logo
القسام تبث مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال شرق مدينة غزة

القسام تبث مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال شرق مدينة غزة

الجزيرة٠٨-٠٧-٢٠٢٥
بثت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، مشاهد من استهداف مقاتليها قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل شرق مدينة غزة شمالي قطاع غزة ، ضمن عمليات "حجارة داود" التي أطلقتها في مختلف مناطق القطاع.
وتضمن المقطع مشاهد من استهداف جرافة وقنص جنديين إسرائيليين على تل المنطار واشتباك مع جنود الاحتلال واستهداف دبابة ومواقع قيادة وسيطرة في حيي الشجاعية والتفاح ب مدينة غزة.
وأظهر المقطع في بدايته رصد جرافة إسرائيلية ثم استهداف قائدها، وبعد ذلك مشاهد لقنص جنديين على تل المنطار شرق مدينة غزة وإصابتهما.
تلا ذلك مشاهد من عملية اشتباك مع جنود كانوا متمركزين في أحد المباني بحي الشجاعية، ثم مشاهد من استهداف دبابة في حي الشجاعية بقذيفة آر بي جي وإصابتها إصابة مباشرة.
وانتهى المقطع بمشاهد لدك مواقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي شرق حي التفاح في مدينة غزة.
وفجر اليوم الثلاثاء، نفذت المقاومة الفلسطينية كمينا مركبا في منطقة بيت حانون أدى إلى مقتل وجرح نحو 20 جنديا إسرائيليا، في هجوم يُعد من أعنف وأدق الضربات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا تريد إسرائيل من قصف دمشق؟
ماذا تريد إسرائيل من قصف دمشق؟

