في الوقت الراهن'.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، مطلع يوليو الجاري، إن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لديها تؤكد تدمير منشآت إيران النووية بالكامل، مضيفةً أن التقديرات تشير إلى أن برنامج طهران النووي تراجع لعامين على الأقل.
وأشار المتحدث باسم 'البنتاجون' شون بارنيل، إلى أن 'تقييمات الأضرار في محيط نطنز وفوردو لم تتغير'، معتبراً أن 'الأمر اللافت في هذه المرحلة هو أن جميع المحادثات التي أجريناها منذ تنفيذ العملية مع حلفائنا حول العالم، وخصوصاً في المنطقة، تؤكد تراجع قدرات البرنامج النووي الإيراني، والتأخر الكبير في البرنامج'.
وأكد المتحدث 'دعم الولايات المتحدة للجهود الدبلوماسية من أجل الحفاظ على السلام بين إسرائيل وإيران، من خلال التأكد من أننا نحتفظ بقدراتنا العسكرية عبر منطقة الشرق الأوسط'.
وقال بارنيل للصحافيين إن 'هذه الخطوة تسعى لضمان أن يكون لدى الرئيس ووزير الدفاع مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية المتاحة للدفاع عن مواطنينا، وجنودنا، وقواتنا في المنطقة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 12 ساعات
- الصحراء
ويتكوف يصل موسكو لإجراء محادثات قبل انقضاء مهلة ترامب
وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف -اليوم الأربعاء- إلى موسكو حيث سيلتقي القيادة الروسية، قبيل أيام من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لوقف الحرب في أوكرانيا. وذكرت وكالة تاس الروسية أن ويتكوف وصل موسكو وكان في استقباله كيريل ديمترييف الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين. وقد تجول ويتكوف وديمترييف في حديقة زاريادي الواقعة بالقرب من الكرملين، بحسب مقطع فيديو نشرته الوكالة. وكان الكرملين قال أول أمس إن الرئيس فلاديمير بوتين قد يلتقي المبعوث الأميركي خلال زيارته إلى موسكو. وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي مرارا في موسكو، لكن الجهود الدبلوماسية التي قادها المبعوث الأميركي الموكل بمهمات عدة في العالم لم تسفر عن أي نتيجة. وتأتي هذه الزيارة في ظل احتدام العلاقات بين موسكو وواشنطن إثر قرار ترامب الجمعة نشر غواصتين نوويتين عقب سجال عبر منصات التواصل مع الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي. وأمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة لإنهاء الحرب في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة لم يحددها، لكنها قد تضمن رسوما جمركية كبيرة جدا ستفرض على الدول التي تشتري النفط الروسي، وأكبرها الهند والصين. هل تنجح الزيارة؟ في السياق، قالت 3 مصادر مقربة من الكرملين لوكالة رويترز إن من غير المرجح أن يرضخ بوتين للمهلة التي حددها ترامب لأنه يعتقد أن روسيا تنتصر في الحرب، ولأن أهدافه العسكرية تسبق رغبته في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. وذكر جيرهارد مانجوت المحلل النمساوي وعضو مجموعة من الأكاديميين والصحفيين الغربيين كانت تلتقي بوتين بانتظام على مدى سنوات "زيارة ويتكوف محاولة أخيرة لإيجاد حل يحفظ ماء وجه الطرفين، لكنني لا أعتقد أنه سيكون هناك أي نوع من التسوية بينهما". وقال في مقابلة عبر الهاتف "ستصر روسيا على أنها مستعدة لوقف إطلاق النار، لكن فقط بالشروط التي وضعتها على مدى العامين أو الثلاثة الماضية". وأضاف "سيقع ترامب تحت ضغط لتنفيذ ما أعلنه، وهو رفع الرسوم الجمركية على كل الدول التي تشتري النفط والغاز، وربما اليورانيوم أيضا، من روسيا". وقالت مصادر روسية لرويترز إن بوتين متشكك في أن زيادة العقوبات الأميركية سيكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية منها خلال 3.5 سنوات من الحرب. وذكر اثنان من هذه المصادر أن الرئيس الروسي لا يريد إغضاب ترامب، ويدرك أنه ربما يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية أهم بالنسبة له. العلاقة الروسية الأميركية قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -لوكالة تاس الرسمية للأنباء، في تصريحات نشرت اليوم- إن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة سيستغرق وقتا. وقال بيسكوف مشيرا إلى عدم اجتماع الرئيس بوتين ونظيره الأميركي منذ فترة طويلة "هناك بالطبع جمود في هذه العملية" مضيفا أن "الأمر يتطلب وقتا لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي". وذكرت وكالة تاس أنه -لأول مرة في تاريخ روسيا الحديث- يمر أكثر من 6 أشهر منذ تنصيب رئيس أميركي جديد دون عقد قمة مع الرئيس بوتين. المصدر: وكالات نقلا عن الجزيرة نت

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
واشنطن تحدد هدفا إيرانيا وترصد مكافئة مالية لمن يدلي بمعلومات حوله
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ووفقا لبيان الخارجية فإن هذه المجموعة مرتبطة بنشاطات مؤسسات عسكرية إيرانية، وتتهم بالتدخل في الانتخابات الأمريكية. وبحسب الوزارة، تنشط هذه المجموعة ضمن وحدة إلكترونية تابعة لقيادة الفضاء الإلكتروني في الحرس الثوري الإيراني، وتشتهر بإنشاء شركات ومنظمات وهمية متعددة مثل "إيليا نت گستَر" و"إيمن نت پاسارگاد"، التي تستخدم كواجهات لأعمالها.وأشار برنامج "المكافآت من أجل العدالة" عبر منصة "إكس" إلى أن المجموعة تستخدم أسماء عدة، لكنها تعمل من عدد محدود من العناوين، داعيا من يملك معلومات إضافية إلى التواصل معه. وفي سياق متصل، كشف فريق "لبدوختگان" والباحث في أمن الإنترنت نريمان غريب عن نشاطات هذه المجموعة التي تستهدف التأثير على الانتخابات الأمريكية، حيث بدأت منذ بداية 2024 بجمع بيانات حول ولايات أمريكية حاسمة، وأرسلت رسائل مباشرة إلى مرشحي مجلس الشيوخ في إحدى هذه الولايات في محاولة للتأثير على سير العملية الانتخابية. ذكرت قناة "إيران إنترناشينال" أنها حصلت على معلومات تفصيلية حول أنشطة مجموعة "شهيد شوشتري" السيبرانية، التي تستهدف التدخل في الانتخابات الأمريكية. وبحسب ما نقلته القناة، قامت المجموعة منذ مطلع عام 2024 بجمع بيانات دقيقة عن عدد من الولايات الأمريكية، كما أرسلت رسائل مباشرة إلى مرشحين لمجلس الشيوخ في إحدى الولايات الرئيسة، في محاولة لزعزعة العملية الانتخابية والتأثير على نتائجها.

منذ يوم واحد
تنامي انتقادات السياسيين والعسكريين لحكومة نتنياهو وانحياز كامل من واشنطن
والمعارضة في تل أبيب أمرين مهمين ، أولهما الرعاية الكاملة من جانب واشنطن لحكومات تل أبيب، وهو ما يظهر في تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بأن واشنطن تعمل مع حكومة إسرائيل على خطة لـ إعادة إعمار غزة. الأمر الذي سيؤدي إلى إنهاء الحرب، وما إلى ذلك من تصريحات أخرى له أشار فيها أنه لا مجاعة في غزة ، وكأن من يموت في القطاع لديه رفاهية الاختيار وقرر مفارقة عالمنا الهادئ وأن يذهب للحياة الأخرى جائعاً ومشرداً من أرضه باختياره . وثانيهما أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو إلى وقف العمليات العسكرية في غزة فورًا، وصرح بأن إسرائيل لا تستطيع الاستمرار في حرب تفتقر إلى تأييد شعبي . وهذا برهان جديد على تحيز واشنطن الأبدي لكيان وحكومات الإحتلال ، إذ خرج السفير الأمريكي لدى إسرائيل بتصريحات جديدة لـفوكس نيوز والتي أشار فيها إلى أنه لا توجد دولة في العالم، بما فيها الولايات المتحدة، تتخذ الإجراءات التي تتخذها إسرائيل للحد من الخسائر المدنية. وكأن مبعوث دولة الاحتلال يتحدث عن كوكب زُحل ، فالمجتمع الدولي يحبو حالياً نحو إظهار دعم نسبي للقانون الدولي الإنساني والإعلان عن الغضب من تمادى حكومة نتنياهو في الانتهاكات المتواصلة بحق الإنسانية . وعلى الرغم من عدم التفات المجتمع الدولي - بقوة - لما تقوم به حكومة الاحتلال من تقطيع أوصال قطاع غزة وشن حرب إبادة ومنع دخول المساعدات الإنسانية ومهاجمة القوافل، إلا أنه من الأنسب تقديم بيان عام للإنسانية نركز فيه على الإعراب عن اعتذارنا لسفير واشنطن لدي تل أبيب ونلتمس منه العذر لسوء تقديراتنا وتنكرنا لما تبذله حكومة نتنياهو - منفردة وبمعزل عن المجرة ومن عليها - لضمان توصيل المساعدات لأصحاب الأرض والحد - وفقاً لما صرح به - من الخسائر المدنية. ولم يتطرق إلى الخسائر البشرية ، فمنح الخسائر صفة المدنية لكي يُمعن في تحيزه الفج لكيان الإحتلال الذي لا يروع المدنين في غزة فقط وإنما في الأراضي السورية أيضاً والقصف الجوي الذي لا يتوقف على لبنان ، وكأن هناك مشاهد مختلفة عن واقعنا وواقع غزة وواقع المنطقة يتابعها ذلك الرجل ، يتم بثها. ويبدو أن الذاكرة الجماعية لكل المنحازين تحول دون إدراك أن التاريخ لا يرحم أحد. كما أن الواقع في بعض الأحيان يكشف تزييف الحقائق فقد نشرت الواشنطن بوست تحقيقاً مقتضباً أهم من ما ورد به أنه على الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي المتكررة بأنه قدم 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة إلا أنه واقعياً لم تقدم الولايات المتحدة سوي 3 مليون دولار، وفقاً لما ورد بواشنطن بوست. وبالعودة إلى حديث يائير لابيد عن ضرورة الإيقاف الفوري للحرب ، فنجد أن زعيم حزب الديمقراطيين يائير جولان صرح الأسبوع الماضي أن إعلان عدة دول نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية هو فشل متقطع لنتنياهو ، وأن الحكومة الائتلافية تطيل أمد الحرب وتتخلى عن المحتجزين وتخلف أزمة إنسانية وأن العالم بدأ يعمل بدون إسرائيل. ونظراً لوجود أكثر من يائير في صفوف المعارضة ، واصل جولان انتقاداته لحكومة اليمين المتطرف وأوضح أن نتنياهو يستسلم لوزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي بن غفير ويُسلم الأمن لوزير الحرب كاتس، بدلاً من التحالف مع الشركاء الدوليين . كما امتدت الانتقادات إلى العسكريين ووجهوا انتقادات علنية لسياسة الحكومة تجاه غزة خاصةً مع زيادة عدد الجنود التي تعانى من صدمات نفسية واضطرابات ومنهم من أنهى حياته ، إذ هاجم القائد الأسبق لقيادة المنطقة الشمالية اللواء (احتياط) عميرام ليفين، سياسة الحكومة تجاه السكان المدنيين في غزة، مؤكدًا أن الأوامر التي تصدرها بشأن إطلاق النار تُشكل جريمة حرب فضلا عن تحذيرات من استنزاف الجيش. إذ أوضحت صحيفة معاريف أن استمرار القتال في غزة سيترك آثارًا طويلة المدى على الجيش ، خاصةً على جنود وحدات الخطوط الأمامية. وبالتوازي مع الدعوات لعقد صفقة شاملة يتبعها تحرك عسكري، فإن هناك حالة ترقُّب لقرارات مصيرية بشأن الحرب. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مُطلعة أن إسرائيل مُقبلة على أسبوع مصيري سيتخلله اتخاذ قرارات إستراتيجية قد تُعيد رسم ملامح الحرب. علما بأن أحدث استطلاعات الرأي التي أجراها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي قد أظهرت أن 61% من الجمهور يعتقدون أن العمليات العسكرية في غزة لن تؤدي إلى استعادة الرهائن، بينما حمّل 52% مسؤولية عرقلة التوصل إلى صفقة، ولكي يُضفي بن غفير لمسة إضافية من تطرفه، قاد اقتحام جماعي للمسجد الأقصى، وأفادت القناة 7 الإسرائيلية بدخول نحو 2,000 يهودي إلى المسجد الأقصى وسط مخاوف من تصاعد التوترات داخل القدس، وغير ذلك من تصريحات تصعيدية أدلى بها أنه يجب أن نضمن غزو قطاع غزة وإعلان السيادة الكاملة عليه ، وتشجيع الهجرة الطوعية .