
بلدية غزة: توقف تدفق المياه إلى المدينة بسبب تضرر خط 'ميكوروت'
#سواليف
أعلنت بلدية #غزة، عن وقف تدفق #المياه إلى مدينة غزة نتيجة تعرض خط ' #ميكوروت ' لأضرار بسبب توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها على المنطقة.
وأفادت البلدية، في تصريح صحفي اليوم السبت، استمرار تعطل خط مياه 'ميكوروت' نتيجة #الأضرار التي لحقت به شرق #حي_الشجاعية الأمر الذي يفاقم #أزمة_المياه ويزيد من حدة #العطش شمال القطاع.
وأكدت البلدية، أنها تتوقع إصلاح خط المياه خلال 24 ساعة في حال سُمح لطواقمنا بالوصول إلى الموقع في الشجاعية. وأشارت أنها بذلت جهودًا كبيرة بالتنسيق مع الجهات المختصة لتمكين طواقمها من الوصول إلى المنطقة المتضررة، وجاري انتظار الموافقة النهائية لاستئناف أعمال الإصلاح.
وقال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، في تصريحات صحفية، الخميس الماضي، إن مدينة غزة تعاني من أزمة مياه حادة بسبب تعطل خط 'ميكوروت' المغذي لـ70% من احتياجات القطاع منذ العدوان، مبينًا أن الاحتلال يرفض حتى اللحظة السماح بإصلاحه.
وأوضح النبيه، أن الخط تعطّل بعد #اجتياح #الاحتلال للمنطقة الشرقية من حي الشجاعية منذ أسبوع، مما تسبب في شح كبير بإمدادات المياه، خاصة مع تدمير الاحتلال لـ75% من آبار المياه التابعة للبلدية.
ووفق النبيه، فإن الاحتلال دمّر ما يزيد عن 10 آلاف متر طولي من شبكات المياه، معتبرًا أن هذا الدمار، بالتزامن مع توقف 'ميكوروت'، يعزز ويفاقم الأزمة التي كانت في الأساس صعبة وخانقة قبل انقطاع الخط.
وأكد أن البلدية غير قادرة على حل أزمة المياه بسبب #الدمار الكبير، وغياب الإمكانيات، وشُح أدوات الصيانة، منوهًا إلى أنهم قدموا قائمة بالاحتياجات الملحة لإدخالها أثناء الهدنة المؤقتة، لكن الاحتلال لم يستجب.
ودعا النبيه إلى السماح لطواقم البلدية بالوصول إلى مكان خط 'ميكوروت' لإصلاحه، خاصة وأن كل محاولات المؤسسات المعنية باءت بالفشل حتى اللحظة.
ويُشار إلى أن خط 'ميكوروت' كان يُغذي مدينة غزة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان و #حرب_الإبادة في أكتوبر من عام 2023. ولكن بعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه 'ميكوروت'.
