
شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء: ما جرى بالمحافظة مذبحة منظمة تحت غطاء "بسط سيطرة الدولة"
شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء: الاتفاق الذي تم فرضه مع القوات المهاجمة كان "كوسيلة أخيرة لحقن الدماء"
وصف شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، يوسف جربوع، ما جرى في المحافظة بأنه "مذبحة منظمة تحت غطاء بسط سيطرة الدولة".
وأكد في تصريحات له أن الهجوم الذي تعرضت له السويداء تم تبريره بذريعة "ضبط مجموعات خارجة عن القانون"، لكنه أدى إلى ارتكاب جرائم قتل وسرقة وتدمير.
وأوضح جربوع أن الهجوم كان "محاولة تطهير عرقي ممنهج" بحق أبناء السويداء، مشددًا على أن المعتدين "خالفوا تعاليم الإسلام وخانوا وصية الرسول".
وأضاف أن الاتفاق الذي تم فرضه مع القوات المهاجمة كان "كوسيلة أخيرة لحقن الدماء"، محملاً الدولة السورية والدول الداعمة المسؤولية عن الأحداث التي وقعت.
كما دعا جربوع المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية إلى توثيق "الجرائم المرتكبة" خلال الهجوم، مشيرًا إلى أن أبناء الطائفة المعروفية لم يكونوا "يوماً معتدين" وأنهم يدعون دائمًا إلى السلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
أ. د. خلف الطاهات : دعوات الحية: نداءات موت جماعي أم استعراضات إعلامية؟
أخبارنا : في زمن المجازر، لا يحتاج الناس إلى خطب حماسية تزاحم ركام الموت بعبارات منفلتة من حسابات الواقع والعقل، بل يحتاجون إلى قيادات تحمي ما تبقى من الأرواح لا أن تقايضها على موائد الخطابة. لكن يبدو أن خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، لم يصله صوت أنين الجوعى في غزة، ولا صدى انفجار العظام تحت ركام البيوت، حين خرج في كلمة مصوّرة ليخاطب الشعوب العربية والإسلامية بدعوة تتجاوز حدود العبث السياسي، إلى حدود الانتحار الجماعي. في خضمّ المجازر والمأساة الإنسانية المتواصلة في غزة، يطل الحية بموقف لا يقل كارثية عن مشهد الموت هناك، داعيا شعوب الدول المجاورة لفلسطين إلى "الزحف نحو فلسطين"، و"محاصرة السفارات الإسرائيلية"، و"قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية" مع تل أبيب، وكأن هذه الشعوب تملك رفاهية الانخراط في مغامرات تفتقر إلى أبسط أشكال العقلانية والخطة. دعونا نكن واضحين، غزة اليوم لا تحتاج إلى شعارات تطلق من أبراج مشيدة بالمايكروفونات، بل تحتاج إلى فتح المعابر، وتفعيل الجسور الإنسانية، وضمان الحماية الدولية للمدنيين، وتأمين الغذاء والدواء والكرامة لمن تبقى تحت الحصار والقصف. أما مطالبة "الجماهير بالزحف" برا وبحرا نحو غزة، فهي ليست سوى دعوة مفتوحة للفوضى والدم، وربما تصفية حسابات على ظهور الشعوب التي لم تتعافَ أصلا من كوارثها. وإذا كانت هذه التصريحات تأتي من منطلق الضغط السياسي، فإنها في حقيقتها ضغط على الشعوب لا على المحتل، ودعوة لصب الزيت على نار المأساة دون أدوات إطفاء، ودون حتى تصور عملي أو سياسي لما بعد هذا "الزحف". فهل المطلوب أن يترك الناس أعمالهم وحدودهم وحياتهم ليخوضوا مغامرة بائسة؟ وهل المطلوب من دول محاصرة اقتصاديا أن تقفل أبواب التجارة والاقتصاد المتبقي من أجل خطاب قد لا يحمي طفلا واحدا من الجوع في مخيم الشاطئ؟. الأخطر في خطاب الحية أنه يُحمّل "علماء الأمة" مسؤولية قيادة هذه التعبئة، وكأن الأمانة الدينية أصبحت تفويضا بجر الجماهير إلى حتفها تحت راية الشعارات الحماسية. في حين أن المسؤولية الحقيقية للعلماء، إن كنا نتحدث عن أخلاق الإسلام وضرورات الحياة، هي حماية الإنسان، وتوجيه الحكام والشعوب نحو ما يُبقي الحياة، لا ما يحيلها إلى رماد. الخطاب الذي نحتاجه اليوم هو خطاب النجاة، لا خطاب الهلاك. نحتاج إلى رؤية تضمن بقاء غزة حيّة، لا أن نزيد خنقها بتصريحات تزيد من عزلة قضيتها. نحتاج إلى قيادات تفهم أن الغضب لا يعني تهورا، وأن الغضب الحقيقي يترجم في المحافل الدولية، في قاعات المحاكم الدولية، في مقاطعة استراتيجية مدروسة، في كسر الحصار لا بكلمات مكرورة بل بخطوات ملموسة. أما أن تلقى مسؤولية غزة على أكتاف الشعوب المنهكة، بينما تبقى القيادات تمسك بالميكروفون دون رؤية، فهذه ليست قيادة... بل هروب إلى الأمام على حساب دم الناس.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
دعوات الحية: نداءات موت جماعي أم استعراضات إعلامية؟