الجزيرة

timeمنذ 11 دقائق

  • الجزيرة

ماذا تريد إسرائيل من قصف دمشق؟

خلافًا لما درجت عليه إسرائيل بقصف الأهداف العسكرية الميدانية في سوريا من أرتال ومستودعات ورادارات وحتى مدرّعات، قام سلاح الجو الإسرائيلي للمرّة الأولى باستهداف مبنى قيادة الأركان في العاصمة دمشق، لتترك تل أبيب – منتصف يوم 16 يوليو/ تموز 2025- أثرًا سياسيًا أكبر بكثير من الدمار والتشويه الذي تركه القصف في المبنى المطل على ساحة الأمويين والسيف الدمشقي فيها. القصف الإسرائيلي لهذا البناء بما يحمله من رمزية تُمثّل السيادة السورية، كان تطورًا خطيرًا في طبيعة التدخل الإسرائيلي في الشأن السوري، وفضلًا عن سقوط عشرات الشهداء من قوات الأمن والجيش في القصف الإسرائيلي، فإن الرسالة الصريحة التي قرأتها حكومة دمشق هي الانتهاك والتعدي المباشر على سيادتها، في الوقت الذي تدرك فيه عدم قدرتها على الرد أو المواجهة. في لحظة ما أدركت الحكومة السورية أنها أمام معضلة كبيرة نتيجة هذا التدخل الإسرائيلي السافر، وأن إسرائيل قد تذهب أبعد من ذلك، وأن دمشق تحتاج إلى التهدئة، إذ لن يسعفها أي موقف خارجي من الحلفاء أو الأصدقاء. كما هو متوقع فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تؤثر في سياساته مواقف دول المنطقة والأمم المتحدة المستنكرة لتدخلاته العسكرية وقصفه المتكرر لدرعا والسويداء، في المقابل فإنه وجد فرصة لإقناع القضاء بضرورة تأجيل المحاكم التي تلاحقه في تل أبيب، فانطلق ليشرف بشكل مباشر على توسيع القصف إلى وسط دمشق ومحيط القصر الرئاسي فيها. ما الذي أزعج إسرائيل هذه المرّة؟ جاء القصف الإسرائيلي لدمشق بعد ثلاثة أيام من المعارك والفوضى التي عمّت السويداء، وتحديدًا مع الاقتحام الواسع من الجيش السوري المدينة وأحياءها واقترابه من معاقل المجلس العسكري فيها، ومواقع أتباع الشيخ حكمت الهجري في بلدة "قنوات"، الأمر الذي تزامن مع ضغط سياسي كبير مارسه أتباع طائفة الموحدين الدروز في إسرائيل، مستجيبين لنداءات المرجع الروحي للطائفة في الجليل الشيخ موفق طريف. ومع ذلك فإن موقف تل أبيب لا يقتصر على الاستجابة لدروز إسرائيل بما يمثلونه من نسبة جيدة في جيشها، بل يتعدى ذلك لإعلان الاستياء من القرار الذي اتخذته حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع بإقحام الجيش بأرتاله ومدرعاته في جنوب سوريا، المنطقة التي تسعى إسرائيل لجعلها منزوعة السلاح بالكامل، وممنوعة على قوات الجيش، وما بقي لديه من سلاح وعتاد. هل يعكس قصف دمشق موقف إسرائيل من الحكم الجديد في سوريا؟ رأت إسرائيل أن الحكومة السورية قد تجرأت على المحظور بعدم التزامها بخلو الجنوب السوري من الجيش وسلاحه، واقتصار وجود الدولة على الأمن والشرطة والموظفين المدنيين، الأمر الذي استدعى إسرائيل هذه المرة لمعاقبة سوريا، وليس مجرد توجيه الرسائل والتحذيرات للحكومة الجديدة فيها. في المقابل وجدت حكومة نتنياهو الفرصة مناسبة للاستثمار في إضعاف الحكومة السورية، وهز صورتها داخليًا وخارجيًا، الأمر الذي كانت الضغوط الأميركية تحرمها منه قبل أحداث السويداء. لا تلتزم إسرائيل بحماية طائفة أو أقلية إثنية في سوريا بمقدار التزامها باستغلال فرص الاستثمار في الفوضى والأزمات؛ لتحقيق مصالحها الحالية، وتوفير المزيد من المكتسبات التفاوضية المستقبلية، وهي ضمن هذا الإطار تتبنى دعوة الشيخ الهجري الذي يعلن عداءه الصريح للحكومة السورية، وعدم اعترافه بشرعيتها. رغم فتح باب المفاوضات بين سوريا وإسرائيل بدعم أميركي ووساطات إقليمية متعددة، وكل ما قيل عن المراسلات غير المباشرة أو اللقاءات المباشرة في باكو وأوسلو، فإن الموقف الحقيقي لإسرائيل من الحكم الجديد في سوريا هو تمامًا الموقف الذي يعبر عنه الشيخ الهجري ويعلنه المرة تلو الأخرى، وهو تمامًا ما يجعل إسرائيل تتدخل مع استدعاء الشيخ الهجري للتدخل الخارجي والحماية الدولية، بينما لا تدعم موقف باقي مرجعيات الطائفة في سوريا، سواء المرجعيات التقليدية مثل الشيخ حمود الحناوي، والشيخ يوسف جربوع، أو القوى الناشئة في الثورة من القادة والزعامات المحلية، مثل ليث البلعوس، ويحيى الحجار، وسليمان عبدالباقي. يعتقد أن إسرائيل لا تتحرك إلا بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وقد يتقن الطرفان تبادل الأدوار فتطلب واشنطن التوقف عن القصف جنوب سوريا، فتكون استجابة تل أبيب بالتصعيد الذي يشمل قصف العاصمة دمشق. ربما يكون هذا أكثر ما ستخشاه الحكومة السورية، حيث تعتمد على أن الموقف الأميركي تجاهها مختلف عن الموقف الإسرائيلي، وأن اعتداءات القوات الإسرائيلية على السيادة السورية ومحاولات الاستثمار في الفوضى ومنع الاستقرار لا سبيل إلى مواجهته إلا بالاعتماد على أن الموقف الأميركي مختلف وسيتدخل، فإن كانت دمشق قد أخطأت تقدير المواقف الخارجية مع تخطيطها للتدخل في السويداء، فهي أمام مشكلة كبيرة، وعليها إعادة حساباتها. في المقابل فإن إدارة ترامب ستتدخل لتعيد الأطراف جميعًا إلى مسار المفاوضات، وإتمام دخول الجميع في الاتفاقيات الأبراهامية، لكن هذا لا يعني أنها معنية بالتدخل لمنع إسرائيل من معاقبة الحكومة السورية بما لا يؤثر جوهريًا على مبدأ استقرار المنطقة، انطلاقًا من استقرار سوريا ولبنان. لن يزعج واشنطن استخدام تل أبيب القليل من القصف والتدمير في سبيل الكثير من الإلزام والضبط، بل هذا هو أحد مبادئ الرئيس ترامب والذي يعبر عنه بشعار: "تحقيق السلام باستخدام القوة"، وهذا يناسب إسرائيل غير المعنية باستقرار الحكم الجديد في دمشق، خلافًا لباقي حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، الساعين لدعم الرئيس الشرع واستقرار حكومته وتقويتها. على أن واشنطن ستتدخل لإيقاف تل أبيب عندما تقدر أن الضغوط الإسرائيلية باتت مهددة لاستقرار حكم الرئيس الشرع في سوريا، ذلك أن استقراره هو الضامن لعدم عودة إيران إلى سوريا، وهو الضامن لإعادة التموضع السوري مع الغرب في خارطة التحالفات الإقليمية والدولية، وهو القادر في سوريا على إنهاء منظومات ما دون الدولة لصالح حكومة ضامنة للأمن والاستقرار المنسجم مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. آثار قصف مبنى قيادة الأركان في دمشق ومآلاته بعيدًا عن النظر في الخسائر البشرية والمادية وحتى المعنوية، فإن القصف الإسرائيلي الذي خرج عن المعتاد- فطال تدمير جزء من واجهة مبنى قيادة الأركان في دمشق- سيترك أثره وتداعياته السياسية في طريق الحكومة السورية التي تواجه أساسًا جملة من التحديات على كافة المستويات، لا سيما الاقتصادية. قد تكتفي إسرائيل بما حصل مع عودة الجيش السوري إلى ثكناته بعيدًا عن الجنوب، لكنها قد رسمت شكل التدخل الذي من الممكن أن تبادر به في حال تجاوز الخطوط الحمراء التي تفرضها في المنطقة، خاصة أن حكومة نتنياهو تعيش ذروة الصلف والتباهي باستخدام فرط القوة، بعد تدميرِها غزة، وقضائها على حزب الله في لبنان وادعائها إسقاط نظام الأسد في سوريا، واعتقادها الانتصار المطلق في حربها على إيران. من جانب آخر، فإن قصف قيادة الجيش ومحيط القصر الرئاسي في أي دولة هو دليل صريح وحجة صارخة على أن هذه الدولة أبعد ما تكون عن الأمن والأمان والسلام والاستقرار، وبالتالي فهي أبعد ما تكون عن استقطاب الفرص وإغراء المستثمرين، الأمر الذي يسير في اتجاه معاكس لما تريده الحكومة السورية، وتسعى إلى تحقيقه في أسرع وقت ممكن لإنقاذ الاقتصاد، ورفع معاناة السوريين الذين ضاقوا ذرعًا بسوء المعيشة، وتردّي الأوضاع في البلاد. تحتاج الحكومة السورية إلى رفع العقوبات الأميركية بشكل فعلي وعملي تبدأ آثاره بالظهور في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، الأمر الذي لم يحصل منه شيء بعد، رغم الوعود الأميركية وإصدار القرارات التنفيذية. وإن ما تخشاه الحكومة السورية وجميع السوريين أن تلقي الأزمة الأخيرة في السويداء وانعكاساتها على مسار التفاهمات مع إسرائيل بظلال ثقيلة على مسار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، بتأخير، أو تعطيل، أو تردد من الجانب الأميركي. كذلك فإن موقف إسرائيل وقصفها العاصمة دمشق بهذا الشكل، قد قلل من ثمرة الحسم العسكري الذي انتهت به الأمور في السويداء لصالح الحكومة السورية، بل إنه يترك الفرصة لاحقًا لعودة التوترات في المحافظة، فضلًا عما ستتأثر به القوى المعارضة للاندماج مع الحكومة السورية شمال شرق البلاد. تنظر دمشق إلى تطور الموقف الإسرائيلي بعين الريبة والقلق، فما جرى لن يتوقف تأثيره على تأخر التعافي والاستقرار فحسب، وإنما قد يؤدي إلى تنامي الضغط الإسرائيلي على الولايات المتحدة لتغيير موقفها من الحكم الجديد في دمشق، وبالتالي تتأثر واشنطن وتعيد حساباتها في المنطقة، وتؤثر بذلك على حلفائها الداعمين لحكومة الرئيس الشرع.

غارديان: شركة أوروبية للصواريخ شاركت في قتل 100 طفل بغزة
غارديان: شركة أوروبية للصواريخ شاركت في قتل 100 طفل بغزة

الجزيرة

timeمنذ 11 دقائق

  • الجزيرة

غارديان: شركة أوروبية للصواريخ شاركت في قتل 100 طفل بغزة

كشف تحقيق نشرته صحيفة الغارديان البريطانية أن شركة أوروبية صنّعت مكونات رئيسية لقنابل أدت لمقتل 100 طفل فلسطيني على الأقل في قطاع غزة العام الماضي. ووفق الصحيفة فإن شركة "إم بي دي إيه" التي تُعتَبر أكبر شركة أوروبية لصنع الصواريخ، تمتلك مصنعا في ولاية ألاباما الأميركية، يُنتج "أجنحة موجهة" لقنبلة "جي بي يو-39" التي تصنعها شركة بوينغ، وتم شحن الآلاف منها إلى إسرائيل واستُخدمت في غارات جوية متعددة، أدت لمقتل مئات الفلسطينيين. وأوضح تحقيق الصحيفة أن "الأجنحة" التي تصنعها شركة الصواريخ الأوروبية تمكّن من توجيه هذه القنابل بعد إطلاقها نحو هدفها بدقة. ويوجد المقر الرئيسي للشركة في فرنسا وتمتلك فروعا في كل من المملكة المتحدة وألمانيا، كما تمتلك مصانع في بلدان أخرى من بينها الولايات المتحدة. وقالت صحيفة الغارديان إنها تحققت من خلال معلومات مفتوحة المصدر، وتحليلات قدمها خبراء أسلحة، من 24 حالة استخدمت إسرائيل فيها قنبلة "جي بي يو-39" في هجمات أسفرت عن مقتل مدنيين في قطاع غزة، وأوضحت أن من بين القتلى في كل تلك الحالات أطفال. وأكدت أن القنابل التي تحققت من استخدامها في الهجمات الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 500 فلسطيني ما بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار 2024. وأوضحت الصحيفة أن العديد من تلك الغارات الإسرائيلية وقعت ليلا، دون سابق إنذار، واستهدفت مدارس ومخيمات لجأت إليها عائلات فلسطينية نازحة. وقالت غارديان إن العديد من تلك الهجمات الإسرائيلية جرى التحقيق فيها من قِبَل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ، وأن تلك التحقيقات خلصت إلى أنها ترقى لجرائم حرب. قيود محدودة وأشارت الغارديان إلى أن الشركة الأوروبية واصلت عقودها مع بوينغ رغم أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ألغى 29 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بسبب مخاوف من انتهاك القانون الدولي الإنساني، ولكن الحظر يقتصر على الصادرات المباشرة من بريطانيا ولا يشمل فروع الشركات الأجنبية. وذكرت الصحيفة أن المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وقّعت على معاهدة تجارة الأسلحة التي تمنع تصدير الأسلحة التي قد تُستخدم في ارتكاب جرائم، بينما لم توقّع الولايات المتحدة على هذه المعاهدة. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن شركة "إم بي دي إيه" أكدت أن شركة بوينغ تعاقدت معها لشراء الأجنحة التي تُستَخدم في القنابل آنفة الذكر، وقالت إن الشركة أشارت إلى أنها "تلتزم بجميع القوانين الوطنية والدولية ذات الصلة بتجارة الأسلحة في الدول التي تعمل فيها، وجميعها لديها سياسات تصدير وأنظمة صارمة لضوابط التصدير". وتشن إسرائيل حرب إبادة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر أصدرتها محكمة العدل الدولية بوقف الحرب. وأسفرت حرب الإبادة عن استشهاد وجرح أكثر من 198 ألف فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح العديد من سكان القطاع.

السفينة "حنظلة" تستعد للإبحار نحو شواطئ غزة
السفينة "حنظلة" تستعد للإبحار نحو شواطئ غزة

الجزيرة

timeمنذ 11 دقائق

  • الجزيرة

السفينة "حنظلة" تستعد للإبحار نحو شواطئ غزة

يواصل المشاركون في رحلة أسطول الحرية على متن السفينة "حنظلة" استعداداهم للإبحار نحو قطاع غزة في رحلة يتوقع أن تنطلق غدا الجمعة من ميناء غاليبولي بالجنوب الإيطالي. ويشارك في هذه الرحلة -التي تستمر أسبوعا قبل الوصول إلى شواطئ غزة- نحو 20 مدافعا عن القضية الفلسطينية، من بينهم النائبة في البرلمان الفرنسي عن حزب فرنسا الأبية غابرييل كاتالا وزميلتها من الحزب نفسه في البرلمان الأوروبي إيما فورن، علاوة على نشطاء دوليين من الولايات المتحدة والنرويج وكندا وأستراليا وأيرلندا. وقال مراسل الجزيرة محمد البقالي إن الاستعداد للرحلة يشمل تجهيز المشاركين نفسيا لرحلة صعبة وقد تكون خطرة، إضافة إلى استعدادات من الجانب القانوني وتأكيد الحرص على أن السفينة تندرج ضمن المقاومة السلمية، لأن الأمر يتعلق برحلة قانونية تهدف إلى كسر حصار غير قانوني تفرضه إسرائيل على غزة، وفقا لمحكمة العدل الدولية. وكانت السفينة حنظلة قد أبحرت في 13 يوليو/تموز الجاري من ميناء سرقوسة في صقلية، وتجمّع عشرات الأشخاص في الميناء حاملين الأعلام الفلسطينية والكوفيات ورافعين شعارات تطالب بالحرية لفلسطين. أيقونة وأخدت السفينة اسمها من شخصية "حنظلة" التي تعد أيقونة فلسطينية رمزية ابتكرها الفنان الكاريكاتيري الفلسطيني ناجي العلي عام 1969، وتعتبر رمزا للصمود والمقاومة الفلسطينية. ويجسد حنظلة طفلا في العاشرة من عمره يقف مكتوف اليدين ويدير ظهره للعالم، معبرا عن رفضه الظلم والتطبيع مع الحلول السياسية التي لا تحقق العدالة للفلسطينيين. ووفق تحالف أسطول الحرية، فإن الهدف من هذه الرحلة هو محاولة جديدة لكسر الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، مما أدى إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة. وأكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تصريحات سابقة أن هذا التحرك الشعبي والدولي يأتي امتدادا لسفن سابقة مثل "الضمير" و" مادلين"، ومقدمة لموجة تضامنية أكبر خلال هذا العام. وفي 9 يونيو/حزيران الماضي استولى الجيش الإسرائيلي على السفينة "مادلين" ضمن " أسطول الحرية" من المياه الدولية وهي في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقلت 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحّلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store