وتلجأ بلدية غزة إلى توزيع جزء من مياه الخط عبر #خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب 'إسرائيل' منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
بلدية غزة: توقف تدفق المياه إلى المدينة بسبب تضرر خط 'ميكوروت'
#سواليف أعلنت بلدية #غزة، عن وقف تدفق #المياه إلى مدينة غزة نتيجة تعرض خط ' #ميكوروت ' لأضرار بسبب توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها على المنطقة. وأفادت البلدية، في تصريح صحفي اليوم السبت، استمرار تعطل خط مياه 'ميكوروت' نتيجة #الأضرار التي لحقت به شرق #حي_الشجاعية الأمر الذي يفاقم #أزمة_المياه ويزيد من حدة #العطش شمال القطاع. وأكدت البلدية، أنها تتوقع إصلاح خط المياه خلال 24 ساعة في حال سُمح لطواقمنا بالوصول إلى الموقع في الشجاعية. وأشارت أنها بذلت جهودًا كبيرة بالتنسيق مع الجهات المختصة لتمكين طواقمها من الوصول إلى المنطقة المتضررة، وجاري انتظار الموافقة النهائية لاستئناف أعمال الإصلاح. وقال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، في تصريحات صحفية، الخميس الماضي، إن مدينة غزة تعاني من أزمة مياه حادة بسبب تعطل خط 'ميكوروت' المغذي لـ70% من احتياجات القطاع منذ العدوان، مبينًا أن الاحتلال يرفض حتى اللحظة السماح بإصلاحه. وأوضح النبيه، أن الخط تعطّل بعد #اجتياح #الاحتلال للمنطقة الشرقية من حي الشجاعية منذ أسبوع، مما تسبب في شح كبير بإمدادات المياه، خاصة مع تدمير الاحتلال لـ75% من آبار المياه التابعة للبلدية. ووفق النبيه، فإن الاحتلال دمّر ما يزيد عن 10 آلاف متر طولي من شبكات المياه، معتبرًا أن هذا الدمار، بالتزامن مع توقف 'ميكوروت'، يعزز ويفاقم الأزمة التي كانت في الأساس صعبة وخانقة قبل انقطاع الخط. وأكد أن البلدية غير قادرة على حل أزمة المياه بسبب #الدمار الكبير، وغياب الإمكانيات، وشُح أدوات الصيانة، منوهًا إلى أنهم قدموا قائمة بالاحتياجات الملحة لإدخالها أثناء الهدنة المؤقتة، لكن الاحتلال لم يستجب. ودعا النبيه إلى السماح لطواقم البلدية بالوصول إلى مكان خط 'ميكوروت' لإصلاحه، خاصة وأن كل محاولات المؤسسات المعنية باءت بالفشل حتى اللحظة. ويُشار إلى أن خط 'ميكوروت' كان يُغذي مدينة غزة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان و #حرب_الإبادة في أكتوبر من عام 2023. ولكن بعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه 'ميكوروت'. وتلجأ بلدية غزة إلى توزيع جزء من مياه الخط عبر #خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين. وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب 'إسرائيل' منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


أخبارنا
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أخبارنا
اسماعيل الشريف يكتب : غزة تموت عطشًا
أخبارنا : «علينا أن نتعامل مع هذه القضية بهدوء وسرية، ويجب أن نجد طريقة لهم للهجرة إلى دول أخرى... ربما إذا لم نمنحهم ما يكفي من المياه، فلن يكون لديهم خيار، لأن البساتين سوف تصفر وتذبل.» – ليفي أشكول، رئيس وزراء سابق للكيان الصهيوني. جرّب أهلنا في غزة كل أشكال الموت: تحت القنابل والأنقاض، وبردًا وجوعًا، وها هم اليوم يواجهون الموت عطشًا! قطع الاحتلال، يوم أمس، الكهرباء عن آخر محطة مياه في دير البلح، التي يعتمد عليها ربع سكان القطاع في الشرب. بهذا الإجراء، يكون قد قطع فعليًا معظم مصادر المياه عن غزة، ليُصبح الناس عطشى بالمعنى الحرفي للكلمة. المصدر الوحيد للمياه السطحية في غزة هو سيل بيسور، إلى جانب الآبار الجوفية، وكلاهما كانا يوفّران نحو 5% من احتياجات القطاع. إلا أن الاحتلال دمّرهما بالكامل، مما أدى إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب، وجعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي. قبل السابع من أكتوبر، كانت غزة تعتمد على ثلاث محطات تحلية توفر 7% من احتياجاتها، إلى جانب ثلاثة أنابيب رئيسية تمدّها بالمياه من شركة «ميكوروت» الصهيونية، وفقًا لاتفاق مع السلطة الفلسطينية، وكانت توفر 13% من المياه. لكن في التاسع من أكتوبر، أُغلقت هذه الأنابيب بالكامل، بعدما وصف مجرم الحرب وزير الحرب الصهيوني، يوآف غالانت، الفلسطينيين بأنهم «حيوانات بشرية»، وأعلن عزمه على قطع كل سبل الحياة عنهم. لاحقًا، وتحت الضغط الدولي، استأنفت الشركة تزويد غزة بكميات رمزية من المياه. منذ بداية الحرب، استهدف الاحتلال البنية التحتية للمياه بشكل ممنهج، إذ قصف الألواح الشمسية التي كانت تُستخدم في تشغيل محطات التحلية عند انقطاع الكهرباء. وتشير التقارير إلى أن نصف البنية التحتية للمياه في غزة دُمّر في الربع الأول من عام 2024. وفي مقطع شهير على منصة يوتيوب، ظهر جنود صهاينة وهم يفخخون خزان «كندا» في تل السلطان، الذي كان يوفّر المياه لـ 150 ألف نسمة في خان يونس، قبل أن يُحذف المقطع لاحقًا من القناة. كما تم تدمير جميع خزانات المياه في خان يونس بالكامل. لم يقتصر الأمر على تدمير مصادر المياه، بل امتد إلى استهداف مهندسي الصيانة أيضًا. فقد استُشهد فريق كامل من مهندسي المياه أثناء توجههم لإصلاح إحدى المحطات، بعدما استهدفت قوات الاحتلال موكبهم، رغم أن مركباتهم كانت تحمل شعارًا واضحًا يدل على طبيعة عملهم، ورغم حصولهم على تصريح مسبق. وأكّد تقرير صادر عن منظمة أوكسفام، وهي إحدى كبرى المنظمات المعنية بمكافحة المجاعات، أن الاحتلال دمّر مختبرات المياه التي تبرعت بها المنظمة لغزة، كما منع تسليم مختبرات جديدة. وقالت المنظمة صراحةً إن الاحتلال يستخدم المياه كسلاح ضد الفلسطينيين. أما أطباء بلا حدود، فقد كشف تقرير لها أن تلوّث المياه وتكدّس السكان في جنوب غزة قبل الهدنة الثانية أدّيا إلى تفشي الكوليرا وارتفاع حاد في حالات الإسهال. كما أن صيف العام الماضي شهد ظهور فيروس شلل الأطفال مجددًا بعد اختفائه لمدة خمسة وعشرين عامًا. ووفقًا لتقرير مجموعة التغذية العالمية، فإن 90% من الأطفال دون سن الخامسة أصيبوا بأمراض معدية، وأن ثلاثة أرباعهم تعرضوا لنوبات إسهال حادة. كما أفاد التقرير بأن ثمانيًا من كل عشر أسر لا تستطيع الوصول إلى مياه نظيفة، في حين أن ثلث الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، مع تسجيل 700 حالة إسهال يوميًا في القطاع. إنني أتمنى من الدبلوماسية الأردنية النشطة، ذات التأثير الواسع، أن تتبنى هذا الملف، وأن تُمارس على الاحتلال أقصى أشكال الضغط لإدخال المساعدات الغذائية وتوفير المياه. فالقصد واضح، والهدف مكشوف؛ بعدما فشل الاحتلال في تهجير أهلنا بالقوة، لجأ إلى تجويعهم وتعطيشهم، مستخدمًا أساسيات الحياة كسلاحٍ ضدهم. ــ الدستور

الدستور
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
غزة تموت عطشًا
«علينا أن نتعامل مع هذه القضية بهدوء وسرية، ويجب أن نجد طريقة لهم للهجرة إلى دول أخرى... ربما إذا لم نمنحهم ما يكفي من المياه، فلن يكون لديهم خيار، لأن البساتين سوف تصفر وتذبل.» – ليفي أشكول، رئيس وزراء سابق للكيان الصهيوني.جرّب أهلنا في غزة كل أشكال الموت: تحت القنابل والأنقاض، وبردًا وجوعًا، وها هم اليوم يواجهون الموت عطشًا!قطع الاحتلال، يوم أمس، الكهرباء عن آخر محطة مياه في دير البلح، التي يعتمد عليها ربع سكان القطاع في الشرب. بهذا الإجراء، يكون قد قطع فعليًا معظم مصادر المياه عن غزة، ليُصبح الناس عطشى بالمعنى الحرفي للكلمة.المصدر الوحيد للمياه السطحية في غزة هو سيل بيسور، إلى جانب الآبار الجوفية، وكلاهما كانا يوفّران نحو 5% من احتياجات القطاع. إلا أن الاحتلال دمّرهما بالكامل، مما أدى إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب، وجعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.قبل السابع من أكتوبر، كانت غزة تعتمد على ثلاث محطات تحلية توفر 7% من احتياجاتها، إلى جانب ثلاثة أنابيب رئيسية تمدّها بالمياه من شركة «ميكوروت» الصهيونية، وفقًا لاتفاق مع السلطة الفلسطينية، وكانت توفر 13% من المياه. لكن في التاسع من أكتوبر، أُغلقت هذه الأنابيب بالكامل، بعدما وصف مجرم الحرب وزير الحرب الصهيوني، يوآف غالانت، الفلسطينيين بأنهم «حيوانات بشرية»، وأعلن عزمه على قطع كل سبل الحياة عنهم. لاحقًا، وتحت الضغط الدولي، استأنفت الشركة تزويد غزة بكميات رمزية من المياه.منذ بداية الحرب، استهدف الاحتلال البنية التحتية للمياه بشكل ممنهج، إذ قصف الألواح الشمسية التي كانت تُستخدم في تشغيل محطات التحلية عند انقطاع الكهرباء. وتشير التقارير إلى أن نصف البنية التحتية للمياه في غزة دُمّر في الربع الأول من عام 2024.وفي مقطع شهير على منصة يوتيوب، ظهر جنود صهاينة وهم يفخخون خزان «كندا» في تل السلطان، الذي كان يوفّر المياه لـ 150 ألف نسمة في خان يونس، قبل أن يُحذف المقطع لاحقًا من القناة. كما تم تدمير جميع خزانات المياه في خان يونس بالكامل.لم يقتصر الأمر على تدمير مصادر المياه، بل امتد إلى استهداف مهندسي الصيانة أيضًا. فقد استُشهد فريق كامل من مهندسي المياه أثناء توجههم لإصلاح إحدى المحطات، بعدما استهدفت قوات الاحتلال موكبهم، رغم أن مركباتهم كانت تحمل شعارًا واضحًا يدل على طبيعة عملهم، ورغم حصولهم على تصريح مسبق.بقية مقال إسماعيل الشريفغزة تموت عطشًاوأكّد تقرير صادر عن منظمة أوكسفام، وهي إحدى كبرى المنظمات المعنية بمكافحة المجاعات، أن الاحتلال دمّر مختبرات المياه التي تبرعت بها المنظمة لغزة، كما منع تسليم مختبرات جديدة. وقالت المنظمة صراحةً إن الاحتلال يستخدم المياه كسلاح ضد الفلسطينيين.أما أطباء بلا حدود، فقد كشف تقرير لها أن تلوّث المياه وتكدّس السكان في جنوب غزة قبل الهدنة الثانية أدّيا إلى تفشي الكوليرا وارتفاع حاد في حالات الإسهال. كما أن صيف العام الماضي شهد ظهور فيروس شلل الأطفال مجددًا بعد اختفائه لمدة خمسة وعشرين عامًا.ووفقًا لتقرير مجموعة التغذية العالمية، فإن 90% من الأطفال دون سن الخامسة أصيبوا بأمراض معدية، وأن ثلاثة أرباعهم تعرضوا لنوبات إسهال حادة. كما أفاد التقرير بأن ثمانيًا من كل عشر أسر لا تستطيع الوصول إلى مياه نظيفة، في حين أن ثلث الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، مع تسجيل 700 حالة إسهال يوميًا في القطاع.إنني أتمنى من الدبلوماسية الأردنية النشطة، ذات التأثير الواسع، أن تتبنى هذا الملف، وأن تُمارس على الاحتلال أقصى أشكال الضغط لإدخال المساعدات الغذائية وتوفير المياه. فالقصد واضح، والهدف مكشوف؛ بعدما فشل الاحتلال في تهجير أهلنا بالقوة، لجأ إلى تجويعهم وتعطيشهم، مستخدمًا أساسيات الحياة كسلاحٍ ضدهم.