في زمن المجازر، لا يحتاج الناس إلى خطب حماسية تزاحم ركام الموت بعبارات منفلتة من حسابات الواقع والعقل، بل يحتاجون إلى قيادات تحمي ما تبقى من الأرواح لا أن تقايضها على موائد الخطابة. لكن يبدو أن خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، لم يصله صوت أنين الجوعى في غزة، ولا صدى انفجار العظام تحت ركام البيوت، حين خرج في كلمة مصوّرة ليخاطب الشعوب العربية والإسلامية بدعوة تتجاوز حدود العبث السياسي، إلى حدود الانتحار الجماعي. في خضمّ المجازر والمأساة الإنسانية المتواصلة في غزة، يطل الحية بموقف لا يقل كارثية عن مشهد الموت هناك، داعيا شعوب الدول المجاورة لفلسطين إلى "الزحف نحو فلسطين"، و"محاصرة السفارات الإسرائيلية"، و"قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية" مع تل أبيب، وكأن هذه الشعوب تملك رفاهية الانخراط في مغامرات تفتقر إلى أبسط أشكال العقلانية والخطة. دعونا نكن واضحين، غزة اليوم لا تحتاج إلى شعارات تطلق من أبراج مشيدة بالمايكروفونات، بل تحتاج إلى فتح المعابر، وتفعيل الجسور الإنسانية، وضمان الحماية الدولية للمدنيين، وتأمين الغذاء والدواء والكرامة لمن تبقى تحت الحصار والقصف. أما مطالبة "الجماهير بالزحف" برا وبحرا نحو غزة، فهي ليست سوى دعوة مفتوحة للفوضى والدم، وربما تصفية حسابات على ظهور الشعوب التي لم تتعافَ أصلا من كوارثها. وإذا كانت هذه التصريحات تأتي من منطلق الضغط السياسي، فإنها في حقيقتها ضغط على الشعوب لا على المحتل، ودعوة لصب الزيت على نار المأساة دون أدوات إطفاء، ودون حتى تصور عملي أو سياسي لما بعد هذا "الزحف". فهل المطلوب أن يترك الناس أعمالهم وحدودهم وحياتهم ليخوضوا مغامرة بائسة؟ وهل المطلوب من دول محاصرة اقتصاديا أن تقفل أبواب التجارة والاقتصاد المتبقي من أجل خطاب قد لا يحمي طفلا واحدا من الجوع في مخيم الشاطئ؟. الأخطر في خطاب الحية أنه يُحمّل "علماء الأمة" مسؤولية قيادة هذه التعبئة، وكأن الأمانة الدينية أصبحت تفويضا بجر الجماهير إلى حتفها تحت راية الشعارات الحماسية. في حين أن المسؤولية الحقيقية للعلماء، إن كنا نتحدث عن أخلاق الإسلام وضرورات الحياة، هي حماية الإنسان، وتوجيه الحكام والشعوب نحو ما يُبقي الحياة، لا ما يحيلها إلى رماد. الخطاب الذي نحتاجه اليوم هو خطاب النجاة، لا خطاب الهلاك. نحتاج إلى رؤية تضمن بقاء غزة حيّة، لا أن نزيد خنقها بتصريحات تزيد من عزلة قضيتها. نحتاج إلى قيادات تفهم أن الغضب لا يعني تهورا، وأن الغضب الحقيقي يترجم في المحافل الدولية، في قاعات المحاكم الدولية، في مقاطعة استراتيجية مدروسة، في كسر الحصار لا بكلمات مكرورة بل بخطوات ملموسة.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
افتتاح دورة القيادة والأركان 66 المشتركة 30
عمان - الدستور مندوباً عن رئيس هيئة الأركان المشتركة، افتتح المساعد للعمليات والتدريب أمس الأحد، دورة القيادة والأركان 66 المشتركة 30 في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، بحضور المفتش العام، وآمر الكلية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة المشاركة في الدورة.ونقل المساعد للعمليات والتدريب للمشاركين، تحيات ومباركة رئيس هيئة الأركان المشتركة بالتحاقهم بهذا الصرح الأكاديمي المتميز وتمنياته لهم بالتوفيق في الدورة التي تستمر لمدة عام، بإشراف نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس وبمتابعة من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بما يسهم بشكل فعال في تطوير معرفتهم بكل ما هو جديد ومهم من العلوم العسكرية والأكاديمية وبما يزيد قدراتهم الفكرية والمعرفية ويخدم القوات المسلحة.وأضاف المساعد أن دورة القيادة والأركان تعتبر محطة رئيسية ومهمة في مسار خدمة الضباط ونقطة انطلاق جديدة نحو آفاق أرحب للعمل القيادي وتولي وظائف الركن المختلفة في وحدات وتشكيلات القوات المسلحة، وحثهم على العمل بروح الفريق والتفاعل الإيجابي مع مجريات الدورة والحرص على الاستفادة القصوى من هذه التجربة الغنية وعلى تبادل الخبرات والمعرفة.وألقى مفتي القوات المسلحة كلمة قال فيها: «إن من أشرف العلوم التي تميزت بها حضارتنا هو العلم العسكري الذي يجمع بين شرفين عظيمين العلم والرباط في سبيل الله والذي أصبح ضرورة ملحة لاسيما في هذا العصر الذي يتسم بالتحديات الكبيرة والمخاطر الجسيمة»، مؤكداً أن الجيش العربي هو امتداد للجيش المصطفوي وبقية له، وهو مثال يحتذى به في القيادة والشجاعة والتضحية والانضباط العسكري والالتزام بمبادئ الإسلام العظيمة.يشار إلى أن كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية تأسست عام 1954، لرفد القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وجيوش الدول الشقيقة والصديقة بالقادة وضباط الركن المؤهلين وتمنحهم درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية.